بعض البيان في سيرة النسوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    بعض البيان في سيرة النسوان

    مدخل أول : من المُسلّم به أن كل أنثى بها شيء جميل قد يكون ظاهراً أو يحتاج إلى تدقيق النظر .. و هناك جمال لا تراه إلا الروح .. و هذا ما يسمونه توافق الأرواح و انسجامها.
    و لأن الجمال شيء نسبي .. فإن اختلاف تذوق الناس لسر الجمال هو الذي يؤيد مقولتي هذه .. فمن أراها جميلة ، قد يستغرب البعض لنظرتي هذه أو العكس صحيح: من أراها غير جميلة قد يراها البعض آية في الجمال.

    مدخل ثان:
    في العهد الأموي ، يقال أن رجلا إسمه خالد بن صفوان ، وجد امرأة خارج مسجد في البصرة تعمل كخاطبة ، أتاها و قال لها :
    أريد أن أتزوج من امرأة فانظري لي كما أصف لك......
    فقالت : صفها لي...
    فقال : أريدها بكراً كثَيِّب أو ثيباً كبِكْر ، مليحة من قريب و فخمة من بعيد ، حَصانة عند جارها ، وماجنة عند زوجها ، كانت في نعمة فأصابتها فاقة .. ففيها أدب النعمة و ذل الحاجة ، لها عقل وافر و خلق طاهر و جمال ظاهر ، صَلْتَة الجبين سهلة العرنين سوداء المقلتين نبيلة المعتقد كريمة المحتد رخيمة المنطق لم يداخلها صلف و لم يشِن وجهها كلف، ريقها أريج ووجهها بهيج تنثني تثني الخيزران وتميل ميل السكران ، إذا اجتمعنا كنا أهل دنيا و إذا افترقنا كنا أهل دين و آخرة.
    فقالت له الخاطبة : لقد وجدتها لك.
    فقال أين ؟
    قالت له : في الرفيق الأعلى من الجنة ، فإن مثل ما طلبتَ لا توجد في الدنيا.

    كما يقال أن خالد بن صفوان هذا نفسه ، خطب امرأة فقال لها :
    أنا خالد بن صفوان ، وحسبي ونسبي كما تعرفينه ، وكثرة مالي قد جاءك خبره ، وعندي خصال سأوردها لك ، فإما قبلتي بي أو تباعدتِ عني.
    فقالت : ما هي خصالك ؟
    فقال : إن المرأة الحرة إذا دنتْ مني ، ملَتْ مني ، و إذا تباعدتْ عني أعَلَّتْني ، و لا سبيل إلى درهمي وديناري. ، وتأتيني ساعة ملل ، لو أن رأسي بين يدي لرميتها.
    قالت : فيك بحمد الله خصال لا نرضاها لبنات إبليس فأنصرف رحمك الله.


    مدخل إلى معمعة السيرة النسوية :
    بيئة العرب الجافة ، وقسوة الجو المحيطة بهم ، جعلتهم يركزون على المرأة كرمز جميل يمشي على قدمين. فلا خضرة و لا ماء يذكر آنذاك في صحاري ووديان جزيرة العرب، إلا هذه الوجوه الحسنة ، التي كانت تُحَلِّق بشعرائهم وأدباءهم في سماء الوصف والتغزل.

    فأطلق العرب على المرأة صفاتاً غريبة وجميلة : مثال :

    رَبْحَلة : و هي الضخمة على اعتدال: ( دون الحاجة إلى جلسات تخسيس ).
    سَبْحَلة : إذا زادت ضخامتها دون أن تصير قبيحة. ( دية ما عليها كلام ).
    عليه، يمكن أن نقوم بتأليف أغنية شعبية ليؤديها أي مطرب شعبي في ليلة فرح عزَّت وشحَّت فيها النقطة :
    يا جميل إنت يا ربحلة
    حياتي بدونك بهدلة
    عيوني سهرانة مصهللة
    حمرا و شرارة مُفَنْجِلة
    يا جميل يا سبحلة ما يصحش تعمل كدة
    وإيييييييييييييييييييييييييييه ...

    ***
    نواصل صفات العربان في الغيد الحسان :

    جارية : إذا كانت طويلة سَّبِطة.
    معنى ذلك أن جواري العرب أغلبهن كُنَّ بهذه الصفة التي أصبحتْ فيما بعد اسما و صفة.
    الوضيئة ، إذا كانت بها مسحة من جمال. ( و هو الجمال الذي يومض كالبرق من فترة لأخرى ، و هذا الجمال لا يبدو للعيان إلا إن كان الرجل خطيبها أو زميل دراسة أو عمل أو مسترق النظر ثم يطيله مخالفا المقولة الدينية : النظرة الأولى لك والثانية عليك ).

    العيطبول : إذا كانت طويلة العنق في اعتدال و حسن.
    ( الغريب في هذه الصفة ، لو فَصَلْتَ الحرف الأول والثاني والثالث والرابع والسادس من هذا الإسم صار الإسم : العيب طول).
    ويطلق العرب على طويلة العنق ، امرأة بعيدة مهوى القرط ،
    أما في وقتنا الحاضر فيقولون الرقبة رقبة مانيكان أو زى رقبة نعومي كمبل الصومالية
    .

    الغانية : إذا استغنتْ بجمالها عن الزينة ... ( هناك فهم خاطئ لكلمة غانية عند العامة)
    المعطال : إذا كانت لا تبالي أن تلبس ثوبا حسنا أو تتقلد مجوهراتا وذهبا.( هذا الصنف أنقرض تماما في أيامنا هذي ).
    الوسيمة : إذا كان حسنها ثابتا كأنها وُسِمَتْ به. ( مخترع المرآة هو من أدخل الشك في نفوس الوسيمات ).
    الرعبوبة : إذا كانت بيضاء اللون رطبة. ( البيضاوات هن كثيرات ، أما الرطوبة فالبركة في ماركات تصول وتجول في قنواتنا الفضائية ).
    الزهراء : المرأة التي يضرب بياضها إلى صفرة كلون القمر والبدر.
    الزجَاء : إذا كانت دقيقة الحاجبين الممتدة حتى كأنهما خطا بقلم ، ففيها قال الشاعر صاحب اليتيمة العصماء :
    بِفُتُوِر عينٍ ما بها رمد و بها تداوى الأعْيُنُ الرُّمْدُ
    وحاجبها شَخْطُ المِخَطِّ ، أَزَجُّ ممتدُّ

    الدعجاء : التي تكون عينيها شديدة السواد مع سعة المقلة.
    الشنباء : رقيقة الأسنان المستوية الحسنة.
    الخود : المرأة الشابة حسنة الخلق. ( فأظفر بها تربتْ يداك ).

    المملودة : إذا كانت دقيقة المحاسن: كبنات الجيشا في اليابان ، ومعلوم أن اليابانية رقيقة رقة النسيم ، تقابل زوجها عند الباب ، وتقلع جزمتو ، و تغطس رجليه في المية الدافية وهات يا مساج وتدليك و هي في كل هذا منحنية أدبا و ليس خنوعا ، ثم تجلس القرفصاء أمامه و كأنها تصلي ، حتى يخلص من الأكل ، فتلحقه بالشاى الأخضر المنعنع ، والبخور يعبق في الجو ، ثم تتركه ليرتاح.
    لسان حال البعض يقول : أين مني أنت يا المملودة ؟ أما أنت يللي في بالي : قاتلك الله يا حرودة ، يا أم إيد مقدودة.

    الهيفاء : إذا كانت خفيفة البطن :في أيامنا هذي ، أختلط حابل الحُمَّل بنابل ذوات الكروش.
    البرمادة : إذا كانت سمينة ترتج من سمنها ،
    أغلب نساءنا من قبيلة البرمادة ، مرجرجات من الشحوم المتراكمة. ( ينفع يكونوا برمائيات برضو ).

    الرقراقة : كأن الماء يجري في وجهها .
    البضة : و هي رقيقة الجلد ناعمة البشرة:
    العَرَهْرَة : عظيمة الخلق مع الجمال، يعني لو أردت أن توصف واحدة زى دي لواحد فتقول له بثقة العارف الناصح : البت دي والله عرهرة و أمها عرهرة و البيت كلو من سلاسلة عرهرات فأظفر بها يا إبن العرهرة.
    الغيداء : التي تتثنى في دلال و لين متعمد. ( أكرر : متعمد )

    الفرعاء : إذا كانت تامة الشعر.أى ، بدون إضافات كالباروكة ، أو ليست كاللائي أدخلن في ميزانية البيت كريمات الفرد و التنعيم.
    الرخيمة : إذا كانت منخفضة الصوت.
    تبارك الله ، عندنا نسوان ، أصواتهن كقرع طبول الحرب وكركرة الرعد في بهيم الليل.
    الممسودة : و هي الممشوقة القوام : وأعتقد أن عملية المساج مشتقة منها والله أعلم.
    العيطموس : و هي الحسناء الذكية الفطنة ( و يا بخت من وجد هذه الأندرويد والآى كلاود).

    الهنانة : و هي الضاحكة المتهللة .وهنا وقفة لا بد منها :
    للأسف بعض الرجال يندفعون نحو الهنانات و هم يعتقدون أن كل هنانة هي فتاة سهلة المنال ، و لكن ما أن يصطدمون بحواجزها المنيعة و سهلها الممتنع ، و ما أن تقول لهم مش كل الطير اللي يتاكل لحمو ، حتى يتراجع الكل مطْلقين آلاف الإشاعات عنها زورا و بهتانا.
    ثم قال العرب ، إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ستة أنواع من النساء و هن :
    الأنانة و الحنانة و المنانة و الحداقة و البراقة و الشداقة :

    أما الأنانة فهي التي تكثر من الأنين و الشكوى في كل ساعة و كل وقت بسبب و بلا سبب، و هي عندنا تعادل النقاقة.
    والحنانة هي التي تحن إلى زوجها الأول أو التي تقارن بين زوجها و الرجال الآخرين.
    و المنانة هي التي تمن على زوجها فتقول له فعلت من أجلك كذا و كذا.
    و الحداقة هي التي تشتهي كل شيء تراه ، فتطلبه من زوجها دون مراعاة لظروفه.
    و ما أكثر الحداقات المغتربات اللائي يقصمن ظهور أزواجهن.
    البراقة هي التي تظل طوال النهار تتبرج و تتزين و المراية لا تفارق يديها ، فتحترق حلة الطبيخ بينما ينقطع نفس رضيعها من العياط وأنتفاخ البامبرز.
    الشداقة هي كثيرة الكلام الذي بدون فائدة ، فتصير كتلك النعجة كثيرة الصياح قليلة
    الصوف.

    و لنا عودة في سيرة أخرى لينة وطرية واللهم أجعل كلامنا خفيف.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    واللهم أجعل كلامنا خفيف.
    بعد كل هذا يا أخي جلال وتقول يجعل كلامنا خفيف!
    اتلقّى وعدك منهم . أما أنا ، فسوف آخدلي ساتر
    والله يستر .
    متزعلش . سوف يشفع لك قولك :
    و لنا عودة في سيرة أخرى لينة وطرية

    وأجمل تحية لك
    فوزي بيترو

    تعليق

    • حمزة اللامي
      أديب وكاتب
      • 13-07-2011
      • 72

      #3
      سرد جميل ووصف اجمل .. شكرا لك استاذ فوزي على هذه الاطلالة على عالم المراة

      تعليق

      • مباركة بشير أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 17-03-2011
        • 2034

        #4
        وماذا لو أنها : أنانة ، حنانة ، منانة ، حداقة ،براقة ، شداقة ،وتمتلك سكنا خاصا ، وظيفة محترمة ،وسيارة فارهة ،و طالب القرب منها ،رجل" بطََال" ،قد التهم الجدار من ظهره نصيبا، أو أنه موظف "كحيان" ؟فهل نصائح السلف ،ستجدي الخلف في زمان التلف ؟

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
          واللهم أجعل كلامنا خفيف.
          بعد كل هذا يا أخي جلال وتقول يجعل كلامنا خفيف!
          اتلقّى وعدك منهم . أما أنا ، فسوف آخدلي ساتر
          والله يستر .
          متزعلش . سوف يشفع لك قولك :
          و لنا عودة في سيرة أخرى لينة وطرية

          وأجمل تحية لك
          فوزي بيترو

          تحياتي أستاذنا القدير فوزي
          بعد كلامك دة أنا واخد ساتر من ليلة أمس تحسبا لأاي نيران حتى ولو كانت نيران صديقة.
          أيضا يشفع لي بعض الصفات السمحة التي تخللتْ هذا البيان

          لكم الشكر

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حمزة اللامي مشاهدة المشاركة
            سرد جميل ووصف اجمل .. شكرا لك استاذ فوزي على هذه الاطلالة على عالم المراة
            يللا ، فوزي فوزي
            وفي كل الأحوال شكرا للمرور البهي
            مع تحياتي

            تعليق

            • أحمد على
              السهم المصري
              • 07-10-2011
              • 2980

              #7
              وصف جميل لصفات المرأة وامتزجت المعلومة الصحيحة
              ببعض المرح ...
              أنتظر باقي الموضوع
              وأعتقد أنك نسيت بعض الأنواع الآخرى من النساء
              كالمرأة النكدية
              والنواحة ( كثيرة البكاء)

              المرأة البالونية

              وهي المرأة التي تنتفخ بين لحظة وأخرى وهي توفر عنصر المرأة المتجددة
              المرأة الصابونية : وهي تشبه إلى حد كبير نبات السمسم لشدة نحافتها وهي تزداد نحافة كلما تقدم بها العمر تماما كالصابونة
              هه

              حياك الله أ. جلال داود

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                وماذا لو أنها : أنانة ، حنانة ، منانة ، حداقة ،براقة ، شداقة ،وتمتلك سكنا خاصا ، وظيفة محترمة ،وسيارة فارهة ،و طالب القرب منها ،رجل" بطََال" ،قد التهم الجدار من ظهره نصيبا، أو أنه موظف "كحيان" ؟فهل نصائح السلف ،ستجدي الخلف في زمان التلف ؟
                فهل نصائح السلف ،ستجدي الخلف في زمان التلف ؟
                لا وأيم الله لن تجدي.
                إمرأة بهذه الصفات يلهث وراءها اللاهثون وهم يكيلون لها أطنانا من المدح والثناء.إلا من رحم ربي.


                نسيت أن أقول لك أستاذة مباركة : تحياتي

                وشكرا على المرور

                تعليق

                • ريما ريماوي
                  عضو الملتقى
                  • 07-05-2011
                  • 8501

                  #9
                  شكرا على خفة دم تعليقاتك في تعريفاتك للنساء...
                  أعجبني تصنيف العيطموس لا الطلطميس.

                  وموضوع حضرتك الجميل يمكن
                  أن يصبح كمرجع لنا في تصنيفات النساء...

                  أرجوك لا تنسانا أنا وأ. منار......؟!

                  شكرا لك، تحيتي وتقديري.


                  أنين ناي
                  يبث الحنين لأصله
                  غصن مورّق صغير.

                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #10
                    و الله يا أستاذ جلال أنت فتحت نفسي أكتب عن بعض البيان في سيرة الرجال
                    و بعدها سترى العجب العجاب
                    من سيرة ابن بعكوك .. حتى آخر صعلوك
                    لكني سأنتظر السيرة اللينة الطرية
                    ربما بعدها أقول ( كفى الله المؤمنين شر القتال )

                    تقديري الكبير لك أستاذ جلال
                    شكرا لك

                    تعليق

                    • عبدالله محمد عبدالله
                      أديب وكاتب
                      • 10-02-2013
                      • 365

                      #11
                      السلام عليكم
                      ما دام الموضوع سيرة النساء....
                      فإليكم قبسا من بيت النبوة:
                      ------------------------
                      شجاعة صفية بنت عبدالمطلب
                      قال صفية بنت عبدالمطلب: كان حسان بن ثابت معنا في حصن فارع (اسم الحصن) يوم الخندق , ومعنا النساء والصبيان,فمر بنا رجل من يهود, فجعل يطيف بالحصن, فقلت: يا حسان, إن هذا اليهودي - كما ترى - يطيف بالحصن, وأنا لا آمن أن يدل علينا مَن وراءنا من يهود, ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد شغل عنا, فانزِل إليه واقتله فقال: ما أنا بصاحب هذا...
                      قالت: فلما قال لي ذلك ... , اعتجرتُ (شدت على رأسها قطعة قماش تسمى المعجر) . ثم أخذتُ عمودا, ونزلت إليه من الحصن فضربته بالعمود حتى قتلتُه, فلما فرغت منه رجعت إلى الحصن...
                      ( وخَجِلتْ أن تسلبه لأنه رجل ...)

                      تعليق

                      • جلال داود
                        نائب ملتقى فنون النثر
                        • 06-02-2011
                        • 3893

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
                        وصف جميل لصفات المرأة وامتزجت المعلومة الصحيحة
                        ببعض المرح ...
                        أنتظر باقي الموضوع
                        وأعتقد أنك نسيت بعض الأنواع الآخرى من النساء
                        كالمرأة النكدية
                        والنواحة ( كثيرة البكاء)

                        المرأة البالونية

                        وهي المرأة التي تنتفخ بين لحظة وأخرى وهي توفر عنصر المرأة المتجددة
                        المرأة الصابونية : وهي تشبه إلى حد كبير نبات السمسم لشدة نحافتها وهي تزداد نحافة كلما تقدم بها العمر تماما كالصابونة
                        هه

                        حياك الله أ. جلال داود

                        الأستاذ أحمد علي
                        تحياتي وتقديري
                        مشكور على المرور
                        المرأة الصابونية حسب وصفك ، فهي في خواتيم عمرها قد لا نجدها حيث ستكون ذابت تماما هههه
                        دمتم

                        تعليق

                        • همس العامري
                          أديب وكاتب
                          • 01-01-2013
                          • 909

                          #13
                          في الحقيقة أستاذ جلال موضوعك محتاج كثيراً من الوقت للتفصيص و للتمحيص والتدقيق والتفعيل وماذاد أستغرابي كيف لحضرتك في الجمع بين هذه الشخصيات المتجمعة في جنس المرأة والمختلفة تماماً فيما تحوية.(وإن دل هذا فيدل على عبقرية فذة يتمتع بها قلمك)
                          ثم إن للرجل مؤكد ذاك الإختلاف لكن لماذا لم تكتب عنه وهو أولى بقلمك
                          لكن مع ذلك أعجبتني صياغتك جداااااااا وخبرتك المتأججه في كشف غموض المرأة
                          وبإذن الله لي رجعة للموضوع كي أحاكيه
                          شكراً لك مع جل تقديري لقلمك المبهر
                          التعديل الأخير تم بواسطة همس العامري; الساعة 13-04-2013, 12:42.

                          الأرض لاتنسى جباه الساجدين
                          والليل لاينسى دعاء العابدين


                          اللهم برحمتك يا أرحم الراحمين
                          ارحم جميع أموات المسلمين وأغفر لهم

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله محمد عبدالله مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم
                            ما دام الموضوع سيرة النساء....
                            فإليكم قبسا من بيت النبوة:
                            ------------------------
                            شجاعة صفية بنت عبدالمطلب
                            قال صفية بنت عبدالمطلب: كان حسان بن ثابت معنا في حصن فارع (اسم الحصن) يوم الخندق , ومعنا النساء والصبيان,فمر بنا رجل من يهود, فجعل يطيف بالحصن, فقلت: يا حسان, إن هذا اليهودي - كما ترى - يطيف بالحصن, وأنا لا آمن أن يدل علينا مَن وراءنا من يهود, ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد شغل عنا, فانزِل إليه واقتله فقال: ما أنا بصاحب هذا...
                            قالت: فلما قال لي ذلك ... , اعتجرتُ (شدت على رأسها قطعة قماش تسمى المعجر) . ثم أخذتُ عمودا, ونزلت إليه من الحصن فضربته بالعمود حتى قتلتُه, فلما فرغت منه رجعت إلى الحصن...
                            ( وخَجِلتْ أن تسلبه لأنه رجل ...)
                            الأستاذ عبد الله
                            تحياتي وتقديري
                            وشكرا لك على هذا القبس الذي يمثل القدوة الحسنة

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة تمر حنه مشاهدة المشاركة
                              في الحقيقة أستاذ جلال موضوعك محتاج كثيراً من الوقت للتفصيص و للتمحيص والتدقيق والتفعيل وماذاد أستغرابي كيف لحضرتك في الجمع بين هذه الشخصيات المتجمعة في جنس المرأة والمختلفة تماماً فيما تحوية.(وإن دل هذا فيدل على عبقرية فذة يتمتع بها قلمك)
                              ثم إن للرجل مؤكد ذاك الإختلاف لكن لماذا لم تكتب عنه وهو أولى بقلمك
                              لكن مع ذلك أعجبتني صياغتك جداااااااا وخبرتك المتأججه في كشف غموض المرأة
                              وبإذن الله لي رجعة للموضوع كي أحاكيه
                              شكراً لك مع جل تقديري لقلمك المبهر
                              شكرا أستاذة تمر حنة على المرور والتعليق
                              وبلا شك لن يسلم جنس الرجال من بعض البيان

                              تعليق

                              يعمل...
                              X