لم يصحو الحزنُ كلما نسيتِ
لقاءً وقف على غُرةِ الوقت
كأنه يمتطي السحابَ
مضمخا بذات العبق السّيّال
أغنيةٍ تضجّ برعشةٍ
و تمتمةٍ تبسطُ كفَّها للسماء
تخلعُ صمتَها
دمعةُ حنينٍ على خطِّ تماسٍ
بنصفِ وجهٍ
وزوبعةٍ من نجوى ؟!
سوف أنحني مع الطريق
بين شقوقِ الكلمات
أنحي فحيحَ الشّجرِ المتساقط
أمام انتظارٍ أعياه الليلُ
ألجُ ضبابَ "الهايكو"
لأذبحَ نبضًا متشابكا
بين أسلاكٍ من رؤى
لا تؤدي إلي سهلٍ
نهرٍ يروي ظمأ الخبايا
للعبةٍ تلائمُ الفراغَ
تنهكُ صدرَه البارعَ
في التشظي ..
و تغييرِ الألوان و الأمكنة !
قضمةٌ من ليلٍ أسود
ربوعٌ من متاهةٍ تسرقُ ثوبَ النهر
شعابُ مرجانيةٌ تُبحرُ في عماءِ اللون
حادٍ يطلقُ الصحراءَ من كفيه
يعبئُ السرابَ في شرودِ القافلة
جزيرةٌ تغتصبُ أثداءَ البحر
حين مزق صيادٌشباكَه معترفًا بجريمتِه
قصيدةٌ قطّعتْ أصابعَها مبتورةَ الأنامل
لأنها لم تنجحِ في مطاردةِ الحزن
فناطحتْ هيكلا وثنيًّا لساموراى
يجيدُ حكمةَ السيف
و مصاهرةَ الموت
من أيِّ البلادِ تأتيين
مشرقًة بكلِّ بلاغةِ الحضور
وقد خلفتْ هنا كثيرًا من رياحِ الحنينِ
و مطرِ الصيف ؟
سوف أبدّلُ الكلماتِ بأرقامٍ نافرةٍ
ربما أذكتِ الهروبَ ..
أعطتني ذيلَ فألٍ في دائرةِ الحظ
كي أخدعَ الطفلَ ..
فيقشّر شرنقة حنيني
وفي حلمي يغزو الغياب!
لقاءً وقف على غُرةِ الوقت
كأنه يمتطي السحابَ
مضمخا بذات العبق السّيّال
أغنيةٍ تضجّ برعشةٍ
و تمتمةٍ تبسطُ كفَّها للسماء
تخلعُ صمتَها
دمعةُ حنينٍ على خطِّ تماسٍ
بنصفِ وجهٍ
وزوبعةٍ من نجوى ؟!
سوف أنحني مع الطريق
بين شقوقِ الكلمات
أنحي فحيحَ الشّجرِ المتساقط
أمام انتظارٍ أعياه الليلُ
ألجُ ضبابَ "الهايكو"
لأذبحَ نبضًا متشابكا
بين أسلاكٍ من رؤى
لا تؤدي إلي سهلٍ
نهرٍ يروي ظمأ الخبايا
للعبةٍ تلائمُ الفراغَ
تنهكُ صدرَه البارعَ
في التشظي ..
و تغييرِ الألوان و الأمكنة !
قضمةٌ من ليلٍ أسود
ربوعٌ من متاهةٍ تسرقُ ثوبَ النهر
شعابُ مرجانيةٌ تُبحرُ في عماءِ اللون
حادٍ يطلقُ الصحراءَ من كفيه
يعبئُ السرابَ في شرودِ القافلة
جزيرةٌ تغتصبُ أثداءَ البحر
حين مزق صيادٌشباكَه معترفًا بجريمتِه
قصيدةٌ قطّعتْ أصابعَها مبتورةَ الأنامل
لأنها لم تنجحِ في مطاردةِ الحزن
فناطحتْ هيكلا وثنيًّا لساموراى
يجيدُ حكمةَ السيف
و مصاهرةَ الموت
من أيِّ البلادِ تأتيين
مشرقًة بكلِّ بلاغةِ الحضور
وقد خلفتْ هنا كثيرًا من رياحِ الحنينِ
و مطرِ الصيف ؟
سوف أبدّلُ الكلماتِ بأرقامٍ نافرةٍ
ربما أذكتِ الهروبَ ..
أعطتني ذيلَ فألٍ في دائرةِ الحظ
كي أخدعَ الطفلَ ..
فيقشّر شرنقة حنيني
وفي حلمي يغزو الغياب!
تعليق