ٍتَـحدّيْتُ كُــلَّ صنـــوفِ المِــْحَنْ
وبــؤْسَ الحيـاةِ وغـدْرَ الزمَـنْ
أُدافِــعُ عَــنْ كــلِّ حَــــقٍ أراهُ
ومـــنْ رامَ حقــاً فــلا يَــرهَبَـنْ
وإن ناوشتني سيوفُ الأعادي
فإيـمانـــي باللهِ أقْــوى مِـجَنْ
وإن مُسَّ بالضيمِ يوماً إهابي
وقالوا: الحياةَ أقولُ : الكفــنْ
فما عشْتُ والـذُّلَّ يوماً بأرْضٍ
وإن نِلــْتُ بالـذُّلِّ حتــى عَـدَنْ
وأعْشَقُ ياصاحِ فعلَ الجميلِ
كعشقِ الإلـهِ وعشقِ الوطَـنْ
إلى العُرْبِ قدْ كان فخرُ انتسابي
وحـــقّ لمثلِـــيَ أنْ يفْخَـــــرَنْ
هُمُ القومُ لاجارَهم مُسْتَضَامٌ
ولا عـزّهمْ في الورى يُنكَرَنْ
يجودونَ حتى يُقال جُـنُــونٌ
وإنَّ الجنــونَ بمَـن قد رَطَنْ
فدعني أُسطّرٰ فخري بقومي
وَمَنْ مِثْـلُ قومي أيا صاحِ منْ..؟؟
(( وهي من قديم ماكتبت فاعذروا قصورها ))
تعليق