مدخل أول : من المُسلّم به أن كل أنثى بها شيء جميل قد يكون ظاهراً أو يحتاج إلى تدقيق النظر .. و هناك جمال لا تراه إلا الروح .. و هذا ما يسمونه توافق الأرواح و انسجامها.
و لأن الجمال شيء نسبي .. فإن اختلاف تذوق الناس لسر الجمال هو الذي يؤيد مقولتي هذه .. فمن أراها جميلة ، قد يستغرب البعض لنظرتي هذه أو العكس صحيح: من أراها غير جميلة قد يراها البعض آية في الجمال.
مدخل ثان:
في العهد الأموي ، يقال أن رجلا إسمه خالد بن صفوان ، وجد امرأة خارج مسجد في البصرة تعمل كخاطبة ، أتاها و قال لها :
أريد أن أتزوج من امرأة فانظري لي كما أصف لك......
فقالت : صفها لي...
فقال : أريدها بكراً كثَيِّب أو ثيباً كبِكْر ، مليحة من قريب و فخمة من بعيد ، حَصانة عند جارها ، وماجنة عند زوجها ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة .. ففيها أدب النعمة و ذل الحاجة ، لها عقل وافر و خلق طاهر و جمال ظاهر ، صَلْتَة الجبين سهلة العرنين سوداء المقلتين نبيلة المعتقد كريمة المحتد رخيمة المنطق لم يداخلها صلف و لم يشِن وجهها كلف، ريقها أريج ووجهها بهيج تنثني تثني الخيزران وتميل ميل السكران ، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا و إذا افترقنا كنا أهل دين و آخرة.
فقالت له الخاطبة : لقد وجدتها لك.
فقال أين ؟
قالت له : في الرفيق الأعلى من الجنة ، فإن مثل ما طلبتَ لا توجد في الدنيا.
كما يقال أن خالد بن صفوان هذا نفسه ، خطب امرأة فقال لها :
أنا خالد بن صفوان ، وحسبي ونسبي كما تعرفينه ، وكثرة مالي قد جاءك خبره ، وعندي خصال سأوردها لك ، فإما قبلتي بي أو تباعدتِ عني.
فقالت : ما هي خصالك ؟
فقال : إن المرأة الحرة إذا دنتْ مني ، ملَتْ مني ، و إذا تباعدتْ عني أعَلَّتْني ، و لا سبيل إلى درهمي وديناري. ، وتأتيني ساعة ملل ، لو أن رأسي بين يدي لرميتها.
قالت : فيك بحمد الله خصال لا نرضاها لبنات إبليس فأنصرف رحمك الله.
مدخل إلى معمعة السيرة النسوية :
بيئة العرب الجافة ، وقسوة الجو المحيطة بهم ، جعلتهم يركزون على المرأة كرمز جميل يمشي على قدمين. فلا خضرة و لا ماء يذكر آنذاك في صحاري ووديان جزيرة العرب، إلا هذه الوجوه الحسنة ، التي كانت تُحَلِّق بشعرائهم وأدباءهم في سماء الوصف والتغزل.
فأطلق العرب على المرأة صفاتاً غريبة وجميلة : مثال :
رَبْحَلة : و هي الضخمة على اعتدال: ( دون الحاجة إلى جلسات تخسيس ).
سَبْحَلة : إذا زادت ضخامتها دون أن تصير قبيحة. ( دية ما عليها كلام ).
عليه، يمكن أن نقوم بتأليف أغنية شعبية ليؤديها أي مطرب شعبي في ليلة فرح عزَّت وشحَّت فيها النقطة :
يا جميل إنت يا ربحلة
حياتي بدونك بهدلة
عيوني سهرانة مصهللة
حمرا و شرارة مُفَنْجِلة
يا جميل يا سبحلة ما يصحش تعمل كدة
وإيييييييييييييييييييييييييييه ...
***
نواصل صفات العربان في الغيد الحسان :
جارية : إذا كانت طويلة سَّبِطة.
معنى ذلك أن جواري العرب أغلبهن كُنَّ بهذه الصفة التي أصبحتْ فيما بعد اسما و صفة.
