الرّداحون والرّداحات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    #31
    الرداحونوالرداحات

    أستاذي الكريم الأديب الراقي –ركاد أبو الحسن
    السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته

    ...كنت منقطعة عن الملتقى عدة أشهر بسبب وعكة صحية؛وعدت بالأمس..وبالصدفة لمحت العنوان -الرداحون والرداحات- يتبعه إسم الشاعرة الرقيقةغالية أبو ستة-وتلك الأخت أجد فيها الكثير من الخلق الحسن..فدخلت لأرى ماذا حدثلها وأوجع رقتها
    وأنا في غمرة إستغرابي وإذ بي المح إسم العزيزة الغالية أستاذة-مناريوسف ..فضحكت لما لمنار من قفشات (جادة) وتذكرت لها موضوع بإسم -ياصديقتي كفايةغسيل...
    وإذ بي أصعق عندما تأكدت بأن كاتب الموضوع هو إنسان ذو خلق ودين ورقي ونزاهة

    كنت ساكتب بأكبر حجم وأصرخ وأقول –لا-لا-لا-أستاذ ركاد غير معقول....ولحظات ..وفهمت الموضوع
    وعرفت بأنك ترفض تلك الزمرة المقززة..وأنك بكل ذكاء أدبي وحكمة..إجتذبت كل الردود والأراء والأمنيات الخفية تجاه تلك الفئة من الأشرار والشريرات بما كتبه خير الأدباء والأدبيات بإجاباتهم المنطقية والجادة هنا

    أخي وأستاذي –ركاد-صدقني...والله لأني أكره تلك الفئة وأبتعد عنها مثلما نبتعد عن قنبلة موقوتة ومثلما نبتعد عن ميكروب سريع العدوى-لأنهم لايتراجعون ولا يغيرون ماأعدوه للمبتلى الماثل أمامهم؛ومهما هرب هم يطاردونه

    صدقني ياأستاذي..والله لاأحتمل سماع الردح حتى لو كان –تمثيلية-وأكره المسرحيات التي تحتوي عليه والبعض يضحك لها

    ..هل تصدق؟حتى البرامج السياسية والتي تحتوي على التحديات-ومنهم ومنهن من يتحين الفرص للردح ؛أهرب لكي لاأسمعه-هنا لابد أن أغلق التلفاز لكي لاأؤلم نفسيتي ومزاجي –بذاك التصرف الهمجي البحت

    -وقدشاهدت من قبل في هذا الملتقى والذي هوخصيصاً للأدباء؛مثل تلك المهاترات ،فذهبت عنها بعيييييييييييداً جداًوتحاشيت تلك الأسماء للأبد

    -وخير حل لتلك الفئة-هي محيها تماماً من صفحة الأدباء..ومن أول –مرادحة-تفصح عن قائلها-ويُحرم تماماً من العضوية-
    وقد حدثت عدة مرات مهاترات –عند الفجر وتفاجأت-بأستاذة ماجي نور الدين تحذف كل المهاترات-ووصفتها حين ذاك بأنها والله-جدعة بالمصري-وجادة وحكيمة –بلغة الأدباءوكان تصرفاً رائعاً حقاً
    ذلةاللسان..غير الردح تماماً
    عندما يُخطيالإنسان في التعبير عن شي-بكلمة واحدة أو جملة واحد..ويشعر بأن تلك الكلمة جرحت مشاعر من أمامه ..تجده يعتذر ويقول(ذلة لسان) وقد تكون كذلك-أما الردح ونستعيذبالله منه –فهو عرض مستمر طويل المدى ويحتوى على الحقد والإصرار للإنتقام

    في كتاب "علم أمراض النفس في الحياة العادية" الصادر عام 1901، يصف سيغموند فرويد زلات اللسان بأنّها "خلل إجرائي"، ويعتبرها بمثابة "مرآة تكشف أفكاراً أو دوافع أو أمنيات دفينة في اللاوعي". "في أغلبية الحالات، اكتشفت تأثيراً مقلقاً من خارج الحديث المقصود"
    -كتب فرويد، موضحاً أن "هذا العنصر المقلق هو عبارة عن فكرة واحدة في اللاوعي تخرج إلى النور عبر خطأ لغوي". ويشير فرويد إلى أن "ما تعكسه "زلةاللسان" هو الأكثر تعبيراً عن دواخل الشخص مما يعكسه سلوكه الواعي".وهذا ما جعل العلماء يستحضرون زلة اللسان "الفرويدية" لشرح سلوكيات غريبة ومحرجة، مثل حالة السيدة التي التقت الصديقة السابقة لزوجها، فابتسمت لهاوقالت: "كم يسعدني قتلك" بدلاً من "كم يسعدني لقاؤك"
    - أوالضيف الذي يشكر مضيفه على هذا "العداء" بدلاً من "العشاء".وبحسب تحليل فرويد النفسي، الذي يعتبر أن زلات اللسان تعكس ما يجول في اللاوعي،فإن زلة اللسان التي ارتكبتها المرأة عكست رغبة دفينة عندها تجاه من كانت صديقةزوجها، والأمر نفسه ينطبق على الضيف الذي عبّر عن شعور دفين عبر استبدال حرف"الشين" بحرف "الدال" لينطق بكلمة "عداء".

    ماذايقول علماء النفس وعلماء الإجتماع عن الرداحون والرداحات

    يُصنّف علماء النفس وعلم الإجتماع هؤلاء الناس ..بأنهم أناس حاقدون على المجتمع –وهم يدخلون تحت تصنيف
    --الحقدالطبقي-لذلك تجد دائماً من هو أقل منك مكانة-هو من يتعدى عليك ويتشفى بإهانتك
    وقد يحقدبعض من حُرم من النعمة على ذوي النعم ..(
    لأنه كان معذباً متعباً في ماضيه)-
    وقد يرى بأنه قد أضطر أن يعمل حارساً او خادماً لدى موسر-أو أجبره والده على مساعدته في عمل له شاق-أو تكون أمه أجبرته على العمل وهوصغير لفقد الأب بموت أو طلاق-وهنا تتجسد السببية-وتكبر-ويقول في نفسه هؤلاء هما السبب في عدم وصولي للمكانة الكبرى في العلم وفي المنصب..وقس على ذلك كثير

    -وقديتعدى علينا من نرى أن منصبه ممتاز ويُعد من الموسرين-وهذا الوجه المضيء من القمر-فهو قد يكون عانى في صغره من كل الوان الفقر والحرمان والإهانة
    وقيل في ذلك
    · من يهين هو المهان .....ومن يتهمك بشىء ليس فيك

    فهو.... فيه ...ولكن لا يدرى .

