درويش

**مصطفى الصالح** · 07-04-2013, 12:48

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

توقف العالم ناظرا بإعجاب إلى رقصة الدرويش..
يدور حول نفسه صامت الشفتين ..نابض الروح..عبر اليدين المبسوطتين يمر نور و ضياء..
ترفعه الجاذبية..يصير نجما بحجم قلب..

تذكرت تلك الرقصة التي يقوم بها الترك المتصوفون أو الممثلون الموروثة عن مولانا جلال الدين الرومي

يقال لهم درويش أو دراويش

أما معناها العربي المعجمي فهو غير موجود لأن أصلها غير عربي، لكنها تعني الشخص الذي على باب الله

لحظات نورانية محلقة

ترفعه الجاذبية .. هذه جاذبية من نوع مختلف فهي قادمة من السماء مقاومة للجاذبية الأرضية

يصير نجما مضيئا بالإيمان

بحجم قلب. قلبه العامر بحب الله

إلى هنا أتوقف فلم ألتقط غير هذا.. أنتظر من يأتي بعدي ليكشف النقاب عن النص وتجنيسه

تحية وتقدير

**عبير هلال** · 07-04-2013, 13:42

قلم مذهل يبهرني بأسلوبه المتجدد

الله عليك

كم أنت رائع..ولقلمك نور ساطع

ود وتقدير

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-04-2013, 15:31

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

تذكرت تلك الرقصة التي يقوم بها الترك المتصوفون أو الممثلون الموروثة عن مولانا جلال الدين الرومي

يقال لهم درويش أو دراويش

أما معناها العربي المعجمي فهو غير موجود لأن أصلها غير عربي، لكنها تعني الشخص الذي على باب الله

لحظات نورانية محلقة

ترفعه الجاذبية .. هذه جاذبية من نوع مختلف فهي قادمة من السماء مقاومة للجاذبية الأرضية

يصير نجما مضيئا بالإيمان

بحجم قلب. قلبه العامر بحب الله

إلى هنا أتوقف فلم ألتقط غير هذا.. أنتظر من يأتي بعدي ليكشف النقاب عن النص وتجنيسه

تحية وتقدير

صديقي العزيز، مصطفى الصالح
أشكرك لأنك أكرمتني بتحليلك القيم، و تفكيك رموزه..
سعيد بتفاعلك القيم.
و للقراء فساحة التجنيس.
مودتي

**صهيب خليل العوضات** · 07-04-2013, 15:58

كان في تحليل الأستاذ القدير مصطفى الصالح
إضاءة منطقية و معقولة للنص

و أضيف
أن أجمل ما كان في النص هو عند قولك (ترفعه الجاذبية..يصير نجما بحجم قلب )
نعم فهؤلاء الدروايش وإن سألت أحدهم ليقولن لك
أنه يشعر بنفسه فوق السحاب محلق
ولو قلت في نفسك كيف ذلك ؟
لقلنا أن الإيمان الذي في قلبه يرفعه أينما شاء
فهو إيمان صادق الغرض منه التقرب للرب سبحانه وتعالى

أستاذ عبدالرحيم
يعجبني أسلوبك المغاير في كل مرة
شكرا لك على هذه الرائعة
مع احترامي
ومحبتي

**جمال عمران** · 07-04-2013, 16:04

الاستاذ عبد الرحيم
تعرف ياعبده .. ساعات بانشكح وانا بقرالك قصة .... وساعات ماأبقاش عارف طولها من عرضها ..دى بقا من القصص الجميلة واللى شايله معانى وتحاليل كتير وممكن نسقطها على سياسة أو دين أو حكم أوحاكم أو شعب أو مشاعر أو ..كل الاتجاهات ممكنة..
مودتى عبده الرائع

**محمد زعل السلوم** · 07-04-2013, 16:09

الاديب الجميل جمال عمران
رسمت لنا صورة تفوح منها رائحة التصوف الزكية ونسبة عالة من الادرينالين في حضور رقصة الدراويش
اشراقة لذيذة واطلالة وتذكير جميل بهذا الراقص المحلق

**عبدالرحيم التدلاوي** · 07-04-2013, 16:35

المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة

قلم مذهل يبهرني بأسلوبه المتجدد

الله عليك

كم أنت رائع..ولقلمك نور ساطع

ود وتقدير

أختي المبدعة الراقية، عبير هلال
أشكرك على بهاء حرفك و طيب تشجيعاتك.حضورك الع
طر دعم معنوي و تحفيز..
بوركت
مودتي

**فاروق طه الموسى** · 07-04-2013, 18:55

نص جميل حقاً .. يهيم به القارء ..(عيونهم تعلقت بقدميه .. هو يحلق .. ترفعه الجاذبيّة )هيمتني تيمتني بهذا الجمال .. محبتي .

**نجاح عيسى** · 07-04-2013, 19:24

لستُ أدري إن كان من حقي أن أتساءل ..
هل يستطيع أحد أن يُمارس تلك ( الدّروشة )
وسط هذا الواقع الذي يبعث على القلق والجنون ..
التصوُّف أو الدروشة يا صديق ..تحتاج جواُ من الهدوء
والسلام الخارجي المحيط بالشخص ..إلى جانب السلام الداخلي
والهدوء النفسي ..والتّجلّي والإنقطاع الروحي عن المحيط ، والتسامي
والغياب في المحبوب ومناجاته والذوبان مع مشاعر الإحساس فيه ..بل
هو خروج للروح من الجسد الماديّ ، وتحليقها في ملكوت آخر ، وعوالم
أخرى بعيدة كل البُعد عن المادة ..بل عن الأرض بما فيها ومن فيها ..!
فهل من الممكن وسط هذا الجو المشحون المكهرب ..والأجواء العاصفة
أن يمارس المتصوّف هذا الحب ..أو هذه الدروشة ؟؟؟!!
أقول هذا لأن الإنسان مهما بلغت مشاعره من الخصوصيّة والإنعزالية ..
إلاّ أنه من الصعب ألا يتفاعل مع أحداث واقعه المعاصر ..والمُعاش ..أو
يتأثّر به ..
تحياتي استاذ تدلاوي ..وعذراً لفلسفة الموضوع التي ربما تكون قد خرجتْ به
عن السياق المرسوم أو المقصود .

**أمنية نعيم** · 11-04-2013, 04:32

درويش
دورة ...
أشتركا بالدال ...دال ...دلالة
توجيه لشئ ما
أظن برأيي المتواضع واعذروني مسبقاً
أن كاتب القصة القصيرة يبحث للنواة عن كساء من الحروف
هنا أجد الغاية من الأقصوصتين التنبيه على تقمص البعض لغير حقيقتهم
سواء بأدعاء قمة النور أو أسفل السلم الحيواني
ففي نظري هي إشارة لتلون دواخلنا بالنفاق ...

هكذا رأيت القصتين أستاذنا التدلاوي ...أتمنى أن لا أكون بعيدة عن جوهرك النقي .
تحياتي ...وصباح الخير

**عبدالرحيم التدلاوي** · 12-04-2013, 09:38

المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة

كان في تحليل الأستاذ القدير مصطفى الصالح
إضاءة منطقية و معقولة للنص

و أضيف
أن أجمل ما كان في النص هو عند قولك (ترفعه الجاذبية..يصير نجما بحجم قلب )
نعم فهؤلاء الدروايش وإن سألت أحدهم ليقولن لك
أنه يشعر بنفسه فوق السحاب محلق
ولو قلت في نفسك كيف ذلك ؟
لقلنا أن الإيمان الذي في قلبه يرفعه أينما شاء
فهو إيمان صادق الغرض منه التقرب للرب سبحانه وتعالى

أستاذ عبدالرحيم
يعجبني أسلوبك المغاير في كل مرة
شكرا لك على هذه الرائعة
مع احترامي
ومحبتي

أخي الكريم، صهيب العوضات
سرني حضورك العطر.
سرني تفاعلك المثمر.
شكرا لك على قراءتك القيمة، و تشجيعك الصادق.
بوركت
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 13-04-2013, 12:38

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

الاستاذ عبد الرحيم
تعرف ياعبده .. ساعات بانشكح وانا بقرالك قصة .... وساعات ماأبقاش عارف طولها من عرضها ..دى بقا من القصص الجميلة واللى شايله معانى وتحاليل كتير وممكن نسقطها على سياسة أو دين أو حكم أوحاكم أو شعب أو مشاعر أو ..كل الاتجاهات ممكنة..
مودتى عبده الرائع

صديقي الرائع، جمال عمران
أشكرك على محبتك و جميل كلماتك، أمتعتني بتفاعلك المثمر، و تشجيعاتك الدافئة.
بوركت
مودتي

**أحلام المصري** · 13-04-2013, 12:55

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة

توقف العالم ناظرا بإعجاب إلى رقصة الدرويش..
يدور حول نفسه صامت الشفتين ..نابض الروح..عبر اليدين المبسوطتين يمر نور و ضياء..
ترفعه الجاذبية..يصير نجما بحجم قلب..

الفارق كبير بين هذا الذي يطير بـ حبه فـ يرتفع لـ يجد مكانه بين النجوم
و بين آخرٍ مدعٍ ...يجره ادعاؤه إلى أسفل السافلين
،،،
لـ الدراويش لغة نور
لا يفقهها إلا من تنزه حبه عن الغايات
،،،
القدير أ/ عبد الرحيم التدلاوي
فيها صوفيةٌ و واقعية
فيها نورٌ يغمر قارئها
فـ شكرا لكما
و كل الود

**عبدالرحيم التدلاوي** · 13-04-2013, 17:55

المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم مشاهدة المشاركة

الاديب الجميل جمال عمران
رسمت لنا صورة تفوح منها رائحة التصوف الزكية ونسبة عالة من الادرينالين في حضور رقصة الدراويش
اشراقة لذيذة واطلالة وتذكير جميل بهذا الراقص المحلق

تاـخ ، محمد زعل السلوم
شكرا لك على جمال إطلالتك و قيم تفاعلك.
و الاسم عبدالرحيم
مودتي

درويش

درويش

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث