يقول طالع اليوم :
اليوم أجدني أحمل أوزار عقود من التخاذل...
يلومني ابني ....
وتلومني شعوب تستصخرنا ليل نهار !
ولا ملبِِ إلا الصدى !
اليوم آلاف الشهداء قد سألت دمائهم وضاعت حقوقهم ومئآت البيوت دُمرت ، حُوصرت وأمست طلل ...
في ظل صمت وصمت ثم صمت غريب !
اليوم يصك أذني صوت نحيب أمهات الشهداء
يشطر أنينهن قلبي .....
اليوم عرفت أن التاريخ سجل ألف مليون انحاءة فعلناها لعدو الأمس ،
وألف سمعا ...
ومليون طاعة ...
اليوم رأيت أمم عربية تمزقت وتشرذمت ...
أصبحت أخشى الحرية بمفهومها الجديد المدمر ...
عرفت أن الثمن باهظ جدا ...
دمُُ، ومالُُ ، وعرضُُ ووطن ُُ...
لا خير في أمة تمرح فيها خيول العدو بدعوى حقوق الإنسان ...
وتفرض عليها الأوامر العرفية بحجة الحرية و_ الديمقراطية _ ...
قد أصحو فأجد نفسي بلا وطن حقيقي !
ماذا نقول إذا جاء وقت الحساب !!؟
تعليق