
عصفور ٌ
و ويل ٌ ماطر..
فوق الدفاتر
أرواح ٌ تهاجر
تقتلك ببرودة ٍ حفنة مشاعر
فحاذر
لا تخاطر
الرؤى تنهش غاشيات الوله
الليل متزمت ٌ عبوس
يستخف بعوز الدفء,
متسخ ٌ أنت بالأماني
والهناء خارج صباحك يستحم
مع تثاؤب الدجى
نختصر تراث اليراع
نبلل الأغاني بزفير ٍ فاتر
فلا تغامر
سمرتنا تشي بينوع القمع
قف
تمهل
نفتح أملا ً للخذلان
والتعسف حنكة الخداع
بينك و بين وجهك
مسافات عطش
سطرك المعتل زمردة خنوع
على رصيف ٍ مبقع ٍ بثغرك
يتكاثر الرماد
والبؤس يمد رجليه
آن للزيف أن يعتلي نواصي التقوى
فمن جعل له أظافر؟
بيني و بينك غروب
ينبئني بأننا تهاويم قواف ٍ لقيطة
ذاهل ٌ أحمل مسامات الشحوب
أرتجف ليبصقني القيظ مهملات إنسان
يمنحني ضنكا و عقما
سنتأبط رغيف اليباب
نمارس نهج الذبول
و لهم رفاهية انكسارنا
آآآآه ٍ من قلب ٍ بائر
مقيت ٍ وضيع ٍ سافر
نسي الدجى صهر يراعي
سأغير دمائي
بريشة نكوص
يعتليني سراب ٌ أجرب
حين تقترفني الغربة
سأندس بمنقار خواء
فكف عن سرد الاحتراق
الظمأ مسيرتنا المقدسة
فبأي ألاء ِ الرجس نلبي
رفعت الأقلام و ما جفت الحناجر
ألا تعلم يا ابن أنف الناقة
وابن أنوف المراكب
أن الحطيئة مات
تشتت القصائد حين ترمل القمر
لن يهرعوا للالتصاق بك
سلبوك نسبك و قبائل الحنين
الطعنات قصيدتهم الوفية
حين بات البياض عرس خناجر.
ما كان ذنب بغيض لا أبا لكم
في بائس ٍ جاء يحدو أينقا ً شُسُبا.
حين ضمور..و انكمش..
تعليق