    ...ومن يبكيك...فقد بكى كثيرا

    فيسعد ببكاء الاخرين.

    ....ومن يحتقرك فهو حقير.
    .....ولا أحد يرفع من شأنك إلا أنت.
    وأنشد محمد بن عبد الله البغدادي


    إذا ما المرء أخطأه ثلاث = فَبِعْه ولو بِكَفّ مِن رَماد


    سلامة صدره والصدق منه = وكتمان السرائر في الفؤاد

    *-كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا ،وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا ، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا ، وَآثِرْنَا وَلاَتُؤْثِرْ عَلَيْنَا ، وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا. أخرجه أحمد . والتِّرْمِذِي
    التعديل الأخير تم بواسطة سعاد عثمان علي; الساعة 10-04-2013, 04:31.
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #32
      الأخ الغالي الأستاذ جمال عمران
      ما أجمل أن أراك هنا أخي جمال في متصفحي المتواضع..
      وجودك معي وإحساسك بما أثار حفيظتي يسعدني ويجعلني أكثر أملاً لتأكدي أني لست منفردًا بما جاش في صدري من أسى.. وأن هناك من يأسى مثلي لهذا الواقع المرير المزري الذي تسببه أقلام نحسبها قديرة وقادرة أن تتجنب الوقوع في هذا الفخ الآسن الذي يجعل كل من وقع فيه الخروج مشوّه الخُلق واللغة.
      نعم أستاذ جمال.. إنه الغضب والطرق المسدودة أمام حلولٍ عقلانية جعلني أتخذ هذا المنحى وأرى هذا السبيل الوحيد الذي يوصلنا إلى أقل المشاكل وبالتالي القدرة على احتوائها دون إيذاء ملتقانا أعضاءً وزوّارا.
      لك الشكر أخي الكريم على هذا الحضور الرائع
      تحياتي وتقديري ومحبتي
      ركاد أبو الحسن

      المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
      الاستاذ الرائع ركاد
      أعرفك من زمااان ، شاعر جميل ورائع ..
      وهنا أراك بعين قلبى وانت تلقى بهذا الرأى وأتخيلك وقد ضاق صدرك بالكثير مما تعنيه سطورك .. وقرأت مالم تقله انت وأحسست به .. انت تقصد ( ...... ) وهؤلاء قد أساءوا الى الملتقى والى انفسهم .. كنت انتظر منك ان تدعو الى ملتقى للمحظورين والمسجلين خطر على الكلمة والحرف ..
      مودتى اخى ركاد الصابر

      تعليق

      • ركاد حسن خليل
        أديب وكاتب
        • 18-05-2008
        • 5145

        #33
        الأخ الغالي الأستاذ عبد العزيز عيد
        أهلاً بك ومرحبًا يا صديقي.. لك الشكر على حسن ظنك بي وكلماتك الطيبات بحقي..
        إلاّ أن ما جاء في مداخلتك أخي الكريم جعلني أشعر وكأني أطحن الهواء..
        ما أطرح يا عزيزي ليس فضفاضًا ولا واسعًا.. فأنا أتحدث عن مشكلة بعينها وأطرحُ حلاّ بعينه.. محاولاً احتواء ما فاض وصار واسعًا ومنتشرًا بالملتقى بكافة ساحاته وأرجائه..
        والمسألة ليست أن يساندني أو يمدح طرحي فلان أو أن يعترض عليه فلان.. ولا برد المديح مدحًا.. إنّما رأيي الذي أشير إليه هنا من خلال طرحي.. جاء بعد تجربةٍ.. أو قل تجارب مريرة حاولت فيها معالجة بعض المشاكل الحديثة منها والقديمة.. وكنت في بعضٍ منها طرفًا يدافع عن مظلوم لا حكمًا كما جرى مؤخّرًا..
        وفي كلتا الحالتين أخي عبد العزيز سواء كنت مدافعًا عن مظلوم.. أو حكمًا.. لم أخرج رغم كل الألم أو الغضب في كثير من الأحيان.. عن حلمي وصبري في معالجة تلك القضايا.. وبقيت رغم التشكيك ورغم الاتهام من بعض الأطراف بأني أمالئُ طرفًا على حساب آخر.. منسجمًا مع ذاتي ومع أفكاري ومبادئي التي يعرفها عني القاصي والداني ممن تعرّفوا على قلمي في الملتقى أو غيره من الساحات الأدبية والفكرية.
        وما هو مطروح هنا أخي عبد العزيز.. يؤكّد هذه الحقيقة رغم ما يبدو فيه من دعوة لحجر أو إبعاد أو تكميم لأقلام كما يمكن أن يتصورها البعض. لكني أقول إن غايتي من هذا.. أن لا يبقى الأذى وإن قل معكّرًا صفو الخير وهو كثير..
        لو قرأت شروحي وردودي على المداخلات الأخرى أخي عبد العزيز.. لدار في خلدك أن تكتب مداخلة أخرى مغايرة لما جاء في مداخلتك الأولى.
        سواء حصل ذلك أم لم يحصل..
        لك كامل شكري وتقديري ومحبتي واحترامي
        ركاد أبو الحسن

        المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
        الأخ الغالي : حامل لواء الفكر والثقافة الأستاذ ركاد حسن ، تحياتي وبعد .
        طالما أن موضوعك هذا - شأن غيره من المواضيع المشابهة - يناقش مشكلة خطيرة ولكن بأسلوب عام وفضفاض ، فثق بأنك لن تصل إلى نتيجة مرجوة سيدي .
        لذا أجد أن المواجهة هي خير طريق لتحديد المشكلة ثم حلها ، فمعرفة الداء أفضل طريق لمعرفة الدواء .
        وإني لسائلك في ذات السياق عزيزي أملا في تفهم وجهة نظري .
        ماذا لو أن جميع أعضاء الملتقى أو أغلبهم شارك في موضوعك هذا بتأييد فكرتك والثناء عليها ، وكل الذين سيشاركون سيؤيدون حتما وسيباركون ، وأضطررت أنت - بما عرف عنك من خلق كريم وعقل راجح - أن تشكرهم على مشاركتهم وتجاملهم على مرورهم ، فمن اذن هم الرداحون والرداحات .
        خاصة - وهذه هي الطامة - وأن كثير من الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات هنا ، يرى في نفسة سموا خلقيا راقيا مهما ( ردح ) أو مهما ( ردحت ) ، ولا يدرك البتة أنه ربما يكون واحدا من هؤلاء الرداحين والرداحات .
        تحياتي للجميع .

        تعليق

        • ركاد حسن خليل
          أديب وكاتب
          • 18-05-2008
          • 5145

          #34
          الأخ الغالي الأستاذ د. عبدالرحمن السليمان
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          كلّما طال أمد هذه الحرب المجنونة الدائرة في سورية.. كلمّا تأكّد لي أنّ الانقسام حاصلٌ لا محالة.. وأنّ ما نخاف منه يصبح واقعًا شيئًا فشيئًا..
          وما أشهده هنا في أروقة الملتقى من كتابات وصلت في معظمها حد أن يكتب القلم لغة المفجوع الذي لن يغفر فأصبحت القضية برمتها ثأرًا لديه.. لن يهدأ له بال دون أن يثأر وينتقم من معارضيه.. ولا بأس في إقلاقهم وعدم إراحتهم إلى أن يحين الوقت للانقضاض واستئصال شأفتهم..
          وأنا لا أحدد هنا بقدر ما أقرأ ذلك في الكتابات المتشرة هنا وهناك والتي تشعرنا باليأس من أنّ خيرًا قادمًا على بلادنا.. وأنا عندما أقول بلادنا.. أعني سورية الحبيبة وباقي بلاد العرب. وهذا الدم الجاري القاني أصبح أوديَةً تعمل على شقِّ مجارٍ لها في أنحاء الوطن العرب.. بدءًا من لبنان والعراق وليس انتهاءً بكل دول الخليج والوطن العربي إن عاجلاً أو آجلاً.. وهي لعبة كبرى ليس لنا فيها نحن العرب إلاّ تنفيذها وأدائها على أكمل وجه.
          قد قلت في أكثر من مناسبة وكلمة.. هنا في الملتقى وفي منتدياتٍ أخرى.. قد أفهم أن ينقسم العامة على أنفسهم.. فهم يتبعون كبارهم من شيوخ وساسة إن نزلوا وادٍ نزلوا معهم وإن صعدوا جبلاً صعدوا.. فهم لا خيار لهم إلاّ ما اختاره هؤلاء.. لكن ما لا أستطيع فهمه أن يحشر الأدباء والمثقفون أنفسهم كما العامة وراء هؤلاء الكبار الصغار المنتفعون من كل نازلةٍ وموقف.. وكان من المفترض أن يكونوا النخبة التي تؤثّر ولا تتأثر وتبني مواقفها على العقل والمنطق وتكون حساباتهم أدق ورؤيتهم أعمق لمجريات الأحداث..
          وأنا والله لا أرى الشتم والإهانة والتشويش وإثارة النعرات الطائفية تؤدي إلى تصويب بوصلة أو إلى ترجيح موقف.. لأن الكل في النهاية خاسر.. والمتضرر الأكبر هو الوطن.
          أعلم وأرى.. بعد كل هذا الذي جرى ويجري.. أنّ الجميع قد وصل إلى مرحلة هدِّ المعبد على من فيه.. وهذا أخطر ما يمكن أن أقرأهُ عن المستقبل الذي لا يبشر بخيرٍ أبدًا.
          وما متصفحي هذا أخي الغالي إلاّ دعوة لإبعاد كل المشوشين أو المتربصين والذين ينفذون أجندات معينة سواء بقناعة تامة أو من غير اقتناع.. وسواء كانت مواقفه التي يدلّل عليها بإرادته.. أو أنه وجد نفسه عند هذه المحطات مجبرًا.. لأن لا خيارات أمامه سوى هذا الخيار.. طالما أن من يقابله قد اختار.. فيسيل قلمه شتّامًا لعّانا للآخرين ومحرضًا عليهم.. باعتبار أن ذلك يعبر عن موقفه ويؤدي من خلال انخراطه هذا بحفلات الشتم واللعن واجبًا وطنيًا أصيلاً.
          أخي الغالي د. عبد الرحمن.. لم يعد يعنيني ماذا يمكن أن يقال عن كلامي هذا أو ما يشبهه في مداخلات سابقة.. ولكن ما يعنيني أن أؤكد على حقيقة ثابتة يستطيع أن يقرأها كل ذي وازعٍ ديني وأخلاقي وإنساني..
          أنّ المسؤولية عن ما يقع في سورية تقع على عاتق الجميع.. كلنا مذنب بحق هذا الوطن الحبيب.. النظام المستبد.. الشعب الذي أُغشي عليه فوجد نفسه في دوامة.. المعارضات المختلفة لهذا النظام.. وهي ليست بعيدة عن ما يراق من دم في سورية.. الدول العربية وعلى رأسها قطر.. الدول الإسلامية وفي مقدمتها إيران وتركية.. الدول الغربية وأمريكا والكيان الإسرائيلي.. كل حسب مصلحته.. وأنا كاتب
          هذه السطور .. وأنت أخي د. عبد الرحمن.. وكل مخالفٍ لي أو مخالفٍ لك.. نحن كما أرى (نؤاجر) في موت وطن وتشتيت شعب.. فيما لو بقينا نعالج مشكلتنا ونحن داخل الحلقة الأضيق.. بينما كل ما نحن فيه تسببه الحلقات الأكبر المحيطة..
          أنا أعتذر عن الإطالة.. وأشكرك على حسن متابعتك وحضورك الكريم
          تحياتي وتقديري ومحبتي
          ركاد أبو الحسن

          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
          أخي الحبيب الأستاذ ركاد أبو حسن،

          شكرا جزيلا على ردك الجميل.