الوضيئة ، إذا كانت بها مسحة من جمال. ( و هو الجمال الذي يومض كالبرق من فترة لأخرى ، و هذا الجمال لا يبدو للعيان إلا إن كان الرجل خطيبها أو زميل دراسة أو عمل أو مسترق النظر ثم يطيله مخالفا المقولة الدينية : النظرة الأولى لك والثانية عليك ).
العيطبول : إذا كانت طويلة العنق في اعتدال و حسن. ( الغريب في هذه الصفة ، لو فَصَلْتَ الحرف الأول والثاني والثالث والرابع والسادس من هذا الإسم صار الإسم : العيب طول).
ويطلق العرب على طويلة العنق ، امرأة بعيدة مهوى القرط ،
أما في وقتنا الحاضر فيقولون الرقبة رقبة مانيكان أو زى رقبة نعومي كمبل الصومالية.
الغانية : إذا استغنتْ بجمالها عن الزينة ... ( هناك فهم خاطئ لكلمة غانية عند العامة)
المعطال : إذا كانت لا تبالي أن تلبس ثوبا حسنا أو تتقلد مجوهراتا وذهبا.( هذا الصنف أنقرض تماما في أيامنا هذي ).
الوسيمة : إذا كان حسنها ثابتا كأنها وُسِمَتْ به. ( مخترع المرآة هو من أدخل الشك في نفوس الوسيمات ).
الرعبوبة : إذا كانت بيضاء اللون رطبة. ( البيضاوات هن كثيرات ، أما الرطوبة فالبركة في ماركات تصول وتجول في قنواتنا الفضائية ).
الزهراء : المرأة التي يضرب بياضها إلى صفرة كلون القمر والبدر.
الزجَاء : إذا كانت دقيقة الحاجبين الممتدة حتى كأنهما خطا بقلم ، ففيها قال الشاعر صاحب اليتيمة العصماء :
بِفُتُوِر عينٍ ما بها رمد و بها تداوى الأعْيُنُ الرُّمْدُ
وحاجبها شَخْطُ المِخَطِّ ، أَزَجُّ ممتدُّ
الدعجاء : التي تكون عينيها شديدة السواد مع سعة المقلة.
الشنباء : رقيقة الأسنان المستوية الحسنة.
الخود : المرأة الشابة حسنة الخلق. ( فأظفر بها تربتْ يداك ).
المملودة : إذا كانت دقيقة المحاسن: كبنات الجيشا في اليابان ، ومعلوم أن اليابانية رقيقة رقة النسيم ، تقابل زوجها عند الباب ، وتقلع جزمتو ، و تغطس رجليه في المية الدافية وهات يا مساج وتدليك و هي في كل هذا منحنية أدبا و ليس خنوعا ، ثم تجلس القرفصاء أمامه و كأنها تصلي ، حتى يخلص من الأكل ، فتلحقه بالشاى الأخضر المنعنع ، والبخور يعبق في الجو ، ثم تتركه ليرتاح.
لسان حال البعض يقول : أين مني أنت يا المملودة ؟ أما أنت يللي في بالي : قاتلك الله يا حرودة ، يا أم إيد مقدودة.
الهيفاء : إذا كانت خفيفة البطن :في أيامنا هذي ، أختلط حابل الحُمَّل بنابل ذوات الكروش.
البرمادة : إذا كانت سمينة ترتج من سمنها ،
أغلب نساءنا من قبيلة البرمادة ، مرجرجات من الشحوم المتراكمة. ( ينفع يكونوا برمائيات برضو ).
الرقراقة : كأن الماء يجري في وجهها .
البضة : و هي رقيقة الجلد ناعمة البشرة:
العَرَهْرَة : عظيمة الخلق مع الجمال، يعني لو أردت أن توصف واحدة زى دي لواحد فتقول له بثقة العارف الناصح : البت دي والله عرهرة و أمها عرهرة و البيت كلو من سلاسلة عرهرات فأظفر بها يا إبن العرهرة.
الغيداء : التي تتثنى في دلال و لين متعمد. ( أكرر : متعمد )
الفرعاء : إذا كانت تامة الشعر.أى ، بدون إضافات كالباروكة ، أو ليست كاللائي أدخلن في ميزانية البيت كريمات الفرد و التنعيم.
الرخيمة : إذا كانت منخفضة الصوت.
تبارك الله ، عندنا نسوان ، أصواتهن كقرع طبول الحرب وكركرة الرعد في بهيم الليل.
الممسودة : و هي الممشوقة القوام : وأعتقد أن عملية المساج مشتقة منها والله أعلم.
العيطموس : و هي الحسناء الذكية الفطنة ( و يا بخت من وجد هذه الأندرويد والآى كلاود).
الهنانة : و هي الضاحكة المتهللة .وهنا وقفة لا بد منها :
للأسف بعض الرجال يندفعون نحو الهنانات و هم يعتقدون أن كل هنانة هي فتاة سهلة المنال ، و لكن ما أن يصطدمون بحواجزها المنيعة و سهلها الممتنع ، و ما أن تقول لهم مش كل الطير اللي يتاكل لحمو ، حتى يتراجع الكل مطْلقين آلاف الإشاعات عنها زورا و بهتانا.
ثم قال العرب ، إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ستة أنواع من النساء و هن :
الأنانة و الحنانة و المنانة و الحداقة و البراقة و الشداقة :
أما الأنانة فهي التي تكثر من الأنين و الشكوى في كل ساعة و كل وقت بسبب و بلا سبب، و هي عندنا تعادل النقاقة.
والحنانة هي التي تحن إلى زوجها الأول أو التي تقارن بين زوجها و الرجال الآخرين.
و المنانة هي التي تمن على زوجها فتقول له فعلت من أجلك كذا و كذا.
و الحداقة هي التي تشتهي كل شيء تراه ، فتطلبه من زوجها دون مراعاة لظروفه.
و ما أكثر الحداقات المغتربات اللائي يقصمن ظهور أزواجهن.
البراقة هي التي تظل طوال النهار تتبرج و تتزين و المراية لا تفارق يديها ، فتحترق حلة الطبيخ بينما ينقطع نفس رضيعها من العياط وأنتفاخ البامبرز.
الشداقة هي كثيرة الكلام الذي بدون فائدة ، فتصير كتلك النعجة كثيرة الصياح قليلة الصوف.
و لنا عودة في سيرة أخرى لينة وطرية واللهم أجعل كلامنا خفيف.
و لأن الجمال شيء نسبي .. فإن اختلاف تذوق الناس لسر الجمال هو الذي يؤيد مقولتي هذه .. فمن أراها جميلة ، قد يستغرب البعض لنظرتي هذه أو العكس صحيح: من أراها غير جميلة قد يراها البعض آية في الجمال.
مدخل ثان:
في العهد الأموي ، يقال أن رجلا إسمه خالد بن صفوان ، وجد امرأة خارج مسجد في البصرة تعمل كخاطبة ، أتاها و قال لها :
أريد أن أتزوج من امرأة فانظري لي كما أصف لك......
فقالت : صفها لي...
فقال : أريدها بكراً كثَيِّب أو ثيباً كبِكْر ، مليحة من قريب و فخمة من بعيد ، حَصانة عند جارها ، وماجنة عند زوجها ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة .. ففيها أدب النعمة و ذل الحاجة ، لها عقل وافر و خلق طاهر و جمال ظاهر ، صَلْتَة الجبين سهلة العرنين سوداء المقلتين نبيلة المعتقد كريمة المحتد رخيمة المنطق لم يداخلها صلف و لم يشِن وجهها كلف، ريقها أريج ووجهها بهيج تنثني تثني الخيزران وتميل ميل السكران ، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا و إذا افترقنا كنا أهل دين و آخرة.
فقالت له الخاطبة : لقد وجدتها لك.
فقال أين ؟
قالت له : في الرفيق الأعلى من الجنة ، فإن مثل ما طلبتَ لا توجد في الدنيا.
كما يقال أن خالد بن صفوان هذا نفسه ، خطب امرأة فقال لها :
أنا خالد بن صفوان ، وحسبي ونسبي كما تعرفينه ، وكثرة مالي قد جاءك خبره ، وعندي خصال سأوردها لك ، فإما قبلتي بي أو تباعدتِ عني.
فقالت : ما هي خصالك ؟
فقال : إن المرأة الحرة إذا دنتْ مني ، ملَتْ مني ، و إذا تباعدتْ عني أعَلَّتْني ، و لا سبيل إلى درهمي وديناري. ، وتأتيني ساعة ملل ، لو أن رأسي بين يدي لرميتها.
قالت : فيك بحمد الله خصال لا نرضاها لبنات إبليس فأنصرف رحمك الله.
مدخل إلى معمعة السيرة النسوية :
بيئة العرب الجافة ، وقسوة الجو المحيطة بهم ، جعلتهم يركزون على المرأة كرمز جميل يمشي على قدمين. فلا خضرة و لا ماء يذكر آنذاك في صحاري ووديان جزيرة العرب، إلا هذه الوجوه الحسنة ، التي كانت تُحَلِّق بشعرائهم وأدباءهم في سماء الوصف والتغزل.
فأطلق العرب على المرأة صفاتاً غريبة وجميلة : مثال :
رَبْحَلة : و هي الضخمة على اعتدال: ( دون الحاجة إلى جلسات تخسيس ).
سَبْحَلة : إذا زادت ضخامتها دون أن تصير قبيحة. ( دية ما عليها كلام ).
عليه، يمكن أن نقوم بتأليف أغنية شعبية ليؤديها أي مطرب شعبي في ليلة فرح عزَّت وشحَّت فيها النقطة :
يا جميل إنت يا ربحلة
حياتي بدونك بهدلة
عيوني سهرانة مصهللة
حمرا و شرارة مُفَنْجِلة
يا جميل يا سبحلة ما يصحش تعمل كدة
وإيييييييييييييييييييييييييييه ...
***
نواصل صفات العربان في الغيد الحسان :
جارية : إذا كانت طويلة سَّبِطة.
معنى ذلك أن جواري العرب أغلبهن كُنَّ بهذه الصفة التي أصبحتْ فيما بعد اسما و صفة.
الوضيئة ، إذا كانت بها مسحة من جمال. ( و هو الجمال الذي يومض كالبرق من فترة لأخرى ، و هذا الجمال لا يبدو للعيان إلا إن كان الرجل خطيبها أو زميل دراسة أو عمل أو مسترق النظر ثم يطيله مخالفا المقولة الدينية : النظرة الأولى لك والثانية عليك ).
العيطبول : إذا كانت طويلة العنق في اعتدال و حسن. ( الغريب في هذه الصفة ، لو فَصَلْتَ الحرف الأول والثاني والثالث والرابع والسادس من هذا الإسم صار الإسم : العيب طول).
ويطلق العرب على طويلة العنق ، امرأة بعيدة مهوى القرط ،
أما في وقتنا الحاضر فيقولون الرقبة رقبة مانيكان أو زى رقبة نعومي كمبل الصومالية.
الغانية : إذا استغنتْ بجمالها عن الزينة ... ( هناك فهم خاطئ لكلمة غانية عند العامة)
المعطال : إذا كانت لا تبالي أن تلبس ثوبا حسنا أو تتقلد مجوهراتا وذهبا.( هذا الصنف أنقرض تماما في أيامنا هذي ).
الوسيمة : إذا كان حسنها ثابتا كأنها وُسِمَتْ به. ( مخترع المرآة هو من أدخل الشك في نفوس الوسيمات ).
الرعبوبة : إذا كانت بيضاء اللون رطبة. ( البيضاوات هن كثيرات ، أما الرطوبة فالبركة في ماركات تصول وتجول في قنواتنا الفضائية ).
الزهراء : المرأة التي يضرب بياضها إلى صفرة كلون القمر والبدر.
الزجَاء : إذا كانت دقيقة الحاجبين الممتدة حتى كأنهما خطا بقلم ، ففيها قال الشاعر صاحب اليتيمة العصماء :
بِفُتُوِر عينٍ ما بها رمد و بها تداوى الأعْيُنُ الرُّمْدُ
وحاجبها شَخْطُ المِخَطِّ ، أَزَجُّ ممتدُّ
الدعجاء : التي تكون عينيها شديدة السواد مع سعة المقلة.
الشنباء : رقيقة الأسنان المستوية الحسنة.
الخود : المرأة الشابة حسنة الخلق. ( فأظفر بها تربتْ يداك ).
المملودة : إذا كانت دقيقة المحاسن: كبنات الجيشا في اليابان ، ومعلوم أن اليابانية رقيقة رقة النسيم ، تقابل زوجها عند الباب ، وتقلع جزمتو ، و تغطس رجليه في المية الدافية وهات يا مساج وتدليك و هي في كل هذا منحنية أدبا و ليس خنوعا ، ثم تجلس القرفصاء أمامه و كأنها تصلي ، حتى يخلص من الأكل ، فتلحقه بالشاى الأخضر المنعنع ، والبخور يعبق في الجو ، ثم تتركه ليرتاح.
لسان حال البعض يقول : أين مني أنت يا المملودة ؟ أما أنت يللي في بالي : قاتلك الله يا حرودة ، يا أم إيد مقدودة.
الهيفاء : إذا كانت خفيفة البطن :في أيامنا هذي ، أختلط حابل الحُمَّل بنابل ذوات الكروش.
البرمادة : إذا كانت سمينة ترتج من سمنها ،
أغلب نساءنا من قبيلة البرمادة ، مرجرجات من الشحوم المتراكمة. ( ينفع يكونوا برمائيات برضو ).
الرقراقة : كأن الماء يجري في وجهها .
البضة : و هي رقيقة الجلد ناعمة البشرة:
العَرَهْرَة : عظيمة الخلق مع الجمال، يعني لو أردت أن توصف واحدة زى دي لواحد فتقول له بثقة العارف الناصح : البت دي والله عرهرة و أمها عرهرة و البيت كلو من سلاسلة عرهرات فأظفر بها يا إبن العرهرة.
الغيداء : التي تتثنى في دلال و لين متعمد. ( أكرر : متعمد )
الفرعاء : إذا كانت تامة الشعر.أى ، بدون إضافات كالباروكة ، أو ليست كاللائي أدخلن في ميزانية البيت كريمات الفرد و التنعيم.
الرخيمة : إذا كانت منخفضة الصوت.
تبارك الله ، عندنا نسوان ، أصواتهن كقرع طبول الحرب وكركرة الرعد في بهيم الليل.
الممسودة : و هي الممشوقة القوام : وأعتقد أن عملية المساج مشتقة منها والله أعلم.
العيطموس : و هي الحسناء الذكية الفطنة ( و يا بخت من وجد هذه الأندرويد والآى كلاود).
الهنانة : و هي الضاحكة المتهللة .وهنا وقفة لا بد منها :
للأسف بعض الرجال يندفعون نحو الهنانات و هم يعتقدون أن كل هنانة هي فتاة سهلة المنال ، و لكن ما أن يصطدمون بحواجزها المنيعة و سهلها الممتنع ، و ما أن تقول لهم مش كل الطير اللي يتاكل لحمو ، حتى يتراجع الكل مطْلقين آلاف الإشاعات عنها زورا و بهتانا.
ثم قال العرب ، إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ستة أنواع من النساء و هن :
الأنانة و الحنانة و المنانة و الحداقة و البراقة و الشداقة :
أما الأنانة فهي التي تكثر من الأنين و الشكوى في كل ساعة و كل وقت بسبب و بلا سبب، و هي عندنا تعادل النقاقة.
والحنانة هي التي تحن إلى زوجها الأول أو التي تقارن بين زوجها و الرجال الآخرين.
و المنانة هي التي تمن على زوجها فتقول له فعلت من أجلك كذا و كذا.
و الحداقة هي التي تشتهي كل شيء تراه ، فتطلبه من زوجها دون مراعاة لظروفه.
و ما أكثر الحداقات المغتربات اللائي يقصمن ظهور أزواجهن.
البراقة هي التي تظل طوال النهار تتبرج و تتزين و المراية لا تفارق يديها ، فتحترق حلة الطبيخ بينما ينقطع نفس رضيعها من العياط وأنتفاخ البامبرز.
الشداقة هي كثيرة الكلام الذي بدون فائدة ، فتصير كتلك النعجة كثيرة الصياح قليلة الصوف.
و لنا عودة في سيرة أخرى لينة وطرية واللهم أجعل كلامنا خفيف.
تعليق