(( مصيدتان .... وشائكة ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    (( مصيدتان .... وشائكة ))

    (( مصيدتان .... وشائكة ))




    كيّ دون المرفق
    ليس الذي تمتد إليه أعناق الماء
    تراود الطهارة ..
    لا ذاك المصلوب من كتف العدم
    ولا حتى الدائر بين وجودات ضحلة
    يطرطش جهارا

    يتنفس في وجوه الميتين
    يضفي على الصفرة عللّّا مجيدة
    ارتياب بترفّقه

    جحود لضوع السر ..
    يمددان كل جولة فقط مائة أفعى
    والبقية راشدة ..!


    ***********

    نوازل ..... إلى أين ..؟!
    إلى مغرب يخور من نصله الشروق ..؟

    أم إلى شواطئ عطست أكبادها ..؟

    وهي بالأفق المريض

    تنتظر أفيلة تمارس رهبة التنحيف !


    ***********

    عند حوافر الغيوم
    أجهزة ذكية ,,
    أخرى أفلتت من دخان ودود

    وضرع أقفلت النائحات دواوينه ..!
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



  • جمال سبع
    أديب وكاتب
    • 07-01-2011
    • 1152

    #2
    نص بمنتهى الدهشة .. يسافر بنا نحو مدينة البجع الأبيض
    ينحت السطور ليصنع منها مواطن للرؤى و الصور
    جميل جدا ما مررت عليه اليوم
    تقديري الدائم لقلمك أستاذ حكيم
    تحياتي و ودي
    عندما يسألني همسي عن الكلمات
    أعود بين السطور للظهور

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
      (( مصيدتان .... وشائكة ))




      كيّ دون المرفق
      ليس الذي تمتد إليه أعناق الماء
      تراود الطهارة ..
      لا ذاك المصلوب من كتف العدم
      ولا حتى الدائر بين وجودات ضحلة
      يطرطش جهارا
      يتنفس في وجوه الميتين
      يضفي على الصفرة عللّّا مجيدة
      ارتياب بترفّقه
      جحود لضوع السر ..
      يمددان كل جولة فقط مائة أفعى
      والبقية راشدة ..!

      ***********

      نوازل ..... إلى أين ..؟!
      إلى مغرب يخور من نصله الشروق ..؟
      أم إلى شواطئ عطست أكبادها ..؟
      وهي بالأفق المريض
      تنتظر أفيلة تمارس رهبة التنحيف !

      ***********
      عند حوافر الغيوم
      أجهزة ذكية ,,
      أخرى أفلتت من دخان ودود
      وضرع أقفلت النائحات دواوينه ..!

      من غيم جاثم على الصدور
      تستمد الضوضاء طقوسها
      لارتقاء العد العكسي
      لسلالم ابجدية
      كسرها توالف الصدع
      فعجزت عن بناء الشطر
      بالفاظ الفتك
      ما من لغة تستطيع التهليل
      في ميدان الانفلات
      وما من بحور تستوي
      بين النزوع والاندفاق
      وحدها الجراح تستقيم
      حين تهيج الريح
      في صدر الغناء

      احيي الحكيم على الحضور المتوهج
      على الحروف اللماعة اللماحة
      اعرف انك اكبر من اي تقييم او ملاحظة
      لذا فهذه بعض كلمات اوقدها بيانك
      اتمنى تقبلها وان كانت لا ترقى الى بديع مانثرتم

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4

        لا تطأ الغيمة إلا راكضا
        على ظهر أبجدية تعاني من ضغط الدم
        و بعض ذبول في أعشاب نبضها
        فربما أولتك بركتها
        و عتقت دنان الوجد
        لتجرع آخر ما استباح من ضلالة
        الطريق !


        ما بين الأفيلة و الغزلان
        ينام العشب على رأسه
        مكتفيا برسم خطوط التماس
        ما بين ساق و فخ
        ثدي وقاصف
        أيها استبرق القمر المحشو بالطين
        قرب الشاطئ ..
        و أيها بخ في وجهه سم الأفاعي
        ليخرج من غيابه ؟


        لا تلق ظلك عامدا على الوجه الآخر
        و عليك تدبر ما تستلزم اللوحة
        من إضاءات
        إكسسوارات
        بعض نقوش
        و أيضا لا مانع من موسيقى
        لا تحسن النظر في وجوه المسوخ !!


        رجعتك ناصعة مثلك
        ووجودك الآن سحر أيها الحكيم !


        محبتي غائبا و حاضرا

        ربيع
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-04-2013, 07:48.
        sigpic

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #5
          وتثبيت للبيان
          كي نتعلم منه

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            وقعتُ في شرك المصيدتين
            قرب ذلك الفجر الذي يخور من نصله الشروق
            وعلى مرمى كبد . . من السواحل التي عطستني
            ونثرتني نحلةً . . لا أرض لها
            ولا عنوان

            تحيتي ومحبتي الكبيرة
            أيها الجميل العميق

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              أهلا أهلا أهلا
              برئيس القسم الذي افتقدت وجوده منذ فترة
              أهلا بالنور الحكيم

              سعيدة بك أخي وبحضورك وحروفك
              هو مساء جميل جدا
              وبهجة وسرور

              تقديري أخي حكيم
              ولك الفرح

              هو ترحيب بك ولي عودة لحرفك الوارف
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • مهيار الفراتي
                أديب وكاتب
                • 20-08-2012
                • 1764

                #8
                ألم عميق يحفره النص في الذاكرة
                محاولة أخيرة لعلاج ما استحال علاجه
                اللغة تطفح مرارة
                و الذلالات بعيدة الغور تجمل ألف تأويل و تأويل
                الجميل كعادته حكيم الراجي
                أمتعتنا برائع ما نثرته من وجع
                دم بألف خير أيها الصديق الجميل
                أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                وألقى فيك نطفته الشقاء
                أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                عليك و هل سينفعك البكاء
                إذا هب الحنين على ابن قلب
                فما لحريق صبوته انطفاء
                وإن أدمت نصال الوجد روحا
                فما لجراح غربتها شفاء​

                تعليق

                • ابراهيم سعيد الجاف
                  ناص
                  • 25-06-2007
                  • 442

                  #9
                  الحكيم القدير.
                  أجدت
                  كنت من ماء
                  ودادي
                  إبراهيم الجاف
                  من كرد كردستان
                  al_jaf6@yahoo.com
                  al-j-af@live.com
                  http://facebook.com/abrahym.aljaf

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10

                    ماء يغمر المرفقين ويجعل متنفسا من النقاء
                    يفتح على صلاة وتقديس

                    غير أن لمحة لافتة تفرض نفسها بقوّة في هذه النثريّة
                    حزن دفين يطلّ من شرفة خلقها الشاعر فيتّسع المكان
                    ونبتعد معه عميقا عميقا لنلمس ذلك المدى
                    هناك حيرة تسكن ذلك الصمت

                    ~~
                    إلى أين؟؟؟ ~~
                    السؤال جاء واثقا من الإجابة،
                    جاء ليفتح الأفق بين الشروق إلى الغروب برؤية جديدة وايمان عميق.


                    أستاذي حكيم،

                    ما أشدّ هذا الانفلات الشجيّ على قلبك الطيّب
                    مازال قلمك يدخل بنا كهف العبارة
                    لنخرج منه مسكونين بصفاء النفس ونقاء السريرة .

                    لك التقدير
                    وهذا التصميم البسيط للتوقيع :





                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      #11
                      أهلا و سهلا
                      بأستاذي حكيم اللغة
                      و قيدوم البيان
                      حياك أيها البهي

                      منك نقتبس جلال اللغة
                      كم افتقدنا رصانة الصور
                      لله درك أيها الأديب السامق
                      مودتي و تحية تليق
                      تلميذك قصي




                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • آمال محمد
                        رئيس ملتقى قصيدة النثر
                        • 19-08-2011
                        • 4507

                        #12




                        ومضات باذخة

                        انتقلت من الحس إلى الورق بعين بصيرة
                        وكأنها أدركت الحياة على حين يقظة

                        واختلفت الصورة إلى حزن مكبوت
                        حقق النثرية بوجع جمالها


                        سعيدة بعودتك أستاذي حكيم


                        تقديري


                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          أخي حكيم القدير
                          دوما هناك ارتداد للصدى
                          إلا الألم لا ارتداد له إنما هو استطالة
                          لا تنتهي
                          تقديري لهذا الجمال الباذخ
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14

                            للألم المقيم في جنح الليل
                            المرسل من شهقة الطين
                            ليباس ألق متثلج
                            شهوة الوجع

                            أترعتها الريح في المنابت
                            حتى راحت
                            تتشهى المسافات المحيطة

                            كلميني يا رقصة الماء
                            عن براعم الصباح
                            كلميني عن أحلام المطر
                            شره هذا الألم في حلم الشرود
                            مستعر في الجهات حمى لاتبردها
                            أمطار النواعس
                            ولا أحلام اللوحات في المنافي
                            .

                            كانت
                            مسافات الملح كبيرة بين السطور
                            كانت الأنفاس من حُمى النار الموجع

                            الأستاذ القدير حكيم
                            أتمنى لقلبك أزهار الفرح حيثما كنت
                            كم كنت أود لو اقرأ بعد عودتك لحنا من فرح

                            تحيتي أزهار السلام .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • أحمد الخالدي
                              أديب وكاتب
                              • 07-04-2012
                              • 733

                              #15
                              استاذي وصديقي العزيز حكيم ... أقرأ لك سيدي بشغف واعاود القراءة كلما عطشت لكلماتك العذبة ... التصوير عندك في غاية الروعة والدقة والفكرة تدور في رحى النص كأنها اميرة ... نصك يوحي بالكثير وهو ما يطول واقعنا وما يفعل بنا ونحن في غفلة ننتظر تلك الافيلة .... تحياتي لشخصك النبيل ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الخالدي; الساعة 09-04-2013, 06:29.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X