إشارة أخرى .. للعبور

**أحلام المصري** · 11-04-2013, 11:28

المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة

بين مراوغة الفكرة
و خرافة العبور
أبعثرني ..
الرسالة في ملامحي
تشتعل
و في دمي
مذاق حقيقتها
مازلت في فطرتي .. أسكن
موشومة بالطين
أخلع عني
رائحة الظل
كلما حاصرتني النهايات

ممتلئة عن آخري
بكوابيس *هيباتيا
حين باغتها الطوفان
عند مفترق .. الخرافة
و لم تكن رسمت
معالم الضوء
في لوحة .. السرّ

بساطي السحري
مسلوب العاصفة
أحمله
إلى آخر الفراغ
أشفق على حصادي المرتبك
من مكر الفصول
عند .. اتساع اليقين

تسقط الحروف
ما بين نقطة .. و أخرى
مضرجة بالسكون
و على هامش القضية
تعلن النفير
إشارة أخرى .. للعبور
و تبقى الأماني
راقصة ..
بلا أناشيد رطبة
بلا طقوس ممطرة
حافية
على قصائد بلا عشب

*هيباتيا : فيلسوفة و عالمة سكندرية قتلها أعداء العلم بعد اتهامها بالهرطقة

هيباتيا التي قتلها حقدهم
ما تزال تعلمنا معنى الإشراق
و تلك النفس المنشطرة داخل ذاتها
فكرةً تلاحق فكرة
و فرارٌ من أسطورة الخلود...إلى حقيقة الفناء...تلاحم
متوازيةٌ أيتها الصور الهاربة منّا...بنا...إلينا
و نحن...
ما نزال...
نخط على وجه الطين كلمةً بـ لا حروف
تصّاعدُ أضواؤنا العتيقة
تفتح مجالاتُ السفر
فـ نخطو خارجنا...
،،،
أ/ منار يوسف
في:
إشارةٌ أخرى...لـ العبور
تفتحت القصيدة شمسا
و تساقطت نورا على أرض الشعر
احترامي

**نجاح عيسى** · 11-04-2013, 14:08

بساطي السحري
مسلوب العاصفة
أحمله
إلى آخر الفراغ
أشفق على حصادي المرتبك
من مكر الفصول
عند .. اتساع اليقين

بليغة هذه الصور يا عزيزتي ..
فما جدوى بساط الريح حين تتخلّى عنه تلك الرياح ..
وكيف يمارس التحليق بنا وينقلنا إلى عوالم لا تخص غيرنا ..
في وقت اصبحنا جميعا مرتبكي الحصاد ..وسط فوضى الفصول ..
وطقوس إعدام هيباتيا التي باتت تلاحقنا في كوابيسنا الليلية .. ونشاهد فصولاً منها عبر
واقعنا الذي يتجلّى على الشاشات بكل سادية النفوس التي تخلّت
عنها انسانيتها ..أو التي تعرَّتْ من انسانيتها ..فلا فرق يُذكر بين الفعليْن ..
مبدعة استاذة منار ..
إشارات بليغة المعاني ..وكلمات تستحق التقدير ..
كل الود والإحترام ..

**محمد مثقال الخضور** · 11-04-2013, 17:16

أهلا بالأستاذة العزيزة
منار يوسف

نص جميل هادئ ومترابط بشكل
يجعل القراءة متعة

نريدك هنا اكثر سيدتي
ونشتاق حروفك الجميلة

مودتي وتقديري الكبير

**آمال محمد** · 12-04-2013, 03:49

مازلت في فطرتي .. أسكن

صورة نثرية رائعة
هادئة
تنبئ عن ميعادك الشعري والذي تولد بين لغة سائلة وثقافة عالية

الجمل البسيطة ساعدت على ارتقاء المعنى والذي أيقن الفكرة الوجودية فحثها على البروز من خلالك...

