نزف على اوتار الزمن الهارب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    نزف على اوتار الزمن الهارب



    من جوفِ التّعاويذ

    يطلعُ الأنينُ متْخمًا بالأمل
    نبضًا يعْزفُني
    في جسدِ الموت
    من أعَالي التّعب
    تُطلُّ عيونٌ عتّقها الانتظارُ
    في جُذورِ الصّمتِ
    تحاولُ استجماعِي
    من رمادِ الذّاكرةِ
    ابتكاري من نسغِ المسافةِ
    حرفًا يُفتقُ أسرارَ
    كَينونةٍ غافية
    كارثةٌ ....
    أن تحلّق الفراشاتُ
    فوق أزهارِ الرّمادِ
    تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
    كي تُلاطفَ النّجومَ الغائرةَ
    في قلبِ الدُّخان
    كارثةٌ .....
    أن أنتظرَ اللا جدوى
    في رحابِ عدمٍ
    أَشرعَ لحظاتِه على حُقولِ الوهمِ
    استرخَى على جدارِ استحالَة
    هي شِعابُ النّهايةِ
    تتوّهُني في جلالِ صبحٍ
    لا يتنفسُ الشّمسَ
    ولا يعرفُ ألوانَ الزّنابق
    هي يقظةٌ شبيهةٌ بالعنكبوت
    مبتليةٌ بالنّفي
    مُذ أطلقَ الغدُ
    عدوهُ المحمومَ خَلفِي
    صعدتُ درجاتِ الانهيارِ
    حتى أدمنتُ الاحتراق
    غلبتْنِي شهوةُ جَلدِ الذّات
    فاستفرغْتُني شُهبًا
    بينَ خرائبِ الرّوح
    وحدها المرآةُ
    باركتْ صُعودي نحوَ الهاويةِ
    بعدما أهدتْ تلفِي
    لريحٍ صرصرٍ
    لا يحضنُها الفضاءُ
    قسوة .... أن تدرك
    أن ما مضى كله
    صفحةٌ شاغرةٌ
    كنتَ فيها مجردَ
    خطوةٍ عاثرةٍ
    لم تكنْ تملكُ
    فرصةَ استدراكٍ ولا....
    فرصةَ إبرامٍ ....
    تحيلُكَ نحو اللا تردد
    أو نحوَ فُسحةٍ للعبورِ
    إلى المحو
    أجزائي الآنَ على بابِ النِّهايةِ
    تتدافعُ من أجلِ الخلاص
    والابتسامةُ همزةُ وصلٍ
    بينَ الرّمادِ والذّاكرةِ
    هو خيطٌ رفيعٌ يشدُّنِي
    إلى الأيامِ الرّاكضةِ دُوني
    لو يتوقفُ هذا الفقدُ
    لأستجمعَ ذواتِي
    أعيلَ نبضَها للخفقِ
    من حيث شهقتِ المسافةُ
    شهقتَها الأخيرةَ
    لأمارسَ ثورةَ المجازِ
    على الوجوبِ
    ثورةَ الضّد
    على التّرادفِ
    ما أوحشَ الهروبَ في الغياب !
    ما أعتمَ الرّحيلَ
    في سؤالِ الجسدِ
    والحواسُ جاهلةٌ
    لا تجيدُ فكّ ألغازِ الأرق
    ولا نظمَ قصيدةٍ
    لشعورٍ عصيٍّ عن البوح !
    منذ ...براءةٍ وخوف
    وأنا أسبحُ في بياضِ السّريرةِ
    أقترفُ الفرحَ
    في حدائقِ التّلفِ
    أرتشفُ التّشظّي
    من كؤوسِ الاستحالةِ
    وحين ثَملْتُ
    لم يكنْ الحبُّ بجانبي
    ليأخذَ بيدي نحوَ ضفَّةٍ
    لا تُحادي المتاه
    ينتذب لي مكانًا قصيًّا
    أَبرأُ فيه من أزمنةِ الاندهاش
    اتعلم كيف أسبحُ في الرّمل
    في متاهةِ الجرحِ...أعدُو
    أرقصُ في زحمةِ القعرِ
    كيف أعيشُ وسطَ الصّفرِ
    وأنا المكتظّةُ بالأعدادِ
    بأرقامٍ تزجرُني كالطّيرِ
    في عزِّ الصّباح
    أحاولُ الطيرانَ
    فأجدُني مومياء
    لا تعرفُ للحراك معنى
    لا تجيدُ سرقةَ القبلِ
    عند مشارفِ الحُلم
    تجاعيدُ ملمحِها
    تدركُ كيف تسبرُ غورَ الزّمن
    كيف تغرُبُ الدّمعةُ
    في حضنِ الغضبِ
    تنجبُ الانكسارَ
    في أوانِ الوضع
    ذرنِي وهذا الملحَ النامي
    على أهدابِ الجرح
    الوضوحِ التّالفِ
    في متاهاتِ الغموض
    التّوهجِ المنطفئ
    في أبعادِ الشّروق
    أنا موتٌ شاخَ
    على لوحِ التّرتيلِ
    مذ شدَّ على يدي المجهولُ
    بعيونٍ مغمضةٍ ساقني
    إلى غفلةِ الأنواء
    جعلَ انزوائي
    قِبلةَ إسراءٍ
    واللعنةَ مدارَ انتفاضٍ
    يا صحوةَ النّدمِ
    في قيظِ الجسد
    افتحي كُوةً في قفرِ العمر
    علَّ الموتَ يرمقُ وميضًا
    يسمعُ وقعَ الزّمنِ الهارب
    فألاحقُه ...بعثًا
    ولو إلى حين !




    http://www.youtube.com/watch?v=Y2unC-s866I
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    يجهش العمر بكل دقائقه و خباياه
    ثم ينتفض كلوثة
    كطير ذبيح يتهالك ..
    بينما هناك يصرخون فيه
    : أن غنِّ !
    و ريش جناحيه يعطي نفسه للريح
    يمضي هاربا من نهاية فاضحة !


    لي عودة ..
    لأرى بعض ما كان مني هنا ..
    و ربما كلي
    فهذه الشامخة قالت أنا ..
    و ربما كلنا ..
    نحن المسكونون بالحياة
    دون تنازل و بكامل الكبرياء !


    للتثبيت
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-06-2013, 20:57.
    sigpic

    تعليق

    • سليمى السرايري
      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
      • 08-01-2010
      • 13572

      #3

      قسوة .... أن تدرك
      أن ما مضى كله
      صفحةٌ شاغرةٌ
      كنتَ فيها مجردَ
      خطوةٍ عاثرةٍ
      لم تكنْ تملكُ
      فرصةَ استدراكٍ ولا....
      فرصةَ إبرامٍ ....
      تحيلُكَ نحو اللا تردد
      أو نحوَ فُسحةٍ للعبورِ
      إلى المحو

      .........................
      ........................
      ........................حزن صارخ هنا يا مالكة
      أكاد ألمح عمرا يموت
      ودمعة يتيمة هناك في العتمة.....

      دائما أقول لك، "ستوب" لهذا الكم الهائل من الوجع.......
      لنلتقط أنفاسنا......

      سأصعد معك
      الآن إلى الهاوية ............
      سنراقص معا ذلك الممتدد في المسافات الفاصلة
      ذلك الأنين الغريب.....
      ربّما نحيا لنحلم أكثر
      ثم نموت لنحيى أكثر.....

      ربّما إذا رحلنا، يفتح ذلك المدى كفّه أكثر....
      لتعبر أجسادنا
      و أحلامنا المؤجّلة دائما دائما...

      هناك ستصير المسافة أكثر اتّساعا من هذا المكان
      ما عادت الكلمات حريريّة
      ولا الحروف تلمع
      اللغة أصبحت كحجر...
      إذا تركناها، نتعثر بها
      وإذا أزحناها، تغرق ذواتنا في الغبار....

      تعالي إذا،
      لنسأل العابرين إلى هناك....
      تعالي نجوب صمتا
      ونعانق صمتا
      ونتنفس صمتا
      ......................
      ..................

      انتهى زمن الكلام
      وكل التشنجات جاءت بالفراغ

      سأرتدي الآن فستان الفرح الموهوم
      وأ رقص معك على أطراف أصابعي
      على مرثيات "نينوى"
      سنفونيّات باكية....

      شكرا لأنّك.................أنتِ
      شكرا لأنّك جعلتيني أتنفّس بعمق في حزن أعمق....

      ما أروع حريّة التنفّس بعمق....



      تحيّاتي




      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

      تعليق

      • أحلام المصري
        شجرة الدر
        • 06-09-2011
        • 1971

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


        من جوفِ التّعاويذ

        يطلعُ الأنينُ متْخمًا بالأمل
        نبضًا يعْزفُني
        في جسدِ الموت
        من أعَالي التّعب
        تُطلُّ عيونٌ عتّقها الانتظارُ
        في جُذورِ الصّمتِ
        تحاولُ استجماعِي
        من رمادِ الذّاكرةِ
        ابتكاري من نسغِ المسافةِ
        حرفًا يُفتقُ أسرارَ
        كَينونةٍ غافية
        كارثةٌ ....
        أن تحلّق الفراشاتُ
        فوق أزهارِ الرّمادِ
        تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
        كي تُلاطفَ النّجومَ الغائرةَ
        في قلبِ الدُّخان
        كارثةٌ .....
        أن أنتظرَ اللا جدوى
        في رحابِ عدمٍ
        أَشرعَ لحظاتِه على حُقولِ الوهمِ
        استرخَى على جدارِ استحالَة
        هي شِعابُ النّهايةِ
        تتوّهُني في جلالِ صبحٍ
        لا يتنفسُ الشّمسَ
        ولا يعرفُ ألوانَ الزّنابق
        هي يقظةٌ شبيهةٌ بالعنكبوت
        مبتليةٌ بالنّفي
        مُذ أطلقَ الغدُ
        عدوهُ المحمومَ خَلفِي
        صعدتُ درجاتِ الانهيارِ
        حتى أدمنتُ الاحتراق
        غلبتْنِي شهوةُ جَلدِ الذّات
        فاستفرغْتُني شُهبًا
        بينَ خرائبِ الرّوح
        وحدها المرآةُ
        باركتْ صُعودي نحوَ الهاويةِ
        بعدما أهدتْ تلفِي
        لريحٍ صرصرٍ
        لا يحضنُها الفضاءُ
        قسوة .... أن تدرك
        أن ما مضى كله
        صفحةٌ شاغرةٌ
        كنتَ فيها مجردَ
        خطوةٍ عاثرةٍ
        لم تكنْ تملكُ
        فرصةَ استدراكٍ ولا....
        فرصةَ إبرامٍ ....
        تحيلُكَ نحو اللا تردد
        أو نحوَ فُسحةٍ للعبورِ
        إلى المحو
        أجزائي الآنَ على بابِ النِّهايةِ
        تتدافعُ من أجلِ الخلاص
        والابتسامةُ همزةُ وصلٍ
        بينَ الرّمادِ والذّاكرةِ
        هو خيطٌ رفيعٌ يشدُّنِي
        إلى الأيامِ الرّاكضةِ دُوني
        لو يتوقفُ هذا الفقدُ
        لأستجمعَ ذواتِي
        أعيلَ نبضَها للخفقِ
        من حيث شهقتِ المسافةُ
        شهقتَها الأخيرةَ
        لأمارسَ ثورةَ المجازِ
        على الوجوبِ
        ثورةَ الضّد
        على التّرادفِ
        ما أوحشَ الهروبَ في الغياب !
        ما أعتمَ الرّحيلَ
        في سؤالِ الجسدِ
        والحواسُ جاهلةٌ
        لا تجيدُ فكّ ألغازِ الأرق
        ولا نظمَ قصيدةٍ
        لشعورٍ عصيٍّ عن البوح !
        منذ ...براءةٍ وخوف
        وأنا أسبحُ في بياضِ السّريرةِ
        أقترفُ الفرحَ
        في حدائقِ التّلفِ
        أرتشفُ التّشظّي
        من كؤوسِ الاستحالةِ
        وحين ثَملْتُ
        لم يكنْ الحبُّ بجانبي
        ليأخذَ بيدي نحوَ ضفَّةٍ
        لا تُحادي المتاه
        ينتذب لي مكانًا قصيًّا
        أَبرأُ فيه من أزمنةِ الاندهاش
        عشتُ في= المابين=
        لبستُ اللالون
        شربتُ اللاحلو ...
        واستمتعتُ باللاحياة
        تعلمتُ كيف أسبحُ في الرّمل
        في متاهةِ الجرحِ...أعدُو
        أرقصُ في زحمةِ القعرِ
        كيف أعيشُ وسطَ الصّفرِ
        وأنا المكتظّةُ بالأعدادِ
        بأرقامٍ تزجرُني كالطّيرِ
        في عزِّ الصّباح
        تحتَ جناحي أحملُ الهمَ
        أحاولُ الطيرانَ
        فأجدُني مومياء
        لا تعرفُ للحراك معنى
        لا تجيدُ سرقةَ القبلِ
        عند مشارفِ الحُلم
        تجاعيدُ ملمحِها
        تدركُ كيف تسبرُ غورَ الزّمن
        كيف تغرُبُ الدّمعةُ
        في حضنِ الغضبِ
        تنجبُ الانكسارَ
        في أوانِ الوضع
        وفي ساعةٍ تميلُ عقاربُها
        تارةً نحو الما قبلُ
        وأخرى نحو الما بعدُ
        ذرنِي وهذا الملحَ النامي
        على أهدابِ الجرح
        الوضوحِ التّالفِ
        في متاهاتِ الغموض
        التّوهجِ المنطفئ
        في أبعادِ الشّروق
        أنا موتٌ شاخَ
        على لوحِ التّرتيلِ
        مذ شدَّ على يدي المجهولُ
        بعيونٍ مغمضةٍ ساقني
        إلى غفلةِ الأنواء
        جعلَ انزوائي
        قِبلةَ إسراءٍ
        واللعنةَ مدارَ انتفاضٍ
        يا صحوةَ النّدمِ
        في قيظِ الجسد
        افتحي كُوةً في قفرِ العمر
        علَّ الموتَ يرمقُ وميضًا
        يسمعُ وقعَ الزّمنِ الهارب
        فألاحقُه ...بعثًا
        ولو إلى حين !
        أي وجعٍ هنا...و أي نهر حزنٍ يفيض
        أيتها المتألقة في سماوات الشعر
        قراءةٌ واحدة لا تكفي
        مودتي و كل احترامي

