تحبّني !!!؟؟؟.....هكذا قالتها متفاجئة والدهشة تملأ عينيها وفرحة الطفولة على شفتيها....حينها... لو لم أتمالك نفسي !!!....كنت على وشك أن أقتلع شاشة الحاسوب من على الطاولة وأهوي بها على الأرض ثم أدكّ حطامها برجلي وأنا أصرخ من الغيض......نعم أحبّك....نعم أحبّكِ....ثم أختم بصرخة مدوية في وجهها آآآآآآهـ.
أبَعدَ كلّ هذه الشهور من الشوق والوله الذي يتطاير منّي وكلّ هذا الذي أفعله تتلقف هي الأمر بهذه العفوية المرحة وتتتسائل بدهشة طفوليّة "تحبّني؟!؟!"!!!!!!!!!!.....
منذ كم وأنا لا أترك العامل يقدم لها الشاي ولابد أن أقدمه لها بنفسي....منذ كم وأنا أبكّر القدوم صباحاً لأضع لها الورود.....وأدس لها قطع الشوكولاته في الدرج.....منذ كم وكم وأنا.....آهـ....لا أريد أن أعدد.
لم تكتفِ بما فعلت....بل يبدو أنها لم ترد أن تبقي لي ذرّة من عقل. قامت والخجل يقطر من خدّيها وناعسيها. ذهبت لصاحبتها في المكتب المقابل وهوت على أذنها تسرّ لها بلهفة، تارةً تهمس وتارةً تشير نحوي بعينها. من شدّة غيظي مددت يدي وصفقت بالباب الذي بيننا وجلست محبطاً على مكتبي. لكن يبدو أنّ صاحبتها هي التي أصيبت بالجنون. دخلت عليّ فجأة وعيناها تقدحان شرراً. أخذت المزهرية من على مكتبي وكسرتها على الأرض، ثم تناولت الشطائر التي تعود العامل أن يأتيني بها من حيث لا أدري كل صباح وقذفتها في وجهي.....حتى زجاجة العطر التي وجدتها على مكتبي هذا الصباح أخذتها وهي تغادر.
خفت أن تدخل حبيبتي بعدها ويؤذي قدمها حطام المزهرية. أسرعت لألتقط قطع الخزف المتناثرة ......لا تلوموني....حتى لو لم تحسّ بي فـ.....ماذا أفعل....أنا أحبّها.
أبَعدَ كلّ هذه الشهور من الشوق والوله الذي يتطاير منّي وكلّ هذا الذي أفعله تتلقف هي الأمر بهذه العفوية المرحة وتتتسائل بدهشة طفوليّة "تحبّني؟!؟!"!!!!!!!!!!.....
منذ كم وأنا لا أترك العامل يقدم لها الشاي ولابد أن أقدمه لها بنفسي....منذ كم وأنا أبكّر القدوم صباحاً لأضع لها الورود.....وأدس لها قطع الشوكولاته في الدرج.....منذ كم وكم وأنا.....آهـ....لا أريد أن أعدد.
لم تكتفِ بما فعلت....بل يبدو أنها لم ترد أن تبقي لي ذرّة من عقل. قامت والخجل يقطر من خدّيها وناعسيها. ذهبت لصاحبتها في المكتب المقابل وهوت على أذنها تسرّ لها بلهفة، تارةً تهمس وتارةً تشير نحوي بعينها. من شدّة غيظي مددت يدي وصفقت بالباب الذي بيننا وجلست محبطاً على مكتبي. لكن يبدو أنّ صاحبتها هي التي أصيبت بالجنون. دخلت عليّ فجأة وعيناها تقدحان شرراً. أخذت المزهرية من على مكتبي وكسرتها على الأرض، ثم تناولت الشطائر التي تعود العامل أن يأتيني بها من حيث لا أدري كل صباح وقذفتها في وجهي.....حتى زجاجة العطر التي وجدتها على مكتبي هذا الصباح أخذتها وهي تغادر.
خفت أن تدخل حبيبتي بعدها ويؤذي قدمها حطام المزهرية. أسرعت لألتقط قطع الخزف المتناثرة ......لا تلوموني....حتى لو لم تحسّ بي فـ.....ماذا أفعل....أنا أحبّها.
تعليق