اضمحلت عيناه وكاد أن يقتلع شعره من رأسه لولا أن رأسه أصلع في الأصل لا شعر فيه,حين جاءه وزيره المدبب كبقعة من الأرض أصابها المحل فأنبتت نبات الصحراء,يحمل إليه خبر وجود مجموعة إرهابية تسللت إلى مدينته هذا المساء
تحسس الرئيس محفوظ كرسيه وشعر بقدوم اللحظة الحاسمة.
صار يتهيأ إلى مسامعه اصوات الجماهير وهي تهتف لإزاحته عن منصبه والمطالبة بإعدامه.
أخوه رافع,الشاب السكير العربيد الذي لا شغل له سوى متابعة اّخر أخبار النساء وملاحقتهن ومضاجعتهن ومسايرتهن والتسلي باغانيهن وتقليعهن حجابهن والأمر بحبسهن وذويهن ..تحسس نساءه وأخذ يكتب مذكراته كقائد قض مضاجع الأعداء ولاحق فلولهم في معارك التحرير
اتصل الرئيس بمجلس شعبه وعبر عن ولائه لهم وأنه لن ينسى شعبه ذات يوم,ولن ينسى جهود رئيس مجلسهم البار للوطن والإنسان
فإذا بهاتفه يرن في اللحظة الحاسمة المناسبة
عفوا سيدي لقد تم القبض على المتسللين وهم الاّن في الزنزانة وتمت السيطرة على الأمور بشكل جيد.هكذا قال المتصل.
أريد حضورك الاّن إلى القصر,لا تتأخر,قال الرئيس
وبعد دقائق قليلة يحضر قائد حرسه إلى القصر ليمثل بين يدي رئيسة مقدمأ أسمى اّيات الطاعة والولاء لشخصه المعظم
أين قبضتم عليهم ؟
ومن هم؟
ماذا يريدون ومن وراءهم؟
قل بسرعة لا تتردد
كم عديدهم؟
ما جنسهم؟
قلت لا تصمت,أجب قبل أن اّمر بقتلك على الفور..قال الرئيس,وهو يحاول سحب الإجابة من لسان قائد الحرس بسرعة كبيرة جداً ولا يترك له فرصة لمجرد النطق بكلمة واحدة.
هم فتاة ومبلغ كبير من الدولارات وحمار واحد
فتاة سرقت أحد البنوك في المدينة المجاورة وتريد العبور من مدينتنا تحاشيا للوقوع في قبضة العدالة يا سيدي..قال قائد الحرس
صمت الرئيس للحظات ثم قال:
في ابتسامة عريضة تشبه ابتسامة قائد منتصر للتو
أهذا كل شيء؟
نعم سيدي
أما الفتاة فخذوها إلى أخينا رافع
وأما الدولارات فضعوها في رصيدي
ثم صمت
سأله قائد الحرس:
ماذا عن الحمار يا سيدي؟
قال:
خذوه إلى مجلس الشعب!!
تحسس الرئيس محفوظ كرسيه وشعر بقدوم اللحظة الحاسمة.
صار يتهيأ إلى مسامعه اصوات الجماهير وهي تهتف لإزاحته عن منصبه والمطالبة بإعدامه.
أخوه رافع,الشاب السكير العربيد الذي لا شغل له سوى متابعة اّخر أخبار النساء وملاحقتهن ومضاجعتهن ومسايرتهن والتسلي باغانيهن وتقليعهن حجابهن والأمر بحبسهن وذويهن ..تحسس نساءه وأخذ يكتب مذكراته كقائد قض مضاجع الأعداء ولاحق فلولهم في معارك التحرير
اتصل الرئيس بمجلس شعبه وعبر عن ولائه لهم وأنه لن ينسى شعبه ذات يوم,ولن ينسى جهود رئيس مجلسهم البار للوطن والإنسان
فإذا بهاتفه يرن في اللحظة الحاسمة المناسبة
عفوا سيدي لقد تم القبض على المتسللين وهم الاّن في الزنزانة وتمت السيطرة على الأمور بشكل جيد.هكذا قال المتصل.
أريد حضورك الاّن إلى القصر,لا تتأخر,قال الرئيس
وبعد دقائق قليلة يحضر قائد حرسه إلى القصر ليمثل بين يدي رئيسة مقدمأ أسمى اّيات الطاعة والولاء لشخصه المعظم
أين قبضتم عليهم ؟
ومن هم؟
ماذا يريدون ومن وراءهم؟
قل بسرعة لا تتردد
كم عديدهم؟
ما جنسهم؟
قلت لا تصمت,أجب قبل أن اّمر بقتلك على الفور..قال الرئيس,وهو يحاول سحب الإجابة من لسان قائد الحرس بسرعة كبيرة جداً ولا يترك له فرصة لمجرد النطق بكلمة واحدة.
هم فتاة ومبلغ كبير من الدولارات وحمار واحد
فتاة سرقت أحد البنوك في المدينة المجاورة وتريد العبور من مدينتنا تحاشيا للوقوع في قبضة العدالة يا سيدي..قال قائد الحرس
صمت الرئيس للحظات ثم قال:
في ابتسامة عريضة تشبه ابتسامة قائد منتصر للتو
أهذا كل شيء؟
نعم سيدي
أما الفتاة فخذوها إلى أخينا رافع
وأما الدولارات فضعوها في رصيدي
ثم صمت
سأله قائد الحرس:
ماذا عن الحمار يا سيدي؟
قال:
خذوه إلى مجلس الشعب!!
تعليق