قُـتِلَ الأسد ولا عزاءَ في الغابة ؟!

من أجل الكرامة
من أجل الحرية.. حرية التعبير والعمل والتنقل
من أجل حق المحاسبة وتقرير المصير
من أجل هواء نقي بعيد على المحسوبيات والرشاوي
من أجل مئة عام من القهر والإذلال تحت سلطة دكتاتوريات جعلتنا في ذيل العالم المتأخر
من أجل من سجن وعذب في سجون جهنمية دون محاكمات عادلة
قامت الثورات العربية في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا
فرحنا كثيرا
وساعدنا وهتفنا بما نملك من قلم وكلم
تأخرت كثيرا الثورة السورية رغم أن أشد الظلم كان فيها
دافعت بشدة عن حق الشعب السوري في الحرية والكرامة وتقرير مصيره.. فكلنا جسد واحد ولا نعترف بحدود سايكس بيكو التي أقرتها الأنظمة الدكتاتورية فكرست الفرقة والتباغض حتى بين أبناء القرية الواحدة
هوجمنا بشدة من قبل أزلام الأنظمة.. كان بعضهم أصدقاء عزيزين.. لكن الرعب ألجمهم فخانوا الأمانة.. بعضهم شتم بشدة ووصلنا لحد الفراق
وقاتلت بشدة وضراوة دعمت الثوار بالكلمة والفعل.. خسرت كثيرا في هذه الطريق.. وكانت أكبر خسارة لي فقداني لبعض الأصدقاء المقربين جدا من قلبي.. لم تتغير مواقفهم ولا مواقفي.. لكن تداعيات الأحداث اختطفتهم..
استمرينا في الطريق حتى النهاية..
كلي أمل أن ما فرقنا سيجمعنا من جديد.. ونزور ما دافعنا عنه سويا
أقول لكل من بقي فيه حس وحدس جميل ولا زال يدعم النظام الفاشي أن توقف فورا وعد أدراجك لتكسب مرتين
انتهى عهد الطغاة وبدأ عهد جديد بحاجة إلى أسلحة من نوع آخر.. الكلمة الطيبة وبناء الوطن..
تحياتي

وقالت مديرية الاوقاف في حلب ان "اعداء الانسانية" قاموا "باغتيال الشيخ حسن سيف الدين ذبحا وتعليق رأسه على مئذنة جامع الحسن"، بحسب ما افادت "الاخبارية" السورية.

استاذ:فكري النقاد
قيل: لو كانت سوريا للسوريين فعلاً وكان القرار بيدهم لما وصلت الأمور إلى هذا الحال. المصيبة الكبرى أن القوى المؤثرة التي لها مصالح استراتيجية في سوريا كروسيا وإيران والصين وغيرها دفعت الأمور بهذا الاتجاه منذ البداية ظناً منها أنها قادرة على التحكم بمسارها وإيقافها عند حدها. لكن الأمور خرجت من ايدي الجميع، وكانت سوريا الضحية شعباً ووطناً.ينبغي على بلدان الربيع العربي بعد الثورات أن تبني جيوشاً وطنية لا عقائدية فاشية، لأن الأولى تلجم الحاكم وتحمي الوطن، والثانية تحمي الحاكم وتدمر الوطن
لك الله يا سوريا.
دمت منار
تقديري

فوزي بيترو

شكرا للشاعرة
وفقك الله وسدد خطاك

عبدالرحمن محمود عمرو
من مواليد مدينة الخليل
فلسطين المحتلة
اعيش في مهجر
متوجع
ولن اعود لصفحتك كغيرك
وشكرا

كلمات رائعه ذهبت بي الى عالم جميل كجمال عباراتكدمت ودام لنا قلمكتقبل مروري د. السيد عبد الله سالمالمنوفية – مصر