الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا تتبنى طبع الأضمومة القصصية: إبداعات عربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا تتبنى طبع الأضمومة القصصية: إبداعات عربية

    "الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا تتبنى طباعة الأضمومة القصصية: إبداعات عربية."
    إنطلاقا من دور الرابطة في دعم وتشجيع المواهب الواعدة في كتابة الق ق ج؛ قررت طباعة المجموعة والتي تضم خمسين قاصا وقاصة يمثلون الدول العربية: السودان، مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، سوريا، فلسطين، الأردن، العراق والمملكة العربية السعودية.
    وسوف توزع نسخ إهدائية من الكتاب على جميع المشتركين في مهرجان الناظور الثالث للقصة القصيرة جدا احتفاء بالمبدعين العرب.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    #2
    التصفية الأولى للمشاركات المتسابقة في المجموعة القصصية

    بهذه الخطوة اعتبرت جميع النصوص المتسابقة التي تم اختيارها في التصفية الأولى فائزة.
    سيتم اختيار مائة نص من كل النصوص لطباعة الأضمومة الجماعية أي سيستبعد ستة نصوص فقط من مجموع (106) نص وسيراعى أن يكون النص المستبعد لكاتب مشارك بأكثر من نص بحيث نضمن مشاركة جميع الكتاب الذين اختيرت أعمالهم.
    المطلوب حاليا من كل المشاركين الذين تم اختيار نصوصهم بمراسلتي لإفادتي بالبيانات التالية:
    الإسم/الجنسية/الموافقة على النشر/العنوان البريدي لإرسال النسخ المطبوعة مع zip code المنطقة السكنية/ملخص السيرة الذاتية/صورة شخصية (إن أمكن) على البريد الإلكتروني: abedeans@gmail.com
    مع خالص تهنئتنا لجميع المشتركين.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    تعليق

    • شريف عابدين
      أديب وكاتب
      • 08-02-2011
      • 1019

      #3
      الرابطة العربية للقصة القصيرة جدا تتبنى طبع المجموعة القصصية: إبداعات عربية

      عبد الرحيم التدلاوي


      "وعد"
      ----------
      انساب النهر مُعَانَقَاً بالضفاف
      شعر بالدوار حين اجتاز مسلكا لولبيا
      واكتئب كثيرا حين شعر بالركود
      بينما يتقلص تدريجيا
      ولا يقوى على متابعة المسير
      .. لمح حوله باقي الحقول تشعر بالغبن
      .. آه لو يستطيع
      .. أفاق من دوخته
      فرح كثيرا
      حين وجد نفسه يعاود التدفق
      من ساقية...
      ***




      "ضجر"
      --------
      المطر يغسل الكون
      أَطَلَّ من النافذة
      تكسرت ملامحه في مرآة الرصيف
      لملمت أشلاء صورته
      سيل القطرات
      انسابت بمحاذاة الطوار
      وانزلقت في إحدى البالوعات
      ***




      "اللوحة"
      ---------
      تجلس فوق الكرسي الخشبي
      تحتوي عيناها مشهد اللوحة المعلقة أمامها
      .. الرجل يتسلل إلى مقصورة امرأة منشغلة بتسريح شعرها
      ..تسمرت، محدقة حين لمحته يغرسه خنجره في ظهرها..
      أنت قليلا، ثم سقطت من على كرسيها..








      بدريه علي


      "فرشاتها"
      ----------
      عادت منهكة من العمل.رسمت منضدة عليها ثلاثة أطباق , ورجلاً وسيماً يُسابق طفلاً , وسريراً وحيداً غير مرتب..أعادت ترتيبه , تمددت عليه .. ونامت !.




      "عش"
      -------
      يعشق العصافير. في معطفه مئات الجيوب, يضع فيها الحَب..ويبحث عن العصافير الجريحة, يضعها بحنو بالغ في تلك الجيوب, وكنا حين نمر بقربه نسمع أناتها الخافتة..مع الوقت تحول ذلك الأنين إلي زقزقة.., ثم إلي تغريد جميل. ذات صباح سمعنا جلبة عالية, تطلعنا إلي السماء كانت هناك ألاف العصافير ترفرف بأجنحتها تحت معطفه الواسع, وتحمله بعيدا.. نحو الشمس !.




      "عطر"
      --------
      فاح عطر الصبية حين عبرت أمامه وهو يسوق أغنامه.
      سار في إثرها ,أصبحت أعطافه ظلا لخطواتها..لكنها غابت فجأة في منعطف..!
      في الصباح حين القي دلوه وأخرجه كان مليئا بالعطر!.




      "القط الأسود"
      --------------
      يستيقظ ، يتمطى.., يتجول علي السرير, شاشة الحاسوب ,يتمسح بدواوين الشعر, دولاب الملابس , يلعق ما تبقي من الطبق الوحيد علي الطاولة .., ويعود.. يبتسم في وجهي.. فيزيدني رعبا.








      فاروق طه الموسى


      "نبض"
      --------
      مقعد نائم .. أثقلهُ ابتعاد جسدين مزقهما حب ..!
      ـ أحلمُ بليلٍ طويلٍ دافئٍ قالت .. قلتُ في نور عينيكِ أفكر ..
      اقتربنا ..
      وهمسنا لفراشةٍ حلّقتْ فوق رأسينا .. اقتربنا أكثر ..
      اختلطت الأنفاس ..
      صاح حارس المقبرة .!




      "ينابيع"
      --------
      تعثرتْ على درب العين .. وانكسرتْ جرتها ..
      فعادت جميلة تعصرُ عناقيدها الغافية .. علَّ السماء تحبل .. ويهطل المطر .
      رفيقاتها تابعن المسير وصولاً إلى المورد .. وهناك صفعهن الجفاف ..
      فرجعن يحلبن الفرح من ضروع الخيبة .. وهن يرددن .. ياليتنا كنا سحابا ..
      عفاف قصدت نبع الخطيئة .. وملأت جرتها على غفلة من أعين حراس الطهارة
      كانوا عند البحيرة .. !
      يرتشفون شاي الشهوة .. قرب جثة جميلة . !






      "طار الحمام .. طار"
      --------------------
      تسكبُ الريحُ أنينها على النوافذ .. فيطيرُ الحمام .
      يشاغبني ..
      فأصعدُ خلسة إلى سطح الجيران .. وأداهمُ الأعشاش لأجدها فارغة كالعادة .
      وأعود ..
      أندبُ حظي مرة .. ومرة أقول " بكرى أحلى " متهيئاً لسمفونية تأنيب على طراز ثيابي
      وأتساءل : ترى أين يبيضُ الحمام .. ؟
      توقظُني حركتها برفع فنجاني الرابع .. ثمّ تطيل الوقوف عند طاولتي كي أدفع .
      ـ أدفع نصف عمري .. كم تريدين .. ؟
      وحرّكتْ شفتيها .. فتفجّرت الألوانُ ظلالاً لمسافرين دون حقائب ..
      ترتدي قميصاً فقد وعيهُ من عطر يكاد يشفّ حتى شرايين قلبها ..
      خدّرتني .. أشغلتني ..
      وعندما اشتدّ أزري إلى خفاياها .. حررت زرّ القميص ..
      حينها فقط عرفتُ أين يبيضُ الحمام .




      "ديليفري"
      --------
      - أربعة بالزعتر .. اثنتين بالجبنة ..
      وزجاجة مياه كبيرة ..
      - حسناً سيدتي .. أعطني العنوان ..
      - حمص - شارع الستين - ثالث دبابة جهة اليمين .!








      عبد علي محمد الزوبعي


      "الانتباه"
      --------
      كنت مزهوا وأنا اعلق صورتي على الجدار بجانب صورة المرحوم أبي فقد كانت صورتي تضج بحيوية الشباب وقد زينتها ابتسامة عريضة
      عنّ لي هذا المساء أن اصعد إلى الصورة أزيل عنها ما تراكم من الغبار . أذهلني - وأنا امسح الغبار عن الصورة - أن أرى فيها كل هذا الشيب! وهذه النظرة العبوس! يا للفزع ، لقد كان وجهي متجهما تماما !
      هرعت إلى المرآة ... كان أبي يقف قبالتي يحدق بي كما لو كنت أخاه التوأم !
      لعلي غفوت قليلا فلم انتبه لحلول الظلام ، ولعلي - وقبل أن يسود الصمت - سمعت احدهم - وقد أغلق الباب بهدوء - يقول : قضي الأمر ..لا حاجة لطبيب




      "أرملة"
      ---------
      يحضر الشيطان عندها كل ليلة فتشير إلى طفلها وهو على صدرها يرضع .. وهو في سريره يحتضن لعبته .. وهو ينام بين كتبه وكراريسه المبعثرة ، فيخرج الشيطان منها مفحما . هذه الليلة يبيت طفلها الحبيب في حضن عروسه .. في بيته ، بينما تجلس هي تتحسس تجاعيد الزمن وتنتظر حضور.. الشيطان !












      "الرقصة الأخيرة"
      -----------------
      نظرت السمكة الصغيرة بدهشة وافتتان إلى السمكة الكبيرة وهي تتلوى ببراعة ورشاقة وتساءلت - وهي تقترب - إن كانت سترقص يوما تلك الرقصة ! لكنها - وقد اقتربت كثيرا- أدركت - متأخرة - إن السمكة الكبيرة إنما كانت تتلوى لتنتزع رأسها العالق بالشبكة !








      محمد صوانه


      "تمرين"
      ---------
      أخذت تتمرن على الابتسام؛ استعداداً لأول مقابلة رشحت فيها لوظيفة طال انتظارها..وقفت أمام المرآة، أُجهدت، وهي تحاول تعديل لوحة بهتت ألوانُها.. ثم انفجرت بالبكاء..!




      "نداء"
      -------
      تتجاهل نداءات أمها بالاستعجال..
      تتشاغل بنثر الحبَّ على سطح البيت،
      لا يهمها تدافع الحمام..
      تصيخ السمع..
      لنداء من الأعماق..!






      "الموج"
      ---------
      قادته خطاه إلى شاطىء البحر القريب، لحظة الغروب..
      تراقصت صورتها أمامه على صفحة الماء.. وصوت أبيه ما يزال يرن في أذنيه:
      - إنها موظفة يا بنيّ؛ ستُعِيْنَك..
      أغمض عينيه في لحظة شرود هائمة.. جاء الموج..
      فأطاح بالصورة..!




      "عرفان"
      -------
      اعتادوا أن يهرعوا إليها ..
      لم تجرّبْ يوماً أن تقبض يديها
      عندما أصابها الخَدَرُ في أطرافها،
      وتكوّمت وحيدة، في ركنها القديم..
      اقتربت هرة البيت؛
      تبسط يدها وتموء..








      أميمة وليد


      "ضباب"
      -----------
      على المفترق، وقفت حائرة:
      أي طريق تسلك؟
      فكل الاتجاهات تنتهي إليه!
      تسمّرت في مكانها ..
      وافترشت عينيها دمعةٌ باتساع الطرقات..
      وغابت في الضباب..!








      منيرة الإزيمع


      "خطأ في الإرسال"
      ------------------
      كل عام،
      تأتيني رسالة من رقم لا أعرفه:
      - كل عام وأنت حبيبتي -
      أمسحها،
      وأنا أرثي لحال هذا الذي أضاع رقم حبيبته!
      .... سنوات مرت منذ انقطعت؛
      وأنا أنتظرها ....








      مالكة حبرشيد


      "شحنة احتياطية"
      ------------------
      في لحظة من احتدام الشهوات
      مد يده يتحسس ملامحها
      كانت هناك....في أول محطة
      من رحلة استنفذته
      فعاد يستجدي الحسرة لتمنحه شحنة احتياطية




      "الرقص بين المرايا"
      ---------------------
      باعت كل شيء في المزاد العلني
      من اجل تأشيرة تنقلها الى البر الثاني
      حيث الرقص بين المرايا مباح
      حين اكتمل النصاب ...كانت قد بلغت عنق الزجاجة
      فعادت تمتطي تابوتا مزركشا يليق بالمقام




      "ضحكات هستيرية"
      -------------------
      ذبحها مرتين
      في كل مرة يلملمها
      يعاود ترميمها
      يضحك ضحكات هستيرية
      بعدما اغتالها للمرة الثالثة
      أحضر أعز أصحابه
      يحمل باقة زهر ذابلة
      ليصالحه على رفاتها








      منجية مرابط


      "صورتي"
      -----------
      دخلت بيتي القديم بعد زمن ..
      فجعل يقهقه في وجهي يسألني :
      -هل هذه صورتك المتعلّقة بجداري ؟
      - قلت هي لي حين كنت صغيرًا ..
      نظر إلى قبّعتي الفرنسية وازداد ضحكه،
      -وهل كبرت !








      "...................."
      ------------------
      كانت أمّي كل صباح،
      تضع في محفظتي غصناً للزيتون ..
      وتلحّ يا بني : احرص عليه ولا تنسه
      ذات يوم أضعته ..
      فلم أجد بيتي !








      "همســـها"
      -----------
      ككل يوم ؛
      تتزين ،
      تدخل إليه ،
      تفترش معه شال حنين،
      تبلله بعطر حنانها ،
      تهمس له : سامحني.. !
      يضع في عنقها عقداً من حبات الندى ،
      يقضمان تفاحة الشوق ..
      ثم تغادر إطار صورته ، بعلامة حَمْلها !






      "حسنـــــاء"
      -------------
      تتأمل نفسها في المرآة ،
      كل ما فيها ينثر الحُسن ..
      تستدير نحوه تمد له يدها،
      يطيران يتبادل قلباهما مكانيهما ،
      قبل أن تصطدم يدها بالكرسي المتحرّك !








      فوزي سليم بيترو


      "صائد الفراشات"
      -----------------
      أخذت تحوم بين الورد
      بغفلة منها ، التقطها بين أصبعيه
      أدركت مصيرها
      لم تتحرك ، لم تحاول الإنفلات
      فيذهب جمال جناحيها
      وضعها في قارورة من زجاج
      أحكم الإغلاق
      استقرت في القاع
      ساكنة بلا حراك
      ترمق صائد الفراشات
      وهو يذبل
      رويدا ..... رويدا




      "صائد الحمام"
      --------------
      استيقظتُ فزعا منقبض القلب
      مسحتُ القذى عن جُفوني
      رنوت إلى السماء أجول بنظري فضاءها الرحب
      أخي في الجهة المقابلة من النهر
      كان يُحَمِّل الحمام هموما خريفية لوطن على حافة القبر
      الحمامة لم تصل .
      ضلَّت طريقها ؟ أم خطفها غراب البين ؟




      "صائد العصافير"
      -----------------
      تدرك الطيور أن خيال المآتة " الفزاعة " المنصوب بالحقل
      ما هو ألا عَصَوَين وخرقة بالية من الثياب.
      ألاعيب صاحب الحقل لم تعد تنطلي عليها .
      اختار العصفور موقعا لعشه الجديد ، داخل ثوب الفزاعة المهترئ
      متحدِّيا مالك الأرض وغفيره . وبذات الوقت فإن مكان العش ، لا يخطر
      ببال أعدائه ، وقريب من مصدر رزقه ورزق عياله .
      باركت العصفورة قرار أليفها قائلة له :
      ـ مطرح ما ترزق إلزق ــ
      فأخذ يبني عشه ، قشّة قشة .
      ولم يكن يدري أن هناك عينا كانت تراقبه








      ربيع عقب الباب


      "قتل"
      ------
      البرعم القزحي الذي رأيته في موضع شجرة النبق ..
      اختفى تماما !
      وحين أمعنت البحث عن سر اختفائه ،
      هالني دود كثيف ،
      كان يمرح في نفس البقعة ..
      أجليته بعيدا ..
      بينما دقات رهيفة تصك أذني ..
      تلفَّتُ يمنة ويُسرة ..
      ما كان أحد غيري ،
      عاودت البحث ،
      فنال منى ذهولٌ مميت ..
      وكدتُ ألفظُ أنفاسي ؛
      حين أبصرت ..
      قلبا بشريا يفزر دما طازجا !!






      "اشتباه"
      ---------
      الجرو الذي يتربص لي عند ناصية الحارة ،
      كان أكثر غضبا الليلة الماضية ،
      هاجمني ناهشا سروالي ،
      ثم قفز في الهواء حتى أصبح أعلى رأسي ،
      وترقص قليلا ،
      و لهث نابحا ..
      وحين تهالك على الأرض متألما !
      ربت على رأسه ،
      ووضعت قطعا من ثلج
      على قائمته ،
      ولوحت له مغادرا ..
      فتحرك قليلا ،
      ثم تراجع !
      تعجبت لأمره ،
      و تابعت خطوه الغنج ؛
      عند ذلك مت ضحكا من غبائه ؛
      إذ ظننى غريما يسعى إلى محبوبته ؛
      الأمر الذي استلزم فور وصولي ..
      البحث عن مرآة !




      "تجهم"
      --------
      شجرة النبق التي تعودت أن أبثها حنيني إليها ،
      فتأخذني جنينا في لحائها ،
      تربت على ،
      وتدفئني ..
      تجهمتنى اليوم ؛
      لأنني نسيت مصافحة وجهها !!








      "من القاتل ؟!"
      ---------------
      التتري الذي دفع أمامه مائة رجل وامرأة ،
      و تفنن في قتلهم .. واحدا بعد الآخر ،
      وهو يلتهم ورك أوزة برية .
      لم يقتل إلا أمواتا لم تدفن بعد ،
      كانوا في أمس الاحتياج ..
      لطعنة الرحمة !!!!








      ابراهيم ابويه


      "عام جديد"
      ------------
      لما هده التعب ، ارتمى بثقله على حائط المقبرة وافترش الاسفلت . سحب قنينة الكحول من جيبه الممزق ووضعها بين شفتين متشققتين...
      خلفه ، رفات الموتى ينتظر في صمت .أمامه، صخب المارة وضجيج السيارات...هو ، كان بين عالمين يفصل بينهما جدار طويل... كانت السنة تلفظ آخر سويعاتها ، وكان ،هو، ملتصقا بالجدار وكأنه على برزخ رفيع يوشك أن يرمي به الى القرار الأخير...
      ارتشف ما تبقى من بقيا...ألقى بالقنينة من أعلى الجدار ، واختفى...




      "تحولات"
      ----------
      نصبته الثعالب ملكا...
      .
      .
      .
      نزع أنيابه .
      نظف فمه .
      صفف شعره .
      تعطر .
      لبس ثوب الملائكة .
      توضأ وصعد المنبر...
      رفع يديه للتحية.
      المخالب مازالت هناك.




      "فصام"
      --------
      خلف تلك الجبال العارية،تئن امرأة وحيدة.الفجر بداخلها معتقل.
      المساجد مغلقة...
      الليل ما زال يمتد داخل النهار.
      وقبل أن تعد أمي فطور الصباح ، بزغ الفجر يحمل كفنا موشحا بالسواد.








      جمعة الفاخري


      "أَقَاصِيصُ يوسفيَّةٌ"
      -------------------
      مُحَاكَمَةٌ
      أَمَرَ الرَّئِيسُ بِمُحَاكَمَةِ الذِّئْبِ الْمُتَّهَمِ بِأَكْلِ يُوسُفَ ..
      جُمِعَتْ كُلُّ الذِّئَابِ في غَابَةِ الْمَحْكَمَةِ ..
      طَلَبَ الْقُضَاةُ من يُوسُفَ التَّعَرُّفَ عَلَى الذِّئْبِ الْجَانِي ..
      فَأَدَارَ بَصَرَهُ نَحْوَ رَجُلٍ عَلى قَمِيصِهِ دَمٌ كَذِبٌ ..
      هَتَفَ الْقُضَاةُ مَذْعُورِينَ : كَلاَّ ..
      هَذَا سِيَادَةُ الرَّئِيسِ..!!؟
      ***
      سَبَقٌ
      أَعَدَّتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً ..
      ذَهَبَتْ لِتُحْضِرَهُ ..
      .............
      فَاكْتَشَفَتْهُنَّ قَدْ سَبَقْنَهَا إِلَى قَدِّ قَمِيصِهِ مِنْ أَلْفِ اتِّجَاهٍ ..!!؟
      ***
      تَزَاحُمٌ
      لُمْنَهَا فيهِ...!؟
      ...
      اِزْدَحمَ بِهِنَّ الْمُتَّكَأُ ..
      ................
      اِغْتَنَى تُجَّارُ الْقُمْصَانِ ..
      رَاجَتْ أَسْوَاقِ السَّكَاكِينِ ..
      فِيمَا اِكْتَظَّتْ أَقْسَامُ الْجِرَاحَةِ بِالأَيْدِي الْمَقَّطَعَةِ ..!
      ***
      نَتَائِجُ
      اِخْلَعُوا عَنْهُ قَمِيصَهُ ..
      اُلْقُوهُ فِي الْجُبِّ ..
      سَنَتَّهِمُ الذِّئْبَ بِهِ ..
      هَاتُوا دَمًا ....!!
      الطِّبُّ :
      الدَّمَ كَذِبٌ .. والْجُبُّ الْبَارِدُ حَفِظَ يُوسُفَ حَيًّا ..
      الْمُحَقِّقونَ: لَقَدِ ارْتَبْنَا مِنَ : الدَّمِ .. الذِّئْبِ .. القميصِ.
      أَهْلُ الْقَرْيَّةِ : لَمْ يَكُنِ الْقَمِيصُ مُمَزَّقًا ..
      وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقَرْيَّةِ ذِئْبٌ قَطُّ ..!؟
      ***
      تَصْرِيحٌ ( 1 )
      مَا فَعَلُوهُ بِأَخيهِمِ لَمْ يَخْطُرْ بِأَنْيَابِيْ ..!!
      تَصْرِيحٌ ( 2 )
      كَبِيرُ الذِّئَابِ: هَذَا لَيْسَ فِعْلَ ذِئْبٍ ؛ إِنَّهُ صَنِيعُ عِصَابَةِ ذِئَابٍ ..!!؟
      تَصْرِيحٌ ( 3 )
      سَأُحَاكِمُهُمْ ؛ أَنَا وَأَبِيْ وَالذِّئْبُ وَالْقَمِيصُ ..
      يَالَأُخْوَتِيْ ..! لَقَدْ زَهِدُوا فِي أُخُوَّتِي وَنُبُوَّتِي .. وَفُتَوَّتي وَوَسَامَتِي .. فَبَاعُونِي بِثَمَنِ قَمِيصٍ ..!!؟
      يَالسَّيَّارَةِ ..! لَمْ يَرُوا فِيْ مُحَيَّايَ غَيْرَ لَمَعَانِ دَرَاهِمَ ..!؟

      *************************************



      مليكة الفلس
      "إيمان في القلب"
      ----------------
      قابلت الناشطة الحقوقية، العضو العربي ذو الأصول الفلسطينية في الكونغريس،
      .. سألته عن فتور تبنيه لقضية الوطن؟
      .. أبهجها حماسه الشديد؛ وتحدث كثيرا عن إيمانه بوحدة الصف،
      لكنه تأسف جدا لكون قلبه الصغير لا يتسع لكل بني وطنه!
      *




      "تشكيل شائك"
      --------------
      بعد طول غياب؛
      أطل.
      .. لملم كيانها، شكله على مقاسه،
      نفث قسوته في تربتها،
      فنبتت شوكا؛
      ...أدمى باقي الأيام.












      هبة الله محمد حسن السيد
      "أي وجه سيختفي الليلة"
      -------------------------
      حدق في الوجوه الشـاحـبـة..أهذا الوجه أم ذاك؟
      آه، لعله ذاك، ولكن هذا الوجه أكثر شحوبا من غيره بالتأكيد ولكن...........ربما ذلك الراقد أسفل النافذة؛ إن أنينه الليلة أعلى من أي ليلة سابقة، ولكن هذا الراقد إلى اليمين، إنه يحاول النهوض. ما باله يترنح هكذا؟ لابد وأنه هو المقصود. سيتوقف سهم الموت عند رأسه هو بالذات الليلة. إنه يترنح فعلا كأنه يرقص رقصة الموت الأخيرة، ولكن......ليس هو فقط؛ كل شيء يترنح أمام عينيه؛ أغمضهما في هدوء. عرف من سيرحل.












      ليندة كامل
      "الجرح"
      --------
      أمسكَ يدها وهي تضمد جرحه:
      آه كم اشتقت إليكِ.
      خفق قلبها مرددا: يا لوداعته!
      بعد أن تعافى تماما زمجر في وجهها:
      لم لم يرتق الحذاء؟
















      "ركود"
      ---------
      .. قرر تحريك مطالبه
      المحظورة مند عقود؛
      رجع بعدها متحركا بمقعد!












      شيماء عبد الله




      "منْحة"
      --------
      قال اليهودي:نحن بيدنا زمام الأمور..
      رد العربي متفاخرا
      لا تنسى أننا من منحكم هذه الصلاحية!
      ............








      "صويحبة"
      --------
      قررت التخلص منها بعد أن شاطرتني همها
      وقفت على باب ضيقة فيما بيننا فاصل مريب
      خشيت مخاتلتها باغتتني بكذبة بيضاء
      عدت حساباتي لتستقيم الأمور وتتضح
      لأصارحها؛
      سمعتها
      تنتحب وتندب حظها العاثر !؟
      التزمت الصمت
      تلمست ظهري ينزف طعنا !!












      فاطمة الزهراء الصمدي
      "جدار"
      _____
      يهتف نبض القلب: ما أروع اللقاء!
      يرتجف جسده، يسرع الخطى،
      يسبق ذراعيها الممتدة حلم الاحتضان..
      يردد صدى العقل: "مكان عام"
      يومض البرق،
      عند أطراف الأنامل؛
      ويدوي الرعد ...
      في الأعماق.












      مهند التكريتي




      "موت المؤلف"
      ----------------




      دفن المؤلف حرفه الأخير تحت وسادة نصه ، صعدت شخوصه إلى المسرح ، ضحك المقدم ، نفض الجمهور يديه من التراب ، دُهش المخرج ، انفجر المؤلف باكيا ، سقط الحذر ميتا من الملل ، وقف الناقد يصفق بحرارة .












      حارس كامل يوسف الصغير




      "في انتظار بطل"
      -----------------
      ثملت المدينة بفرحة كبيرة فور انتشار نبأ عودة صلاح الدين. لكن مشاعرا مختلطة انتابتها منذ اقتيد إلي مخبأ سري منذ سنين؛ بتهمة بث الأمل في قلوب المواطنين.
      ليلة أمس، انفض الاجتماع الطاريء لخلية الأمن؛ عندما دون المحققون في نهاية التقرير :
      "مجرد تشابه أسماء"!




      "لتسكن قبرك"
      ---------------
      تدفق الدم حارا إلي شرايينه منذ نظموا فيه قصائد رثاء، واكتست عظامه لحما حين علقوا صوره علي الجدران، عندما نبش التراب بأظافره ليمنحهم شرف اللقاء؛
      ارتعدت ملامحهم رعبا وطاردوه رجما بالأحجار..!!








      "الشهوة"
      ----------
      اشتهيت أن أطبع قبلة علي شفتي زوجتي؛ فخشيت أن تحمل، فقررت أن أقطع فمي وأواريه التراب.
      واشتهيت أن أدلف إلى حجرة أولادي وأن آخذهم في حضني؛ فخشيت من طلباتهم التي لا تنتهي، فقررت أن أوصد باب حجرتهم بأقفال لا تفتح أبدا.
      واشتهيت الخروج إلي المقهى الذي أعتدت الجلوس عليه بين أصدقائي؛ فخفت من مواجهة صاحب البيت والبقال والجزار، فقررت مقاطعة المقهى مدي الحياة.
      اشتهيت ..واشتهيت ..حتى تلاشيت تماما.