وكنت تسكنين الفطرة تماما كما شاء لنا الجسد
ولكن الفكر سماوي يحاول العبور يحاول الإفلات

ولعله فعل في النموذج الذي اخترته ليمثل المرأة الإنسان

أستاذة منار

النص ساحر

تقديري

**ركاد حسن خليل** · 12-04-2013, 08:36

بيتُ القصيد

لا شيء بين فكرةٍ تزوغ
وهذا العبور الأسطورة إلاّك
أراكِ تلملمين ملامحَك
وتخطّين نجواك بنارٍ تُقدَحُ من النّجيع
هذا صنعُ الله
ولا زال صلصالٌ ينضحُ من مَساماتك
وطعم الوريدِ يُضفي عليك وضاءَتك
لا ظلَّ إلاّ للبدايات
ولا تحملُ النّهاياتُ إلاّ أثرًا
وكوابيسَ تُعشعشُ عند آخرِ الطّريق
تقولُ الأسطورةُ
لا خشيةَ من غرقٍ لو سالَ السّيلُ
فنورُ الشَّمسِ كفيلٌ أنّ يبدِّدَ الماء
والعواصِفُ لا تأتي على بساطٍ
ولا تندلعُ عند الفَراغِ
ومن الفُصولِ صَيفٌ
وحفلةُ حصادٍ حتميّ
فلم يبقَ لليقينِ إلاّ سُنبلتين
سنبلةٌ تذوبُ في الأمعاءِ وأخرى للطّين
فلا تذوي السنابلُ بل تتَكرّر
وتكرارُها يولِدُ الأمنيات
فلا قضيّةَ من غير هبّةٍ للولوجِ
ولا ولوجَ إلاّ برقصةِ وأهازيج
والقصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد
***
الأستاذة الأديبة والشاعرة الرائعة منار يوسف
قرأت هنا الحروف وكأنها حبّات مطر
فتراءى لي لملمتها وصياغتها تحت وميض شعاع من شمس..
أحببت أن أتجول بين هذه الحروف فأختار منها ما نسج بيت القصيد
تحياتي لك
تقديري ومحبتي
ركاد أبو الحسن

**منار يوسف** · 12-04-2013, 11:30

المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة

هيباتيا التي قتلها حقدهم
ما تزال تعلمنا معنى الإشراق
و تلك النفس المنشطرة داخل ذاتها
فكرةً تلاحق فكرة
و فرارٌ من أسطورة الخلود...إلى حقيقة الفناء...تلاحم
متوازيةٌ أيتها الصور الهاربة منّا...بنا...إلينا
و نحن...
ما نزال...
نخط على وجه الطين كلمةً بـ لا حروف
تصّاعدُ أضواؤنا العتيقة
تفتح مجالاتُ السفر
فـ نخطو خارجنا...
،،،
أ/ منار يوسف
في:
إشارةٌ أخرى...لـ العبور
تفتحت القصيدة شمسا
و تساقطت نورا على أرض الشعر
احترامي

أ / أحلام المصري
هيباتيا هي ملهمتي
كثيرا ما كتبت عنها و لها
تشتعل فينا الرسالة
و تتساقط الحروف و تسمو
ما بين الحقيقة و الوهم
تؤلمنا الطعنات حد الفجيعة
أما فهي .. فقد طعنها أعداء النور
أما أنا .. فطعناتي من حيث لا أتوقع
كفاك الله شر الطعنات
خاصة طعنات الأصدقاء
فهي مؤلمة و تترك أثرا في النفس
لا تمحوه الأيام
تحياتي

**نجلاء الرسول** · 12-04-2013, 17:54

بساطي السحري
مسلوب العاصفة
أحمله
إلى آخر الفراغ
أشفق على حصادي المرتبك
من مكر الفصول
عند .. اتساع اليقين

حلقت هنا يا صديقة
كان حرفك جميل وواثب نحو الأجمل

بين مأدبة الفراغ وشمعة مطفأة
تراقصين شيئا ما
تقديري لك للمنار الجميلة

**صهيب خليل العوضات** · 12-04-2013, 19:44

الأستاذة منار

سعدت بالقراءة لكِ
نص جميل و رائع
مع وافر احترامي و تقديري

**عايده بدر** · 12-04-2013, 21:15

و تبقى الأماني
راقصة ..
بلا أناشيد رطبة
بلا طقوس ممطرة
حافية
على قصائد بلا عشب

على أشواك الأرض إذن ترقص القصيدة حافية
ملغومة أناشيد الرطب فيها بفخاخ الأوجاع
لا مطر يسعف الروح فتهتز نباتات النبض فيها
لا أرض معشوشبة تحيا تحت أقدام القصيدة
فكيف نطالبها بالحيااااة ؟!

الرائعة منار
خاطف حرفك يصطاد في طريقه كل أنات الروح الشاردة
شبكات الأوجاع مبعثرة تحت أقدام قصائد تسكن جوفنا
صديقتي بهية روحك كم أعرفها لكن أوجاع الظلام تفسد سمائها
لروحك الحبيبة سماء لا يغيب عنها النور و محبتي
عايده

**صادق حمزة منذر** · 13-04-2013, 07:41

تسقط الحروف

مضرجة بالسكون
على هامش القضية

و تبقى الأماني
راقصة ..
حافية
على قصائد بلا عشب
...

بدا المكان هنا مفعم بالحصار - حصار زنزانة في قاعة محاكمة
وبدا أن القضية خاسرة والمتهم بلا أمل قريب بالإفراج ..
وربما كان توظيف هيباتيا أقرب إلى روح الكاتبة
وربما أوحى بأنثوية البطلة .. ولكن تبقى القضية
تتناول الإنسان بكليته الذي مازال على محك السقوط
في تجربة عبور جديدة إلى الخلاص

بوركت منار أتمتع بقراءة نصوصك ولكن هنا وجدت سوداوية لم أعهدها منك

تحيتي وتقديري لك

**عبد الرحيم عيا** · 13-04-2013, 10:38

نص شامخ وراقي ، كانه شمس ترسل شعاعها
أبدعت أستاذة منار يوسف وأمتعت
مودتي

**رشا السيد احمد** · 13-04-2013, 13:02

صديقتي منار
كانت العبارة منك قارباً عبر بهدوء
بحر من المعاني المتوقدة التي اشتعلت في مواقد الذات
بما جرف طوفان الوجود من ألم
لكن القصيدة تظل تنهض بذاتها رغم عواصف الوقت
وأن كانت تظن الوقت بلا أمل

الغالية منار
كنت راائعة بهذا التشظي
الذي تناص مع التاريخ مما أغدق على النص عطراً من وجع
لتأتي النثرية تتوقد بمعامل الشعرية الرهفة من العمق
دومي بإبداعك الجميل
تحيتي وتقديري الذي تعلمين .

**منار يوسف** · 13-04-2013, 18:01

المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة

بساطي السحري
مسلوب العاصفة
أحمله
إلى آخر الفراغ
أشفق على حصادي المرتبك
من مكر الفصول
عند .. اتساع اليقين

بليغة هذه الصور يا عزيزتي ..
فما جدوى بساط الريح حين تتخلّى عنه تلك الرياح ..
وكيف يمارس التحليق بنا وينقلنا إلى عوالم لا تخص غيرنا ..
في وقت اصبحنا جميعا مرتبكي الحصاد ..وسط فوضى الفصول ..
وطقوس إعدام هيباتيا التي باتت تلاحقنا في كوابيسنا الليلية .. ونشاهد فصولاً منها عبر
واقعنا الذي يتجلّى على الشاشات بكل سادية النفوس التي تخلّت
عنها انسانيتها ..أو التي تعرَّتْ من انسانيتها ..فلا فرق يُذكر بين الفعليْن ..
مبدعة استاذة منار ..
إشارات بليغة المعاني ..وكلمات تستحق التقدير ..
كل الود والإحترام ..

الصديقة الغالية نجاح
شكرا لك عزيزتي على هذه القراءة الرائعة للنص
جميلة أنت في هذا التعمق الشديد الذي ألقى إضاءة قوية على نصي
أسعدني حضورك
كما تسعدني دائما إطلالتك الرائعة على كلماتي
محبتي و تقديري الدائم
صديقتي الغالية

**منار يوسف** · 13-04-2013, 18:05

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

أهلا بالأستاذة العزيزة
منار يوسف

نص جميل هادئ ومترابط بشكل
يجعل القراءة متعة

نريدك هنا اكثر سيدتي
ونشتاق حروفك الجميلة

مودتي وتقديري الكبير

الشاعر و الصديق الرائع
محمد الخضور
شكرا لك على جميل حضورك و كلماتك الطيبة
سعدت كثيرا بإعجابك بنصي
أعرف أني مقصرّة في التواجد هنا
بسبب انشغالي بملتقى الساخر و الملتقى الفكري
لكني أحاول التواجد من وقت لآخر
فكم جميل أن أكون في صحبة هذه الأقلام الرائعة و الروح الشفيفة
شكرا لك أستاذي الرائع
تقديري و احترامي دائما لك

إشارة أخرى .. للعبور

إشارة أخرى .. للعبور

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث