ذلك البياض لا رائحة له ....... لا أثر له
هو تنهيدة في المدى الموغل في الذات
مبلّلا بالدموع ربّما
و بالوجع أحيانا
وكأنّ الأشياء تعلو صغيرة صغيرة وتكبر
حتّى تصير بحجم الموت القابع هناك في الغموض وفي المجهول.....
وبين تلك الروح المتعطّشة للهدوء، تنبت شجرة بلون السماء البعيدة ،
نشتهي ان نستظلّ تحت فيئها غير ان بياض المشاهد المعطّلة داخل الروح،
تزيد تلك السماء ابتعادا......
وتزيد تلك الشجرة علوّا في خلايانا.....
لنطير وهما ملوّنا في ظلمة لا تشبه سوى ذلك العناق الغريب وتلك الزفرة الحارّة....
وذلك المتربّص بنا في بياض سيلفّنا به ............ذات رحيل....
أستاذي الكبير ربيع عقب الباب،
فتحتَ نافذة على جرح ، على وجع، على زفرة، على أشياء تصرخ في عتمة الاختناق.....
كم يحملني كلّ هذا إلى طريق لا يصل .......و إلى بياض شمل كلّ مساحاتي الصغيرة
لا شيء الآن سوى أرض تتربّص بي ...............
جميل أنت في الوجع
جميل أنت في الحرف.....
تعليق