
لأنك ِ شهرزادي
توسدت المآذن ..سطر اشتهاء
مارست فيك ِ كل الوسن
و حكايات ٍ طاعنة ٍ في الحنين
سنابل القمر تفاوض أنفاسي
لا شيء يثير الأماني
ما دام الليل صوفية خواء
من عربد القصائد
المعاني تتكسر بأوداج التلكؤ
و وجهي حديث ٌ جانبي
بين الظمأ و جسارة الفراغ
في كل يوم ٍ تحرقني همساتها
أشرب زعاف الذكريات
بقدح ٍ يشبهها
برماد ٍ خلدته بدمائي
هي معاصي هشاشتي
اقترفت همجية الهوى
ويراعي ديك الجن
حينما نم ّ الدجى بخيانة العبير
ضجت ملامحي بالتلاشي
سننت فجس الصمت
طعنت قمري بخنجر الكلام
أحرقت جسد الأماني
طوقتني خيباتي بوشاية ٍ من سراب
راودني العراء
بسفك قلادتها
جاءني الفاسد بالغروب
أصبت الورد بجهالة
و لم يندم عطشي
أصبح الرماد بثور محبرتي
كلما هدهدني القلق
شربت مروءتي
و ثملت الأسئلة
فيا شهرزادي
لا تتوقفي عن حك الربيع
أنا المتنسك خلف ظلك ِ
المنتشي برفات القوافي
كلما نعس الدفء لكزته بوجلي
تتكاثر العتمة بوريدي
حين تصمتين..
الذكريات أشجار زقوم
كلما هزها الوله
تساقطت خفافيش الكآبة
سأمسح نعل يراعي
أتصالح مع القصائد
و الآذان حكايات عينيك ِ
منذ عشق ٍ لم أراقص محبرتي
و أنا حافي الحنين.
تعليق