        تعليق

        • موسى الزعيم
          أديب وكاتب
          • 20-05-2011
          • 1216

          #5
          أن تحلّق الفراشاتُ
          فوق أزهارِ الرّمادِ
          تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
          كي تُلاطفَ النّجومَ الغائرةَ
          في قلبِ الدُّخان
          كارثةٌ ...

          ............
          . نعم استاذة مالكة هي من كوارث انسانيتنا الزاحفة باتجاه الهلاك
          باتجاه تعقيد الحياة
          كثيرون منا بات يرى الفراشة في الصورة.. يراها محنطة في عالم التقنية \
          سعدت بهذا النص الباذخ مرحى لك ولحروفك النقية

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #6
            ثالوث الوجع في رحلة امتداد هرمية من الجوف إلى القمة فالرماد
            رحلة بين الذات و النفس حيث ثمة فراغ بلون رمادي فرضه امتداد الكبت
            وبين هذا الاكتمال و عدمه في النفس
            تبقى الرحلة أرجحة فكرية و محاولة للخلاص عن طريق الموت
            و هنا الموت ليس بمعناه الحسي أو الطبيعي هو موت آخر لا بد منه
            لضمان حدوث قيامة تبعث المفاهيم من جديد
            أختي الأديبة مالكة كان النص رائعا جدا لكن كمية المرارة فيه طافحة
            أضاءها البحث الدؤوب عن قيامة جديدة
            شكرا لك أيتها المبدعة كعادتك
            دمت بألف خير
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #7
              جميل الاستاذة الشاعرة مالكة حبر شيد
              كان العزف شجيا على ما تبقى من سلافات العمر ..رغم الكآبة ..
              ورغم أن كل ما مرّ لا يكفن بالكلمات المجلوة
              لكن كوة البعث .. نور في آخرالنفق ..
              تحياتي لك سيدتي ابدعت

              تعليق

              • ركاد حسن خليل
                أديب وكاتب
                • 18-05-2008
                • 5145

                #8
                ما قرأته هنا حديث النفس للروح
                حديث الذات الممتدة من ماضٍ تخضّبت فواصله ومفترقاته بكثيرٍ من محطات حسبناها لنا فكانت علينا.. إلى مستقبل نرى فيه ملامح الفناء أو شهوة الغياب الأبدي
                لم تكن لهذه الحروف أن تلملم نفسها بهذا الكم من الحزن إلاّ بعد وجعٍ مستحيل.. استحال نبضًا وأرقًا ووقفة مع الذات.
                هل نحن على نفس الجادّة القدرية أم أخطأنا المسار
                وهل النهاية الحتمية خيارنا أم أنها القرين الذي ولد معنا ورافقنا رحلة العمر إليها.
                هل أدركنا مواقعنا حقًّا.. وهل من فرصة للتبديل والاختيار؟؟
                ما فتحه النص على الوجدان من تساؤلات قاسية.. حقيقة لا بدّ من مواجهتها
                فنحن لا نملك أنفسنا بقدر ما نحن ملكٌ لأنفسنا.. أين المفر
                الأستاذة المبدعة مالكة خبرشيد.. تقبلي مشكورة مروري وكيفية معايشتي للنص. فقد أحسست بالحروف وقد هبطت على وجع
                تحياتي وتقديري لك
                ركاد أبو الحسن


                تعليق

                • ابراهيم سعيد الجاف
                  ناص
                  • 25-06-2007
                  • 442

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة


                  من جوفِ التّعاويذ

                  يطلعُ الأنينُ متْخمًا بالأمل
                  نبضًا يعْزفُني
                  في جسدِ الموت
                  من أعَالي التّعب
                  تُطلُّ عيونٌ عتّقها الانتظارُ
                  في جُذورِ الصّمتِ
                  تحاولُ استجماعِي
                  من رمادِ الذّاكرةِ
                  ابتكاري من نسغِ المسافةِ
                  حرفًا يُفتقُ أسرارَ
                  كَينونةٍ غافية
                  كارثةٌ ....
                  أن تحلّق الفراشاتُ
                  فوق أزهارِ الرّمادِ
                  تتسامقَ أشجارُ اللّهبِ
                  كي تُلاطفَ النّجومَ الغائرةَ
                  في قلبِ الدُّخان
                  كارثةٌ .....
                  أن أنتظرَ اللا جدوى
                  في رحابِ عدمٍ
                  أَشرعَ لحظاتِه على حُقولِ الوهمِ
                  استرخَى على جدارِ استحالَة
                  هي شِعابُ النّهايةِ
                  تتوّهُني في جلالِ صبحٍ
                  لا يتنفسُ الشّمسَ
                  ولا يعرفُ ألوانَ الزّنابق
                  هي يقظةٌ شبيهةٌ بالعنكبوت
                  مبتليةٌ بالنّفي
                  مُذ أطلقَ الغدُ
                  عدوهُ المحمومَ خَلفِي
                  صعدتُ درجاتِ الانهيارِ
                  حتى أدمنتُ الاحتراق
                  غلبتْنِي شهوةُ جَلدِ الذّات
                  فاستفرغْتُني شُهبًا
                  بينَ خرائبِ الرّوح
                  وحدها المرآةُ
                  باركتْ صُعودي نحوَ الهاويةِ
                  بعدما أهدتْ تلفِي
                  لريحٍ صرصرٍ
                  لا يحضنُها الفضاءُ
                  قسوة .... أن تدرك
                  أن ما مضى كله
                  صفحةٌ شاغرةٌ
                  كنتَ فيها مجردَ
                  خطوةٍ عاثرةٍ
                  لم تكنْ تملكُ
                  فرصةَ استدراكٍ ولا....
                  فرصةَ إبرامٍ ....
                  تحيلُكَ نحو اللا تردد
                  أو نحوَ فُسحةٍ للعبورِ
                  إلى المحو
                  أجزائي الآنَ على بابِ النِّهايةِ
                  تتدافعُ من أجلِ الخلاص
                  والابتسامةُ همزةُ وصلٍ
                  بينَ الرّمادِ والذّاكرةِ
                  هو خيطٌ رفيعٌ يشدُّنِي
                  إلى الأيامِ الرّاكضةِ دُوني
                  لو يتوقفُ هذا الفقدُ
                  لأستجمعَ ذواتِي
                  أعيلَ نبضَها للخفقِ
                  من حيث شهقتِ المسافةُ
                  شهقتَها الأخيرةَ
                  لأمارسَ ثورةَ المجازِ
                  على الوجوبِ
                  ثورةَ الضّد
                  على التّرادفِ
                  ما أوحشَ الهروبَ في الغياب !
                  ما أعتمَ الرّحيلَ
                  في سؤالِ الجسدِ
                  والحواسُ جاهلةٌ
                  لا تجيدُ فكّ ألغازِ الأرق
                  ولا نظمَ قصيدةٍ
                  لشعورٍ عصيٍّ عن البوح !
                  منذ ...براءةٍ وخوف
                  وأنا أسبحُ في بياضِ السّريرةِ
                  أقترفُ الفرحَ
                  في حدائقِ التّلفِ
                  أرتشفُ التّشظّي
                  من كؤوسِ الاستحالةِ
                  وحين ثَملْتُ
                  لم يكنْ الحبُّ بجانبي
                  ليأخذَ بيدي نحوَ ضفَّةٍ
                  لا تُحادي المتاه
                  ينتذب لي مكانًا قصيًّا
                  أَبرأُ فيه من أزمنةِ الاندهاش
                  عشتُ في= المابين=
                  لبستُ اللالون
                  شربتُ اللاحلو ...
                  واستمتعتُ باللاحياة
                  تعلمتُ كيف أسبحُ في الرّمل
                  في متاهةِ الجرحِ...أعدُو
                  أرقصُ في زحمةِ القعرِ
                  كيف أعيشُ وسطَ الصّفرِ
                  وأنا المكتظّةُ بالأعدادِ
                  بأرقامٍ تزجرُني كالطّيرِ
                  في عزِّ الصّباح
                  تحتَ جناحي أحملُ الهمَ
                  أحاولُ الطيرانَ
                  فأجدُني مومياء
                  لا تعرفُ للحراك معنى
                  لا تجيدُ سرقةَ القبلِ
                  عند مشارفِ الحُلم
                  تجاعيدُ ملمحِها
                  تدركُ كيف تسبرُ غورَ الزّمن
                  كيف تغرُبُ الدّمعةُ
                  في حضنِ الغضبِ
                  تنجبُ الانكسارَ
                  في أوانِ الوضع
                  وفي ساعةٍ تميلُ عقاربُها
                  تارةً نحو الما قبلُ
                  وأخرى نحو الما بعدُ
                  ذرنِي وهذا الملحَ النامي
                  على أهدابِ الجرح
                  الوضوحِ التّالفِ
                  في متاهاتِ الغموض
                  التّوهجِ المنطفئ
                  في أبعادِ الشّروق
                  أنا موتٌ شاخَ
                  على لوحِ التّرتيلِ
                  مذ شدَّ على يدي المجهولُ
                  بعيونٍ مغمضةٍ ساقني
                  إلى غفلةِ الأنواء
                  جعلَ انزوائي
                  قِبلةَ إسراءٍ
                  واللعنةَ مدارَ انتفاضٍ
                  يا صحوةَ النّدمِ
                  في قيظِ الجسد
                  افتحي كُوةً في قفرِ العمر
                  علَّ الموتَ يرمقُ وميضًا
                  يسمعُ وقعَ الزّمنِ الهارب
                  فألاحقُه ...بعثًا
                  ولو إلى حين !

                  قديرتي مالكة
                  الشكر الشكر لنص عال ويدريك علوه للوهلة الأولى بأن زاده الأول الاستعارة وتماشت كتل الاستعارات سيولا من كلم على سطح النص حتى دخوله الحياة كمنجز راق دونما اي تكلس أو ارتكاس ،وكان زاده الثاني حينما يركن إلى المشابهة والتشبيه يعلن البليغ من نفسه ويأتي البليغ من أخيلة واعتقد هذا الزاد مهم داخل النص لأن أركان التشبيه:المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه ، فالتشبيه في البلاغة ان فقد وجهين من أركانه أصبح بليغا ،لكن النص كثيرا ما قفز على كلاسية البلاغة القصيدية وأتى بكتل تصويراته واشكاله وأنبتها على جسد النص أيقونات مرجعياتها السرد المحض تقول شعرا .لك الشكر فاضلتي.
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم سعيد الجاف; الساعة 14-04-2013, 12:20.
                  إبراهيم الجاف
                  من كرد كردستان
                  al_jaf6@yahoo.com
                  al-j-af@live.com
                  http://facebook.com/abrahym.aljaf

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    أهلا بالجديد منك أستاذة مالكة
                    رغم الحزن المتأصل
                    كان الشموخ حاضرا بين السطور
                    وظل رافضا
                    وجميلا
                    ومحلقا

                    تحيتي وتقديري لك
                    سيدتي الفاضلة

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      هبتْ ريحُ جنوني؛
                      فهزّي جذوع َ الغياب تساقط عشقا !

                      قُلْ لي : كيف كنت تعيشُ حلمَك
                      في مكانٍ ما ، أقل لك من تكونُ !
                      محمود درويش

                      سَئِمتُ كوبَ الحكمةِ ..
                      الصباحيَّ
                      المسائيَّ ..
                      الضلاليَّ ..
                      كطفلٍ مدلّلٍ ..
                      محاصرا بالتّراتيل
                      وشُغبِ المناماتِ
                      على هدهدةِ كلِّ ليلةٍ
                      كلِّ صبحٍ
                      .. في صخب الحوذي
                      الـ تتخاطّفُه الطّيرُ
                      وتتعكزُ على سخطِه عنوسةُ المسافاتِ
                      ساعاتٍ أعجنُها فطيرةً
                      لأخمد أنفاس النّشيجِ
                      بتُخمةٍ فضيةِ الأطرافِ
                      تَرى بعينِ العجزِ
                      كأن لم تَرى
                      تُأتئُ بلسانٍ مفضوضِ
                      مُفزّعًا بالسكوتِ و الخنوعِ
                      و ادعاءاتِ النبلاء
                      مُطارِدًا جذوتي
                      في حارةٍ مسكونةٍ بالغريبِ من مومياواتِ
                      الطواحينِ الكاسدةِ
                      وكتبٍ تآكلتْ حروفُها
                      حين أسرفتْ في وأدِ الجموح
                      أعلنتِ الذّرايةَ
                      بلغةِ آدم
                      ضعفِه الوثنيِّ
                      رحلتِه في حدائقِ حواءَ
                      أراقتْ حروفَ الأبجديةِ كخرافِ
                      على مذبحِ الغياب
                      وخلفتْ أخرى ..
                      صفراءَ .. باردةَ
                      تُغذّي زفراتِ الوهم
                      اعتياديةَ الموتِ
                      ودموعَ شفيفيَ في عينِ الرّقيبِ