      عبد المجيد التباع








      "انكسار"
      ---------
      لمحتها..حدجتني...
      حقير، قالت في سرها...
      أصيلة.. قلت في قرارة نفسي...
      ودّت لو تبصق على وجهي...وددت لو أقبل قدميها و أبكي.












      "انفراط"
      ----------
      دوي أصوات يمزق سكون الليل..فتحت النافذة على فضاء البهو المشترك، جارتي الأرملة تصرخ في الأعلى وتشبه ابنها الوحيد بأبيه، وجاري في الأسفل يصرخ ويشبه ابنته الوحيدة بأمها الراحلة..أغلقت النافذة بقوة، عازبا كما قمت عدت إلى فراشي..وبدأت أدرس العلاقات المحتملة بين التشبيهين.












      "عيد"
      ------
      فتحت الباب.. قدمت لها باقة الزهور:كل عام وأنت بخير حبيبتي!
      نظَرَتْ إليها ثم إلي مشدوهة .. اقتربت تشمني في ارتياب..تسمرت لبرهة فاغرة فاها، ثم هرولت مسرعة ..أغلقت عليها باب الغرفة وأخذت جهاز الهاتف لتستنجد بأمي.












      مديحة الروسان
      "أمومة"
      --------
      كل مساء يكون وجه ابنها القابع على صدر الحائط مقابل سريرها،
      آخر ما تشاهده قبل ان تنتقل إلى ملكوت أحلامها , تراه يطرق بابها عائدا من غربة أضنت بقايا مشاعر تمتلكها.
      رن الهاتف, سارعت تلتقط السماعة: آلو يمه جمال؟
      أنا مشتاقة لك...كيف صحتك...؟
      من يطعميك ...؟
      من يدفيك.. من يغسل ملابسك ....؟ يمه
      كل يوم أدعي لك ...بتصلي يمه...؟ تشتاقلي يمه متى تيجي وافرح بك...؟
      خذ احكي مع ابوك مشتاق لك ..
      رد: يمه أبوي مات قبل ما اسافر
      يمه النمره غلط, أنا مش جمال ....!
      وأجهش بالبكاء...
















      "دفء"
      -------
      يقارع السهر والبرد في لياليه الخاوية؛
      رغم اشتعال اللهب وارتفاعه مازال البرد يقرص جوانبه ..
      يحاول مرارا زيادة اتقاده ..
      دون فائدة!
      .. يرسم قرب المدفأة امرأة تضع الحطب فوق النار ..؟












      خديجة بن عادل




      "عــــدالة"
      ---------
      تفننت في حبها حتى النخاع .
      جزاها دمعة وعدم إنجاب، صبرت سبعاً ، ورحلت .. سبعاً؛
      سار في درب أغطش ، بين وصفة وصفعة يقلب ..
      تفطن في حضن عطش ..وتبرأ نسله !








      "سلوى"
      --------
      في رغبة كأس سافرت، حيث حقول البرتقال هزّ وجدها،
      ختم أسفارها بقطف توت من رأسه المثمر ..
      وخُطاه الممدّدة ذهاباً واياباً كشفت خجل العباءة؛
      ـــ أتحبني ؟؟
      ـــ أنتِ أعجوبة سلوى ، هاكِ حفنة ماء ورغوة صابون ..
      تخلصي من الطين جففي جسدك ...حتى ذروته . !












      فارس رمضان
      "شروق"
      ---------
      المكان:شاطىء البحر أما الزمن: فوقت الغروب، اختارهما ليثبت لهم أن لا وجود لجنية البحر... أشار وقال في هلع مصطنع:انظروا تلك التي تمشي على الماء...!! نظروا تجاه البحر في رعب، تفحص وجوههم في إندهاش، نظر في البحر، فر وفروا تجاه أضواء المدينة.












      فايز مشعل تمو
      "انشقاق"
      ---------
      عاد إلى منزله، بدماء تلطخ يديه، وتوسلات تمزق بدلته العسكرية،
      استقبلته الزوجة بتجهيز الحمام اليومي.
      بعدما انتهى متأخرا على غير عادته، خرج مسرعا،
      وأمرها بتنظيفه ريثما يأخذ حماما آخر، فأبدت استغرابها!
      حين بادرها: أحدهما للقتل والآخر للاغتصاب؛
      ...أمعنت النظر في عينيه الهاربتين.








      "مجزرة"
      --------
      كان يعلم ابنه الصغير بصعوبة كيف يعد من الرقم واحد حتى الرقم عشرة،
      بعد المجزرة أجاد الطفل العد من الرقم واحد لغاية العديد من المئات
      حيث كان الرقم واحد قذيفة من قبل النظام
      وباقي الارقام قائمة الشهداء.












      السيد البهائى
      "ثائر رغم أنفه"
      ----------------
      كان يعيش حياته بمنطق " السير إلى جوار الحائط".
      وعندما لم يجده.. بعدما بيع بالأمر المباشر..
      وجد نفسه يجري في الميدان..
      ويهتف مع الثائرين..
      يسقط النظام..












      "القرعة"
      ---------
      - كل شىء في حياته صار بالقرعة.. السكن.. الجمعية.. الحج..
      ذات يوم تساءل: لم لا يكون الموت كذلك؟








      "تسوية"
      ----------
      كانت رحلته اليومية ، يصعد جبل الامانى المستحيلة ، ثم ينكب على وجه أسفل القاع ، إلى أن آتى اليوم ، فنسف الجبل ، وسوى الطريق...
      لم يعد سيزيفا!












      عبد السلام هلالي
      "علاج"
      --------
      وصفوا حالته ب " الحساسية المفرطة " و قرروا أن يخضعوه للعلاج.
      بعد جلسات مطولة ، تحسن وضعه ....
      أضحى يتلقى الإهانات بصدر حب.
















      "تَفَرُدٌ"
      -------
      سئم حياة الظل . أحب أن يسطع اسمه شمسا في سماء التفرد.
      لبس رداء عصريا ، امتطى صهوة قلم بلا لجام ، ثم سار يثير القتام في دروب الكلم.
      من يومها لم يعثر له على حرف.








      "كفٌ و كفٌ"
      ------------
      في غفلة من شقائها و مشغلتها، اقتنصت جلسة أمام التلفاز تشاهد برنامجا عن أسرار قراءة الكف.
      أدهشتها براعة عرافة تغوص بعينيها في خطوط كف ناعمة ممدودة إليها في دلال ، تستخرج منها لآلئ البشر و إشراقات غد زاهر.
      حين أتى الدور على المشاهدين ، مدت كفها تتفحصها ، بدت ضبابية ، قربتها أكثر .
      غرقت النظرات في التشققات.












      حسن لختام
      "شاعر"
      ---------
      "واحسرتاه" قال الناقد، "الشاعر العظيم لم يكن يسير
      في المقدّمة لكي ينير الطريق..ولم يحظ بالمدح والتبجيل
      من الجماهير الثائرة"
      تبيّن، فيما بعد، أن الشاعر العظيم كان مشغولا بالمؤخرة.








