صناعة ق ق ج (ابراهيم ابويه)

**عبد المجيد التباع** · 10-04-2013, 19:58

هلا أستاذ إبراهيم
أعجبني النص الساخر وليتك تركت الجثة للقارئ وأقفلت النص ب "وصنع قفلة لم يسبقه إليها بائع السجائر بالتقسيط في زاوية الحي ..."
تحياتي ومودتي

**فاروق طه الموسى** · 10-04-2013, 20:08

أعجبني النص كثيراً .. لكنه لم يدهشني ..
لعلمي المسبق بسقوط النص ( الحدث ) حيث أراد صناعتها من خلال القوالب الجاهزة ..
ليتك أخبرته أنها لحظة هاربة لايبرع في التقاطها إلا الأكفاء من الكتّاب القادرين على تثبيتها قبل انزلاقها على أسطح الذاكرة ..
نص جميل جداً .. أحييك أخي ابراهيم .

**نجاح عيسى** · 10-04-2013, 20:32

هذا احسن وصف وأدق وصف قرأتهُ للقصة القصيرة جداً ..!
نعم وحقكَ هذا ما ينطبق على القصيرة جداً ..احياناً
وبالذاااااااااااات حين يعمدُ كتّابها القديرون إلى ترميزها
وتلغيزها ..وتكثيفها ..( وتغطيسها ) في أعماق الغموض
ليأتي القاريء المسكين ويبدأ في تقليب هذه العجينة الكثيفة
من أعلى ومن أسفل ومن تحتها ومن فوقها وعن يمينها وعن شمالها
دون أن يستدل لها على أي مدخل يهديه إلى كنز علي بابا المتخفي
بين السطور وخلف الكلمات .. !!!
ولكنه يخرج منها كما دخل ..بل أكثر حيرة ..وغيظاً ..
وبالمناسبة أود أن أقول ما فائدة هذا النوع من التكثيف إن كان
التلغيز والإغراق في الغموض هو الهدف من كتابة القصة الق ج ..
وأين الفائدة التي يجنيها القاريء العادي من هذا النوع من الأدب ..
وفي رأيي المتواضع ..أن العمل الأدبي يفقد معناه ومغزاه ومتعته
إن عجز عن الولوج إلى قلب وعقل القاريء العادي قبل المثقف ..
حين يجيء متعالياً متغطرساً ..مغلفاً بأستار من الرمزية الغريبة ..
التي يعجز عن سبر غورها القاريء الذي هو المتلقي والحَكَم !
عذرا لإطالة استاذي الكريم ..
وأشكرك على هذا النص الجميل الذكيّ ..
دمت مبدعاً .. وكل التقدير ..

**عبدالحميد ناصف** · 10-04-2013, 22:20

نص ذكى فعلا .يحمل بين طياته نقدا
هى فعلا ستكون جثة هامدة
أوافق الأستاذة نجاح فى كل ما قالته
دمت مبدعا ومفكرا استاذ ابراهيم

**فايز مشعل تمو** · 10-04-2013, 22:24

بصراحة أ. ابراهيم
اظنني كنت ابحث عن مثل هذا النص
فقد عرضت احدى قصصي على احد الكُتاب كان رأيه: تكثيف جميل
وعرضتها على كاتب اخر قال فيها: قصتك جميلة ولكن ينقصها التكثيف
فقلت في نفسي : والله لو كان التكثيف رجلاً لقتلته..ههه
مع كل الاحترام والتقدير..

**مصطفى الصالح** · 11-04-2013, 22:07

المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة

قال له : اكتب قصة قصيرة جدا .
أخذ حدثا من شرفة بيته ، وفضاء من المقهى المجاور . فتح ديوانا وأخرج منه رقصة شاعرية خفيفة ، فرك عينيه وفتح المعجم على كلمات xxl (الحجم العريض ) ، ثم عجن الخلطة وعصرها لتصبح كثيفة ، ترك بعض الفراغات ، وصنع قفلة عجيبة لم يسبقه إليها بائع السجائر بالتقسيط في زاوية الحي ...

نفخ في جوفها فإذا هي جثة بلا روح.

هي صناعة جماد بلا روح

خالية من الإلهام الذي يخلق الإبداع

مضبوطة على مكونات كمكونات الطبخ والحلويات التي تأخذها النساء من الكتب ، يطبقنها بدقة لكن لا يكون مثل طعام أمهاتهن

قالوا الطبيخ نفس وأقول الكتابة الإبداعية إلهام ومشاعر وذكاء ولغة

واسمح لي أخي إبراهيم شعرت بنصك ميكانيكيا أكثر منه شاعريا.. تقريري يعني ، ولهذا كانت النهاية متوقعة

تحية وتقدير

**عبدالله محمد عبدالله** · 13-04-2013, 08:13

الاستاذ الكريم
أصبت الهدف وأحرزت هدف
وأشعلت شمعة للمستنير
بقلم قدير
مبدع
والف شكر وتحية

**عبير هلال** · 13-04-2013, 10:41

قلم أكثر من رائع

وقصة بديعة صيغت بإحكام

مودة وتقدير للمبدع

**ابراهيم ابويه** · 19-04-2013, 00:46

المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة

هلا أستاذ إبراهيم
أعجبني النص الساخر وليتك تركت الجثة للقارئ وأقفلت النص ب "وصنع قفلة لم يسبقه إليها بائع السجائر بالتقسيط في زاوية الحي ..."
تحياتي ومودتي

مرحبا أستاذ عبد المجيد التباع.

هو نص يمكن قراءته من حيث كونه رسالة عادية جدا ، رغم أني وضعته في جنس ق ق ج ...

لك تقديري ومعه محبتي.

اعتذر للجميع عن هذا التأخير في الرد لأني كنت على سفر.

**ابراهيم ابويه** · 19-04-2013, 00:48

المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة

أعجبني النص كثيراً .. لكنه لم يدهشني ..
لعلمي المسبق بسقوط النص ( الحدث ) حيث أراد صناعتها من خلال القوالب الجاهزة ..
ليتك أخبرته أنها لحظة هاربة لايبرع في التقاطها إلا الأكفاء من الكتّاب القادرين على تثبيتها قبل انزلاقها على أسطح الذاكرة ..
نص جميل جداً .. أحييك أخي ابراهيم .

الأستاذ فاروق طه الموسى ، تحية طيبة .

عندما كتبت النصيص ، لم أفكر في إدهاش القارئ ولا خلق المفارقة لديه ، كل ما كان يهمني هو ما قلت...

لك تحيتي الكبيرة.

**ابراهيم ابويه** · 19-04-2013, 00:50

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

هذا احسن وصف وأدق وصف قرأتهُ للقصة القصيرة جداً ..!
نعم وحقكَ هذا ما ينطبق على القصيرة جداً ..احياناً
وبالذاااااااااااات حين يعمدُ كتّابها القديرون إلى ترميزها
وتلغيزها ..وتكثيفها ..( وتغطيسها ) في أعماق الغموض
ليأتي القاريء المسكين ويبدأ في تقليب هذه العجينة الكثيفة
من أعلى ومن أسفل ومن تحتها ومن فوقها وعن يمينها وعن شمالها
دون أن يستدل لها على أي مدخل يهديه إلى كنز علي بابا المتخفي
بين السطور وخلف الكلمات .. !!!
ولكنه يخرج منها كما دخل ..بل أكثر حيرة ..وغيظاً ..
وبالمناسبة أود أن أقول ما فائدة هذا النوع من التكثيف إن كان
التلغيز والإغراق في الغموض هو الهدف من كتابة القصة الق ج ..
وأين الفائدة التي يجنيها القاريء العادي من هذا النوع من الأدب ..
وفي رأيي المتواضع ..أن العمل الأدبي يفقد معناه ومغزاه ومتعته
إن عجز عن الولوج إلى قلب وعقل القاريء العادي قبل المثقف ..
حين يجيء متعالياً متغطرساً ..مغلفاً بأستار من الرمزية الغريبة ..
التي يعجز عن سبر غورها القاريء الذي هو المتلقي والحَكَم !
عذرا لإطالة استاذي الكريم ..
وأشكرك على هذا النص الجميل الذكيّ ..
دمت مبدعاً .. وكل التقدير ..

أستاذة نجاح عيسى ، تحية ملؤها التقدير.

بلغت نخاع النص .

محبتي.

**ابراهيم ابويه** · 19-04-2013, 00:53

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة

نص ذكى فعلا .يحمل بين طياته نقدا
هى فعلا ستكون جثة هامدة
أوافق الأستاذة نجاح فى كل ما قالته
دمت مبدعا ومفكرا استاذ ابراهيم

أستاذ عبدالحميد ناصف ، مرحبا بكم .

فعلا هو نقد وإعادة تفكير لنا...
دمت بكل ود.

**ابراهيم ابويه** · 19-04-2013, 00:58

المشاركة الأصلية بواسطة فايز مشعل تمو مشاهدة المشاركة

بصراحة أ. ابراهيم
اظنني كنت ابحث عن مثل هذا النص
فقد عرضت احدى قصصي على احد الكُتاب كان رأيه: تكثيف جميل
وعرضتها على كاتب اخر قال فيها: قصتك جميلة ولكن ينقصها التكثيف
فقلت في نفسي : والله لو كان التكثيف رجلاً لقتلته..ههه
مع كل الاحترام والتقدير..

الأستاذ فايز مشعل تمو ، تحية طيبة.

لا أدري هل هناك محاكم تفتيش في ق ق ج أم ماذا ؟
لماذا نبحث في القشور ونترك الأهم في الابداع وهو القوة والجدة ؟

شكرا لحضورك الوازن .

**ابراهيم ابويه** · 19-04-2013, 01:02

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

هي صناعة جماد بلا روح

خالية من الإلهام الذي يخلق الإبداع

مضبوطة على مكونات كمكونات الطبخ والحلويات التي تأخذها النساء من الكتب ، يطبقنها بدقة لكن لا يكون مثل طعام أمهاتهن

قالوا الطبيخ نفس وأقول الكتابة الإبداعية إلهام ومشاعر وذكاء ولغة

واسمح لي أخي إبراهيم شعرت بنصك ميكانيكيا أكثر منه شاعريا.. تقريري يعني ، ولهذا كانت النهاية متوقعة

تحية وتقدير

أهلا أستاذ مصطفى الصالح .

اتفق معك ... النص عبارة عن كلام في الهواء الطلق ، أو شيء خرج مني هكذا دون سابق تخطيط.

تقديري لك ومحبتي كذلك.

صناعة ق ق ج (ابراهيم ابويه)

صناعة ق ق ج (ابراهيم ابويه)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث