ذهبتُ إلى الرياضةِ في الصباحِ
لأصبحَ مثل أقراني نحيلا
أشدُّ عزيمتي والدربُ وعرٌ
كأني راكبٌ للحربِ زيلا
وقد أمعنتُ في إرهاقِ نفسي
مشيتُ لحيظةً وجلست ميلا
وعدتُ إلى الفطورِ وكان دايتاً
سلقتُ البيضَ ثم طبختُ فولا
وما بين الرياضةِ والطعامِ
كسبتُ حريرةً وخسرتُ جولا
لعنتُ النفسَ حين أكلتُ حلوى
فما أغنتْ ولا أحيتْ قتيلا
وأمضيتُ النهارَ على الخضارِ
لأخفضَ في دمي الكولّسترولا
أحرِّمُ أكلَ زيتٍ أو دهونٍ
وكل اللحمِ أبدله بقولا
أكلتُ لقيمةً وندمتُ جداً
كأنَّ لقيمتي قتلتْ أخيلا
أسلي النفسَ عن حزني وهمي
أكلتُ الشيبسَ ثم شربتُ كولا
سأبدأُ من جديدٍ يومَ سبتٍ
وأشعرُ بانتظاري لن يطولا
ومنذ الآن حتى السبت يأتي
أعوضُ فيه حرماناً طويلا
تبعتُ الآن ريجيماً شديداً
على الكافيارِ مع بعضِ التكيلا
أسيرُ بخطةٍ كيلو بكيلو
فأنزلُ مستحيلاً مستحيلا
وإذ أخبرتني أني نحيفٌ
فقد أشعلتِ في الخفَّاق بيلا
كأن بدانتي صارتْ زماني
فيأخذني الصعودُ بها نزولا
ولن تجدَ السهولة في الصعودِ
سوى أن تبلغَ الوزنَ الثقيلا
فأشعرُ بالنحيفِ غدا عدوِّي
وأشعرُ بالبدينِ غدا زميلا
عزائي بنتُ جارٍ غصنُ بانٍ
فلا خُطِبَتْ ولا صارتْ مُديلا
وشكّلنا فريقاً للحوارِ
ومنتدياتنا في العدِّ أولى
فنحكي عن تجاربِنا جميعاً
فوائدها وما تركتْ ذيولا
فشدَّدنا على أكلِ الدجاجِ
وحّرمنا لحومَ المرتديلا
من الأسعارِ نقفزُ للحصارِ
من البيلا لمشكلةِ ابنِ بيلا
ترى بالكلِّ مستمعاً ويحكي
كما الزمَّار في الأنفاسِ طولا
ذهبنا للطَّبيبِ نريد نصحاً
إذاهُ بوجبةٍ يقتاتُ فيلا
تفنننا بتحضيرِ الطّعامِ
وأدخلنا عليه الزنجبيلاَ
وجربنا حبوباً مسهلاتٍ
وأعشاباً وكتاناً و جيلا
أنفتُ وماتَ حولي كلُّ صحبي
أزفُّ لأنفتي الشكرَ الجزيلاَ
زيلا: الزيل سيارة عسكرية لا أنصح بتجربتها
كسبت حريرة وخسرت جولا: أي كسبت أربعة أضعاف ما خسرت
لأصبحَ مثل أقراني نحيلا
أشدُّ عزيمتي والدربُ وعرٌ
كأني راكبٌ للحربِ زيلا
وقد أمعنتُ في إرهاقِ نفسي
مشيتُ لحيظةً وجلست ميلا
وعدتُ إلى الفطورِ وكان دايتاً
سلقتُ البيضَ ثم طبختُ فولا
وما بين الرياضةِ والطعامِ
كسبتُ حريرةً وخسرتُ جولا
لعنتُ النفسَ حين أكلتُ حلوى
فما أغنتْ ولا أحيتْ قتيلا
وأمضيتُ النهارَ على الخضارِ
لأخفضَ في دمي الكولّسترولا
أحرِّمُ أكلَ زيتٍ أو دهونٍ
وكل اللحمِ أبدله بقولا
أكلتُ لقيمةً وندمتُ جداً
كأنَّ لقيمتي قتلتْ أخيلا
أسلي النفسَ عن حزني وهمي
أكلتُ الشيبسَ ثم شربتُ كولا
سأبدأُ من جديدٍ يومَ سبتٍ
وأشعرُ بانتظاري لن يطولا
ومنذ الآن حتى السبت يأتي
أعوضُ فيه حرماناً طويلا
تبعتُ الآن ريجيماً شديداً
على الكافيارِ مع بعضِ التكيلا
أسيرُ بخطةٍ كيلو بكيلو
فأنزلُ مستحيلاً مستحيلا
وإذ أخبرتني أني نحيفٌ
فقد أشعلتِ في الخفَّاق بيلا
كأن بدانتي صارتْ زماني
فيأخذني الصعودُ بها نزولا
ولن تجدَ السهولة في الصعودِ
سوى أن تبلغَ الوزنَ الثقيلا
فأشعرُ بالنحيفِ غدا عدوِّي
وأشعرُ بالبدينِ غدا زميلا
عزائي بنتُ جارٍ غصنُ بانٍ
فلا خُطِبَتْ ولا صارتْ مُديلا
وشكّلنا فريقاً للحوارِ
ومنتدياتنا في العدِّ أولى
فنحكي عن تجاربِنا جميعاً
فوائدها وما تركتْ ذيولا
فشدَّدنا على أكلِ الدجاجِ
وحّرمنا لحومَ المرتديلا
من الأسعارِ نقفزُ للحصارِ
من البيلا لمشكلةِ ابنِ بيلا
ترى بالكلِّ مستمعاً ويحكي
كما الزمَّار في الأنفاسِ طولا
ذهبنا للطَّبيبِ نريد نصحاً
إذاهُ بوجبةٍ يقتاتُ فيلا
تفنننا بتحضيرِ الطّعامِ
وأدخلنا عليه الزنجبيلاَ
وجربنا حبوباً مسهلاتٍ
وأعشاباً وكتاناً و جيلا
أنفتُ وماتَ حولي كلُّ صحبي
أزفُّ لأنفتي الشكرَ الجزيلاَ
زيلا: الزيل سيارة عسكرية لا أنصح بتجربتها
كسبت حريرة وخسرت جولا: أي كسبت أربعة أضعاف ما خسرت
تعليق