تويت
بَعْدكِ لا وجودَ ولا هوي
شعر / محمدأحمدحسن(محمدالشاعر)
قلبي يُساءلُ عنكِ في خلــــواتي
والدَّمعُ يمحو الحرف يا مولاتي
منذُ الطفولةِ والزمانُ يبيـــــــعُني
كمْ شاهدوا وجهي علي الطرقاتِ
في كلِّ سوقٍ رُحتُ فيه أهانني
وأعادَني شبحاً ويا ويــــلاتي
أيقنتُ بَعْدكِ لا وجودَ ولا هوي
لا شيءَ بعدكِ يا حياةَ حيــــاتي
إِني أُحبكِ لا أُريدُ من الهــــــوي
غيرَ اختراع ِالضوءِ في ظلماتي
فأَتيتُ عندكِ رغم عمقِ مـــــتاهتي
والقــلبُ يسكــنُه لظي الجــــمرات
والعمرُ أضحي في الخريفِ شجيرةً
جـــــفَّت فصارتْ كانقــــسامِ شتاتي
فَمدَدْتُ كفي للزمانِ مُســــــــــــائِلاً
أشتاقُ بعضَ المـــاءِ قبلَ وفـــــاتي
وَوَجدتُ كفي لا يُطاوعُها الرَّجا
فتُشــــلُّ من نبضاتِها كلـــــماتي
ورأيتُ قلبَكِ في الطريقِ مدينةً
أجري إليها تسـْـــتقيمُ قنــــــاتي
إني أُحُبكِ كالضِّــــياءِ يَشــــــــُدُّني
قلبي- إليكِ- لأنْـــــتقي نـــبضاتي
كالطِّفل ألْـــــثمُ في شفاهِكِ باسماً
ألـْـــهو علي نهديكِ كالصَّـــــدفاتِ
وأُدُير كفّي فوقَ وجْــــــهكِ خاشعاً
أشْـــدو إلـــــيك الحبَّ في أبيـــــاتي
وأراكِ في الليلِ الصَّقيعِ وســــــــادةً
ترْنُــــــــــو لها رأسي بلا رعـــشاتِ
اسماً أُغنيهُ بكــــــــلِّ قـــــــــصائدي
وجهاً يفوقُ الكـــــــونَ في نظراتي
نهراً يروِّيني ويطــفيءُ لَوْعــــتي
قلباً أري في عُمْـــقه حَسنـــــــاتي
طيـــفاً أراكِ علي جميعِ دفاتـــري
ووسا ئدي ومضاجعي وسِمــاتي
وأنا كما الأطـــــفالِ أعشقُ دائماً
كفيكِ أزرعُ فوقَها رايـــــــــــاتي
ألْهو بوجـــــــهِكِ كي أنامَ مغامراً
لأُهـــيمَ في حُلْمي بكلِّ بَيـــــــــاتِ
أيقنْتُ بعدكِ لا وجودَ ولا هــــــوي
لا شيءَ بعْـــــدكِ يا حياةَ حــــياتي
محمدالشاعر
بني سويف /سمسطا
1997
شعر / محمدأحمدحسن(محمدالشاعر)
قلبي يُساءلُ عنكِ في خلــــواتي
والدَّمعُ يمحو الحرف يا مولاتي
منذُ الطفولةِ والزمانُ يبيـــــــعُني
كمْ شاهدوا وجهي علي الطرقاتِ
في كلِّ سوقٍ رُحتُ فيه أهانني
وأعادَني شبحاً ويا ويــــلاتي
أيقنتُ بَعْدكِ لا وجودَ ولا هوي
لا شيءَ بعدكِ يا حياةَ حيــــاتي
إِني أُحبكِ لا أُريدُ من الهــــــوي
غيرَ اختراع ِالضوءِ في ظلماتي
فأَتيتُ عندكِ رغم عمقِ مـــــتاهتي
والقــلبُ يسكــنُه لظي الجــــمرات
والعمرُ أضحي في الخريفِ شجيرةً
جـــــفَّت فصارتْ كانقــــسامِ شتاتي
فَمدَدْتُ كفي للزمانِ مُســــــــــــائِلاً
أشتاقُ بعضَ المـــاءِ قبلَ وفـــــاتي
وَوَجدتُ كفي لا يُطاوعُها الرَّجا
فتُشــــلُّ من نبضاتِها كلـــــماتي
ورأيتُ قلبَكِ في الطريقِ مدينةً
أجري إليها تسـْـــتقيمُ قنــــــاتي
إني أُحُبكِ كالضِّــــياءِ يَشــــــــُدُّني
قلبي- إليكِ- لأنْـــــتقي نـــبضاتي
كالطِّفل ألْـــــثمُ في شفاهِكِ باسماً
ألـْـــهو علي نهديكِ كالصَّـــــدفاتِ
وأُدُير كفّي فوقَ وجْــــــهكِ خاشعاً
أشْـــدو إلـــــيك الحبَّ في أبيـــــاتي
وأراكِ في الليلِ الصَّقيعِ وســــــــادةً
ترْنُــــــــــو لها رأسي بلا رعـــشاتِ
اسماً أُغنيهُ بكــــــــلِّ قـــــــــصائدي
وجهاً يفوقُ الكـــــــونَ في نظراتي
نهراً يروِّيني ويطــفيءُ لَوْعــــتي
قلباً أري في عُمْـــقه حَسنـــــــاتي
طيـــفاً أراكِ علي جميعِ دفاتـــري
ووسا ئدي ومضاجعي وسِمــاتي
وأنا كما الأطـــــفالِ أعشقُ دائماً
كفيكِ أزرعُ فوقَها رايـــــــــــاتي
ألْهو بوجـــــــهِكِ كي أنامَ مغامراً
لأُهـــيمَ في حُلْمي بكلِّ بَيـــــــــاتِ
أيقنْتُ بعدكِ لا وجودَ ولا هــــــوي
لا شيءَ بعْـــــدكِ يا حياةَ حــــياتي
محمدالشاعر
بني سويف /سمسطا
1997
تعليق