الرداحونوالرداحات
أستاذي الكريم الأديب الراقي –ركاد أبو الحسن
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
...كنت منقطعة عن الملتقى عدة أشهر بسبب وعكة صحية؛وعدت بالأمس..وبالصدفة لمحت العنوان -الرداحون والرداحات- يتبعه إسم الشاعرة الرقيقةغالية أبو ستة-وتلك الأخت أجد فيها الكثير من الخلق الحسن..فدخلت لأرى ماذا حدثلها وأوجع رقتها
وأنا في غمرة إستغرابي وإذ بي المح إسم العزيزة الغالية أستاذة-مناريوسف ..فضحكت لما لمنار من قفشات (جادة) وتذكرت لها موضوع بإسم -ياصديقتي كفايةغسيل...
وإذ بي أصعق عندما تأكدت بأن كاتب الموضوع هو إنسان ذو خلق ودين ورقي ونزاهة
كنت ساكتب بأكبر حجم وأصرخ وأقول –لا-لا-لا-أستاذ ركاد غير معقول....ولحظات ..وفهمت الموضوع
وعرفت بأنك ترفض تلك الزمرة المقززة..وأنك بكل ذكاء أدبي وحكمة..إجتذبت كل الردود والأراء والأمنيات الخفية تجاه تلك الفئة من الأشرار والشريرات بما كتبه خير الأدباء والأدبيات بإجاباتهم المنطقية والجادة هنا
أخي وأستاذي –ركاد-صدقني...والله لأني أكره تلك الفئة وأبتعد عنها مثلما نبتعد عن قنبلة موقوتة ومثلما نبتعد عن ميكروب سريع العدوى-لأنهم لايتراجعون ولا يغيرون ماأعدوه للمبتلى الماثل أمامهم؛ومهما هرب هم يطاردونه
صدقني ياأستاذي..والله لاأحتمل سماع الردح حتى لو كان –تمثيلية-وأكره المسرحيات التي تحتوي عليه والبعض يضحك لها
..هل تصدق؟حتى البرامج السياسية والتي تحتوي على التحديات-ومنهم ومنهن من يتحين الفرص للردح ؛أهرب لكي لاأسمعه-هنا لابد أن أغلق التلفاز لكي لاأؤلم نفسيتي ومزاجي –بذاك التصرف الهمجي البحت
-وقدشاهدت من قبل في هذا الملتقى والذي هوخصيصاً للأدباء؛مثل تلك المهاترات ،فذهبت عنها بعيييييييييييداً جداًوتحاشيت تلك الأسماء للأبد
-وخير حل لتلك الفئة-هي محيها تماماً من صفحة الأدباء..ومن أول –مرادحة-تفصح عن قائلها-ويُحرم تماماً من العضوية-
وقد حدثت عدة مرات مهاترات –عند الفجر وتفاجأت-بأستاذة ماجي نور الدين تحذف كل المهاترات-ووصفتها حين ذاك بأنها والله-جدعة بالمصري-وجادة وحكيمة –بلغة الأدباءوكان تصرفاً رائعاً حقاً
عندما يُخطيالإنسان في التعبير عن شي-بكلمة واحدة أو جملة واحد..ويشعر بأن تلك الكلمة جرحت مشاعر من أمامه ..تجده يعتذر ويقول(ذلة لسان) وقد تكون كذلك-أما الردح ونستعيذبالله منه –فهو عرض مستمر طويل المدى ويحتوى على الحقد والإصرار للإنتقام
في كتاب "علم أمراض النفس في الحياة العادية" الصادر عام 1901، يصف سيغموند فرويد زلات اللسان بأنّها "خلل إجرائي"، ويعتبرها بمثابة "مرآة تكشف أفكاراً أو دوافع أو أمنيات دفينة في اللاوعي". "في أغلبية الحالات، اكتشفت تأثيراً مقلقاً من خارج الحديث المقصود"
-كتب فرويد، موضحاً أن "هذا العنصر المقلق هو عبارة عن فكرة واحدة في اللاوعي تخرج إلى النور عبر خطأ لغوي". ويشير فرويد إلى أن "ما تعكسه "زلةاللسان" هو الأكثر تعبيراً عن دواخل الشخص مما يعكسه سلوكه الواعي".وهذا ما جعل العلماء يستحضرون زلة اللسان "الفرويدية" لشرح سلوكيات غريبة ومحرجة، مثل حالة السيدة التي التقت الصديقة السابقة لزوجها، فابتسمت لهاوقالت: "كم يسعدني قتلك" بدلاً من "كم يسعدني لقاؤك"
- أوالضيف الذي يشكر مضيفه على هذا "العداء" بدلاً من "العشاء".وبحسب تحليل فرويد النفسي، الذي يعتبر أن زلات اللسان تعكس ما يجول في اللاوعي،فإن زلة اللسان التي ارتكبتها المرأة عكست رغبة دفينة عندها تجاه من كانت صديقةزوجها، والأمر نفسه ينطبق على الضيف الذي عبّر عن شعور دفين عبر استبدال حرف"الشين" بحرف "الدال" لينطق بكلمة "عداء".
ماذايقول علماء النفس وعلماء الإجتماع عن الرداحون والرداحات
يُصنّف علماء النفس وعلم الإجتماع هؤلاء الناس ..بأنهم أناس حاقدون على المجتمع –وهم يدخلون تحت تصنيف
--الحقدالطبقي-لذلك تجد دائماً من هو أقل منك مكانة-هو من يتعدى عليك ويتشفى بإهانتك
وقد يحقدبعض من حُرم من النعمة على ذوي النعم ..(
لأنه كان معذباً متعباً في ماضيه)-
وقد يرى بأنه قد أضطر أن يعمل حارساً او خادماً لدى موسر-أو أجبره والده على مساعدته في عمل له شاق-أو تكون أمه أجبرته على العمل وهوصغير لفقد الأب بموت أو طلاق-وهنا تتجسد السببية-وتكبر-ويقول في نفسه هؤلاء هما السبب في عدم وصولي للمكانة الكبرى في العلم وفي المنصب..وقس على ذلك كثير
-وقديتعدى علينا من نرى أن منصبه ممتاز ويُعد من الموسرين-وهذا الوجه المضيء من القمر-فهو قد يكون عانى في صغره من كل الوان الفقر والحرمان والإهانة
وقيل في ذلك
· من يهين هو المهان .....ومن يتهمك بشىء ليس فيك
فهو.... فيه ...ولكن لا يدرى .
...ومن يبكيك...فقد بكى كثيرا
فيسعد ببكاء الاخرين.
....ومن يحتقرك فهو حقير.
.....ولا أحد يرفع من شأنك إلا أنت.
إذا ما المرء أخطأه ثلاث = فَبِعْه ولو بِكَفّ مِن رَماد
سلامة صدره والصدق منه = وكتمان السرائر في الفؤاد
أستاذي الكريم الأديب الراقي –ركاد أبو الحسن
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
...كنت منقطعة عن الملتقى عدة أشهر بسبب وعكة صحية؛وعدت بالأمس..وبالصدفة لمحت العنوان -الرداحون والرداحات- يتبعه إسم الشاعرة الرقيقةغالية أبو ستة-وتلك الأخت أجد فيها الكثير من الخلق الحسن..فدخلت لأرى ماذا حدثلها وأوجع رقتها
وأنا في غمرة إستغرابي وإذ بي المح إسم العزيزة الغالية أستاذة-مناريوسف ..فضحكت لما لمنار من قفشات (جادة) وتذكرت لها موضوع بإسم -ياصديقتي كفايةغسيل...
وإذ بي أصعق عندما تأكدت بأن كاتب الموضوع هو إنسان ذو خلق ودين ورقي ونزاهة
كنت ساكتب بأكبر حجم وأصرخ وأقول –لا-لا-لا-أستاذ ركاد غير معقول....ولحظات ..وفهمت الموضوع
وعرفت بأنك ترفض تلك الزمرة المقززة..وأنك بكل ذكاء أدبي وحكمة..إجتذبت كل الردود والأراء والأمنيات الخفية تجاه تلك الفئة من الأشرار والشريرات بما كتبه خير الأدباء والأدبيات بإجاباتهم المنطقية والجادة هنا
أخي وأستاذي –ركاد-صدقني...والله لأني أكره تلك الفئة وأبتعد عنها مثلما نبتعد عن قنبلة موقوتة ومثلما نبتعد عن ميكروب سريع العدوى-لأنهم لايتراجعون ولا يغيرون ماأعدوه للمبتلى الماثل أمامهم؛ومهما هرب هم يطاردونه
صدقني ياأستاذي..والله لاأحتمل سماع الردح حتى لو كان –تمثيلية-وأكره المسرحيات التي تحتوي عليه والبعض يضحك لها
..هل تصدق؟حتى البرامج السياسية والتي تحتوي على التحديات-ومنهم ومنهن من يتحين الفرص للردح ؛أهرب لكي لاأسمعه-هنا لابد أن أغلق التلفاز لكي لاأؤلم نفسيتي ومزاجي –بذاك التصرف الهمجي البحت
-وقدشاهدت من قبل في هذا الملتقى والذي هوخصيصاً للأدباء؛مثل تلك المهاترات ،فذهبت عنها بعيييييييييييداً جداًوتحاشيت تلك الأسماء للأبد
-وخير حل لتلك الفئة-هي محيها تماماً من صفحة الأدباء..ومن أول –مرادحة-تفصح عن قائلها-ويُحرم تماماً من العضوية-
وقد حدثت عدة مرات مهاترات –عند الفجر وتفاجأت-بأستاذة ماجي نور الدين تحذف كل المهاترات-ووصفتها حين ذاك بأنها والله-جدعة بالمصري-وجادة وحكيمة –بلغة الأدباءوكان تصرفاً رائعاً حقاً
ذلةاللسان..غير الردح تماماً
في كتاب "علم أمراض النفس في الحياة العادية" الصادر عام 1901، يصف سيغموند فرويد زلات اللسان بأنّها "خلل إجرائي"، ويعتبرها بمثابة "مرآة تكشف أفكاراً أو دوافع أو أمنيات دفينة في اللاوعي". "في أغلبية الحالات، اكتشفت تأثيراً مقلقاً من خارج الحديث المقصود"
-كتب فرويد، موضحاً أن "هذا العنصر المقلق هو عبارة عن فكرة واحدة في اللاوعي تخرج إلى النور عبر خطأ لغوي". ويشير فرويد إلى أن "ما تعكسه "زلةاللسان" هو الأكثر تعبيراً عن دواخل الشخص مما يعكسه سلوكه الواعي".وهذا ما جعل العلماء يستحضرون زلة اللسان "الفرويدية" لشرح سلوكيات غريبة ومحرجة، مثل حالة السيدة التي التقت الصديقة السابقة لزوجها، فابتسمت لهاوقالت: "كم يسعدني قتلك" بدلاً من "كم يسعدني لقاؤك"
- أوالضيف الذي يشكر مضيفه على هذا "العداء" بدلاً من "العشاء".وبحسب تحليل فرويد النفسي، الذي يعتبر أن زلات اللسان تعكس ما يجول في اللاوعي،فإن زلة اللسان التي ارتكبتها المرأة عكست رغبة دفينة عندها تجاه من كانت صديقةزوجها، والأمر نفسه ينطبق على الضيف الذي عبّر عن شعور دفين عبر استبدال حرف"الشين" بحرف "الدال" لينطق بكلمة "عداء".
ماذايقول علماء النفس وعلماء الإجتماع عن الرداحون والرداحات
يُصنّف علماء النفس وعلم الإجتماع هؤلاء الناس ..بأنهم أناس حاقدون على المجتمع –وهم يدخلون تحت تصنيف
--الحقدالطبقي-لذلك تجد دائماً من هو أقل منك مكانة-هو من يتعدى عليك ويتشفى بإهانتك
وقد يحقدبعض من حُرم من النعمة على ذوي النعم ..(
لأنه كان معذباً متعباً في ماضيه)-
وقد يرى بأنه قد أضطر أن يعمل حارساً او خادماً لدى موسر-أو أجبره والده على مساعدته في عمل له شاق-أو تكون أمه أجبرته على العمل وهوصغير لفقد الأب بموت أو طلاق-وهنا تتجسد السببية-وتكبر-ويقول في نفسه هؤلاء هما السبب في عدم وصولي للمكانة الكبرى في العلم وفي المنصب..وقس على ذلك كثير
-وقديتعدى علينا من نرى أن منصبه ممتاز ويُعد من الموسرين-وهذا الوجه المضيء من القمر-فهو قد يكون عانى في صغره من كل الوان الفقر والحرمان والإهانة
وقيل في ذلك
· من يهين هو المهان .....ومن يتهمك بشىء ليس فيك
فهو.... فيه ...ولكن لا يدرى .
...ومن يبكيك...فقد بكى كثيرا
فيسعد ببكاء الاخرين.
....ومن يحتقرك فهو حقير.
.....ولا أحد يرفع من شأنك إلا أنت.
وأنشد محمد بن عبد الله البغدادي
إذا ما المرء أخطأه ثلاث = فَبِعْه ولو بِكَفّ مِن رَماد
سلامة صدره والصدق منه = وكتمان السرائر في الفؤاد
*-كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا ،وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا ، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا ، وَآثِرْنَا وَلاَتُؤْثِرْ عَلَيْنَا ، وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا. أخرجه أحمد . والتِّرْمِذِي
تعليق