تويت
المعبر الخشبى ؛هو همزة الوصل القائمة؛فوق مجرى النهر المنهمر؛تقف أعمدته أمام ضربات المياه المندفعة من الشلال القابع فى المرتفع؛ثبت المعبر بأعمدة على أطرافه ووسطه ؛همزة الوصل قائمة بين الشمال السهلى ؛والجنوب الجبلى المرتفع؛
كان لخروجها حاجة فترتاد المعبر فى الصباح ؛وتؤرقها الوحدة ؛ فتنساب إليه أحيانا ؛كما تنساب مياه النهر؛فى مجراه المنحدر؛كانت تتطلع للسكينة والأنس ؛
أما هو فكان عبوره معتادا ؛مع إستهوائه للجلوس بعض الوقت ؛قبل أن يدلف إلى مخبئه الليلى
يجمع بينهما شئ واحد (الوحدة) قوى تكاد تعصف بهما
كانت نظراتهما رسائل فورية تاركة أثرا فى الوجدان التى تحجرت بفعل الإنتظار ؛زادت شهيتهما فى اللقاء والتقارب ؛وتحقق الطلب الغائب ؛كان الواحد منهما يسكب من لسانه للأخر عسلا
وكأن كل واحد يخالجه الظن من الغروب
لكن القدر لايريد أن يستمر اللقاء؛كشرت الطبيعة عن أسنانها وتدفق الطوفان المنهمر من أعلى التلال والهضاب ؛فساق المعبر أمامه ألواح قد إبتلعها تيه المحيط ؛وينقطع الوصال ؛ويرى الواحد منهما الأخر سراب أوظل زال مع الزوال
كان لخروجها حاجة فترتاد المعبر فى الصباح ؛وتؤرقها الوحدة ؛ فتنساب إليه أحيانا ؛كما تنساب مياه النهر؛فى مجراه المنحدر؛كانت تتطلع للسكينة والأنس ؛
أما هو فكان عبوره معتادا ؛مع إستهوائه للجلوس بعض الوقت ؛قبل أن يدلف إلى مخبئه الليلى
يجمع بينهما شئ واحد (الوحدة) قوى تكاد تعصف بهما
كانت نظراتهما رسائل فورية تاركة أثرا فى الوجدان التى تحجرت بفعل الإنتظار ؛زادت شهيتهما فى اللقاء والتقارب ؛وتحقق الطلب الغائب ؛كان الواحد منهما يسكب من لسانه للأخر عسلا
وكأن كل واحد يخالجه الظن من الغروب
لكن القدر لايريد أن يستمر اللقاء؛كشرت الطبيعة عن أسنانها وتدفق الطوفان المنهمر من أعلى التلال والهضاب ؛فساق المعبر أمامه ألواح قد إبتلعها تيه المحيط ؛وينقطع الوصال ؛ويرى الواحد منهما الأخر سراب أوظل زال مع الزوال
تعليق