                      ما بيني و بينها
                      ما بيني وحنين مجهضِ
                      تشاغبُنا الاستحالة في براحِ الشّرودِ
                      الراحُ المتهافتُ برغبتِه في احتساءِ شفاهِنا ..
                      المتشققةِ تعففا و جوعا !
                      أيُّ خيبةٍ تلوثُنا بطنينِها
                      و أيُّ بلاغةٍ سوف تقنعُنا ؟
                      شهادةٌ رسميةٌ بسنابكِ ملكِ الموت
                      أم دمعةُ شفقةٍ في عيونِ الوريث
                      تضربُ وجوهَنا بغفلتِنا
                      ثم تُلقي فُتاتا من كلماتٍ
                      على شريطٍ ميت ؟!


                      أتقمّصُها
                      تتقمّصُني
                      لا أدري كنتُ بهلوانا
                      أم علكةً عصيّةً على القضمِ
                      أم شيطانا يتوكأُ عصا النبي في غيبةِ العصمة ؟
                      و أنتِ بؤرةُ احتدامِي
                      و براكيني
                      تمارسُ انكسارَها
                      كخيولٍ مصفّدةٍ بالنّارِ
                      ليس إلا صهيلٌ يطاردُ الجموح
                      ينجبُ القلقَ و الأرقَ
                      جنونَ اللّغةِ
                      علاماتِ استفهامٍ تترنّحُ
                      تُلقي نقاطَها للرّيحِ ساخرةً
                      لتكونَ أقراطًا متأرجحةً كمشانق
                      لذهولٍ فَشِلَ في إنجابِ الرضا
                      هي فوضى
                      مشغولةٌ بذاتِها عن ذاتِها
                      كنرجسةٍ أهلكَها التّتويجُ
                      مصلوبةٌ في تناشيعِ المِلح
                      على جبينِ الأزرق
                      امتدادًا لاستباحاتِ العُمرِ وزمنِ القبيلةِ

                      سَئِمتُ ..
                      كلَّ شيء
                      وسئمني الوقتُ
                      صمتُ الجدرانِ الصارخُ
                      حينَ نفاذِك من أقطارِ السماءِ
                      إلي أقطارِ دمي ..
                      في انكسارِ الحيِّ
                      كماردٍ قايضَ طينًا ببأسٍ
                      و أنتِ حشودٌ من نساءٍ
                      فاضَ بهانهرُ انهزامي
                      فما عادَ يدري إلا طريقًا وحيدةً
                      لبطنِ تبّانتِه

                      تبًّا ثم تبًّا
                      زعمتُ يوما أَني أعَافُه
                      فإذا بي أتربّصُه خلفَ استدارةِ المرآة
                      فلا كنتُ عازفًا
                      لتنجلي رقصتي الأخيرةُ مع زوربا
                      ورءوف سالم*
                      و لا كنتُ عازفًا في جوقةِ الصّخبِ المراوغِ
                      رحى السّخُفِ
                      و ضلالةِ القناعاتِ
                      ليحملَك عفريتٌ سؤومٌ ..
                      حبًّا أو كَرهًا ..
                      حافيةً
                      أو لأحملَني ..
                      بملءِ جنوني ..
                      للبلادِ البعيدة !
                      sigpic

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                        يجهش العمر بكل دقائقه و خباياه ثم ينتفض كلوثة كطير ذبيح يتهالك .. بينما هناك يصرخون فيه : أن غنِّ ! و ريش جناحيه يعطي نفسه للريح يمضي هاربا من نهاية فاضحة ! لي عودة .. لأرى بعض ما كان مني هنا .. و ربما كلي فهذه الشامخة قالت أنا .. و ربما كلنا .. نحن المسكونون بالحياة دون تنازل و بكامل الكبرياء ! للتثبيت
                        مرحبا بالربيع بين حروفي
                        هو كما قلت ايها القدير =
                        يتهالك العمر كلوثة عمر ذبيح
                        وهذا قصيد ذبيح
                        اقدمه قربانا لعلامات استفهام
                        تابى الا ان تنتصب عند مطلع
                        كل نهار ...ثم تفتح المجرات
                        لعلامات تعجب كي تستلم المهمة بعدها
                        الى ان يطلع اذان نهار اخر
                        فهل ساحظى بلحظات ارتياح بعد تقديم
                        القرابين؟
                        شكرا حد المدى على المرور الذي
                        يمنحني دائما شحنة قوية من اجل الاستمرار

