بسم الله الرحمن الرحيم
* لا شك أن أعداءنا يتآمرون علينا ليل نهار , سرا وعلانية, قديما وحديثا,,,
* بالنسبة لما يجري الآن ليس عندي شك أن ما يجري ليس لأحد فيه يد بل هو تدبير من الله محكم فقد اقتربت النهاية وأرى انه الفصل الاخير... والأمر أكبر مما نظن أو نتخيل ...
* لا يستطيع أحد من البشر أن يخرج الخوف والجبن من قلوب الناس ... كنت أرى البعض لا يستطيع أن يذكر اسم رئيسه أو النظام ...وإن كان في غير بلده ومع غير جنسيته بل يهمس (الجدران لها آذان) ,
*الغرب والشرق بالطبع الغرب أكثر... ركبوا الموجة وهم يحاولون إزاحة الدفة وتحويل المسار بمن شروا من البشر أو غسلت أدمغتهم ... أو ... إثارة الفتن ... وقد نجحوا إلى حد ما ... ولكن ليس ابتداء بل ركوب موجة ...
* اظن كل ما نراة بداية والزلزال قادم ... نهاية عهد الخنوع والاستعباد وسقوط قلاع وعروش ...
ولكن الخطر إن لم يكن عندنا الوعي فهذه مرحلة خطيرة ... إنفلات ...
* مع خطورتها ولكنها طريق بل مضيق للعبور , فيها المكائد والعواصف والصخور ... ولا ينجو الا من حفظ الله فحفظه الله ...
* وبعد هذا كله يكون الفتح ... وترفع الرايات خفاقة ...
* ,,, وتحدّثَ عن الفتن ... " ... والرابعة عمياء صماء مطبقة , تطيف بالشام ... و تغشى العراق ... وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها .,.. حتى لا يبقى أحد من الناس إلا لطمته ... كلما قالوا انقضت تمادت ... لا يدفعونها من ناحية الا انفتقت من ناحية .. حتى لا يستطيع احد من الناس أن يقول مه مه ... فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده,,, " والله عالم الغيب وحده
* أرفض نظرية المؤامرة ... من البداية ... وركوب الموجة متفاوت ونجاحه مرهون ....
حفظنا الله والامة من شر الفتن والمكائد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

تحياتي ..دون أن أقرأ التعليق ...أقول أن أكبر مؤامرة هي النفس التي تصور لك أنك محاصر من كل الأطراف وأنه لا مخرج لك وما عليك إلا أن تستسلم ولا داع أن تحاول النجاة والأعاء يملكون التكنولوجيا والعلوم وأنت لا تملك شئ وربما ترى المؤامرة في أبسط مستوياتها أن الجميع من في الملتقى يتأمرون عليك ويحاصرونك وربما يوشون بك وربما لمزوك وغمزوك وكشفوا سترك ونقلوا الأخبار الكا>بة إلى رئس الملتقى وربما تظن أن المؤامرة تأتيك من زوجك ** زوجتك** والأبناء وهم يحاولون تجاهلك أو نهب أموالك أو .... فما الحل ياترى ؟ أو كيف نواجه مثل ه>ه الأوهام ؟ في رأي عليك بالعزيمة وقوة الشيكمة والحصانة وأن تكون واثقا بنفسك وأن تعرف أن نبيك كان يعد نفسه ويتوكل على الله ولا يصيبه ملل وا كلل حتى وأنه أصيب في غزوة أحد وقتل كثير من الصحابة كان يستعد لمعركة قادمة وفي اليوم الموالي ولم يستسلم ولم يستسلم معه الصحابة ولم يقل أنها مؤامرة هي لنختفي ونهرب من الواقع بل واجه المشركين حتى جعلهم يتراجعون على إعادة الكرة على المسلمين ...المؤامرة تجعلك كالمشلول لا تستطيع فعل شئ وتستسلم للأوهام وتترك تموت من الخوف والوجل ...يجب أن تعمل وتعد نفسك وتواجه المشكلات مهما كان نوعها وأن تفكر وتخطط وأن تحسم أمرك نظرية المؤامرة تفعل فعلها في الضعفاء أم القوياء لا يبالون بها ولا يحسبون لها حساب ويعملون جهدهم ..وخذ أمثلة من الحياة ....الجزائر واجهت أكبر قوة وهي الاستدمار الفرنسي تساعدها الحلف الأطلسي لو فكر أنها مؤامرة ما ستطاع مواجهة فرنسا وحلفائها وما حصل على الاستقلال وهناك أمثلة كثيرة ...وشكرا موضوع هام ....أبوبكر شرق الجزائر تحياتي

الأستاذ فكري النقاد
الأستاذ بوبكر الأوراس

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اشكركما على ما تفضلتم به ، و موضوع نظرية المؤامرة متداول كثيرا فى الصحف و الأحاديث التلفزيونية، و لكننى لم أقرأ كثيرا أن هناك بحوث علمية و دراسات أكاديمية حول نظرية المؤامرة ، و يبدو أنها كتابات صحفية و ليست علمية.

فما رأيكما؟

و تحياتى العطرة

المؤامرة كمدلول ثم كنظرية

؟؟

لسلام عليكم
اولا قبل التطرق للمؤامرة كنظرية يجب ان نفهمها كمدلول لفظي
بحيث
المؤامرة كلمة تدل على مجال تلقي والقاء الاوامر بين مجموعة من الافراد بحيث تنتقل بين بعضهم البعض في صيغة منتظمة فرديا وثنائيا وجماعيا حسب الهدف المسطر لأجله في صور عديدة حسب المجالات التي تنشط فيه واغلبها في المجال السياسي اكثر من مجالات اخرى
بحيث المؤامرة حسب هذا المفهوم الجد متواضع من قبلنا يعطي انطباع على ان ركنه الاساسي هو التعداد العنصر البشري
بحيث لايمكن ان نطلق هذه الكلمة على فرد بمجرد انه ينشط ذهنيا ويترجم سلوكه فرديا دون الاستعانة بشخص ثاني او اكثر من اجل هدف واحد
ثانيا العنصر الثاني هو التنظيم اي ان الفكرة التي تكون محل تنفيذ وتلقي اوامر والتي اغلبها مهمات ترتيبية مسهلة لبلوغ الهدف تكون منظمة تنظيما لذات المقصود
ثالثا الشعور بالالتزام نحوها والزاميتها كنوع من انواع الانظباط
رابعا السرية في نشاط تلك المهمات والاوامر التي تتخلها حتى ولو كانت بسيطة بحيث لا تتعدى تعداد الافراد التي شكلت الفكرة وترجمتها في خطة ترتيبية من اجل هدف يخصها هي ولا غيرها
خامسا ان هذا النوع من النشاط يستدعي عقلا او اكثر لترجمة الفكرة ميداينا وبلوغ الهدف اي مايسمى قيادة سواء فردية او روحية
وعليه هذا على وجه مجرد يجعلنا القول ان المؤامرة بهذا الشكل شكل لدينا اقتناع انه نظرية ولها عدة صور واغلب صورها في المجال السياسي ودائما نسمع اطاحة رئيس مكتب حزبي او رئيس سلطة او دولة ولا يتأتى ذلك إلا بالشرح الذي قدمناه سلفا بغض النظر عن التفاصيل التي تتوقف وطبيعة ونوع المجال التي تنشط فيه .....باختصار احتراماتي للمشاركين

* هناك نظرية يروج لها في الإعلام .ويكثر فيها الكلام ,,,
أدلتها نظرية أكثر منها واقعية ...
* أراها كذبة ملفقة مدروسة,لإحباط روح ثائرة تمردت ...
ولجلب اليأس حتى نبقى أسرى لا يفارق رقابنا ذل القيد ...
* جميع الناس لا يستطيعون إخراج الخوف من قلب أصغرعبد ...
سيدي
كما روج في عهد صدام يروج الآن ...
ومداره كلمة قالتها وزيرة الخاجية الأمريكية ...
من تابع الأخبار أولا بأول يرى يزى انذهال العالم بداية
ثم صراع الغرب وتباين مواقفهم مع محاولة الإخفاء ,,,
ثم الإتفاق ولو على الحد الأدنى من توزيع التركة والأدوار
ثم الإختلاف الظاهري والإتفاق العلمي الآن على تدمير الأخضر واليابس ...
وليس عندهم بديل ... وبين عشية وضحاها سيتبدل الموقف إن اتفقوا أو تغيرت المعدالة
وتبدلت الموازين ... وسنرى...
إنه ركوب موجة حتى لا يفلت الزمان ...
وأرى في الأفق ما لم يكن في الحسبان عندنا وعند جميع الأطراف ...
وإن غدا لناظره قريب
ودمتم

يقول مرتضى الزبيدي في تاج العروس : والائْتِمَارُ : المُشَاوَرَةُ ،كالمُؤامَرَةِ والاسْتِئْمارِ والتَّأَمُّرِ على التَّفَعُّلِ ،والتَّآمُرِ على التفَّاعُلِ . وآمَرَه في أَمْره ووَامَرَه واستَأْمَره شاوَرَه . وقال غيرُه : آمَرْتُه في -أَمْرِي مُؤامرةً ، إِذا شاوَرْته ،والعامَّةُ تقول : وَامَرْته.


ومِن المُؤامَرةِ : المُشَاورةِ ، في الحدِيث : ( آمِرُوا النِّساءَ في أَنْفُسِهِن ) ، أَي شاوِرُوهُنَّ في تَزْوِيجِهْنَّ ، قال ابنُ الأَثِير : ويقال فيه : وَأمَرْتُه ، وليس بفَصِيحٍ . وفي حديث عُمر : ( آمِرُوا النِّساءَ في بناتِهنَّ ) ، وهو من جهةِ استطابَةِ أَنفسِهنَّ ؛ وهو أَدْعَى للأُلفةِ وخَوْفاً من وُقُوعِ الوَحْشَةِ بينهما إِذا لم يكن برِضَا الأُمِّ ؛ إِذ البَناتُ إِلى الأُمَّهَاتِ أَمْيَلُ ، وفي سَماع قولِهِنَّ أَرغبُ . وفي حديث المُتْعَة : ( فآمَرَتْ نفْسَها ) أَي شاوَرَتْها واستأْمَرَتْهَا.

ويقال : تأَمَّرُوا على الأَمْر وائْتَمَرُوا:تَمارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم . وفي التَّنزِيل : { إِنَّ الْمَلاَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ } ( القصص : 20 ) قال أَبو عُبَيْدَةَ : أَي يَتَشَاوَرُون عليكَ ، وقال الزَّجَّاج : معنى قولِه : { يَأْتَمِرُونَ بِكَ } :يأْمُر بعضُهم بعضاً بقتلِكَ . قال أَبو منصور : ائتمرَ القومُ وتآمَرُوا ،إِذا أَمَرَ بعضُهُم بعضاً ، كما يقال : اقْتَتَل القومُ وتَقَاتَلُوا ، اختَصُموا وتَخَاصَمُوا ، ومعنى ، { يأتمرون بك } أَي يؤُامِرُ بعضُهم بعضاً بقتلِكَ وفي قتلِكَ ، قال : وأَمّا قولُه : { وائْتَمِرُواْ بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ } ( الطلاق: 6 ) فمعناه واللّهُ أَعلمُ لِيأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروفٍ . وقال شَمِرٌ في تفسِيرِ حديثِ عُمَرَ ، رضي اللّهُ عنه : ( الرِّجالُ ثلاثةٌ : رجلٌ إِذا نَزَلَ به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه ) ، قال : معناه ارْتَأَى وشاوَرَ نفسَه قبلَ أَنْ يُواقِعَ ما يُرِيدُ ، قال : ومنه قولُ الأَعْشَى:لا يَدَّرِي المَكْذُوبُ كيفَ يَأْتَمِرْأَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويُشاوِرُ نفسَه ويَعْقِدُ عليه؟

و الائْتِمَارُ : ( الهَمُّ بالشيْءِ ) ، وبه فَسَّر القُتَيبيُّ قولَه تعالَى : { إِنَّ الْمَلاَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ } أَي يَهُمُّون بكَ ، وأَنشد :
اعْلَمَنْ أَنْ كلَّ مُؤْتَمِرمُخْطىءٌ في الرَّأْيِ أَحْيَانَا ،قال : يقولُ : مَن رَكب أَمْراً بغيرِ مَشُورةٍ أَخطأَ أَحياناً . وخَطَّأَ قولَ مَن فَسَّر قولَ النَّمِر بنِ تَوْلَب أَو امْرِىء القَيس :أَحارُ بنَ عَمْرٍ و فؤُادِي خَمِرْ ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غيرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهْلَكَه ، قال : كيف يَعْدُو على المرءِ ما شاوَرَ فيه والمُشَاوَرَةُ بَرَكةٌ ؟ : وإِنما أَرادَ يَعْدُو على المرءِ ما يَهُمُّ به من الشَّرِّ ، وقال أَيضاً في قوله تعالَى : {وَأْتَمِرُواْ بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ } : أي هُمّوا به واعْتَزِمُوا عليه ، قال :ولو كانَ كما قال أَبُوعُبَيْدَةَ في قولِه تعالَى : { إِنَّ الْمَلاَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ } أَي يَتشاوَرُونَ عليكَ لقال : يَتأَمَّرُون بكَ.


قال أَبو منصور : وجائزٌ أَن يقال : ائْتمر فلانٌ رَأْيَه ، إِذا شاوَرَ عقلَه في الصَّوَاب الذي يَأْتِيه ، وقد يُصِيبُ الذي يَأْتَمِرُ رأْيَه مرَّةً ويُخْطِيءُ أُخْرَى ، قال : فمعنَى قولِه : { يَأْتَمِرُونَ بِكَ } : أَي يُؤامِرُ بعضُهِم بعضاً فيكَ ، أَي في قَتْلِكَ ، أَحْسَنُ مِن قَول القُتَيْبِيِّ : إِنّه بمعنى يَهُمُّون بكَ .

وفي اللِّسَان : والمُؤْتَمِرُ : المُسْتَبِدُّ بِرَأْيِه ، وقيل : هو الذي يَسْبِقُ إِلى القَوْلِ ، وقيل : هُو الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه ، ومنه الحديثُ : ( لا يَأْتَمرُ رَشَداً ) ، أَي لا يَأْتِي برَشَدٍ مِن ذاتِ نفسِه ،ويقال لكلِّ مَنْ فَعَلَ فِعْلاً مِن غيرِ مُشَاورةٍ : ائْتَمَرَ ؛ كأَنَّ نفسَه أَمرتْه بشيْءِ فَائتَمرها ، أَي أَطاعَها .

يُحكى ،ووفقاً لما فهمته ، أن جماعة من صفوة المجتمع ،وقد آذاهم ما يفعله الإنجليز فى الشعب المصرى ،بعد إحتلالها سنة 1882م ، ذهبوا لمقابلة الشيخ جمال الدين الأفغانى (بغض النظر عما يثار حوله من شكوك)،يشكون له مايفعله الإنجليز المستعمرون فى البلاد والعباد ،هؤلاء الذئاب المتوحشة الذين ينتهكون الأعراض ويبيدون الحرث والنسل و................إلخ .
واستمع الأفغانى لأقوالهم ثم رد قائلاً :لو لم تكونوا خرافاً ما تذئبوا عليكم .

أى مؤامرة ياسيدى الجليل !! ونحن حقول تجارب وقاعات بحث للغرب .
نحن أضعف من أن يتآمر أحدٌ علينا ،فحياتنا يعرفها الغرب أكثر منا.
وإذا أردت أن تعرف حاضر و مستقبل العرب"من المحيط إلى الخليج ولعشرات السنين القادمة " فاقرأ ماكتبه الغربيون.

المؤامرة حقيقة وليس المشكل في نفيها او تأكيدها بل المشكل في التفطّن إليها ومعرفة الجهة المتآمرة وكشف غاياتها وأساليبها

( يتبع)

( يتبع)

الأخ العزيز الدكتور عبدالحميد مظهر،

السلام عليكم.

أقول، وفي الإيجاز إفهام: نظرية المؤامرة شماعة يعلق العرب عليها فشلهم السياسي والاقتصادي وإحباطهم النفسي وتخلفهم العلمي وتقوقعهم الاجتماعي وصيرورتهم آخر الأمم.

تحياتي الطيبة.

سلام الله عليكم
حياك الرحمن أستاذي الكريم وأكرمك
من وجهة نظري المتواضعة، نظرية المؤامرة - مع تحفظي على المصطلح لأنه بعيد عن معناه - هي دعوة ضمنية للسلبية وفي نفس الوقت أمر لا يجب علينا تجاهله، هم يكيدون أكيد ونحن علينا العمل والجد مع الحذر منهم ولوم أنفسنا، فما أصابك من سيئة فمن نفسك، قصرنا وها نحن نؤدي الثمن، وهو يعملون ويكدون فما نحن فاعلون؟ كل يسعى لقيادة العالم ونحن أولى بذلك، نحن من يحمل دين الله المفروض نحن من يفهم مفهوم الاستخلاف في الأرض وما علينا فعله، فلم نتفرج ونستهلك فقط ثم نقول مؤامرة !!!!!!
الله المستعان وحده

يعجبني مثل مصري عميق: امشي عدل يحتر عدوك فيك
بوركت أستاذي الكريم