مرايا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زياد هديب
    عضو الملتقى
    • 17-09-2010
    • 800

    مرايا

    كأيَّ هنا
    لا طعمَ للحجارة
    لا شكلَ سوى للموائد
    أَنهرُ وَسائدي خوفاً
    أستمع إلى مواويلِ الخُطباء
    أقنعُ صديقي المثقَّفَ بسطوتي حين أطلبُ قدَحاً...
    ثم أقفُ احتراماً لامرأةٍ وُلدت شاعرةً...بساقينِ جميلتين
    يدورُ ( الرَّبيعُ ) بيننا كآخرِ نكتة
    أصفَّق بِكفيَّنِ من ورقِ الخَريف
    أنام ُقربَ زوجتي...مُهيِّئاً رُجولتي لِما بعد النَّصرِ
    تنامُ...قُربَ يَباب
    رأيتُني بين هُلامِ الجنَّةِ وصورةٍ على الجدار
    كأيِّ هناك
    قصيرةٌ قامتي
    أغني لشافيز على شاهدٍ عربي
    رأيتُني ملامحَ للغوٍ بارد
    بحراً يقفز شططاً بين النساء
    نخيلاً مُحَنَّطاً في قلق السَّياب
    كأيِّ غثيان
    تدورُ الحكاياتُ الغريبةُ
    يتسلّقُ النملُ عَصاي
    يرقدُ كاتبٌ على نُصوصٍ أكلَها الطَّيرُ
    كأيِّ عربي
    يُحبُّ الحَلّاجَ
    ويدعو للمقتدر
    التعديل الأخير تم بواسطة زياد هديب; الساعة 28-03-2013, 08:23.
    هناك شعر لم نقله بعد
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    #2
    القدير زياد هديب
    لمراياك سطوة الأساطير
    تلك التي قرأنا ذات براءة أنها تظهر المخفي خلف السطور
    ذاك ال "ربيع " أرهق منا كل حال
    وأورثنا لغة ما كنا سنتقنها لولا البقاء بعيداً نرقب ونتحسر
    لل مرايا أنعكاس روحك الشفيفة ولنا الاستمتاع بما تعطينا من إبداع
    تحياتي واحترامي .
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
      كأيَّ هنا
      لا طعمَ للحجارة
      لا شكلَ سوى للموائد
      أَنهرُ وَسائدي خوفاً
      أستمع إلى مواويلِ الخُطباء
      أقنعُ صديقي المثقَّفَ بسطوتي حين أطلبُ قدَحاً...
      ثم أقفُ احتراماً لامرأةٍ وُلدت شاعرةً...بساقينِ جميلتين
      يدورُ ( الرَّبيعُ ) بيننا كآخرِ نكتة
      أصفَّق بِكفيَّنِ من ورقِ الخَريف
      أنام ُقربَ زوجتي...مُهيِّئاً رُجولتي لِما بعد النَّصرِ
      تنامُ...قُربَ يَباب
      رأيتُني بين هُلامِ الجنَّةِ وصورةٍ على الجدار
      كأيِّ هناك
      قصيرةٌ قامتي
      أغني لشافيز على شاهدٍ عربي
      رأيتُني ملامحَ للغوٍ بارد
      بحراً يقفز شططاً بين النساء
      نخيلاً مُحَنَّطاً في قلق السَّياب
      كأيِّ غثيان
      تدورُ الحكاياتُ الغريبةُ
      يتسلّقُ النملُ عَصاي
      يرقدُ كاتبٌ على نُصوصٍ أكلَها الطَّيرُ
      كأيِّ عربي
      يُحبُّ الحَلّاجَ
      ويدعو للمقتدر


      وحدها الوسادة
      تساعد على الاستقلال
      من ضجر التوازن
      واختيار العبارات المناسبة
      لصبغ وجه النهار
      بأبجديات تليق
      بضحكات عريضة
      منقوشة على الملامح
      لا تسقط إلا بسقوط المعنى
      أو بسباق خلف أثر النوايا
      قبل أن يقتسم الجسد
      بين اليمين واليسار
      وتصير الكلمات جثثا بلا قبور
      إلى حينها ...
      مت في جلدك ..إن شئت
      أو احيِ...
      في يوميات الزمن الراكض
      حيث العيون طعنة
      في قلب الصحيفة
      الكأس ضماد
      لغابة تترجل الأحكام
      عند فجاج الصرخة
      ثم ترتمي على جليد الشمس
      دون استئذان السماء

      ما عساي اقول ايها القدير
      وانا في حضرة الشعر
      في حضرة قلم يعرف كيف يجعل الابجدية
      تعترف بما خلف الاقنعة
      وما نقتل كل ليلة
      في رذاذ الكاس الاخيرة
      شكرا استاذي على الجمال الممتد ....

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        من الأدنى إلي الأقصى
        أم من خاصرة الأرقام
        عن يمين و عن شمال
        يحاورني في زاوية مغلقة
        على ظهر حية
        تداعب وجه القمر
        ثم تحشوه بالغبار
        شساعة المجاز تضللني
        مفلتة ذيل الانتباه
        عبثا يكون الأمر صعودا و هبوطا
        الشجرة صرعى فتنتها
        بين مثنى و أربع
        ومناطيد من أحلام طائرة لصفر محلق
        تسقط نقطة من ذبالة مقوسة
        كوخزة
        طعنة سفلية المس
        مشبوبة القعر !

        ربما طبيعة المشهد كانت بين حد السخرية و المرارة
        حتى و إن توقفت عند الحلاج و السياب
        لتعيش النقيض في أرق شاعر أو متشاعر على حد ما أعطيت بيانك بين قاتل و مقتول ، و حدود الانتهاك .. يحضرني هنا بيت شعر أمل دنقل "
        كيف تنظر في عيني امرأة ..
        أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها
        كيف تصبح فارسها في الغرا م ؟
        ربما كان العكس كاسيا و طافحا ..

        و لا أدري أي تخاطر هذا ، سوى أنه ألح علىّ

        شكرا سيدي
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 28-03-2013, 20:12.
        sigpic

        تعليق

        • عبد الرحيم عيا
          أديب وكاتب
          • 20-01-2011
          • 470

          #5
          هي مرايا زياد الخاصة
          تعكس الداخل المشروخ الممزق
          تسلط الضوء على الانا التائهة
          التي تحاول الامساك بشيء ما
          وكانما تمسك سرابا
          عميقة كانت قصيدتك
          موجعة لكن رائعة
          تقديري الكبير ياأستاد زياد ، وزدنا من هذا التوغل في الذات
          محبتي

          تعليق

          يعمل...
          X