
في مواسم الطعنات
أنا طبقك ِ الرئيسي
فحاذري
يراعي أعور
يتضور
لا يؤمن بالعملات النادرة
و ليلك ِ اعتزل التمثيل
احترف وأد الأماني
طوّر ركل القصائد.
ما دام ليلك ِ وصيتي
سأتبرع للقصائد بتسريحتك
لا يمنح الفراغ
شهادة حسن سيرة
للكادحين بوريدي
و لن أجازف بثغر ٍ
نصف شهري
من أجل كبريت ٍ متأخر
وعلبة ألوان عمياء.
متى تتحول القصائد لمكنسة ؟
يتبدل فؤادي لكوز صمت
تحتوي الورود قفاز المعاصي
و الشوك يوزع عينيك ِ
على الغروب
مرتين كل قلق.
إن قلت لك
بأنني أكثر رجل ٍ
تحرش بعلامات الاستفهام
لا تتفاءلي
راجعي تدلي الغبار من وعودك
و ليلك المعبأ بي
سدّي تلعثم يراعي
و أخلعي قلبك
أنك ِ بصمتي المقدس.
أنا ابن صلاتكِ ..
و الأسماء الخمسة
حين أناطح قصائدي
أصاهر الليل
فلا تنفري مني
يغفو بيراعي ألف وله
و جحافل ٍ من وسن
أنا فزاعتك المفضلة
منسأتك اللذيذة
فلا ضير إن وجدتني رياضة ً لقلبك
قيدوم ثغرك المجمع مجازيا
الورد توقيت رديء للانكسار.
تعليق