بين الخراف
-----------
يحكى ان راعيا وجد شبلا , فأخذه وسماه " سوسو " ورباه مع الخراف , يسرح معها ويرعى العشب مثلها , تقوده كلاب الراعي وتؤدبه عصاه , حتى كبر.
ذات يوم مر أسد حقيقي ففرت الأغنام و فر "سوسو" معها , فلما رآه الأسد تعجب منه ولحقه وقال : قف ...أنت لست خروفا أنت أسد!! , لقد تربيت بين الأغنام و....
- مآآآاااء... . فجره الإسد إلى البئر وقال : انظر ... إن رأسك مثل رأسي , وعينيك مثل عيني وأسنانك كأسناني ... ثم قفز أمامه وقال : أفعل مثلي ...
ولما زأر وزأر ... هربت الخراف و الكلاب والراعي!!!

بين القرود
----------
يحكى ان قردا تقرب من الأسد يخدمه , يأتيه بالطعام و الشراب و يغسل يديه ورجليه ... ذات يوم قال الأسد للقرد : لقد أكثرت من الخدمة فاطلب أي طلب ألبه لك ؟!فقال أمنيتي يا مولاي أن تاذن لي أن أركب فوق ظهرك ثم أفلي رأسك ... فأذن له ... ولما ركب القرد على ظهر الأسد و تمكن منه قبض على أعلى عنق الأسد بشدة (وكما هو معروف أن نقطة ضعف الأسد هذا المكان وكذا القط والنمر ...) , وهكذا سيطر القرد على الأسد يبيت معه ويأكل و يتلاعب به كيف شاء وهو لا يستطيع منه فكاكا فيده لا تستطع الوصول الى هذا المكان , وأصبحت حياة الأسد جحيما. وفكر الاسد في حيلة للتخلص فقرر الذهاب إلى عرين الأسود عله يجد أسدا يساعده , وركض مسرعا ولكنه رأى عجبا ... !! رأى على ظهر كل أسد قرد... وفكرت الأسود في حل ؟؟؟
فقالوا لا بد من التعاون ...أنت تفك قردي و أنا أفك قردك ...

بين الخراف والأسود
-------------------
يوم كنا أسد غاب
يوم كنا فاتحين...
ننثر الورد و زهر الياسمين
لم يكن للكلب و الراعي سبيلْ
لم يكن للقرد سلطان ٌُ ...
وأن يركبَ ظهري
مستحيلْ
يوم من حبي وجه الأرض أزهر
يوم كنا رحمة ًللعالمين ...
و بقول الحق نزأر
بقناة ٍ لا تلين
باجتماع يوم كنا
وبحب الخير والنصح لكل العالمين
أعذروني ...
قد تعبت
فوق ظهري ما يشين ...
و عطشت
ماآآآآآآآآآاااااااااأأأأأأأأأأأأاااااااااآآآآآآآآآ ااااااأأأأأأأأأااء

_____________________________
بعد أن فرغت ازدادت حيرتي أين كان الأجدرأن توضع
فسخرت من نفسي ...فالعطش يُفقد التوازنَ ... أحيانا