بصمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حيدرمحمدعلي
    عضو الملتقى
    • 25-03-2008
    • 13

    #31
    أخي:
    أن يكون الإنسان موزعا بين الأحلام والأشواق وطيبة القلب، بوصلتُه الرومانسية، وقائدُه فطرتُه وزهدُه، لابد أن يعاني مخاضا عسيرا بين ما تضطرب به جوانحه وتطمح وتهفو إليه نفسه، وبين واقع خارجي مدجج بالوجوه المُقَنَّعَة، فلا يجد من مهرب إلا النكوص إلى ذكرياته المُغتَالة، وأن يعانق على مضض غربتَه ووحشتَه، لعله يترك بصمة تميزه عن الآخرين قبل أن يرحل عن هذا العالم... وقد كان هذا النص إحدى بصماتك التي تقطر صدقا وإحساسا مرهفا ترجمه قاموس يتأرجح بين الأمل والألم... وكلنا نتأرجح بينهما...

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمود قباجة مشاهدة المشاركة
      أخ فايز نص بهي و جميل ينثر عبيره
      من وجنات الورد

      بصراحه نعيش في مجتمعات نشعر بالندم غالبا بعد عمل الخير فيها
      غالبا تسير الرياح بعكس ما نشتهي

      قد تكون ثقافتنا سقيمة تنتهل من الدواء من شتى الأصناف دون تمييز
      و النتيجة المرض يتحصن فيها و يتكيف مع الدواء

      أتمنى أن تكون نظرتي خاطئة ( طبعا هناك الجيدين أمثالكم ............. إن خليت بليت )
      ما نتمناه أن يترك الجميع بصمة مشرفه له و للأجيال من بعدنا



      دمت بالألق و الرقي

      أخي الغالي محمود
      ازرع جميلا ولو في غير موضعه ................فلن يضيع جميل أينما صنع
      إن الجميـــــــل إذا طال الزمان به ................فليس يحصده إلا الذي زرع

      رحلة الحياة قصيرة وأقصر مما نتصور
      وعلينا بشتى الأحوال أن نبصم فيها ونضع بصمتنا المميزة
      فكما نحن نذكر غيرنا من الذين مروا وقضوا
      فسيأتي غيرنا ويذكرنا إما بالخير أو بالسوء وبصمتنا تحدد ذلك
      طبعاً الدنيا " إن خليت خربت " وفيها من الأخيار الكثير
      لكن الأشرار أكثر وقد أطلقوا لشرورهم العنان
      والصراع بين الحق والباطل لن يتوقف
      محبتي وودي
      التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 08-03-2014, 12:53.
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • فايزشناني
        عضو الملتقى
        • 29-09-2010
        • 4795

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة نزف المشاعر مشاهدة المشاركة

        ليتني أستطيع أن أفجِر كـل طآقآاتِي فِي الأبدااع
        عزيزي
        فايزشناني

        ليتني أستطيع أجتيآزِ الصعآاب وأصل الى المستحيل...

        ليتني أسطِر أجمل الكلمآات وأعزفهآا على أحلى الأوتآار

        ليتني استجمع الهام الشعراء وقريحة الأدباء....

        لأعبّر عن روعة ما خطّته اناملكِ تكتب فنشعر

        ان القلم في يدكِ هو من ينطق من جمال كلماتكِ المبدعه

        وتلك الصفحات نراها تتراقص من ابداع كلماتكِ شكرا لك

        عزيزي فعلاً ابدعت

        دام لنا قلمك المشع


        نزف المشاعر شكراً لهذا الكم من الاطراء
        وكل منا يقدر أن يترك بصمته الأحلى والأنصع
        أرجو لك طيب الاقامة في متصفحاتي ونتواصل ان شاء الله
        مع كل الود والاحترام
        هيهات منا الهزيمة
        قررنا ألا نخاف
        تعيش وتسلم يا وطني​

        تعليق

        • فايزشناني
          عضو الملتقى
          • 29-09-2010
          • 4795

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة حيدرمحمدعلي مشاهدة المشاركة
          أخي:
          أن يكون الإنسان موزعا بين الأحلام والأشواق وطيبة القلب، بوصلتُه الرومانسية، وقائدُه فطرتُه وزهدُه، لابد أن يعاني مخاضا عسيرا بين ما تضطرب به جوانحه وتطمح وتهفو إليه نفسه، وبين واقع خارجي مدجج بالوجوه المُقَنَّعَة، فلا يجد من مهرب إلا النكوص إلى ذكرياته المُغتَالة، وأن يعانق على مضض غربتَه ووحشتَه، لعله يترك بصمة تميزه عن الآخرين قبل أن يرحل عن هذا العالم... وقد كان هذا النص إحدى بصماتك التي تقطر صدقا وإحساسا مرهفا ترجمه قاموس يتأرجح بين الأمل والألم... وكلنا نتأرجح بينهما...
          ربما لم يعد حيدر موجوداً هنا
          ولكني أحببت أن أحييه
          وأشكر كل من ترك بصمته هنا
          تحية لكل صاحب بصمة ايجابية في هذه الحياة السالبة
          هيهات منا الهزيمة
          قررنا ألا نخاف
          تعيش وتسلم يا وطني​

          تعليق

          • نورالدين لعوطار
            أديب وكاتب
            • 06-04-2016
            • 712

            #35
            البصمة هي مقدار وجودك في المجتمع، وهنا المجتمع بصفته جماعة من الأشياء و الأشخاص وما لا تحسّه ولا تراه، قال لي واحد من رجالات الويب الذين يحبون أن يضعوا بصماتهم، ومن الرجال الذين يبحثون بجهد غاية في العلو، عندما جئت موقعا هل يمكن أن أستضيفك في ركن السّيرة، كان جوابي طبيعيا جدّا، من أنا وهل لشخصي وتفاعله مع المجتمع ما يفيد، ليس لأنّي أحتقر نفسي، وليس لأنّني غير قادر على كتابة سيرتي، لكنّني أجد أنّ أدب السّيرة عموما مزور تزويرا فاضحا، قد لا أكون من الذين قرأوا الكثير من السّير لكن قرأت بعضا منها كالخبز الحافي وزمن الأخطاء لشكري، و رحيل باطما، وأوراق العروي، وشذرات من رؤية انشطاين للحياة و بعضا من اعترافات روسو، لكن ما وصلت إليه هناك وجدته يكتنفه الزّيف، عندما تمضي السّنين، نحس الماضي بخيباته جميلا، نزيّن ونزخرف ما كان عاديا، عشت وأعيش مع المسنين وأنصت بشكل جيد، أسمع من هذا لقطات من حياته وذاك من تصرفاته، أسمع ما يقوله هذا عن الآخر وما يقوله الآخر عنه، أحسّ الزّيف في الأقوال كما الأفعال، ليس هيّنا أن أكتب سيرتي. بعد ثلاث سنوات عاد الرّجل يذكّرني، إن كنت على استعداد لحوار، وافقت فإذا بي أكتب سيرتي، رغم أنّني قلت له أنّني سأحاول أن أكتب كما عشت و وفق العقلية التي عشت بها مع إيماني أن ذلك من قبيل المستحيلات.
            تصور أن تقول هذا الكتاب هو أنا، شيء غريب فعلا، لم أكمل سيرتي المزورة التي بدأتها رغم أنّني كتبت فيها ثلاثة فصول، هي ليست مزورة في أحداثها ولا في أشخاصها مزورة لأن ما يؤرق النفس لن يكون هناك، لأن ما تحسه فعلا أكبر من أن تحمله الكلمات، تصور أنك تريد أن تصف ذوق تفّاحة فما أنت قائل، حلوة، لذيذة، جميلة، يسيل لها لعابي،نكهتها أخّاذة رائحتها .....، وحين تتكتفي و منها إلى إجّاصة و منها نحو موزة.......كيف يمكن أن تجسد الفروق بينها، فعندما تصف التفاحة فإني أحس بها لأنّني تذوقتها، ماذا سيحسّ قارئ السّيرة، فإن كانت الأشياء الحسية الواضحة تحتاج إلى تجربة لأفهم ما يصف الكاتب عنها فما أدراك بصعوبة الموقف حين تريد تفصيل المشاعر، وهل أشعر الجود كما يشعره صاحبي، وهل وهل.........
            السير إشارات ورموز وليست حقائق دامغة، أردت هنا أن أضع بصمة ليست كالبصمات، أريد لبصمتي أن تقول من أنا رغم أنها لن تكون غير خطوط متداخلة بعضها في بعض كما تتداخل كلماتي هذه و لا يمكن أن تشكل إلا نفسها كما تشكلت اللحظة، ولو قدر أن أكتب ما أكتبه البارحة أو غدا لكانت كتابتي اتخذت منحى آخر على الأقل تعبيرا وأسلوبا، أو على الأقل ترتيب الكلمات سيتخذ شكلا مغايرا ولو حافظت الأفكار على صورتها.
            هل أكملت بصمتي هذه، حقيقة من يحب البصمات العادية سيقول "الله يستر عاقبتنا" وإن أحس في نفسه بعض غرور سيقول "طار فرخ الرجل" و إن كان من الجادين الملتزمين بالحياة، سيظهر له الأمر لا يستحقّ الاهتمام، وإن كان فيه بعض سؤال ربما تجاوب مع البصمة بنوع من القبول أو النقد وإن كان....
            هكذا نتفاعل مع البصمات وحتّى السّير لكن أي الآراء صواب حقّ الصواب؟
            إن كان الكاتب الذي وضع البصمة لم يضع بما يكفي بصمته وإن كان المتلقي يتفاعل معها وفق ذاتيته، فلم نضع بصماتنا، نضع البصمة لاننا نحاول أن نجعل لحياتنا قيمة، نريد لها أن توجد فعلا، وهل يكفي أن نجابه بالرفض أو القبول أو التجاهل أو التعاطف لنقف أو لنفعل، نضع البصمة لاننا نحن البصمة التي نحاول أن نضعها. لذلك لن نتوقف عن المحاولة ولن يتوقف الآخر في محاولة الفهم وهكذا تسير الحياة كمحاولات تتبعها محاولات.
            حاول الأقدمون وضع كل البصمات أمامنا و لكنهم فشلوا في إقناعنا أنّ البصمة يمكن تأطيرها، لذلك سنحاول أن تكون البصمة التي نبدعها أكثر كمالا من كل البصمات التي وضعت من قبل، وفي محاولتنا لجعلها اكثر كمالا نصطدم بانّنا نحن أيضا لسنا كاملين، لذلك ترتبك المعادلة من جديد، و هنا يدخل الزيف ليعلن أنه جزء من البصمة التي أعتبرتها في لحظة ما أنها تقترب من الكمال، لذلك تجد الكثيرين من السياسيين والكثيرين من واضعي البصمات يمارس نقدا ذاتيا بعد حين، وهل النقد الذّاتي أيضا إلا محاولة أخرى لتصحيح البصمة أو وضع البصمة.
            فائز شناني كنت هنا أحاول أن أبصم رغم أن بصمتي هذه مشروع أعمل عليه وكلّفني وربما سيكلفني المزيد من الجهد والمحاولات رغم ذلك فنعم البصمات ما نبصمه.

            تعليق

            • فايزشناني
              عضو الملتقى
              • 29-09-2010
              • 4795

              #36

              الأخ نور الدين المحترم تحية عاطرة
              الانسان العاقل وصاحب الفطرة السليمة النقية سيبحث عن وسائل مختلفة ليترك بصمة ايجابية في هذا العالم " السلبي " وليس غريباً أن تلاحظ أشخاصاً لا يتركون حتى آثاراً لأقدامهم لأنهم عديمي الطاقة الايجابية وكأنهم فقاعات صابون لا تلبث أن تذوب مع الهواء ... إن التكامل في شخصية الانسان يمنحه القدرة على الاتزان والتوازن فيكون قريباً من الناس صادقاً محباً عطوفاً زاهدا ً والأهم إيثارياً وتلك الأخيرة هي ميزة القديسين والصالحين فهكذا عندما يرتقي الانسان يصبح قديساً وقداسته هي البصمة الجلية والجليلة التي تدل إلى هويته .... أتمنى أن نسعى جميعاً لترك بصمات لا تُمحى بل تكون زادنا وزوادتنا إلى الآخرة
              محبتي واحترامي
              هيهات منا الهزيمة
              قررنا ألا نخاف
              تعيش وتسلم يا وطني​

              تعليق

              يعمل...
              X