بعفوية الصباح ...
الماء يثلج راحته
يشبع ابتسامته تفاؤلاً ...
رمش راعشٌ فوق نهر عينيه الصافتين ...
انسيابية عذبة فوق هيكله الساخن ..
شبح الأمس تلاشى
يغدق ومضاته توهجا ...
رئتاه منفتحتان على النسيم ...
نافذته تزهو معبقة بالورد والوان العصافير
ما أجمل نداهن .. يلمع بين أفواها الجوري
والياسمين ..
كذا يحيا ..
كما ينهمر ندى الصباح
فتصعد أنفاس الربيع الخفيفة
تهز أفياء النخيل ...
حتى تهدر الحفيف
في مسمعه كخفق جناح ...
استباح كلا الذكريات ...
صباحٌ باسمها يشعل الحنين
لقاء يحلم عنده بالأماني
يبدد الظلام ...
كابتهالات شجية تبدد
السقم ...
اليوم أحب أن يبتسم ...
نجم صباح تلألأ في أفقه
الرحيب وشع بالضياء ..
كوّن عند انتهاء الشوق
فجراً تلون بالورد والشجر ..
حسناء .. مقتله العذب
سوف يشقى أن لا تمهليه
سيذوب كظل نحيل
تصعد من صدره المحموم
حشرجة تحرق أحلامه ..
حب لا ينتهي في فؤاده المهموم
أرحميه ..
طيفا من روحك أحمليه
على هدهدة في سكون
تنفلت روحه عبر أثير
دعيه...
دعيه جميلا في هيام
الماء يثلج راحته
يشبع ابتسامته تفاؤلاً ...
رمش راعشٌ فوق نهر عينيه الصافتين ...
انسيابية عذبة فوق هيكله الساخن ..
شبح الأمس تلاشى
يغدق ومضاته توهجا ...
رئتاه منفتحتان على النسيم ...
نافذته تزهو معبقة بالورد والوان العصافير
ما أجمل نداهن .. يلمع بين أفواها الجوري
والياسمين ..
كذا يحيا ..
كما ينهمر ندى الصباح
فتصعد أنفاس الربيع الخفيفة
تهز أفياء النخيل ...
حتى تهدر الحفيف
في مسمعه كخفق جناح ...
استباح كلا الذكريات ...
صباحٌ باسمها يشعل الحنين
لقاء يحلم عنده بالأماني
يبدد الظلام ...
كابتهالات شجية تبدد
السقم ...
اليوم أحب أن يبتسم ...
نجم صباح تلألأ في أفقه
الرحيب وشع بالضياء ..
كوّن عند انتهاء الشوق
فجراً تلون بالورد والشجر ..
حسناء .. مقتله العذب
سوف يشقى أن لا تمهليه
سيذوب كظل نحيل
تصعد من صدره المحموم
حشرجة تحرق أحلامه ..
حب لا ينتهي في فؤاده المهموم
أرحميه ..
طيفا من روحك أحمليه
على هدهدة في سكون
تنفلت روحه عبر أثير
دعيه...
دعيه جميلا في هيام
تعليق