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

                          قسوة .... أن تدرك
                          أن ما مضى كله
                          صفحةٌ شاغرةٌ
                          كنتَ فيها مجردَ
                          خطوةٍ عاثرةٍ
                          لم تكنْ تملكُ
                          فرصةَ استدراكٍ ولا....
                          فرصةَ إبرامٍ ....
                          تحيلُكَ نحو اللا تردد
                          أو نحوَ فُسحةٍ للعبورِ
                          إلى المحو
                          .........................
                          ........................
                          ........................حزن صارخ هنا يا مالكة
                          أكاد ألمح عمرا يموت
                          ودمعة يتيمة هناك في العتمة.....

                          دائما أقول لك، "ستوب" لهذا الكم الهائل من الوجع.......
                          لنلتقط أنفاسنا......

                          سأصعد معك
                          الآن إلى الهاوية ............
                          سنراقص معا ذلك الممتدد في المسافات الفاصلة
                          ذلك الأنين الغريب.....
                          ربّما نحيا لنحلم أكثر
                          ثم نموت لنحيى أكثر.....

                          ربّما إذا رحلنا، يفتح ذلك المدى كفّه أكثر....
                          لتعبر أجسادنا
                          و أحلامنا المؤجّلة دائما دائما...

                          هناك ستصير المسافة أكثر اتّساعا من هذا المكان
                          ما عادت الكلمات حريريّة
                          ولا الحروف تلمع
                          اللغة أصبحت كحجر...
                          إذا تركناها، نتعثر بها
                          وإذا أزحناها، تغرق ذواتنا في الغبار....

                          تعالي إذا،
                          لنسأل العابرين إلى هناك....
                          تعالي نجوب صمتا
                          ونعانق صمتا
                          ونتنفس صمتا
                          ......................
                          ..................

                          انتهى زمن الكلام
                          وكل التشنجات جاءت بالفراغ

                          سأرتدي الآن فستان الفرح الموهوم
                          وأ رقص معك على أطراف أصابعي
                          على مرثيات "نينوى"
                          سنفونيّات باكية....

                          شكرا لأنّك.................أنتِ
                          شكرا لأنّك جعلتيني أتنفّس بعمق في حزن أعمق....

                          ما أروع حريّة التنفّس بعمق....



                          تحيّاتي







                          جميل جدا ما نثرت هنا غاليتي سليمى
                          زاد المكان القا وزادني فخرا بما نزفت
                          كان منك تماهيا رائعا مع الوجع القادم من المحيط
                          احييك سليمى على تفاعلك الدائم مع النصوص

                          تعليق

                          • الهام ابراهيم
                            أديب وكاتب
                            • 22-06-2011
                            • 510

                            #14
                            الكارثة ان تبتسم حين تعلم بقرب وصول المجهول فيصل ليغتال منك الابتسامة
                            يُلبسك ثوب الرماد
                            يحلق منك الشوق الذي طال تأرجحه على قطار الانتظار بلهفة الرجوع
                            هل شاهدت يوما النزاع الأخير بين الورقة التي تحاول جاهدة البقاء معلقة بغصن الشجرة فتأتي الرياح ساخرة من وجودها واصرارها وتبعثرها وتذروها هباء وينتشر منها الرماد بعد الامل بالبقاء
                            الكارثة ان تغني الطيور على غصن تمتع الروح وتقترب بعد ان تطمئن منها وتضغط على زناد تصادر منها الروح
                            الكارثة ان يستسلم الامل للحلم ويرضى البقاء وراء الكواليس في حجرات القلب يرتع في عباءات الظلام دون ان يمتلك الحرف للتعبير
                            نشرت مساحات واسعة بكلماتك الجميلة اختي
                            دمت دوما تضعين وترك يشدو على الالم الغافي فتوقظينه برقتك
                            صباحك ملون بالزهور



                            بك أكبر يا وطني

                            تعليق

                            • أحمد الخالدي
                              أديب وكاتب
                              • 07-04-2012
                              • 733

                              #15
                              الاستاذة القديرة الرائعة مالكة ... اعتقد انك تفوقت على كل الجماد الذي يذوي بعد حين وتسامت باقية روحك رغم أن الجسد الحيني الوجود يفنى .. المهم ان المرآة عكست الوجود الذي كانت له صراعات في كينونته الحياتية وهنا أجمل ما في النص في تصوري .. انك عكست الروح المتمردة وصيرتيها في اتجاه آخر ويمكن ان يكون اتجاه الخلود ... تمنياتي لك بالسعادة الدائمة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X