لا اعرف من أين أبدأ وكيف أبدأ لا أريد أن أجد مبررات لكلماتي..لكن صديقتي الغالية مريم
عذرا سأنتفض من أجلك نعم ..سأحمل شموع الأمان بجوارك سأكون درعا يصد عنك هجمات الغوغاء والأغبياء الذين ينتمون لدين التسامح والسماحة ...غاليتي مريم أنت تدركين أن مصر وطننا الذي جمعنا أنا وأنت ابنك وابني أصدقاء لا يعرفون أي فرق بين مسيحي ومسلم ..أنت كاتمة أسراري بل صديقتي الصدوقة التي لا تكذبني قولا وعملا
لم يكن يفرقنا سوى مفترق طرق منازلنا غاليتي ..كنت تنتظرين وتنتظرين إلى أن أحضر ولا تحركين أقدامك من على الأرض وكانت عيناك معلقة بطرف الطريق تتساءل
أين ذهبت ولماذا كل هذا التأخير؟؟؟ كنت أمازحك أدعي أن ألما ما أصابني كنت تنهريني قائلة :كفاك إن لبدنك عليك حق أنت تنتحرين غاليتي ..وكنت أسمع لك وإلى الآن أسمع لك ولولا أن قارات تفرقنا لجئت إليك مهرولة أقول لك عذرا مريم .
تعليق