هل تنجح الثورات العربية بالرغم من عدم وجود
قائد؛؛؛؛؛؛؟؟؟؟

فى أدغال أفريقيا الحمر الوحشى عند الإنتقال من أمام النهر إلى خلف النهر يسير فىركب منتظم يتقدمة الفحل العملاق الذى يتولى القيادة والدفاع
وثوراتنا بلا قائد فهل تنجح؛؛؛؛؟؟؟

مازال السؤال مطروح
هل تنجح الثورات العربيه بالرغم من عدم وجود قائد؟؟؟؟؟

كلماتك رائعة سيدي ولكن دعني اهمس لك سراً اسمع في الاونة الاخيرة الامة العربية والثورات العربية وعندما تقرء التاريخ وتقارن تسأل اعرب انتم والله انا في شكٍ خليها على الله 200 عربي برمة هامدة خليها بالقلب تجرح ولا تطلع وتفضح تقبل مروري ودمت بخير

تم الحذف لتكرار المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تنجح الثورات العربية؟
هل تنجح الثورات العربية فى ظل الضغوط الدوليةوالمتغيرات وجنى الثماروالترصد والسيطرة من الدول ذات المأرب ؟
هنا نقول
حيثما تضعف القشرة الأرضية أمام ضغط الحمم الجوفية؛ وهو غليان الباطن المكتظ تحدث شروخ وفتحات عميقة يندفع منها مصهورالبراكين مقذوفا لأعلى فى الفضاء المتسع تحت الضغط ؛ حاملا معه كميات كبيرة من الغازات والسموم ؛وهو ما حدث بالضبط فوق الأرض العربية ومع شعوبها المقهورة المغلوبة على أمرها طوال عدة عقود
فقد تحملت تلك الشعوب غطرسة الحكام وكبت الحريات والعيش على الفتات وقلة
العمل وضعف الأجور مقابل فئة صغيرة لا تتعدى الواحد فى المائة أوحتى الخمسة فى المائة قد سيطرت على كل شئ ولها كل شئ أما المواطن العادى فقل إذا وجد أو حصل على أرغفة من الخبز الردئ ليسد رمقه ورمق أسرته ناهيك عن باقى الضروريات كالسكر والزيت والصابون وباقى ملازم بيته من ملابس دراسيه ومصاريف مدرسيه ومواصلات وغيرهم من الإحتياجات اليوميه للمواطن العادى ؛ثم يأتى الكبت العام الذى يلازم المواطن حتى فى نومه فى بعض الأحيان ؛كإعتراضه فى الطريق ومسائلته والزج به فى أحد السجون بزريعة التحرى والإرهاب والطوارئ وقد لايرجع إلى أولاده مرة أخرى وإن رجع يرجع غائبا عن الدنيا قد زاد إكتئابه وتزيد عزلته أكثر ؛ لكن تبدو هذه العوامل ضعيفة لدرجة أن هذه الفئات التى قامت بالثورات لم تستطع الصمود وإملاء رغباتها والمضى قدما فى إنجاح ما قاموا به وتنفيذه ؛فكان تأثيرهم ضعيف هزيل أختطف منهم من أول وهلة وأسند لأطراف أخرى لها مأرب ودروب ؛ومما أفقدهم موضعهم وكانوا قد وضعوا أقدامهم على أول الطريق هو(غياب القائد والمحرك والسند )
وكان فى المقابل ( المال والخبرة والسند والمطامع الدوليه والإقليمية لبعض القوى )وهو ما حدث بالفعل بداخل المحيط العربى (إسرائل ) التى تتربص وتقتنص كل شئ؛أما خارج المحيط العربى إيران من ناحية الشمال الشرقى والتى تضع فى نصب أعينها منطقة الخليج العربى ؛والمطلع على كواليس السياسة يعلم تمام العلم بالأطماع المشتركة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية؛ وأمريكا هى السند والممول الرئيسى لكل فوضة خلاقة كما أسمتها وزيرة خارجية أمريكا السابقة ويبدو أن الأمر لم يتوقف عند الأعداء للشعوب العربية فقط بل تشرزم القوى الثوريه وإختلافها مع ضعف الممول والخبرة المطلوبة فى إدارة البلاد وإصلاح ما يمكن إصلاحه و إرتكاب سلبيات تؤدى تفاقم الوضع بدلا من الإصلاح ؛
لذلك كسبت المعارضة بعض الأرض وظلت تناوش من حين لأخر القوى الثوريه المتمثلة فى سدة الحكم وتفسد عليها خطواتها وتظهرها أمام العالم بالضعف وعدم الخبرة؛مع وصمهابالميول الأرهابية ؛
وبند أخر ؛ أجهزة الإعلام (القنوات الفضائية )والمواقع الإجتماعية عبر الفيس والتيويتر واليوتوب وغيرهم كثير ؛
كل هذا كان يحتاج إلى وقفة بنائة ليسد الطريق على المتسلقين لكى يتم البناء فى هدوء ويغيروا ما أفسدته النظم المنصرمة ؛ ويتضح أن الأمر والطريق طويل لكثرة الضغوط وقلة السند وتبلل أفكار الناس مع الحيرة فأصبح الناس لايريدون إستماع الأخبار ولايهمهم من يتولى الحكم فى أى دولة من دول الخريف العربى
(الربيع العربى ) وأخر قولى (أفمن يمشى مكبا على ووجهه أهدى أمن يمشى سويا على صراط مستقيم) صدق الله العظيم

(فمن وجهة نظرى قد يطول الوقت لسنين كى تنجح هذه الثورات وقد تنفض بفعل
المؤثرات والضغوط ومازلنا ننتظر؛وها نحن بين هذا وذاك)