ذات قمر
كان للشوق رؤى حالكة
في تجاويف الروح
نزفت على الورق
كل اسرار الصمت
بمساحات بياض
تركت النجوم تعاند
العقارب المتسرعة
و اشرعت بفتح نافذتي العتيقة
أزفر ما تبقى للذكريات من حنين
بعض الأغاني ليست مجرد كلمات أو لحن ٍ شجي قطعة من قلبك تعيدك لقافيتك الاولى لزمن الفل و التفاح للحظة ٍ تتمنى أن تموت بأعماقها تتجمد طرائد الشفق بوجنة القمر لتبقى بأحسن تقويم .
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق