وحدتى القاتلة الدائمة تشعل فى جسدى لهيباً أشد سعيراً من لهيب الموقد الذى أطهو فوقه طعامى ..
من خلال الشباك الصغير يراقبنى من فرجة نافذته كلما دخلت المطبخ ، نظراته دعوة صارخة لرغبات مسعورة أحسها فى تحركاته الدائبة المهووسة بلا ملل ولا كلل كقدْر يغلى فوق فوهة جحيم طوال الليل والنهار ، كثيراً ماكنت أتحاشى النظر تجاهه ، لكن فضولا من نوع شديد السُمية كان يدفعنى الى إختلاس النظر ناحيته ، وكثيراً ماكنت أرتعد من ثورة الأنثى داخلى فكنت أغلق الشباك لساعة أو نحوها لكن الشباك المغلق كان يزيد من فضولى ويدفع الدم كالبركان فى دماغى فأعيد مواربة الشباك مجدداً معللة نفسى بحاجتى الى هواء متجدد ، وبمرور الأيام وجدتنى وقد أدمنت الشباك الموارب وتلك النظرات الموجهة التى تسقط عنى ملابسى وتخترق ماتحت جلدى ...........
فى المساء ، أعلم أنه يربض كالذئب خلف شباكه وقد أطفأ الأنوار فى شقته ..
أنا لا أراه فى الظلام الذى يسبح فيه ، لكنى اكاد أحس نار أنفاسه وأسمع لهاثه ، وأصبحت أتعمد ليلاً أن أقف فى المطبخ وأنا أرتدى ملابساً ليست بالملابس ، قاصدة أن أشعل أكثر ناره ، واؤجج فيه أكثر من ثورته ، وأتلذذ بنظراته التى تلتهم جسدى فتدنسه على البعد تدنيساً مشبوباً جامحاً .
آوى إلى مخدعى بعد معركة اللوعة اليومية ، تنتابنى حمى شئ يتغلغل فى شرايينى ويسرى فى دمى فيصيب بالعطب كل مداركى عدا رغبة تسيطر على عقلى ، وشهوة تطيح بجسدى ...
أتقلب فوق فراشى البارد ، أستدعى شبحاً يربض خلف الشباك المقابل ، آمره فيطيع ، أدنوه فيدنو ، أُرَغِبه فيثور ، أرتشفه فيعصرنى ، أشهق .. فيهمس ، أتلوى ..فيتلذذ ، أصرخ ..فينتشى ، أضمه بمجامعى ، أغلق عليه أصفاد جسدى حتى تنطفئ الجذوة ................
تبارحنى أحلام يقظتى على موعد يتجدد ، أقوم لأغتسل ، أعودإلى رشدى مؤقتاً ، ....
ألا أيها الزوج المسافر هل من عودة قريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من خلال الشباك الصغير يراقبنى من فرجة نافذته كلما دخلت المطبخ ، نظراته دعوة صارخة لرغبات مسعورة أحسها فى تحركاته الدائبة المهووسة بلا ملل ولا كلل كقدْر يغلى فوق فوهة جحيم طوال الليل والنهار ، كثيراً ماكنت أتحاشى النظر تجاهه ، لكن فضولا من نوع شديد السُمية كان يدفعنى الى إختلاس النظر ناحيته ، وكثيراً ماكنت أرتعد من ثورة الأنثى داخلى فكنت أغلق الشباك لساعة أو نحوها لكن الشباك المغلق كان يزيد من فضولى ويدفع الدم كالبركان فى دماغى فأعيد مواربة الشباك مجدداً معللة نفسى بحاجتى الى هواء متجدد ، وبمرور الأيام وجدتنى وقد أدمنت الشباك الموارب وتلك النظرات الموجهة التى تسقط عنى ملابسى وتخترق ماتحت جلدى ...........
فى المساء ، أعلم أنه يربض كالذئب خلف شباكه وقد أطفأ الأنوار فى شقته ..
أنا لا أراه فى الظلام الذى يسبح فيه ، لكنى اكاد أحس نار أنفاسه وأسمع لهاثه ، وأصبحت أتعمد ليلاً أن أقف فى المطبخ وأنا أرتدى ملابساً ليست بالملابس ، قاصدة أن أشعل أكثر ناره ، واؤجج فيه أكثر من ثورته ، وأتلذذ بنظراته التى تلتهم جسدى فتدنسه على البعد تدنيساً مشبوباً جامحاً .
آوى إلى مخدعى بعد معركة اللوعة اليومية ، تنتابنى حمى شئ يتغلغل فى شرايينى ويسرى فى دمى فيصيب بالعطب كل مداركى عدا رغبة تسيطر على عقلى ، وشهوة تطيح بجسدى ...
أتقلب فوق فراشى البارد ، أستدعى شبحاً يربض خلف الشباك المقابل ، آمره فيطيع ، أدنوه فيدنو ، أُرَغِبه فيثور ، أرتشفه فيعصرنى ، أشهق .. فيهمس ، أتلوى ..فيتلذذ ، أصرخ ..فينتشى ، أضمه بمجامعى ، أغلق عليه أصفاد جسدى حتى تنطفئ الجذوة ................
تبارحنى أحلام يقظتى على موعد يتجدد ، أقوم لأغتسل ، أعودإلى رشدى مؤقتاً ، ....
ألا أيها الزوج المسافر هل من عودة قريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق