مهداة إلى ..........الصديقة هدى من لبنان
التي اتصلت تسأل عني
بعد سبعة عشر عاماً من الغياب .......................................وجهكِ
وجهكِ ...
صلاة العاشقين
أتلو فيها آياتَ الوصال ِ
وجهكِ ظِلّ شَفيفٌ معطّر برعشات ِالدمعِ
بريقُ شموعٍ للتائهين
أبخرةٌ ملوّنةٌ ..
هي الخطايا أبعدتني
حينَ ضَيّعتُ ضفّةَ الربيع ِفي عينيك ِ
وحينَ اجتثّتها فيافي العمرِ
صرنا كتذكارٍ مصلوبٍ
على صُفرة الجدارتوقٌ
..مكدودٌ..مشتعلُ بالقلقِ
يمرُّ ..يمرُّ ...
مثلَ أرجوحةِ الضوءِ
مثلَ رملٍ ناعمٍ من عطش الغياب
وجهكِ عتبةُ من شتاء
نشيدٌ من سواد القول
لهاثٌ من ضباب
وجهكِ يسألني كلّما دار اليمامُ ..
وحطّ على شرفتي قمر
لماذا ترتجف أوتار خوفي ..؟
لماذا أذوبُ في هواجسِ وجعي ..؟
حينَ تطيرُ فراشةُ البوحِ إليك ِ
وكلّما هطلَ القلبُ مطرا ً
ينتشي حصى الطّريق شوقاً
لماذا .............؟
وأغيبُ ..أغيبُ
في سكرة ِلحظاتي
4\4 2013
التي اتصلت تسأل عني
بعد سبعة عشر عاماً من الغياب .......................................وجهكِ
وجهكِ ...
صلاة العاشقين
أتلو فيها آياتَ الوصال ِ
وجهكِ ظِلّ شَفيفٌ معطّر برعشات ِالدمعِ
بريقُ شموعٍ للتائهين
أبخرةٌ ملوّنةٌ ..
هي الخطايا أبعدتني
حينَ ضَيّعتُ ضفّةَ الربيع ِفي عينيك ِ
وحينَ اجتثّتها فيافي العمرِ
صرنا كتذكارٍ مصلوبٍ
على صُفرة الجدارتوقٌ
..مكدودٌ..مشتعلُ بالقلقِ
يمرُّ ..يمرُّ ...
مثلَ أرجوحةِ الضوءِ
مثلَ رملٍ ناعمٍ من عطش الغياب
وجهكِ عتبةُ من شتاء
نشيدٌ من سواد القول
لهاثٌ من ضباب
وجهكِ يسألني كلّما دار اليمامُ ..
وحطّ على شرفتي قمر
لماذا ترتجف أوتار خوفي ..؟
لماذا أذوبُ في هواجسِ وجعي ..؟
حينَ تطيرُ فراشةُ البوحِ إليك ِ
وكلّما هطلَ القلبُ مطرا ً
ينتشي حصى الطّريق شوقاً
لماذا .............؟
وأغيبُ ..أغيبُ
في سكرة ِلحظاتي
4\4 2013
تعليق