اندلاع .. رقصة (ميساء العباس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميساء عباس
    رئيس ملتقى القصة
    • 21-09-2009
    • 4186

    اندلاع .. رقصة (ميساء العباس )

    اندلاع .. رقصة (ميساء العباس )
    رقصة مستوحشة
    وبفمي .. غربة الكلمات
    احتمالا.. كان عشقي
    حين تأبطت وجهك ..
    سجادة ريح

    وهسيس الكواكب شطرني قلبين
    هالكين ياحبيبي .
    زوبعة مسعورة تلقّفت رسائلك
    وطوابع الغربة صفعت خدي
    في القرية الجنوبية
    من شرفة القلب
    كان شراعك كسيرا
    يترافق بأنين
    أتلف معارض الذاكرة
    .

    مالهذا السفر يقرض فَراشي

    ينعتني بلاماض !

    إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
    على شاطىء الرغبة
    قبل أن يعلن فرعون عودته
    أحمّص رغيفا تلو الآخر
    لقبطان استنزفته صحارى البحر
    فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
    بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
    ترشق العائدين

    بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
    كذب البحارة ولوصدقوا
    ورنين محارتي تفتح صندوقها
    فاشهدوا كيف عبروا !
    إن أكن سجينة جسدي بقرار
    وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
    دع صهيلك يخترق عتبة عيني
    باءت رقصتي وجعا على وجع .

    أبعثر الفصول ..
    أحررها من حصّالة عشقي
    أتبَخْترُ قليلا على أوراق صفراء خشبية
    قرقعة أبدية
    أُراقص جنونا ملحّا
    وضوء الجسد .. يقفز
    يثمل

    طوته الروح .. حرقة
    وأطلقته .. طائرة ورقية

    أما من اندلاع يوقف هذا السيل ؟!


    ****************************


    محبتي
    ميساء العباس
    مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
    https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2




    جميلة ميساء

    وصورك النثرية دائما تأتي بالجديد محققة الحداثة بشهية المحار

    وهنا تصنعين ممشى أنثى متمردة متسائلة
    تأتيها الأجوبة , يراعا شعريا مميزا



    القراءة لك متعة

    محبتي

    تثبت

    تعليق

    • أمنية نعيم
      عضو أساسي
      • 03-03-2011
      • 5791

      #3
      القديرة الجميلة ميساء
      هذة الرقصة الباحثة عنه
      المستوحشة لتواجده
      أخرجت من دفاترك صوراً بديعة أغنت هذا الصباح
      نص حمل الكثير من الإبداع والتفرد
      أعجبني حد الدهشة هذا الجزء ...

      "
      بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
      كذب البحارة ولوصدقوا
      ورنين محارتي تفتح صندوقها
      فاشهدوا كيف عبروا !
      إن أكن سجينة جسدي بقرار
      وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
      دع صهيلك يخترق عتبة عيني
      باءت رقصتي وجعا على وجع ."

      تحياتي وودي .
      [SIGPIC][/SIGPIC]

      تعليق

      • أحلام المصري
        شجرة الدر
        • 06-09-2011
        • 1971

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
        اندلاع .. رقصة (ميساء العباس )
        رقصة مستوحشة
        وبفمي .. غربة الكلمات
        احتمالٌ كان عشقي
        حين تأبطت وجهك ..
        سجادة ريح

        وهسيس الكواكب شطرني قلبين
        هالكين ياحبيبي .
        زوبعة مسعورة تلقّفت رسائلك
        وطوابع الغربة صفعت خدي
        في القرية الجنوبية
        من شرفة القلب
        كان شراعك كسيرا
        يترافق بأنين
        أتلف معارض الذاكرة
        .

        مالهذا السفر يقرض فَراشي

        ينعتني بلاماض !

        إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
        على شاطىء الرغبة
        قبل أن يعلن فرعون عودته
        أحمّص رغيفا تلو الآخر
        لقبطان استنزفته صحارى البحر
        فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
        بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
        ترشق العائدين

        بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
        كذب البحارة ولوصدقوا
        ورنين محارتي تفتح صندوقها
        فاشهدوا كيف عبروا !
        إن أكن سجينة جسدي بقرار
        وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
        دع صهيلك يخترق عتبة عيني
        باءت رقصتي وجعا على وجع .

        أبعثر الفصول ..
        أحررها من حصّالة عشقي
        أتمختر قليلا على أوراق صفراء خشبية
        قرقعة أبدية
        أُراقص جنونا ملحّا
        وضوء الجسد .. يقفز
        يثمل

        طوته الروح .. حرقة
        وأطلقته .. طائرة ورقية

        أما من اندلاع يوقف هذا السيل ؟!


        ****************************


        محبتي
        ميساء العباس
        هو اندلاعُ اللغة عبر الصورة
        و أما المشاعر فـ هي احتراقٌ دون انطفاء
        الراقية المبدعة أ/ ميساء عباس
        مرورٌ أول لـ التحية و القراءة
        و عودةٌ بـ قراءةٍ تليق
        مودتي و احترامي
        و أشكر المبدعة أ/ آمال محمد على التثبيت
        فـ الجمال أولى بـ القمة

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          أخذني نصك يا صديقة
          إلى عالم الحرب وسط الحرب
          أما الحب فهو الكلمة هنا والمعنى هناك
          نوافذ كثيرة في النص
          وكثير جنون

          تقديري لحرفك المشع المندلع
          مرحبا بك يا شاعرتنا الجميلة ميساء
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6
            اندلاع رقصة
            للعنوان دلالة جميلة فنحن نشعل نار الرقص كي ننسى أحيانا
            أو كي نقتل الملل و الفراغ أحيانا أخرى و للرقص أيضا مآرب أخرى
            لكن كيف برقصة الوجع على أوراق خريف يابس و وحدة تنتظر الاحتراق
            النص عميق أستاذة ميساء طافح الاحاسيس فيه استدعاءات موفقة و لغة شعرية عذبة
            بوركت و بورك نبضك
            و دمت بألف خير
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              أستاذتي العزيزة
              ميساء

              أحب أن أقرأ ما تقولين
              وأفرح حين أرى لك نصا
              أستمتع بالقراءة
              وأتعلم شيئا . . وأشياء

              لك المحبة والتقدير العالي
              والاحترام

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة




                جميلة ميساء

                وصورك النثرية دائما تأتي بالجديد محققة الحداثة بشهية المحار

                وهنا تصنعين ممشى أنثى متمردة متسائلة
                تأتيها الأجوبة , يراعا شعريا مميزا



                القراءة لك متعة

                محبتي

                تثبت
                آمال العزيزة
                الفراشة الجميلة
                أندلعت الرقصة في حضورك أكثر
                وازدادت تفننا
                وربما وجعا
                لحرفك النابض بقوة
                كل التقدير
                وشكرا للأحساسك العالي
                االذي ثبت الأندلاع
                محبتي يالغالية
                ميساء العباس
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • حسام خالد السعيد
                  أديب وكاتب
                  • 15-08-2010
                  • 303

                  #9
                  ساحرة الحروف دائماً...اندلاع ينثر الياسمين لكل من يقرأه......بصراحة وجدت نفسي قزماً أمام قصيدتك...ربما لن احاول كتابة القصيدة النثرية ثانيةً...دمت بخير

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10

                    ****************************

                    إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
                    على شاطىء الرغبة
                    قبل أن يعلن فرعون عودته
                    أحمّص رغيفا تلو الآخر
                    لقبطان استنزفته صحارى البحر
                    فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
                    بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
                    ترشق العائدين


                    بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
                    كذب البحارة ولوصدقوا
                    ورنين محارتي تفتح صندوقها
                    فاشهدوا كيف عبروا !
                    إن أكن سجينة جسدي بقرار
                    وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
                    دع صهيلك يخترق عتبة عيني
                    باءت رقصتي وجعا على وجع .

                    ****************************

                    كثير من التمرّد هنا.....
                    كثير من البحر .........
                    كثير من همس الموج...
                    كأنك تردّدين تلك الأهازيج هناك على الميناء القديم
                    و تنتظرين النوارس المهاجرة..

                    ~~~
                    بناء القصيدة متين وصور مكثّفة تطلّ على نوافذ مشرّعة بقدرة لغويّة عالية
                    فجاءت القصيدة تأكيدا قويّا على مدى تمكّنك من أدوات الكتابة النثريّة بامتياز.

                    مزيدا من الألق ميساء الجميلة.




                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      رقصة صاخبة
                      متشظية الحروف
                      لاهثة الأنفاس
                      في بعض مراحلها
                      تضبط ايقاعها على نجوى ياحبيبي
                      قرأ لغة و صورة
                      و رأيت ابداعا على نبض لغة حية !

                      شكرا لك أستاذة ميساء

                      تقديري و احترامي
                      sigpic

                      تعليق

                      • ميساء عباس
                        رئيس ملتقى القصة
                        • 21-09-2009
                        • 4186

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
                        القديرة الجميلة ميساء
                        هذة الرقصة الباحثة عنه
                        المستوحشة لتواجده
                        أخرجت من دفاترك صوراً بديعة أغنت هذا الصباح
                        نص حمل الكثير من الإبداع والتفرد
                        أعجبني حد الدهشة هذا الجزء ...

                        "
                        بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
                        كذب البحارة ولوصدقوا
                        ورنين محارتي تفتح صندوقها
                        فاشهدوا كيف عبروا !
                        إن أكن سجينة جسدي بقرار
                        وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
                        دع صهيلك يخترق عتبة عيني
                        باءت رقصتي وجعا على وجع ."

                        تحياتي وودي .
                        أمنية العزيزة
                        شعرت بروحك كثيرا محلقة حين اندلاع
                        وكأنك ارتكبت معي تلك الجريمة
                        راائعة حروفك وقدرتك على التعبير العفوي
                        سلمت روحك الجميلة
                        وحرفك الأجمل
                        جُل تقديري
                        محبتي
                        ميساء العباس
                        مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                        https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13

                          إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
                          على شاطىء الرغبة
                          قبل أن يعلن فرعون عودته
                          أحمّص رغيفا تلو الآخر
                          لقبطان استنزفته صحارى البحر
                          فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
                          بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
                          ترشق العائدين

                          ...

                          في هذا النص الكثير من الخيبة في مواجهة القسوة الشديدة
                          القسوة على الإنسان وعلى الوطن وعلى المشاعر
                          كان الوجع هنا بطلا
                          والجوع بطلا
                          والقهر بطلا
                          والتمرد بطلا
                          والأنوثة بطلة متوجة
                          وكان لابد للحلم أن يرافق الأنوثة حتى في أحلك لحظاتها
                          لتنتظر رنينا يفضي إلى كنز دفين متوقع وربما غير متوقع
                          في كل مكان تطؤه قدماها حتى في فراش مقروض ..

                          رائعة أنت ميساء مع أنك تجتهدين في ابتكار الصورة التعبيرية
                          وتتخلين عن حذرك أحيانا وتهملين الكثير من الضوابط
                          في سبيل نجومية الصورة .. ونجومية الأنثى في كل ما تكتبين

                          تحيتي وتقديري لك






                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
                            اندلاع .. رقصة (ميساء العباس )
                            رقصة مستوحشة
                            وبفمي .. غربة الكلمات
                            احتمالا.. كان عشقي
                            حين تأبطت وجهك ..
                            سجادة ريح

                            وهسيس الكواكب شطرني قلبين
                            هالكين ياحبيبي .
                            زوبعة مسعورة تلقّفت رسائلك
                            وطوابع الغربة صفعت خدي
                            في القرية الجنوبية
                            من شرفة القلب
                            كان شراعك كسيرا
                            يترافق بأنين
                            أتلف معارض الذاكرة
                            .

                            مالهذا السفر يقرض فَراشي

                            ينعتني بلاماض !

                            إن جنحت مراكبي وهدأت رمشتين
                            على شاطىء الرغبة
                            قبل أن يعلن فرعون عودته
                            أحمّص رغيفا تلو الآخر
                            لقبطان استنزفته صحارى البحر
                            فمال نحو الملح واغترف مني نسوتي
                            بحر ونساء عاريات .. مقدّدة
                            ترشق العائدين

                            بكسلٍ..أحمّل الماء معتقدي
                            كذب البحارة ولوصدقوا
                            ورنين محارتي تفتح صندوقها
                            فاشهدوا كيف عبروا !
                            إن أكن سجينة جسدي بقرار
                            وإن تكن حصانا فقأ الأسوار!
                            دع صهيلك يخترق عتبة عيني
                            باءت رقصتي وجعا على وجع .

                            أبعثر الفصول ..
                            أحررها من حصّالة عشقي
                            أتبَخْترُ قليلا على أوراق صفراء خشبية
                            قرقعة أبدية
                            أُراقص جنونا ملحّا
                            وضوء الجسد .. يقفز
                            يثمل

                            طوته الروح .. حرقة
                            وأطلقته .. طائرة ورقية

                            أما من اندلاع يوقف هذا السيل ؟!


                            ****************************


                            محبتي
                            ميساء العباس
                            الساعة في الشعر
                            وجع ..

                            وتحليق في سماوات التيه
                            أسئلة تتقطع من لفح الجوى
                            أجوبة تعاكس الظلال
                            فتتنازل الجماجم عن الزمن البلوري
                            لتدخل عين الحزن السارب
                            مطالبة بيوم ..

                            بلحظة للنسيان
                            أو باستعارات من صلصال
                            تعتقها كما الخمر
                            قسرا ..

                            أو قهرامن مشنقة الأرق


                            هذه ميساء الجميلة
                            القريبة من الشعر والانسان
                            بلغتها الحريرية
                            صورها ذات الاجنحة الذهبية
                            تحلق بنا في سماء القصيد
                            حيث الجنون والشعر توأمان
                            يرتلان اناشيد الانعتاق
                            من شرنقة الزمن المر

                            تعليق

                            يعمل...
                            X