لا أحب فتح جديد
وفي ذهني جديد
كان في مدرستنا أخَوان (توأم) ...
وكانا يدبران المقالب سويا وحتى في الإمتحانات يمتحن أحدهما عن الآخر
يذكراني بالكامير الخفية المصرية(زكية وزكريا)
مرة(وفي السكن الجامعي) وقف أحد التوأمين ليلا على شباك غرفة صديق مع تنكر حتى يبدو مخيفا وطرق فلما رأى المنظر فر إلى الباب وكم كانت صرخته عندما رأى الشخص نفسه على الباب!!!
للحقيقة لقد قفز عليه من الخوف وأمسك رقبته وكاد أن يخنقه وهو يصرخ ... وبصعوبة استطاعوا تخليصه من يده ...
هذه الأيام أحس نفس مشاعر الاخوين معكوسة ... فلي أخ أديب وشاعر معروف وله مشاركات في منتدى الادب اليمني مثلا وغيره (يسميني المشاكس) والدي رحمه الله كان أديبا وعلمنا فيما علمنا حب اللغة والأدب ...
أظنني سأعرّفكم عليه مع أننا اتفقنا سابقا إن لا نُظهر هذا (أنا مشاكس واحترم المشاكسين... الأدباء)
هل تعرفون شعوري
وصدمة الناس ...
عند كل مقلب ...
دمتم
وشكرا