نجاح عيسى;دائماً مسافرون في الجراح ...
ودائماً مغرقون في الدموع ..
ودائماً مستنكفون عن الفرح ..
ودائما ماضون إلى الأحزان !!!!!
هذا نحن يااخت الروح ..وابنة الوطن
فما العمل ..؟
ضاقت بنا الأماني ..واستوطنتنا المستحيلات
وضيّعتنا الوعود ..وبعثرتنا الأيادي الخبيثة ..
وتخلّت عنا الأخوة ..وتركتنا في مهب الرياح ..!
لا ادري يا غالية لِمَ لا استطيع أن أتسلّح بالأمل هذه الأيام ..
ولِم أصبحتْ القتامة تطغى على لون الآفاق ..
إنه الملل وخيبات الرجاء ..وطول السفر على دروب الغربة
وقلّة الزاد ..وافتقاد الرفيق والصديق ...!
أو هو طول معاشرة الوجع ..والعيش في بؤرة الصراع صباح مساء ..!
سلمتْ يداكِ أختي الكريمة
نص موجع ...يحمل هموم اليوم والغد ..والأمس قبل هذا وذاك ..

أ[marq] الأديبة الرائعة الأخت نجاح عيسى

إذا عرف السبب بطل العجب[/marq]
[read]
ودائماً مغرقون في الدموع ..
ودائماً مستنكفون عن الفرح ..
ودائما ماضون إلى الأحزان !!!!!
هذا نحن يااخت الروح ..وابنة الوطن
فما العمل ..؟
ضاقت بنا الأماني ..واستوطنتنا المستحيلات
وضيّعتنا الوعود ..وبعثرتنا الأيادي الخبيثة ..
وتخلّت عنا الأخوة ..وتركتنا في مهب الرياح ..!
لا ادري يا غالية لِمَ لا استطيع أن أتسلّح بالأمل هذه الأيام ..
ولِم أصبحتْ القتامة تطغى على لون الآفاق ..
إنه الملل وخيبات الرجاء ..وطول السفر على دروب الغربة
وقلّة الزاد ..وافتقاد الرفيق والصديق ...!
أو هو طول معاشرة الوجع ..والعيش في بؤرة الصراع صباح مساء ..!
سلمتْ يداكِ أختي الكريمة
نص موجع ...يحمل هموم اليوم والغد ..والأمس قبل هذا وذاك ..

أ[marq] الأديبة الرائعة الأخت نجاح عيسى

إذا عرف السبب بطل العجب[/marq]
[read]
مذ فتح الفَلَق نواظرنا
والمشهد مجنون بالقتل
يلون شكل تشردنا
بالكذب يسوّر أدربنا
ومشاربنا -ونغمسه
ونصدّقه ونبروزه
حرباً-هدنة-عدواناً يسفينا سفياً
ونقول النكسة- --بل قولوا حقاً -وكسة
حتى نتفهم َ سرَّ الذبح القتل-السجن
ونجتاز الكسرة
والشعب الصامد يا وِلداه ربيب الصدق
يصدّق يستمعُ النَّشرة !
الجد تكفن مواله
والوالد ينطر أجرانه
وطواه القبر بأحزانه
والخاطئُ بدّلَ ألوانه
والوعد الكذب علا شانه
توج سلقان مضاربنا -من أمريكا
أو من حانة !
والزرع بكل موارسنا
لزوانٍ في السبلِ تغلغل
والجوع غدا وحشاً ضاري
بمغصُ ولدان
صار الفزاعة مع سلقان
والقتل السائد - من ينجو
برغيف هوان!
ونطرنا نصرة فرسان الوطن الوجعـــــان
ببيان يسطع يا حسرة -كم ألف بيان!
عطشان يرجو بل الريق من الظميـــــان
والثورة والشعب الكاسر -اسيجة الخوف
حاصره العرب بكل مكان
وخيول رهان---تندهم بين القيعان
قتلوا همة خير الفتيان
قالوا من أزمان وزمان
حِبال الكِذب قصيرات -ربطت فتيان
بانت عورتهم في بغدادَ مشمّسة
قد باعوا عاصمة الأفنان
والنخل الشامخ منتحبُ
هاجَ النهران
واختلط الحابل بالنابل
هذا القاتل ذاك السكران
هذا القاتل ذاك المقتول
وتلك ضمائر بالألوان
من شوك الصبر -بصائرنا تبنى جدران
مادام الوطن بأكمله ضيعة أحزان
علام شموخ الصيد تقدَّدَ في القضبان
والدم سكيباَ في الرّبوات وفي الوديان
والجثث-الجثث تناثرُ في الشطآن
أعقود الحزن لماذا الزهر غدا القربان
صدأت أبواق --بالزيف الآبق في ألوان
داس الإجرام إلى الأشلاء مع الأقوال
للآمل البسَّام السامق -طفت غيلان
من يسأل كلباً مسعوراً فيمَ العدوان
ما كلب يعقر ظل خويّ- وي لسماسرة الأوطان
8-4-2013
[/read]والمشهد مجنون بالقتل
يلون شكل تشردنا
بالكذب يسوّر أدربنا
ومشاربنا -ونغمسه
ونصدّقه ونبروزه
حرباً-هدنة-عدواناً يسفينا سفياً
ونقول النكسة- --بل قولوا حقاً -وكسة
حتى نتفهم َ سرَّ الذبح القتل-السجن
ونجتاز الكسرة
والشعب الصامد يا وِلداه ربيب الصدق
يصدّق يستمعُ النَّشرة !
الجد تكفن مواله
والوالد ينطر أجرانه
وطواه القبر بأحزانه
والخاطئُ بدّلَ ألوانه
والوعد الكذب علا شانه
توج سلقان مضاربنا -من أمريكا
أو من حانة !
والزرع بكل موارسنا
لزوانٍ في السبلِ تغلغل
والجوع غدا وحشاً ضاري
بمغصُ ولدان
صار الفزاعة مع سلقان
والقتل السائد - من ينجو
برغيف هوان!
ونطرنا نصرة فرسان الوطن الوجعـــــان
ببيان يسطع يا حسرة -كم ألف بيان!
عطشان يرجو بل الريق من الظميـــــان
والثورة والشعب الكاسر -اسيجة الخوف
حاصره العرب بكل مكان
وخيول رهان---تندهم بين القيعان
قتلوا همة خير الفتيان
قالوا من أزمان وزمان
حِبال الكِذب قصيرات -ربطت فتيان
بانت عورتهم في بغدادَ مشمّسة
قد باعوا عاصمة الأفنان
والنخل الشامخ منتحبُ
هاجَ النهران
واختلط الحابل بالنابل
هذا القاتل ذاك السكران
هذا القاتل ذاك المقتول
وتلك ضمائر بالألوان
من شوك الصبر -بصائرنا تبنى جدران
مادام الوطن بأكمله ضيعة أحزان
علام شموخ الصيد تقدَّدَ في القضبان
والدم سكيباَ في الرّبوات وفي الوديان
والجثث-الجثث تناثرُ في الشطآن
أعقود الحزن لماذا الزهر غدا القربان
صدأت أبواق --بالزيف الآبق في ألوان
داس الإجرام إلى الأشلاء مع الأقوال
للآمل البسَّام السامق -طفت غيلان
من يسأل كلباً مسعوراً فيمَ العدوان
ما كلب يعقر ظل خويّ- وي لسماسرة الأوطان
8-4-2013

تعليق