انتقام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمين خيرالدين
    عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
    • 04-04-2008
    • 554

    انتقام

    انتقام
    توترت أعصاب فنجان القهوة على الطاولة الصغيرة أمام معروف الكاتب، وهو يسحب نفسا طويلا متواصلا من السيجارة التي علقت بين شفتيه، فتململ فنجان القهوة وقال مخاطبا السيجارة:
    - لماذا تهرولين نحو الفناء!؟
    فقالت السيجارة ودخانها يتزايد كثافة وهي تشتعل غضبا:
    - لم اعد أحتمل، هذه الشفاه التي تحضنني والتي ينبغي أن تكون بوابة مفتوحة للقلوب ومنبع حب ورقة وإحساس ومبعث الحنان في أوصال الصغار والكبار،لا تتوقف عن خيانة الوطن أو خيانة الأخّوة، وعن مضغ لحوم الناس، ونهش أعراضهم، والعبث بهم كعبث النار في عشب يابس، لا تفرق بين عدو وصديق!
    قال فنجان القهوة وهو يبتسم عن ألم:
    - وهل هذا ما يدعوك إلى الانتحار !!!؟
    - لا أسعى إلى الانتحار بقدر ما أتوق إلى الوصول بالنار إلى شفتيه لأترك بهما بصمة لا يمحها الزمن،علّه يتعلم أن الوطن له ثمن، ويحترم الناس في غيابهم كما ينافق لهم في حضورهم.
    وانتهت السيجارة قبل أن تنهي كلامها مع فنجان القهوة، فلسعته في شفتيه اللتين لا تتوقف كأنها تمضغ لبانا.
    صرخ معروف الكاتب وانطلقت من بين شفتيه شتيمة للتبغ ولمن يصنّعه ولمن يدخنه، وامتدت يده بالسيجارة إلى فنجان القهوة الذي لم يبرد بعد، ليسحقها فيه كعادته، كأنه يثأر من عدو مُزمن، فاحترقت أصابعه بالسائل الساخن، واهتز فنجان القهوة سعادة تشفيا بمعروف الكاتب الذي لا يتوقف لسانه عن الثرثرة، كأنه يحركه محرك آلي.
    قال فنجان القهوة للسيجارة:
    - لن يلومك على ما فعلت لائم، إنه حقك كما هو أقل ما يستحقه.
    تشجعت الطاولة الصغيرة حين انسكب السائل الساخن عليها، كأن الحياة دبت بها، فقالت:
    - طوال مدة إقامتي في هذا البيت كنت أحرص أن أبدو هادئة أحافظ على العلاقة الأسرية إكراما لزوجته الفاضلة، أحيانا تتصلّب شراييني وأبدو كالخشب من التقارير التي يكتبها على ظهري، وكلها إساءات للوطن والمجتمع والناس،ومنهم أعزّ أصدقائه.
    قال القلم وهو ينزف دما اسود، بلون الليل، لقد أحال معروف الكاتب حياتي ليلا حالكا، حتّى فقدت احترامي لنفسي، مرة أكون أسودا، ومرة أحمر وأحيانا لالون لي ولا شكل لا أسير على سطر مستقيم، وما عانيتم منه جزء مما أعانيه، يقودني كالأسير، مغمض العينين في دروب مظلمة، كدروب المهربين، لا أستطيع الاعتراض أو الرفض أو الانحراف إلى الطريق القويم، ضعيف أنا بين يديه، واهن لا حول لي ولا قوة.
    قال الورق:
    - لقد سوّد وجهي وجعلني عبرة سيئة وصفحة سوداء في التاريخ، أفقدني نظافتي ونقائي، وصرت وأنا الوجه الأبيض الذي ينقش عليه الشعر والحكمة والأدب والفن الجميل ملوثا كمن فقدت عذريتها بغير إرادتها، أحسّ بالخزي والعار.

    تنبهت زوجة معروف الكاتب على هذا الحوار الساخن، وتقدمت لتسأل عما يجري، ولما بدا عليها أنها تفهمت أسباب تمرد السيجارة وفورة السائل وتأثر الخشب وأنين القلم وحشرجة الورق، هاجت وألقت اللوم على زوجها، وسرعان ما تحول الحوار بينهما إلى شجار فيه عنف كلامي وبدني، وأقسم إن هي تكلمت ستخرج من البيت ولن تعود.
    وعندما استدعيت الشرطة من قبل مجهول، أنكرت الزوجة أمام الشرطة وجود أي شجار، وبررت أنما يقوم به زوجها قام ويقوم بمثله ملوك وأمراء وشيوخ قبائل، وأنها تعرف رؤساء دول كانوا يضعون لحوم البشر في ثلاجات، ليقيموا عليها أحسن الولائم، و كبار كتاب وشعراء يطعنون بعضهم في سكاكين الكلام، وفنانين رحلوا عن الدنيا وهم في خصام مع زملاء لهم وحسد لا يحسدون عليه، وقالت أن زوجها نسمة منعشة في الصباح وشمس ساطعة في النهار، وهواء منعش عند الأصيل، وقمر يبدد الظلام في الليل وحصان أصيل.
    التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 02-04-2013, 15:41.
    [frame="11 98"]
    لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

    لكني لم أستطع أن أحب ظالما
    [/frame]
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    #2
    قصة ممتعة
    وحوار جميل
    أفكار قيمة جدا
    كانت المباشرة واضحة
    بحيث أثرت على تألق النص
    سعدت بحروفك وروحك الجميلة
    بوركت
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

    تعليق

    • أمين خيرالدين
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 04-04-2008
      • 554

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
      قصة ممتعة
      وحوار جميل
      أفكار قيمة جدا
      كانت المباشرة واضحة
      بحيث أثرت على تألق النص
      سعدت بحروفك وروحك الجميلة
      بوركت
      ميساء العباس
      اخت ميساء
      اشكر لك مرورك الكريم
      الذي زاد النص القا
      وسعدت كثيرا لكلماتك
      ولتمتعك بالقراءة
      يكفيني شرف قراءتك
      وقراءة القراء
      شكري
      و تحياتي
      [frame="11 98"]
      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
      [/frame]

      تعليق

      • نشأت النادي
        أديب وكاتب
        • 15-07-2011
        • 61

        #4
        كم سعدت بهذه المباشرة والروح الجميلة بين الأشياء التي ضجرت من أفعال بني البشر
        قيمة وجميلة حروفك
        تقبل مروري استاذنا الفاضل

        تعليق

        • أمين خيرالدين
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 04-04-2008
          • 554

          #5
          اخي الاديب نشأت
          كانت سعادتي بمرورك وبكلماتك أكثر
          كلماتك مبعث اعتزاز وفخر
          وتضيف للنص رفعة
          اخي اعذرني انني لا اجيد غير المباشرة
          فالترميز ليس من طبعي حياتيا وكتابة
          من هنا المس قيمة كلماتك
          تحياتي
          واحترامي
          [frame="11 98"]
          لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

          لكني لم أستطع أن أحب ظالما
          [/frame]

          تعليق

          • ليندة كامل
            مشرفة ملتقى صيد الخاطر
            • 31-12-2011
            • 1638

            #6
            السلام عليكم
            القاص القدير أمين
            قص غاية في الجمال فكر واعي حوارية راقية بين القم والسيجارة والورق والطاولة شهود عيان على جرائم ترتكب كل يوم ضد الجميع
            تلك الزوجة التي رفضت الظلم ولكنها اضطرت لتغير موقفها لأسباب كثيرة تخص أسرار بيتها
            استمتعت بخيال وارف وفكر واعي
            تقديري العميق جدا
            http://lindakamel.maktoobblog.com
            من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

            تعليق

            • أمين خيرالدين
              عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
              • 04-04-2008
              • 554

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              القاص القدير أمين
              قص غاية في الجمال فكر واعي حوارية راقية بين القم والسيجارة والورق والطاولة شهود عيان على جرائم ترتكب كل يوم ضد الجميع
              تلك الزوجة التي رفضت الظلم ولكنها اضطرت لتغير موقفها لأسباب كثيرة تخص أسرار بيتها
              استمتعت بخيال وارف وفكر واعي
              تقديري العميق جدا
              الأخت والكاتبة
              ليندا كامل
              ما الورق المسخَّر والقلم المسحوب من لسانه والسيجارة المتحرّقة غضبا و
              الطاولة المحنيّة واالزوجة المهادنة الضائعة بين مصلحتها وبين قول الحق
              الا رموز تعكس حالة الخيانة والنفاق التي نعيشها
              بالنفاق ضاع الوطن وبالنفاق نغني لندن مربط خيولنا
              وفي وطننا لا نجد موطئ قدم
              وان وجدناه نتقاتل ونتقاتل حتى يضيع
              والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سوااااااه
              تحياتي لك
              وشكري
              التعديل الأخير تم بواسطة أمين خيرالدين; الساعة 04-04-2013, 09:24.
              [frame="11 98"]
              لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

              لكني لم أستطع أن أحب ظالما
              [/frame]

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                الأستاذ أمين
                تحياتي
                ممتع هذا الحوار بين الإنسان وبين مَن يشاركونه الحياه ويشاركهم سلبا وإيجابا.
                أعشق جدا مثل هذا السجال بين بني البشر وبين من يحيطون بهم من جماد وحيوان إلخ ...
                كنت مبدعا يا أستاذنا

                تعليق

                • جمال الحنصالي
                  أديب وكاتب
                  • 23-04-2013
                  • 41

                  #9
                  1. ثمرة قلب ساقطة

                  [IMG]file:///C:/Users/ELHANS~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.jpg[/IMG]

                  لم تُنسيها شوارع لندن الفسيحة الأخاذة ضيق مساحة ذكريات طفولتها البئيسة التي أتْرحتها سنوات طوال.. أضنتها أسئلةٌ موجعة ما برحت تطرحها على أمها التي يجْأش قلبها على وقع كل علامة استفهام تصنعها فلذة كبدها الوحيدة، فلم تعثر أبدا على إجابات مقنعة عنها، هي أسئلة معقدة تشلّ تفكيرها أكثر من إشكاليات البحث الجامعي الذي صنعت له عنوانا كالآتي: سوسيولوجيا الأسرة النووية.
                  هي بنت في ربيعها الواحد والعشرين مُنيفةٌ حسناء ذات قد ممشوق وفيْنانة، عزمت يوما على الهرب من قبضة ذكريات صارت أشلاء ممزقة على دروب أنفاسها الفتية المهترئة، مَلْملها مرض أشبه بالغثيان المستمر، كلما فتحت ألبوم الصور التي سئمت ألوانها المختلفة والمزركشة وشخصياتها الأنثوية الصرفة، باحثة دوما بين أغلفة وجيوب الألبوم عن أي صورة أخرى ملونة، لكن، بالأبيض والأسود. كما تفعل صديقتها أميمة ابنة الجارة، حين تتأبط ألبوم عائلتها الضخم وتتباهى بسرد حكاية كل صورة، بدأ بصورتها المؤرخة لحفل العقيقة الجميل...
                  جأفها صمتُ والدتها التي يتمغّصها ألمُ السؤال المستمر، وفي كل مرة تحضنها إلى صدرها الرؤوم، حتى صارت بنية جسد البنت، لا تسمح بذات العناق، وأمست مشاعرها أكثر تأثرا من ذي قبل.. كانت تزلّ إليها نعمة حين تمسح عبراتها بطرف وشاحها الأحمر، كانت تحصد شوك أحاسيسها البريئة السّامقة بمنجل الكلمة الطيبة: "بنيتي الحلوة"، كان المشوار من المنزل العتيق إلى حانوت "العم إبراهيم" كافيا لمحو ضجرها، وكانت حلاوة الشكلاطة بدرهم واحد كافية لإذابة جليد غضبها المر...
                  لكن شمس اليوم ارتفعت فزاغت الظلال التي مسحتها الوالدة مسحا، هي الشمس التي حجبتها حين كانت شابة يافعة قادرة على تحمل المسؤولية، اليوم تدلت أغصان شجرةٍ لطالما سقتها بدموع الأمومة الصادقة.
                  إلى لندن سافرت، وأسرارٌ كثيرة مختبئة في جيوب حقيبتها، هرّبتها ولم تصطدها الأشعة فوق البنفسجية ل "ساكنير". لم تودع صديقتها الوحيدة أميمة ولا أولاد الزقاق الطويل الممتد إلى حافات الطرقات المعبدة ولا العم إبراهيم ولا ولا.. لم تودع حتى والدتها إلا بقبلةٍ أبتْ إلا أن تترك حرارة شفتيها على جبينها المتجعد.
                  طال المقام بعاصمة الضباب، وفي كل مرة تعودُ من الجامعة تمر بمتجر لألعاب الأطفال، كان يستهويها ترتيب الدببة المكسوة فروات ناعمة وتسحرها ألوان اللُّعب المتلألئة، وتقف لدقائق كثيرة وهي تطيل النظر بعيون تعصرها شدة الإعجاب والانجذاب والسفر إلى الماضي ودقات ناقوس الأسئلة وصيحات الصبية وو ... تقف متسمرة تركز دوما على الركن الأيسر من المعرض، حيث لعبة الحصان الخشبي متواجدة باستمرار، نسجت معها الطالبة الجامعية خيوط علاقة مودة من نوع خاص، حتى أضحت كالمسكنات التي يوصي بها الأطباء النفسانيون، ووقفتها أمام هذه اللعبة أشبه بجلسات طبية. تقتربُ بخفة من زجاج المتجر الأمامي وتتشهق إليها كطفلةٍ عيد ميلادها ليلة الغد، تلمحها بإعجاب وحنين كبيرين حتى يغطي ثاني أكسيد الكربون المنبعث من حنجرتها المجروحة لوحة الزجاج، ثم تعود لتسمح البخار بكلتا يديها...
                  قررتْ أخيرا، أن تسأل البائع الأصلع الواقف بجانب "الكنطوار"* عن ثمن اللعبة، تقدمت صوبه وأحاسيسها الدفينة ترقص على نغمات موسيقى مضطربة بلا إيقاع، وقلبها استسلم فجأة لخيوط النوستالجيا تربط عضلاته المتعبة من شدة الخفقان. نظر إليها بائع اللعب وأطال النظر من تحت نظارتيه الكلاسيكيتين ودخان الغليون يحجب الرؤية...
                  Sir, please could you help me-
                  - مرحبا، يمكنكِ التحدث بالعربية..
                  - كيف عرفت؟
                  - رائحتكِ، مشيتكِ، نظراتكِ، نبرات صوتكِ ....
                  - كل هذا يبدو لك واضحا؟
                  - دعيني أقول؛ أحسست به!
                  - حسنا، كم ثمن تلك اللعبة الخشبية؟
                  - ههه، لا تقدر بثمن.
                  - غريب، لماذا؟ لكل لعبة ثمن.
                  - إلا هذه يا شابة .
                  - لماذا أطلقت اسم "سوزانا" على المتجر وأنت عربي؟ أعتذر عن هذا الفضول..
                  - ببساطة "سوزان" زوجتي الثانية التي انتشلتني من الضياع، ألا تستحق ذلك؟
                  - أوووه، بالتأكيد.
                  خرجت ودموع البنت انهمرت كشلال متعجرف، تكاد تبيح صيحةً كالأطفال المشاكسين، حتى اللعبة التي أُعجبت بها حد الجنون صارت في خبر كان.
                  مساء، كان عليها أن تتصل بوالدتها طريحة الفراش، ليس للتخفيف عن آلامها التي سببها لها السرطان، لكن للتأكد من معلومات كانت تسمع شذرات منها في كل ليلة تستعد فيها للنوم وحيدة في الغرفة المجاورة للمطبخ.
                  - ألو
                  - ألو بنيتي
                  - ما هي اللعبة التي كنتُ أفضل اللعب بها عندما كان عمري ثلاث سنوات؟
                  - حصان خشبي، أهداها لك والدك قبل أن يختفي..
                  - وأين اللعبة الآن؟
                  - أبعد سنوات تسألينني عنها؟
                  - أريد إجابة يا ماما.
                  - أخذها معه..
                  - هل كانت سبحة معلقة بعنق الحصان الخشبي؟
                  - نعم، كيف عرفت؟؟؟ هي هدية من جدتك حين زارت الديار المقدسة .... ألو ألو، أسماء، أسماء...
                  انقطع الخط

                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
                  *مكان مخصص لعرض السلع أو واجهة المحل التجاري Comptoir بالفرنسية

                  تعليق

                  • نادرة فرج
                    أديبة وكاتبة
                    • 17-04-2013
                    • 40

                    #10
                    قرأتها أكثر من مرة
                    خيال واسع وافق مفتوح على وسع الابداع
                    تحيتي

                    تعليق

                    • أمين خيرالدين
                      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                      • 04-04-2008
                      • 554

                      #11
                      قراءتها ممتعة
                      تحملك على اجنحة الخيال
                      وتعيدك الى ذكريات مضنية
                      قرأتها اكثر من مرة
                      لم اكتشف تواجدها الجميل كرد
                      أو كتعليق على نص آخر
                      تحياتي
                      [frame="11 98"]
                      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                      [/frame]

                      تعليق

                      • أمين خيرالدين
                        عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                        • 04-04-2008
                        • 554

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ أمين
                        تحياتي
                        ممتع هذا الحوار بين الإنسان وبين مَن يشاركونه الحياه ويشاركهم سلبا وإيجابا.
                        أعشق جدا مثل هذا السجال بين بني البشر وبين من يحيطون بهم من جماد وحيوان إلخ ...
                        كنت مبدعا يا أستاذنا
                        استاذ جلال
                        سعدت بمرورك
                        الحوار مع الاشياء المحيطة
                        نوع من الفضفضة
                        وشخصنة الاشياء ترمز لأشياء تلقي بظلالها على الحياة
                        شكرا والف تحية
                        [frame="11 98"]
                        لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

                        لكني لم أستطع أن أحب ظالما
                        [/frame]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X