      "قلوب"
      --------
      الله أكبر، الله أكبر....
      انتظر الطفل نهاية الأذان، ثم سأل أباه بكل براءة:
      -أبي..أين يسكن الله؟
      -في قلوب المؤمنين يابني، أجاب الأب دون تردّد.
      فكّر الطفل مليّا، ثم نظر إلى أبيه وقال:
      -إلى هذا الحدّ قلوبهم كبيرة ياأبي؟












      علي عبد الله
      "نظرة"
      --------
      قال الشهود :
      ( نظرَ في ساعةِ يدهِ قبلَ الانفجار بثوان ٍ قليلة )
      ..........
      مجرد نظرة
      وكان ذلك هو ذنبه الوحيد ..........
      .........












      نجاح عيسى




      "أينُـــــك"
      ---------
      من بين خيوط العتمةِ وأنياب الأرق
      تتسلَّلُ أصابعي ..تبحث عن ذلك الرقم
      الذي ما أن اُديرهُ ..حتى ترتفعُ حولي
      تلك المظلّة الواقية من مطر الهموم ..
      فجأة ..تقتحمُ العاصفةُ شُبّاكي ..
      تمزقُ ستائري ..
      تُطفيء مصباحي ...
      و....تُغرقني الأمطار ..!!












      "قرار"
      -------
      كَفارسٍ جريحٍ في ميدانٍ متروك ..يتأملها ...
      رصاصةً ..تقفُ في فوَّهةِ العرق المقطوع
      بقاؤها ...يعني أبديّة الألم ..
      وانتزاعُها .. نزيفٌ مُميت
      في لحظة الرّمق الأخير ..
      سكنَتْ جوارحهُ ...ترقبُ النّزفَ الشريف ..!!












      رشا السيد احمد
      "كيدهُن"
      ---------
      قالت : النبعة البيضاء للفجر
      ياااالـ مكائدهن
      كل الأزهار السوداء في الغابة للعدم
      وضجيجها فراغ أعمى
      فهي لا تستطيع
      أن تخفي مخالبها . ولو اجتهدت بالألوان
      ما يهمني
      أن أتماه بذاك الشلال
      الذي يصهل بأغاني الضياء .. ليل نهار
      وسارت صوب الشمس . تتغنى بأحلام الضياء .
















      "شرفات الحنين"
      ----------------
      التقيا في مركب الحياة لونين متعاشقين
      تعاهدا على تلوين الحياة معاً
      واتفقا على لون كل رحلة حين يكبران
      ذات مساء سرقه الغياب هو والألوان
      ولهذه اللحظة ما زالت تنتظره على شرفات الشوق .












      عبير هلال








      "حذاء السندريلا"
      -----------------
      سألته ُ ذات مرة :
      -هل أرتدي معطفي الأسود, أم الأبيض؟؟
      ابتسمَ بسخرية وقالَ لها :
      -ارتدي الرمادي، ودعيني أكمل قراءة الجريدة ..العالم يا عزيزتي, يحتضر ..!!
      سكبت من إناء الصمت على سخرية روحه, وشهقت معلنة انتهاء الحفلة الراقصة وضياع حذاء سندريلا.












      رانيا حجاج
      "فتاة الضفائر"
      ---------------
      تقدم لها الطعام كالعادة، لكنها تحدق في الفراغ،
      تمد يدها في رفق، تمسح على شعرها، فتصرخ وتبتعد في ذُعرٍ.
      تمر أمام عينيها أشباح ما حدث تلك الليلة.
      .. تحتضن دميتها في خوف،
      يجذبها من ضفائرها، يلقي بها بعيداً.
      تجري نحوها في هلع،
      يضمها إليه؛
      لتغدوا بعدها امرأة تسكنها طفلة تخاف فك ضفائرها.








      ريما ريماوي
      "طموح"
      --------
      - هيا يا صغيرتي استيقظي, حان موعد المدرسة.
      - كلا اتركيني أكمل نومي...
      - يا ابنتي يجب أن تستيقظي كي تتعلمي، حتى تصبحي طبيبة ..
      - ومن قال أنني أريد ذلك، غاضبة أردفت:
      - أريد أن أصبح راقصة!












      "النداء"
      --------
      أمسك بالمفتاح ينوي الخروج، التفت إلى الخلف،
      رآها واقفة تحمل طفلهما الصغير، تلوحّ مودعة،
      ودمعة حرى تترقرق...
      فأغلق الباب..




      من الداخل........!
















      عبدالكريم الياسري




      "الصمت"
      ---------
      في ضجيج الزحام
      يتصاعد نقاشهما
      في الصراع حولها
      كلاهما يصرخ
      لعل مسامعها تلتقط صوته
      فجأة يهدأ المكان
      يلتفتا ..
      .. الحضور يسترقون السمع
      لامرأة تنصت لهمس رجل
      اصطحبها إلى ركن في آخرِ القاعة.












      بسباس عبدالرزاق
      "السروال"
      ----------
      يسأل والده عن الأحلام؟
      يجيب الوالد: الأحلام هي أن تمتلك سروالا جديدا.
      الطفل: وما هو الواقع؟.
      الوالد: الواقع هو هذا السروال المرقع.
      الطفل: وما هو القهر؟
      الوالد: أن تكون مجبرا على لباسه دون رقعة.
      الطفل: أليس السروال الممزق يا أبي موضة العصر؟!.












      أحمد على




      "حرب"
      --------
      أطلق شعارات ضخمة
      تجاسر بها قلبه،
      كَثُر مؤيدوه ..
      أصبح ذائع الصيت ..
      في يوم الملحمة الكبرى
      أسقطه شعار مضاد من أول ركلة.












      م. زياد صيدم








      "آثمون"
      --------
      لم تخبره قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة عن ابنها الغير شرعي من رجل مر عبر ماضيها الملون، حيث جعلت من الملجأ مسكنه .. فأحست بفيض ألمها وتأنيب ضميرها .. في يوم مقدر، عثرت على رسالة في حاجياته الخاصة .. يعترف فيها بجرائمه التى ملأت ملاجئ الأيتام !!












      حيدر الوائلي
      "البطاقة العشرون"
      ------------------
      في مركز تشغيل العاطلين قالت له الموظفة:
      ألمح فيها خيرا، لعلها تكون حسن الختام؛
      حين تأملها لم يلحظ فرقا!
      مثل سابقتها من البطاقات التسعة عشر!
      الاسم /
      التولد /
      الرقم /
      والعبارة نفسها التي تقول: (( سوف نعلمك حال وجود عمل يناسبك ))
      والأخرى: (( هذه البطاقة نافذة لستة اشهر))
      ............؟!












      مبروك السالمي




      "مهمة جديدة"
      ------------
      طارت تسبق سرعة الصوت في مهمة جديدة... وصلت إلى المكان المحدد...
      رقت لحال صبية يلعبون.
      تذكرت أنه مُتَحَكّمٌ فيها عن بعد.












      عبدالحميد ناصف




      "ترنح"
      --------
      كلما حاول القبض على مقودها.
      يجذبه رفيقه .فتنحرف يمينا
      ويجذبه الأخر.فتنحرف يسارا
      انه يقودها من المقعد الخلفى.












      سعاد محمود الامين




      "الخواء"
      ---------
      جدران حجرتها المزينة بلوحات صنعتها لنفسها، كتبت عليها (كل عام وأنت بخير ياروحى....) وصورةٌ زاهية الإطار تتوسط المنضدة، بجانبها زجاجة عطر أنيقة، وشمعة تهدر الدمع مدرارا، حولها أوراق مصفرة، ورسائل قديمة، وكل أشيائها السجينة التي تعتز بها، تشاركها صمت الوحدة. عندما دقت الثانية عشرة بعد منتصف الليل، أطفأت المصابيح، وتناولت زجاجة عطرها الفارغة، ضمتها إلى صدرها بحنان وقبلتها دامعة، وهمست لها وهى تتحسسها بأطراف أناملها المرتعشة: كل عام وأنت معي يازجاجة عطري الغالية. وضعتها بعناية على الوسادة الخالية قربها، وتمتمت: بماذا كان يفكر حين أهداك لى؟.ثم شهقت مودعة العام والذي مضى.












      د.ماجدة غضبان المشلب




      "لوحة لم تكتمل"
      -----------------
      قطرات حمراء على زغب الريشة يتأرجحن ، رنوت بعيدا ، القرية تصاهر المغيب و أنا لم أصل بعد ، كل عدة الرسم معي الا النهر و النخيل و الرمان و النساء الرائحات الغاديات ، رجوت الليل أن لا يلقي بدهمائه على البيوت الهادئة البعيدة ، القطرات معلقة ، و أدوات الرسم كلها معي...الا هم..هؤلاء الذين أردت أن يرحلوا معي بألوانهم.
      الليل يحصد أشتات النهار ، و ستارة مسرح مدلهمة تهبط من السماء.....، الآن أدركت ليس بين يدي سوى الريشة و القطرات الحمراء.












      دومي إبراهيم




      "الدرس"
      ----------
      اسِتَهْلَكَ وقتا طويلا كي يشَرْحِ لتَلامِذَتِه أن النَّظَافة مِنَ الإيمان ،
      مؤكدا على أَنَّ الطهارة صِفَةٌ مُلازِمَةٌ للْمُؤمِن.
      وموصيا بالحرص على استعمال دورة المياه
      .. قاطعه أحدهم:
      يا أستاذ المياه منقطعة منذ فترة
      فأجابه دون تردد:
      صبرا صبرا
      حتما ستعود من دورتها.












      خالد مزياني
      "اختفاء"
      ---------
      كل صباح تنتقي الغزالة أجمل وردات الغابة وتطوق بها عنق ملك قلبها وتفتح بابا جديدا للأمنيات.
      افتقد الورد أنفاسها التي اعتادت أن تسنشق عطره
      قبلما تقطفه لحبيبها
      وساءلت الحيوانات المبتهجة على غير عادتها
      بعد أيام من البحث. عثروا عليها تروض الأسد الرابض بقفص حديقتها.
















      "الوجهاء"
      -----------
      يلقاهم البسطاء غير مصدقين كل بضع سنوات، فيعدون لهم بنقودهم الشحيحة أشهى الوجبات الشعبية،
      يعدونهم باستثمار كل درهم أنفق للتعبير عن هذه الحفاوة
      بالانجازات التي ستتحقق على أيديهـم.
      يؤكدون لهم الثقة في المستقبل
      ويوفون بالوعد
      يدعونهم إلى وليمة فاخرة بمطعم خمسة نجوم
      على باب الفندق تستقبلهم لافتة كبرى:
      عفوا: الدخول بالملابس الرسمية.












      محمد محقق




      "نصر"
      --------
      توجه إلى ساحة الوغى،
      يحمل جثته في كفه،
      لما خرج من المعركة،
      سقطت الجثة
      وفي الكف نبت غصن أخضر.












      "شخصية"
      -----------
      رأى في منامه أنه كان بألف وجه ..
      في الصباح
      كان ورقة في مهب الريح.












      الشهاب حسن




      "فقر"
      ------
      هاربا من المطاردة
      يتعثر ، يتلعثم: لم أسرق رغيف الخُبز.
      -ولماذا تحضُنه ؟
      فقط ، أُريد أن أُعبر له عن مدى اشتياقي.
























      "الحياة"
      --------
      تنهد ، رفع رأسه للسماء،
      سقطت قطرة
      ارتطمت بالأرض
      .......... تناثرت وتلاشت
      أومأ برأسه متمتما:
      وصلت الرسالة.












      أم آيات موافقي الجزائرية








      "تناقضات ( 1 )"
      -----------------
      كانت نسمات الهواء تداعب شعرها المذهب, وهي واقفة في على ناصية إحدى الأزقة البالية.
      ..فجأة خرج فأر صغير تائه , فأخذت تصرخ و تلعن هذا المكان
      توقفت سيارة فاخرة أشار سائقها إليها بالصعود فأسرعت بالركوب مبتهجة .
      عجبا لبنات هذه الأيام ينفرن من الفئران و ينجذبن إلى الذئاب








      "تناقضات ( 2 )"
      -----------------
      ترك زوجته التي أسدل عليها ليلا أسودا واقفة أمام باب العيادة النسائية , و دخل يسأل الممرضة عن موعد الطبيبة!












      كامل هريدي








      "الجوع"
      --------
      صغار تتوسطهم أمهم يشكون الجوع ...
      أباهم يُحادثها: اطلبي منهم أن يبكوا فإن البكاء يجعل أمير المؤمنين يأتي مُحملاً بالطعام ...
      تفتح الباب والنافذة،
      ينخرط الصغار في البكاء ...
      .. يشعرون بالبرد؛
      فيسألونها: أماه هل نحنُ مؤمنون ؟؟
















      "خذلان"
      ----------
      من فرط كُرهها لليهود ذهبْت الي اسرائيل ...حبْلت وعادت بأسير.












      أحمد الحاج محمود الحياري




      "نسيان"
      ---------
      أقسمت لي أنها سوف تنساني
      في اليوم التالي اتصلت لتخبرني أنها سرت عن نفسها بأشياء ستعينها على نسياني
      في الذي تلاه اتصلت بي وقالت إنها ستفلح حتما في أن تنساني
      ثم ظلت تتصل كل يوم وتؤكد أنها نسيتني.












      سعيد نويضي




      "حُمْـــــرَةٌ"
      -----------
      كساها الشاطئ بالرمال...
      حتى إذا ما حدث الجزر كشفت عن ساقيها...
      فعاد المد مهرولا ليستر ما خلق الله...
      في الأعالي كان القمر ينظر باستحياء مترقبا الغروب.








      "نُـذُوبٌ"
      ---------
      تحسس جيبه فما وجد غير الثقوب...
      قال: ما لهذا البئر من قرار...؟
      الغيث غزير لكن الظمأ شديد...
      قيل: وهل ترتوي الرمال ...؟!








      "ترميم"
      --------
      دخلت أمها عليها فوجدتها تضع يديها على وجهها و هي تبكي بصمت و تمسح دموعها خفية...
      فسألتها: مالك بنيتي...؟
      - الشرف يا أماه...الشرف
      - ماذا قلت الشرف...؟
      - سأنادي على أبيك... سيقتلك إن علم بالأمر...؟ كيف حدث ذلك...؟ هل استدرجك إلى بيته ...؟ هل هو رفيقك في الدراسة...من هو... ؟ أخبريني و إلا أجهزت عليك...؟
      - يا أماه إنها لوحة الشرف...لوحة الشرف...
      الشرف...
      - سأتصل بالطبيب ليرى ماذا يمكن فعله في زمن الترميم...












      عبدالوهاب محمد الجبوري




      "اعتراف"
      -----------
      كتب على جدار البوابة الشرقية : أنا لستُ بريئاً يا وطني !
      وأعلم أن قضيتي خاسرة لأني أحبك.
      عند منتصف الليل داهموا بيته ، واقتادوه إلى غرفةٍ الإعدام !!












      "لا يستوي القاعدون"
      ----------------------
      تمزّق قلبه وهو يرى رصيف الأموات يتأوه تحت أقدام غانية تتراقص الأشباح في خلخالها.
      سئم النواح في مدينة خضّبت عروسها أظافرها بدمه. عِبر فوانيسها المتعبة حدّثه ظلّ
      متوغل فــي الأعماق. رأيته مع الفجر يرمي الغطاء ويستفيق. فقد تذكر انه من ملة
      إبراهيم وان النار مأمورة بالبرد !!












      يحيى البحاري




      "سرّ السعادة"
      --------------
      في يوم زواجهما همس لها متغزلاً :
      غاليتي وسرّ سعادتي ، أتعدينني بالإخلاص الى مالانهاية ؟
      ردت : أجل ولكل ماتحب
      من يومها وهو بارع في إخفاء نقوده .








      "دعاء العاشقين"
      -----------------
      كان مهاجراً يشتد به الحنين الى الوطن .. وكانت هي كلما التقته تدعو ربها .. أن لايفترقا أبداً بينما هو في سرّه يرجو أن لايستجيب الله لدعائها.












      غسان عبدو مسعود




      "حكايا الليل"
      -----------
      .. وانقضى شطر طويل من الليل في أحاديث شتى، ظل كل منهما يشكو آلامه ومتاعبه للآخر ،كان كل منهما يتمنى أن يجد في نفس صديقه ما يبريء شكواه حتى يحس بعض العزاء ،لكن كل منهما ظل مصرا على وجهة نظره ولم يلتقيا أبدا عند رأي واحد، .. حتى اصطدما؛ فبزغ نور الفجر.
      مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        جميل جدا هذا الخبر ..
        و هذه الصفحة رائعة بإبداعات إخوتي .
        تحياتي و تقديري و بالتوفيق .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #5
          المعذرة أخي شريف .. قررت عدم المشاركة .. مفسحاً المجال لمشاركات أخرى ..
          مع تقديري لجهودكم المثمرة ..
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • شريف عابدين
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 1019

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
            المعذرة أخي شريف .. قررت عدم المشاركة .. مفسحاً المجال لمشاركات أخرى ..
            مع تقديري لجهودكم المثمرة ..
            أطمئنك أخي الحبيب الأستاذ فاروق طه الموسى، أن كل من شارك مباشرة أو بالبريد الإلكتروني قد تم اختيار بعض قصيصاته في الأضمومة وبالتالي فالكل مشارك. أشكرك على روح الإيثار ومشاركاتك معنا إثراء للمجموعة. تحيتي ومودتي.
            مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              مجهود رائع أهنؤك عليه

              بارك الله بك ولك
              sigpic

              تعليق

              • د.نجلاء نصير
                رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                • 16-07-2010
                • 4931

                #8
                الأستاذ الفاضل :شريف عابدين
                هذا جهد يستحق الشكر والامتنان
                مع أطيب الأمنيات للجميع بالتوفيق
                تحياتي
                sigpic

                تعليق

                • مليكة الفلس
                  أديب وكاتب
                  • 20-11-2012
                  • 94

                  #9
                  الأستاذ شريف عابدين، شكرا لجهودكم الجبارة .لي شرف الانتماء الى هذا الصرح الأدبي المميز.

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    أشكر الرابطة و الأستاذ الراقي، أخي الغالي، شريف عابدين، على مجهوداتهم الطيبة لغاية الغرتقاء بهذا الجنس الجميل.
                    و لي الاقتراحات التالية، و هي، طبعا، غير ملزمة :
                    _أن يقوم الأستاذ الرائع، الجبوري، بترجمة نصوص الأضمومة إلى العبرية.
                    _آخرون يترجمونها إلى لغات أخرى، الفرنسية، و الأنجليزية، و الألمانية..
                    _إنجاز قراءات متعددة و مختلفة لها..
                    مع تقديري و احترامي لشخصكم النبيل.

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #11
                      جهود مباركة ..ودأب مشكور استاذ شريف عابدين
                      فشكراً لكم ولكل يدٍ كريمة ساهمتْ في هذا العمل ، وأشرفتْ
                      على هذا المهرجان الإبداعيّ
                      نُحييكم والى المزيد من الـتألق في عالم الإبداع ..
                      وقد أسعدني وأثلج صدري إختيار نصّين بقلمي هما
                      ( أينك ) و ( قرار )
                      شكرا لكم مرة اخرى ..وإلى الأمام .

                      تعليق

                      • حسن لختام
                        أديب وكاتب
                        • 26-08-2011
                        • 2603

                        #12
                        تهنئة من القلب لكل المبدعين العرب بهذا الإنجاز الجميل، وجل الشكر والإمتنان
                        للرابطة العربية للقصة القصيرة جدا..وكل التحايا والتقدير للمبدع الأنيق شريف عابدين
                        أنبل المشاعر والتقدير

                        تعليق

                        • مبروك السالمي
                          أديب وكاتب
                          • 21-11-2009
                          • 357

                          #13
                          شكرا أستاذ شريف على البادرة الطيبة وعلى المجهودات الجبارة.

                          تعليق

                          • عبدالحميد ناصف
                            أديب وكاتب
                            • 05-02-2013
                            • 146

                            #14
                            مودتى وتقديرى للمبدع الاستاذ شريف عابدين
                            جمعت مبدعين ومبتدئين فى أضمومة واحدة
                            لك جزيل الشكر

                            تعليق

                            • ليندة كامل
                              مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                              • 31-12-2011
                              • 1638

                              #15
                              السلام عليكم
                              شكرا أستاذنا القدير شريف عابد على مجهواتك وعلى هذه المبادرة الجميلة
                              تقديري العميق
                              http://lindakamel.maktoobblog.com
                              من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها

                              تعليق

                              يعمل...
                              X