صورة ستضاف إلى أرشيف المتحف الوطني
تحدث الأجيال القادمة أنه في عصر ما قبل النهضة
كان عندنا نهر يسمى نهر النيل
و كنا من دول العالم التي عرفت اختراع الكهربا لعقود طويلة
كم كان ممتعا أن نشاهد الكاميرا الخفية في القصر الرئاسي المصري بطولة رؤساء أحزاب عقولهم متأثرة بأفلام والت ديزني و روايات رجل المستحيل و ملف المستقبل و إخراج المرأة الخارقة التي أحرجت مصر أمام العالم في واقعة هي الأولى من نوعها
و تأليف عناصر مريبة جاءت من كوكب آخر
و قد كانت الكاميرا الخفية دقيقة في التقاط الحدث المثير و إذاعته في غفلة من العقل
30 يونيه عام 2013م علي الأبواب .. والسؤال هنا : هل توجد أي بارقة أمل لنظام يتحالف مع الإرهاب عيني عينك ضد شعبه ؟! هل توجد أي فرصة للنجاة أمام حكم لا يجد من يؤيده إلا من قتلوا أبناء الوطن قبل سنوات ثم أدعوا أنهم تابوا , أو من قتلوا أبناء مصر في سيناء ولم يتوبوا .. بل يواصلون " جهادهم !" لتدمير مصر واستنزاف قواها وتقسيم أرض
وطن لا يعترفون أصلا ً بوجوده ؟!
حرام عليكم .. يا جماعة ..!
اتقوا الله في مصر الكنانة ..
اتركوا مصر للمصريين !! .
أخيراااا و بعد طول غياب ظهرت " القلل " على شواطىء الإسكندرية
و نحن الآن في انتظار " المشربية " و " الطربوش " و " عبده الحامولي "
و " أمتى الزمان يسمح يا جميل و اسهر معاك على شط النيل " لاء دي مش حتنفع عشان النيل يمكن ميكنش موجود في عصر النهضة
الكاتب يفقد مصداقيته و يموت أدبيا عندما تكون مواقفه متناقضة مع كتاباته كأن يمارس الوصاية الشرسة على آراء الآخرين بنفس القلم الذي كتب به عن حرية الفكر و الرأي و التعبير و احترام الآخر
تعليق