          نواجه في الملتقى مشكلة تتمثل في وجود مخبرين وعناصر مخابرات ليست مهمتهم التجسس فحسب - وهذه مشكلة لا تعنينا بشيء فنحن مثقفون نكتب في فضاء مفتوح وفي قضايا أدبية وفكرية ويقرؤنا الجميع وليس لدينا أسرار نتكتم عليها - بل في التشويش على آراء من ينتقدون أصنامهم لأنهم موظفون عند هؤلاء الأصنام ويرتزقون من هذا العمل. وأنا أحاول قدر الإمكان تجنبهم عملا بالمثل الشعبي "الحرة فاجيها والـ [رقابة ذاتية!]داريها"، لكنهم فسروا حلمي ضعفا. وهذا ما جعلني أصطدم
          قبل يومين بواحد منهم اعتبر كتابتي نصا بالعبرية انسلاخا عن عروبتي وانتسابا إلى اليهود والموساد! وهذا ليس ردحا فحسب، هذا إرهاب فكري لا أرى في التصدي له بحزم خروجا عن الأدب لأن البديل هو الاستسلام والخنوع للإرهاب الفكري. والحق يقال إني قررت من الأمس أن أستخرج من وسخ اللغة ما يليق بكل مخبر وضيع تسول له نفسه بعد اليوم الاقتراب مني أو التحرش بي تصريحا أو تلميحا، وأقسم بالله العظيم أني سوف أجعله لا يعرف يمينه من شماله إن هو عاد وفعل.

          اعذرني على الإطالة والصراحة،
          وتقبل أخي الحبيب أعطر تحاياي وأزكاها.

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #35
            الأستاذ الكريم ركاد حسن

            تحية طيبة

            موضوع ذو شجون ، و لكن....وما أدراك تأثير كلمة......"لكن"!!؟

            هذه معضلة ليست قابلة للعلاج السريع ، ولا اعتقدأننا ممكن أن نعالج هذه الظاهرة فى فضاءسيبيرى، فنحن أمام عوارض تحتاج تشخيص ، و البحث عن الخلل ، فالتشخيص ليس سهلا ، والمشاكل عديدة على مستوى الأفراد و الجماعات و النخب، و حتى بعض الأطباء والمهندسين والأساتذة و .....و المفكرين الذين يتعرضون لهذه المشاكل (مستعصية الحل) يعانون من نفس الإشكالية و لكن باختلاف فى المظاهر...و أساليب فى التعبير.

            فالمسألة صعبة و مستعصية الحل ...لماذا؟

            و إلي حضرتك بعض الملاحظات التى تفيد و ربما لا تفيد ....لا أدرى!!


            ( يتبع)
            التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 18:30.

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #36
              00- لا ندرى من هؤلاء لتوجيه الحديث معهم مباشرة، فربما استمعوا لنا لو اقتنعوا أننا نبحث عن حلول لمشاكل حقيقة ، فبتأمل الردود هنا يمكن أن نستنتج أن الغالبية موافقة على وجود مظاهر الظاهرة( الردح) التى وصفتها حضرتك ، ولكن من مراجعة الأسماء لانستطيع أن نحدد من هم الرداحون والردحات بالتخصيص ؟ فعادة الكلام الموجه توجيهاعاما لا يفيد فى علاج ظواهر ردح مرتبطة بأشخاص محددة.

              00- بعض الكتاب يردح بطريقة واضحة جلية و البعض يردح ولكن بطرق دائرية أو ملتوية و لذلك فوضع معايير لتحديد الردح ومن يقوم، أى عملية التقييم لا يمكن الاتفاق عليها و ستظل الظاهرة دون علاج ، و ربما من يقوم بالردح ضمنيا يقرر مصير من يقوم بالردح الصريح.

              00- بعض الكتاب ينشىء جوا مشحونا ضد الآخر ، و يركز فى أكثر ما يكتب على دوافع شخصية و هذا الجو يمهد الأرض..أرض الملتقى و ساحاته للردح الصريح والضمنى ، و الأسئلة ...

              أين الخلل؟

              خلل فى الخُلق أو فى الفطرة؟


              خلل فى العقل ؟ فى الفكر أم فى الأسلوب؟


              أم خلل فى العقلية العربية؟


              هل العدائية ظاهرة حادثة فى الثقافة العربية أم أنها متأصلة؟

              (يتبع)
              التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 18:33.

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #37
                00- هناك مميزات للردح ، و اعتقد أنه مفيد فى مراحل الانتقال من الاستبداد و التسلط و الإرهاب الفكرى و تكميم الأفواه إلى مرحلة جديدة من الحريات السائبة و غير المقيدة بمعايير....لأننا لم نتعود على معاييرللحرية بعد!!

                والردح هنا يساعد على تنظيف الداخل و إخراج مابه من شكاوى ، فيخرج الإنسان ما لديه من مشاكل و تحيزات وضغط عصبى و شعور بعدم المساواة و الظلم و.... .....

                و بعد اخراج ما فى البطون و بحرية فالزمن كفيل بعلاج التقيحات و العوار و الشذوذ ، والوعى سيأتى إن شاء الله فيحاسب الإنسان نفسه ويصحح اتجاهه ، على أمل أن نجد من عقلاء القوم من يكتب بفكر راقى و أسلوب هادىء مايساعد على تقييم و تقويم مسيرة الفكر و الأدب ، وعلى أمل أن يراجع كل منا مايكتب...

                هذا نوع من العلاج الطبيعى الذى يعالج التقيحات و ينظف الجروح أولا....

                ( يتبع)
                التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 18:35.

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #38
                  00- بعض سمات الطبيعة البشرية لا يمكن أهمالها ،و لكن الزيادة و التصلب و التشدد فى إظهار هذه السمات تحتاج أن تجد من يُرشدها.

                  فمن سمات الطبيعة البشرية التمييز على أساس اللون و الجنس و العرق و الطائفة والحزب ،والدين ، و مذاهب الفكر ، و..إلخ ....

                  هذا لا يمكن إنكاره لأنه مشاهد وملاحظ فى العالم(مع قليل من الاستثناءات) ولا يمكن التغاضى عنه ، و لكن علينا أن نفكر فى كيفية التعامل معه، لأن الحروب والصراعات التى تجد وقودا فى هذا المصدر متوقعة...

                  والإشكالية التى علينا الانتباه لها هى عندما يفقدالكاتب الاتزان فيردح للمخالف بكل الأدوات والأساليب و اللألفاظ من قواميس العلم والأدب، ولا يرى إلا كل الإيجابيات لتحزباته و لا يرى فى المختلف معه إلا كل سوء ،ففى هذا الجو العدائى تنفتح مجالات متعددة للردح..والردح المضاد!!

                  ويمكنك أن تقرأ لبعض الكتاب لترى هذا النوع من الفكر السائد الذى لا يستطيع أن يرى التوازن فى الطرح بين الإيجابيات و السلبيات ولايحاول أن يحل الاشكاليات!!!!

                  (يتبع)
                  التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 18:37.

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #39
                    00 – الكثير من الكُتاب يحب و يبحث عن إثارة مشاكل ولا يبحث عن حلول، فهل يمكن أن تتغير العقليات إلى عقليات تبحث عن حلول ؟

                    00- الدول و المجتمعات والناس و مؤسسات الدول العربية تعانى من زمن ...فهل تعتقد أن معاناة الناس وشعورهم بالظلم والتهميش (المحتبسة فى الصدور) ستخرج بلا ردح و سب وقذف و شتم عندما يفتح لها المجال للكلام و النقاش و الحوار؟

                    أم أنها ستأخذ بعض الوقت للتعود على الاستماع للأخر و محاولة توصيل ما فى النفس والعقل إليهبأسلوب معتدل متزن راق غير متحيز... قبل الحوار معه؟؟!!

                    00- سنحتاج بعض الوقت ، وتبرع كتاب عقلاء يساعدونناعلى التحول من..


                    -- كل يبحث على ليلاه إلى نوع آخر يساعد كل منا فى الحصول على ليلاه المناسبة

                    -- ومن حاطب ليل إلى جامع فكر و ناقد فكر ومنتج فكر

                    -- ومن ظاهرة صوتية إلى ظاهرة تربط الفكر والعمل ، وتوظف الفكر لحل المشاكل!!!


                    ( يتبع)
                    التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 18:40.

                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #40
                      يقال أن المسيح عليه السلام قال

                      ماذا يكسب الإنسان إذا ربح كل شىء و خسر نفسه؟؟

                      فلماذا يكتب من يكتب على مواقع الأنترنت؟

                      00-هل للبحث عن الحقيقة؟
                      00-هل للترف الفكرى؟
                      00-هل لتشتيت جهود المخالف و اضاعة الطاقة و الوقت فيما لا يفيد؟
                      00- هل لكسب معارك دونكيشوطية خفية؟
                      00-هل لإضاعة الوقت والتسلية؟
                      00-هل لشهوة الكلام والكتابة؟
                      00-هل للبحث عن حلول لمشاكل اجتماعية و علمية تعوق حياة الناس؟
                      00-
                      .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      00-
                      ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                      (يتبع)
                      التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 18:42.

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #41
                        ويقال أن بنيامين فرانكلين قال...

                        خير لك أن تضىء شمعة من أن تلعن الكلام

                        فما الذى نفعله بأقلامنا واشتراكات النت هنا ؟

                        هل ما زلنا ظاهرة صوتية تبحث عن الانتصار للنفس بالانتقاء و القص واللصق، والقياس مع الفارق؟

                        ثم الخلاف و التعدى والشتم و الردح؟


                        هل نحن من محبى دونكيشوت.....نحارب طواحين الهواء بسيوف خشبية؟

                        هل نحن ظاهرة صوتية مثل الغثاء...غثاءالسيل....غثاء السيل؟

                        فما المكسب؟

                        ما المكسب ياعقلاء القوم؟
                        ما المكسب يا أهل الفكر والثقافة؟
                        ما المكسب يا من يتكلم بإسم الدين؟
                        ما المكسب يا فلاسفة الأدباء و أدباء الفلاسفة؟
                        هل الإسلام يكسب و ينتصر بذلك ؟
                        هل تنتصر العروبة؟
                        هل سترتفع راية القومية؟
                        هل سننهض من تخلف و جمود وتراجع؟
                        هل يمكن أن نصل لمستوى الصين أو الهند؟
                        هل يمكن أن تتحسن جامعاتنا ومدارسنا؟
                        هل يمكن أن نضيف بحوثا بدلا من الترجمة والتلخيص و الاجترار؟

                        [gdwl]
                        أم أن بذور الانقسامات والعداءات و التشتت و التشظى و التفرق تبدأ من هنا؟
                        [/gdwl]
                        ( يتبع)
                        التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 19:53.

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #42
                          00- بعض من يكتب يعتقد أن القلم سلاح ، والأنترنت سلاح ، واللسان سلاح ، و مواقع الانترنت هى ساحات الوغى ، و يحارب من بيته و يردح من أمام شاشة الحاسب ، و ينعزل فى غرفته أو فى مقاهى الأنترنت ،....

                          و لا أدرى هل فعل الردح يؤدى إلى انتصار حقيقى أم إضاعة الوقت و الجهد فى كتابات لا تؤثر فى قرارات صاحب القرار ، ولا فى رؤساء الأندية ولا فى عقول مخططى الدول والجماعات ، و سيظل الكثير ممن يكتب على مواقع الانترنت لا يدرى أنه مثل مشجعين كرة القدم فى الملاعب ، يشجعون هذا الفريق أو ذاك ، وو ظيفتهم التهليل و شتم الخصوم ، و لكنهم لا يفعلون شيئا أكثر من ذلك و سينصرفون إلى بيوتهم بعد انتهاء المباريات ، ولا يعرفون كيف يخطط مُلاك الفرق المتنافسه لكسب المعارك !!


                          00- الحرية مفهوم للتطبيق و يأخذ وقتا للتدرب والمران. ولا اعتقد أن العبد الذى ظل سنين طويلة لا يسمع إلا أوامر سيده سيتصرف بحكمة و عقل عندما يتحرر و تصبح له حرية أخذ القرار و الكتابة؟

                          ************

                          أخى الكريم الأستاذ ركاد


                          هذه بعض الملاحظات السريعة و ربما أعود بأفكار وآراء أكثر عمقا للبحث عن الخلل....


                          [gdwl]فاكتشاف الخلل هو أول خطوة للبحث عن علاجات[/gdwl]





                          و دمت
                          التعديل الأخير تم بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر; الساعة 08-04-2013, 19:54.

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #43
                            الأخ الغالي الأستاذ غسان إخلاصي
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            ما جاء في مداخلتيك.. مقترحك وسحبك له.. ولم أقل كلمتي أنا..
                            لم أطلب منك أبدًا ذلك.. وفي كلتا الحالتين هذا شأنك.
                            أنا لم أسوّق نفسي هنا على أني قادر على فرض الحلول.. أو إنهاء ما اختُلِف فيه خصوصًا في وجود أقلام حساباتها وأجنداتها وما تحمل من حبرٍ داكن يسيل لوثًا وحقدًا لا تخدم ألوطن أو الشعب الذي تنتمي إليه.. وتشارك في فتنة بغيضةٍ تبني الخراب وتؤسس لانهيار مجتمعي ووطني..
                            فبدلاً من أن تكون هذه الأقلام محرّضة على الوئام والتّآلف والتعاضد.. ترسم طريق الفرقة والعداء والتشرذم.. وهذا لا ينم إلاّ عن تفكيرٍ مأزومٍ ومشلولٍ عن اجتراح مكاسب تخدم قضيته (وإن كانت محقّة) ودليل ضعفٍ وقلّة حجة.. فيلجأ إلى ما يلجأ له الضعيف بالعادة للشتم والردح وللصوت المرتفع لإثارة الجلبة حوله اعتقادًا منه أنّ في ذلك تحقيق النصر.
                            للأسف يا صديقي.. نعم وجدت وما زلت أجد هذه الأقلام منتشرة في الملتقى ومن كلا الطرفين وإلى هذه اللحظة.. منها من تشعر به وتتخيله وتتخيل غيظه ومرارته المفقوعة.. حتى يتراءى لك أنه سيكسّر حاسوبه الذي بين يديه من جذوة غضبه.. فيلجأ للشتم والتّفل واللّعن دون إدراكٍ منه أنّ هذا أسلوب العاجز عندما لا يستطيع تمرير حجّته لضعفها وبهتانها.. اعتقادًا منه أن ذلك يمكّنه من خصمه.
                            لا حول ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم.
                            أخي وأستاذي الكريم غسان إخلاصي..
                            أنا هنا أقوم بدوري الإداري قدر استطاعتي..
                            وأنا هنا ناصح أمين لمن أحسبهم أخوتي وأبناء جلدتي.
                            فمن شاء فليأخذ بما أقول.. ومن شاء فليترك..
                            أمّا أنا فملتزم بما أخذت على نفسي.. أن أتصدّى لكل خارجةٍ بما يليق من رد.. وسأحذف ما يجب حذفه من مواضيع أو مداخلات لا يصح أن تكون في أروقة الملتقى.
                            ونصيحتي.. أن أوطاننا وشعوبنا يأملون منا غير ما يظهر منا.. فمن ارتأى لنفسه أن يجنّد قلمه للحق.. فليعلم أنّ الوصول للحقِّ لن يكون أبدًا من باب الباطل.
                            تحياتي لك وتقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن


                            المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                            أخي الكريم ركاد المحترم
                            مساء الخير
                            تبقى على الدوام مثلا في الرقي الفكري والسلوكي .
                            بعد ردك المتحضر الموضوعي الراقي قررت :
                            أن لا أرد على الكلام غير اللائق ، وان أرسله لك او أكلمك به في وقت لاحق .
                            فأنا لا أحب الردح وأربأ بنفسي عن الترهات لأنني لست مخطئا ، والجميع يعلم ذلك . .
                            وأعرف نفسي جيدا ونسبي وعائلتي وأصلي وفصلي .
                            لذا يقول الله تعالى (دعهم في غيهم يعمهون ) صدق الله العظيم ،أرجو أن يكون النص صحيحا .
                            ولكن التهديد هو فعل الجبناء ومن أراد شيئا فهو لايخبر أحدا بفعله .
                            والرجل من ينفذ وعيده .
                            سوف أخبرك بشيء لايمكن قوله على صفحات الملتقى .
                            تحياتي وودي لك .
                            المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                            أخي ركاد المحترم
                            على مايبدو أنك لم تستطع بأخلاقك السامية أن تردع السفهاء من الكلام المبتذل .
                            لذا لن أرسل لك شيئا .
                            ومن يهدد ويقول كلاما مجافيا للحقيقة ، فليظهر رجولته إذا بقي فيهاشيء .
                            اللهم لاتحاسبنا بما فعل السفهاء منا .

                            تعليق

                            • ركاد حسن خليل
                              أديب وكاتب
                              • 18-05-2008
                              • 5145

                              #44
                              الأستاذة العزيزة الفاضلة عبير هلال
                              أهلاً بك ومرحبًا بمتصفحي المتواضع هذا.

                              القضية المطروحة هنا قضية عامة.. والخوض فيها كان ينبغي أن يكون عامًّا.. ولكني للأسف أجد معظم من تداخل هنا تحسس منها أمرًا يعنيه.. فوجد نفسه يكتب في ما يخصّه منها يفنّد موقفه منافحًا عنه مدافعًا مدّعيًّا أن الحق في ركابه.. ويدّعي على من اختلف معهم الكذب والاعتداء والمبادرة بالأذى.. وتلك لعمري مشكلة كبرى ودوامة كان على الجميع أن لا يقع فيها وأن ينظر إلى هذا المتصفح بعين أخرى.. لا بعين من يزعم الصواب وهو على حافة الخطأ.
                              عزيزتي عبير.. هناك أمور ليس مفضّلاً الوقوف عندها.. فالعجلة تسير إلى الأمام.. والنظر إلى الخلف باستمرار يبعث الحسرة والمرارة والحزن على ما فات.
                              من الأفضل أن نحسن مسيرتنا وأن نتقدم إلى الأمام بروحٍ جديدة تحقّق لنا المكانة التي نريد وفي أقلِّ ضرر ممكن.
                              التغاضي عن ما يفعله الآخرون يجنّبنا الكثير من الإرباك.. ويجعلنا أكثر قربًا من النجاح الذي يجعل من الآخرين يحسبون لنا ألف حسابٍ والهروب حتمًا من المواجهة.
                              كوني دائمًا بخير أستاذة عبير
                              سعدت بحضورك الكريم
                              تحياتي وتقديري
                              ركاد أبو الحسن



                              المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
                              شيء مؤلم حقا أن يكون هناك رداحين ورداحات والمضحك

                              أن منهم من يبدأ وبطريقة فنية يكذب ليصبح المظلوم هو الظالم

                              الاستفزاز المبطن والذي هو واضح للمعني بالموضوع بكلام مستواه هابط

                              بصراحة أن لا أحب هذه النوعية الرداحة التي تتعمد استفزاز الناس والضغط على اعصابهم

                              حتى تفقدهم طورهم بهدف أن تصبح مواضيعها مشهورة على حساب الضحية ..!!

                              يتمسكنون وهم لا زالوا يردحون ويردحون ولا زالوا يشكون وهم ظالمون !!

                              والمشكلة يقولون يحيا العدل ..يحيا العدل ..

                              ويضعون يوتيوبات بهدف السخرية من غيرهم

                              ونسيوا او تناسوا أن الله كبير ..يمهل ولا يهمل


                              اعجبني موضوعك جدا خاصة انني عانيت من مثل هؤلاء..!!

                              تعليق

                              • نجاح عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 08-02-2011
                                • 3967

                                #45
                                استاذ ركاد خليل ..
                                طابت أوقاتك بكل خير ..ونهارك سعيد برضى الرحمن..
                                رغم انشغالاتي في يوم كيوم الجمعة ، وهو يوم العطلة العائلية كما تعلمون
                                لكني سأسرق منه بعض الوقت لّأضع هنا بضع كلمات تقف في حلقي ، وتكاد تخنقني ..
                                وأرجو من حضرتك ألآ تعتبرني من ضمن قائمة الرّداحين والرداحات ..والتي أتحفظ أنا على هذا
                                العنوان ..الذي ربما ( حسب رأيي المتواضع ) يجب أن نربأ بملتقى أدباء ومبدعين أن يضمه
                                بين متصفحاتهِ ..ولكن ربما للضرورة كانت أحكام حضرتك أدرى بها !!
                                المهم أنا هنا لم أحضر كي أردح لأحد ومعاذ الله ان تكون تلك من صفاتي ، ولا اريد أن اتهم أحد
                                ولا أريد ان اذم أحد ..أو أن اقوم بتصنيف أحد ..كما يفعل البعض من الأخوة هنا ..بإلقاء التّهم
                                جزافاً على من يختلفوا معه في الرأي ..ليُقال هذا عميل وهذا شبيّح وهذا جاسوس ..وهذا مخابرات ..
                                انا فقط أريد أن أخرج زفرة حارة ..يجب أن تخرج لأنها خنقتني ..ولست على استعداد أن أصاب
                                بالإختناق ..وضيق النّفَس كل كام أسبوع ..أنا وغيري من الفلسطينيين الغيورين والمقهورين ..
                                أقول أريد أن اخرج هذه الزفرة واَضعها بين يدي السيد مدير الملتقى الأستاذ المحترم
                                محمد شعبان الموجي ...وأرجو ألا يطنِشها ..ولا أظنه يفعل ..لما عُرف عنه من رزانه
                                وحُسن خلق ، وانتصار للحق ..رغم انني أعرف أنه ( زهقان وقرفان ) ..ولكن ارجو أن يسمعني
                                قليلاً ...
                                يا استاذي الكريم وسيدي العميد ..إلى متى سنبقى في الملتقى على هذا الحال ..كل اسبوعين
                                أو ثلاثه تخرج علينا وفاء عرب بموضوع نُستهدَف فيه كفلسطينيين ..مرة تكتب
                                ق ق ج تحت عنوان ( عاهرة اسمها فلسطين ) وتسبب في مشكلة لها اول ما لها آخر ..
                                وأظنك ما زلت تذكر تداعيات هذا الموضوع ..واتهاماتها وتهجماتها عليّ وعلى غيري من الفلسطينيين .
                                وطبعاً يقف معها اعوانها المعروفين ، وكانت النتيجة هي غلق الموضوع ، ويبقى الحال على ما هو عليه .
                                وبعد فترة قلنا رأينا في الِشأن السوري فتصدت لنا ولي بالذات وجعلتني من شبيحة ألأسد ..!
                                هكذا بقدرة قادر ألغت جنسيتي وهويتي وحملتني من وسط رام الله ورمتني في الأتون السوري ..
                                وساعدها في ذلك مصطفى الصالح الذي كان يرتدي عباءة اسمها خالد الشاعري ....
                                يعني ممنوعون نحن من إبداء رأينا الشخصي ..بل يجب أن نُسبح فقط بآرائها هي ..وأراء
                                من يعاضدها ....وكانت النتيجة أيضا الإكتفاء بغلق الموضوع دون توجيه أي تأنيب أو تحذير ..
                                لمن أشعل هذا الفتيل ، ..وبعد فترة أشعلت حرب مع فايز شناني وغسان اخلاصي لنفس السبب
                                ولم اتدخّل أنا لأن الموضوع لم يعنيني ، فتركته للأخوة السوريين يتجادلوا مها بشأنه ...
                                وبعد وقت قصير ها انتم رأيتم بأم أعينكم موضوعها ألأخير ( ويكليكس السرية ) ...
                                والذي سخرت فيه بكل أدب ..وخلق رفيع ..واحترام من الرئيس ياسر عرفات ..ومن مرض
                                عصبي اصاب اعضاءه بالإرتعاش وليس شفاهه فقط ..فهل هذا خُلُق أدباء ..وشعراء
                                وهل ضاقت بها المواضيع التي تتحدث عنها لتختلق هذا الموضوع المثير للجدل والإستفزاز ؟؟
                                وماذا استفادت من هذا الطرح الغريب ؟ ولماذا تعمد في كل فترة بشكل ممنهج لإستفزاز
                                واستهداف الفلسطينيين بالذات ،؟؟ هل حُلّت كل مشاكل الربيع العربي الذي كان محور اهتمامها
                                وتعليقاتها صباح مساء ..كي تتفرّغ لشخص انتقل الى رحمة ربه منذ عقد من الزمان ونيّف ..؟؟!!
                                والغريب اننا حين ابدينا امتعاضنا واحتجاجنا على الموضوع اتهمتنا بكل ثقة و اصرار ..اننا نريد
                                سحب الموضوع إلى ساحة معركة وخلافات سياسية !! بل طلع علينا السيد مصطفى الصالح زاعما ان هذا( نص أدبيّ ..)ونحنُ أوّلناه وجعلناهُ سياسياً ..!!!
                                وكأن المطلوب منا ان نقرأ ونسكت ونغمض عيوننا ونقفل افواهنا ..بل ونصفق لها ونضحك معها
                                على جمال ( القفشات ) التي اقتبستها من سيرة عرفات رئيسنا الذي استشهد ..بعد رحلة
                                من المعاناة والإستهداف ..وحياة حافلة بالصعاب التي يعرفها الجميع ..!!!!!!
                                ناهيك عن الكلام الفظ ..والتهرُّب من اجابة أسئلة الإخوة المحتجين على موضوعها المذكور ..
                                من هنا اود أن أقول استاذنا الكريم ..إلى متى سنظل نكابد هذا الإستهداف ..وتلك الإستفزازات ؟
                                وما ذنبنا نحن إن كان لا أحد يدخل مواضيعها ويقر أ لها ..إلاّ إذا جرجرتنا باستفزازاتها
                                إلى الرد عليها والتصدي لها ..بعد طول صبر وكبت غضب ..، واظنكم قرأتم مداخلاتي التي
                                حاولتُ أن اغلّفها بالدعابة والمزاح مرة وبالتهريج مرة ..كي لا أنجرّ للرد عليها بنفس
                                اسلوبها ..!!!
                                وهل الحل سيبقى أن يدخل المشرف في نهاية كل معركة كي يلملم الشظايا ..ويغلق أبواب
                                المعركة ...وكفى الله المؤمنين القتال ؟؟؟
                                فلماذا لا يوضع حد حاسم وقانون صارم واضح وصريح يُحرّم التعرّض للشخصيات العامة
                                من رؤساء أو رجال دين أو رموز أدبيه أو فقهيّة ..
                                ( ويُجرّم )ويعاقب كل من يحيد عن هذا القانون ..بالحظر أو لفت النظر أو التحذير ..بدون
                                مواربة أو تورية أو تلميح ..
                                ودون ان يكون لأحد هنا الحق بالقفز بأخطاءه من فوق هذا القانون.. كائناً من يكون !!
                                أنا أقول هذا لا كي أملي على الإدارة الكريمة ما تفعل ، ولكن كما قلت كي أوصل لكم
                                مدى ضيقنا ..ومللنا وتعبنا من تلك المواضيع التي لانعرف لها سبباً ولا هدفاّ ..اللهم
                                إلا اشعال الحرائق وإثارة الخلافات والمشاحنات التي أرهقتنا ..نفسياً وجسدياً ,,والله
                                انا شخصياً قرفت ( وارجو المعذرة من فظاظة الكلمة ) ..والله لولا أن يفسّر خروجي من الملتقى
                                أنه هروباً ..وانسحاباً وفشلاً ..لتركت هذا الملتقى من أول جوله من جولات هذه الحرب الباردة
                                التي فتت اعصابي ..وجعلتني مُقلّة في الكتابه ..ومبتعدة عن الملتقى لأوقات طويلة ...
                                يا اخواننا الأعزاء نحن لا نحب النكد ولا الخلاف ولا المشاحنات ..يكفينا ما نكابده في وطننا الممزق
                                صباح مساء على ايدي اليهود ..
                                انا شخصيا لست عدوانية ..ولا سليطة اللسان ..ولا بارعة في الإقتتال ..ولكني ادخل مرغمة بدافع
                                من ضميري الوطني للرد على من يسيء لإبناء وطني ..ورموزه التي نكن لها الإحترام ..
                                خصوصاً المتوفين منهم ..فاعذرونا وارحمونا يرحمكم الله ...
                                لذلك يا سادتي العميد والمشرفين ..نرجوكم بحق الأخوة ..ان تلفتوا نظر من يستهدفنا ألى
                                ان هذا بات مزعجاً ..وقد طفح الكيل بنا ، ..... ثم نحن لسنا
                                بقاصرين عن الرد ..أو استهداف أي شخصية عربية أينما كانت ..بالكلام والقدح والذم ونبش الجذور
                                وإخراج الفضائح والممارسات اليومية ..لأي رئيس أو زعيم أو ملك من ملوك هذا الشرق التعيس ..
                                لا سيما في الشأن الفلسطيني وتعاونهم مع إسرائيل ضدنا..ومجاملاتها على حساب دمائنا ..وأراضينا
                                المنهوبة ..وأسرانا الذين يكابدوا الموت في كل لحظة ..او زياراتهم السرية لتل ابيب ..والتي يخفوها عن
                                شعوبهم ...تحت اي غطاء ..ولكننا نسكت ونتسامى ..ونقول ..ربنا يهديهم ..غداً يكتشفوا غدر
                                أسرائيل ..ويكفوا من تلقاء انفسهم ..!!
                                عذراً للإطاله أخي ركاد ..والله في القلب الكثير ..وما يطفح به القلب ..لا تتسع له تلك الصفحات ...!
                                والسلام عليكم ورحمة الله .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X