قد تمنّيتُ والأمانيُّ زورُ
ورجوتُ الحَصادَ والأرضُ بورُ
سابحاتٌ على جناحٍ هزيلٍ
نَظَراتٌ يَدُبُّ فيها الفتورُ
أرهقتها مواسمُ العُهرِ حتى
ثَمِلَ القومُ واستبدَّ الحقيرُ
خادمُ الغربِ ذاكَ أو عبدُ كسرى
أو عميلٌ ونحنُ بئسَ الحضورُ
قد تمنيتُ والأمانيُّ زورُ
أنّ شارونَ في حِمانا الأميرُ
قائداً يكشفُ الهزيمةَ نصراً
فاتحاً تقتفي خُطاهُ الثغورُ
عربيَّ الدماءِ حُرّاً مُهاباً
لا دعيّاً أو راقصاً يستجيرُ
ألبسونا من المَهانةِ ثوباً
فانبرى بعضُنا وقالَ : حريرُ
هزمونا خيانةً ذاتَ ليلٍ
فاحتفى بعضنا وقالَ : عُبورُ
راقَصوا بوشَ بالسيوفِ سُكارى
ثمّ قالوا بلا حياءٍ : غرورُ
أيّها الساقطونَ في كلّ عهدٍ
إن سئمتم من العمالةِ ثوروا
ورجوتُ الحَصادَ والأرضُ بورُ
سابحاتٌ على جناحٍ هزيلٍ
نَظَراتٌ يَدُبُّ فيها الفتورُ
أرهقتها مواسمُ العُهرِ حتى
ثَمِلَ القومُ واستبدَّ الحقيرُ
خادمُ الغربِ ذاكَ أو عبدُ كسرى
أو عميلٌ ونحنُ بئسَ الحضورُ
قد تمنيتُ والأمانيُّ زورُ
أنّ شارونَ في حِمانا الأميرُ
قائداً يكشفُ الهزيمةَ نصراً
فاتحاً تقتفي خُطاهُ الثغورُ
عربيَّ الدماءِ حُرّاً مُهاباً
لا دعيّاً أو راقصاً يستجيرُ
ألبسونا من المَهانةِ ثوباً
فانبرى بعضُنا وقالَ : حريرُ
هزمونا خيانةً ذاتَ ليلٍ
فاحتفى بعضنا وقالَ : عُبورُ
راقَصوا بوشَ بالسيوفِ سُكارى
ثمّ قالوا بلا حياءٍ : غرورُ
أيّها الساقطونَ في كلّ عهدٍ
إن سئمتم من العمالةِ ثوروا
تعليق