أختي عبير الغالية
مساء الخير
كوني قوية ، وقفي أمام التيار مهما كان عاتيا مزلزلا فهو اختبار لك وذلك :
لكي تتركي بصمة لاتُمحى ......
تحياتي وودي لك .
-
نص بديع
ويترك بمخيلتي سؤالاً بل قل اثنين: هل ترك بصمة بهذا العالم
سهل ؟؟ ومن سيترك بصمته .؟؟.
أحيانا نظن أننا سنترك بصمة ثم نتفاجأ أننا خلفنا غبارا
صعب نفضه...
رائع للغاية نصك
لك أرق تحياتي
وتقدير لا ينضباترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
الأستاذ الأديب سالم العامري
ربما تأثرت بروحانيات الأديب الكبير جبران خليل جبران
ووجدتني أردد عبارته " أنا رجل حمل حزن العالم وهو صبي "
لقد تخطيت سن الكهولة وعدت طفلاً من جديد
ولم يعد يقلقني القلق ذاته ولا الأرق مهما تلوّن
ألوذ إلى الطبيعة بين الحين والآخر
أرقب عفوية الأشياء وانتظام حركتها
الطيور ... الفراشات .... الأشجار و الأزهار
في مخيلتي أرتب الجداول كي تصبح نهراً
والطيون على الضفتين يبحلق في وهج الشمس
أحتاج كل يوم إلى دغدغة
قد تكون من ضحكة طفل صغير أو صوت بائع متجول
أو زقزقة عصفور أو تلاوة للسيدة فيروز
صحيح أني بوجه واحد لكني أمتلك كل الحواس
بصمتي تعجبني وأريدها أن تعمر طويلاً
شرفتني بحضورك أيها الطيبالتعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 01-04-2013, 20:37.اترك تعليق:
-
أخي الغالي فايز العزيز
مساء الخير
هلا وغلا بك ، بعد زما ن .........
صديقي :
الإنسان صنفان :
إما أن يترك بصمة سامقة تترك البشر تذكره دائما بالخير.......
وصنف ينسى أنه سوف يموت ، سوف يغادر هذه الدنيا غير مأسوف عليه .
والعاقل من اعتبر بغيره .
أعطيك مثالا :
الشيخ زايد بن سلطان - رحمه الله - لايوجد إنسان في العالم إلا ويدعو له .
فهل يعتبر الناس به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد ترك بصمة لاتمحى مهما دارت الأيام !!!!!!!!!!
تحياتي وودي لك .اترك تعليق:
-
الاستاذ فايز شناتي
لا تَقِس عمرك بالآه والوجع، فإنك تبخسه قيمته...
ولا ترصف مسافاتك بما أنفقت من أرق، ولا شئ...
إما كنتً رؤيا، فامض!
أو كنتَ وهماً، فتحرّ من أمرك يقيناً رشَدا
فثمة من قال:
"لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه"
سلام الله عليه...
وعليك، و
صادق ودي والامنيات
سالم
اترك تعليق:
-
بصمة
إلى فايز :
ألم يتعبك هذا الأرق والعمر الصاخب ؟ وكيف لم تصدأ بوصلتك أو يسقط مؤشرها ؟؟
كل الدروب التي سلكتها كانت معبدة بالأشواق ، كأنك تقاوم مخرزاً انتصب بين عينيك
لو عاد الزمن بك إلى الوراء هل كنت غيرت جلدك ؟؟
تراكمت في جعبتك الأوجاع والأحلام وبين كل وجع وحلم شعرة لم تقدر أن تزيلها
فرومانسيتك كانت تمنحك الأفق والمدى حتى ترى الدنيا على حقيقتها دون رتوش
الاختزال والزهد دفعاك مراراً لتثق بقدارتك وتحدد خياراتك ، الفطرة قادتك برشد وروية
أن تمتلك شخصية متوازنة ومتزنة لا تمارس الفوضوية وبعيدة عن اللامبالاة .
أنت بحر هائج ومتلاطم الأمواج في باطنك لا تعنيك المرافئ وسفنك بلا قراصنة
تبحر في سلام ، أنت جبل جليد في ظاهرك تتصاعد منه أدخنة براكين لم تعد نائمة
ياه ... كم تحب الفضاء والبراري والمساحات الشاسعة وكم تكره الزوايا والمنعرجات
وكم تهفو روحك للجمال وللطبيعة التي خلقها الله قبل أن تشوهها يد الانسان .
تضيق بك الدنيا وأنت ترى التناسخ والاستنساخ حتى بات الانسان أقرب إلى الحيوان
والانسان بات بألف قناع وقناع ، تشعر بغربة حقيقية في عالم موحش وأكثر وحشية
ربما تفكر بالهرب إلى ذكرياتك الموحلة والمضرجة بآلامك وربما تهرب إلى لا مكان
هي رحلتك ... هي قدرك ... هي حياتك
تشقى وتتعب ، تحزن وتبكي ، تفرح وتضحك ، لكن عليك أن تترك بصمتك أخيراً .
اترك تعليق: