سراب ناضج الفراق
يتألق في شمس
مدهونة بزهو الهجير
تفتك بأغصان الوعود
متآمرة مع عبث رياح
تجفف الأمنيات
قبل سقوط النسيان
حين يكون عطش الجبال زفرة سحاب
يتبدد شمل الوجوم
تخجل الصباحات من ركوب العتمة
كثيف الشجن
أنا
نقي الدعابة
تسامرني المواويل
تنصت لنجواي
أجدل ضفائر الذكريات
وأنا أنظر لسماء ساكنة مصقول وجهها
خصبة بشتائل النجوم
ونشوة السحب
ووداعة الوجود
أعلن عن السيمفونية الأولى
لتبدأ رقصة البجع
الأخيرة..
مرحى كريمي
الشكر لجهدكم
اعتقد النص راهن على أنه غير خليلي الوزن فجدلا هو قصيدة نثر ، واعتقد هذه ثقافة التجريب الشعري ورغم شرعيتها لكنها ستعاني من موجوداتها غير المجنسة.
الحظ معي كريمي المقطع التالي: وأنا أنظر لسماء ساكنة مصقول وجهها
خصبة بشتائل النجوم
ونشوة السحب
ووداعة الوجود
أعلن عن السيمفونية الأولى
لتبدأ رقصة البجع
الأخيرة.. فلنتابع، السماء ساكنة/مصقول وجهها/وشتائل النجوم بائنة كل هذا يثبت أن السماء صافية بدليل النجوم بائنة فجأة تنتشي السحب وتنفي كل صفاء السماء وجزء مفاجئ آخر وإعلان عن السمفونية.
كل الاحترام لشخصكم الكريم وهو محض رأي وجهته النص مع الشكر
أعلن عن السيمفونية الأولى لتبدأ رقصة البجع الأخيرة..
استاذ: مصطفى
تفوقت بصراحة على قلمك في هذه القصيدة
فاليوم بعض القصائد النثرية
تحتاج إلى غرفة العناية الشعرية الفائقة
للمعاينة النقدية والفحص
امنيات الخير
تحية وتقدير
كنت ايقاعيا مع نبضات البجع
و موسيقى موزارت
كانت من بعيد تتهادي
و ربما درويش يطالع الرقصة في صمت !
أقلت موزارت ؟
ربما لأن بتهوفن كان بعيدا خلف الكمنجات ، و قد كسر عصا الماسترو !
جميل ما قرات أخي المبدع
تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-04-2013, 22:21.
مرحى كريمي
الشكر لجهدكم
اعتقد النص راهن على أنه غير خليلي الوزن فجدلا هو قصيدة نثر ، واعتقد هذه ثقافة التجريب الشعري ورغم شرعيتها لكنها ستعاني من موجوداتها غير المجنسة.
الحظ معي كريمي المقطع التالي: وأنا أنظر لسماء ساكنة مصقول وجهها
خصبة بشتائل النجوم
ونشوة السحب
ووداعة الوجود
أعلن عن السيمفونية الأولى
لتبدأ رقصة البجع
الأخيرة.. فلنتابع، السماء ساكنة/مصقول وجهها/وشتائل النجوم بائنة كل هذا يثبت أن السماء صافية بدليل النجوم بائنة فجأة تنتشي السحب وتنفي كل صفاء السماء وجزء مفاجئ آخر وإعلان عن السمفونية.
كل الاحترام لشخصكم الكريم وهو محض رأي وجهته النص مع الشكر
هلا وحياك أستاذ إبراهيم الجاف
أشكر لك مرورك الجميل وملاحظتك القيمة
وأنا بدوري أسأل: هل نشوة السحب تعني أن السماء ملبدة بالغيوم والجو مكفهر؟؟
ألا تثير البهجة بعض الغيمات العالية الشاردة من قيظ الأرض تراقبها عن بعد.. وهي تتفلت عن بعضها كأنها تغني للحرية؟
خاصة إن كان الجو بين الربيع والصيف أظنها وأراها تغني سيمفونيات جميلة وهي تتشكل بحب وسعادة بين المرح والفرح، والريح الوادعة تشاكسها من هنا وهناك
لا أعلم عنك ، أما أنا فالمنظر يسحرني
تحية وتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى الصالح; الساعة 11-04-2013, 17:09.
[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
سراب ناضج الفراق
يتألق في شمس
مدهونة بزهو الهجير
تفتك بأغصان الوعود
متآمرة مع عبث رياح
تجفف الأمنيات
قبل سقوط النسيان
حين يكون عطش الجبال زفرة سحاب
يتبدد شمل الوجوم
تخجل الصباحات من ركوب العتمة
كثيف الشجن
أنا
نقي الدعابة
تسامرني المواويل
تنصت لنجواي
أجدل ضفائر الذكريات
وأنا أنظر لسماء ساكنة مصقول وجهها
خصبة بشتائل النجوم
ونشوة السحب
ووداعة الوجود
أعلن عن السيمفونية الأولى
لتبدأ رقصة البجع
الأخيرة..
نص راق في لغته الشعرية ورومنسيته ورقة إحساسه،ما جعل من رقصة البجع لوحة فنية
وظفت فيها عناصر الطبيعة بعين شاعر وريشة فنان،
شكرا لك أخي مصطفى على هذا التقاسم الجميل
لك تحيتي وكل التقديرمن أمينة/أمنيات الخير
أعلن عن السيمفونية الأولى لتبدأ رقصة البجع الأخيرة..
استاذ: مصطفى
تفوقت بصراحة على قلمك في هذه القصيدة
فاليوم بعض القصائد النثرية
تحتاج إلى غرفة العناية الشعرية الفائقة
للمعاينة النقدية والفحص
امنيات الخير
تحية وتقدير
هذه شهادة كبيرة من كاتبة عظيمة أعتز بها كثيرا
كل الشكر والتقدير أستاذة وفاء للمرور الرائع
أتمنى أن أكون قد أوصلت الفكرة بسهولة
تحية وتقدير
[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
رقصة البجع الأخيرة
و عزف منفرد لسماء خصبة
مزروعة بشتائل النجوم
و لحن يبدد عزلة الكائن
القدير الشاعر
مصطفى الصالح
حرف يداعب وجنات السماء بحمرة شفق
تقديري و المودة
عايده
جميل هذا المشهد
هذا النص متجدد الروح
ما يميزه هو القدرة التصويرية الجميلة و كم الانزياحات الذي زخر به
و الجميل أنه أعاد الانطلاق من الخاتمة برحلة جديدة تبدأ من حيث تنتهي الأشياء
لضمان استمرار الابداع و انطلاقه من أعلى نقطة جمال و إن كانت الأخيرة
الاديب الجميل مصطفى الصالح
بوركت و بورك نبضك الراقي
و دمت بألف خير
أسوريّا الحبيبة ضيعوك
وألقى فيك نطفته الشقاء
أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
عليك و هل سينفعك البكاء
إذا هب الحنين على ابن قلب
فما لحريق صبوته انطفاء
وإن أدمت نصال الوجد روحا
فما لجراح غربتها شفاء
كنت ايقاعيا مع نبضات البجع
و موسيقى موزارت
كانت من بعيد تتهادي
و ربما درويش يطالع الرقصة في صمت !
أقلت موزارت ؟
ربما لأن بتهوفن كان بعيدا خلف الكمنجات ، و قد كسر عصا الماسترو !
جميل ما قرات أخي المبدع
تقديري
ما أجمل عزفك أستاذنا الرائع ربيع
أسعدتني بهذا الجمال المتدفق بنقاء
شكري وتقديري
[align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق