،،القصيــــــــــــــدة،،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحلام المصري
    شجرة الدر
    • 06-09-2011
    • 1971

    ،،القصيــــــــــــــدة،،

    ،،القصيــــــــــــــدة،،
    ،،،،
    ..على عصا موالٍ..اتكأت القصيدة
    متى يشرق فينا نور...متى يولد في قلوبنا وجعٌ شريف...!
    صارت كلُّ أوجاعِنا متهمةً في عذريتها
    ممتلئٌ فم الكلمة..بـ الدرهم
    متخمةٌ العبارات بـ الـ (زيت) و السمن..
    هل تنجو من ورمٍ يفتك بها...قصائدُهم..؟!
    ما يزال القمر الصغير شريفَ الخطى
    ما بال الحزن ...ركلوه
    ملّوا نواحَ النقطةِ فوق الحرف...و أرجحة الفواصل التي تشكل المعنى
    ملحاً في عيونهم
    كَلّ متنُ الحرية بنا...
    حمار جحا...فوق الأعناق محمولٌ
    آخر المهازل هي...و القصيدة لا تزال تبكي العمى
    (أحدٌ..أحد)...اقرأ...
    لا تترك البئر تتسع
    إنها بـ لا ماء....كل ما فيها جثثٌ سبقتك هناك
    لا تتبع رائحة العطش...لا تصدق إغواء السراب
    (أحدٌ...أحد)...
    اقرأ...تقول الصحراء:
    دقات قلب..المرء قائلةٌ له...!
    فـ حدثني عما قالت لك صحراء الأسرار...!
    لا تخف...(أحدٌ...أحد)
    صرخة جبل...تسبيحة حبةٍ صفراء...
    ليس البئر...بـ راوٍ عطشك...بل شاربٍ منك ما استطاع
    سرابٌ ممتدٌ حتى حدود حلمك...
    خطةٌ من جهنم ...تغتال جوع الفكرة...و عطش الوجدان
    (أحدٌ ...أحد)
    تذكر...إن القصيدة قد بدأت...
    لا تبعها بـ تراب
    كلمتان و تضع خاتمتها...
    استمر...
    إن النور يعرفك... لا تخذله
    (أحدٌ ...أحد)...و بحرٌ طيبٌ أسماكه تهدي الغارقين
    كلمتان...و تفتح القصيدة...شوارع الجنة
    نارهم...جنتك
    نارُك...جنتهم...
    (أحدٌ...أحد)...لا تنس...
    ها هو الهدهد...على الأبواب
    خذ قرارك...يا صاحب القصيدة...
    إني على أهبة القراءة...أولد...
    اخبرني....أي الطريقين...لي نجاة...!
    و ما زلتُ...أصدق...القصيدة قاتلتُهم...!!!
    ،،،
    ،،
    ،

    التعديل الأخير تم بواسطة أحلام المصري; الساعة 12-04-2013, 10:35.
  • أمينة اغتامي
    مشرفة ملتقى صيد الخاطر
    • 03-04-2013
    • 1950

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
    ،،القصيــــــــــــــدة،،
    ،،،،
    ..على عصا موالٍ..اتكأت القصيدة
    متى يشرق فينا نور...متى يولد في قلوبنا وجعٌ شريف...!
    صارت كلُّ أوجاعِنا متهمةً في عذريتها
    ممتلئٌ فم الكلمة..بـ الدرهم
    متخمةٌ العبارات بـ الـ (زيت) و السمن..
    هل سـ تنجو من ورمٍ يفتك بها...قصائدُهم..؟!
    لا يزال القمر الصغير شريف الخطى
    ما بال الحزن ...ركلوه
    ملّوا نواح النقطةِ فوق الحرف...و أرجحة الفواصل التي تشكل المعنى
    ملحاً في عيونهم
    كَلّ متن الحرية بنا...
    و حمار جحا...فوق الأعناق محمول
    آخر المهازل هي...و القصيدة لا تزال تبكي العمى
    (أحدٌ..أحد)...اقرأ...
    لا تترك البئر تتسع
    إنها بـ لا ماء....كل ما فيها جثثٌ سبقتك هناك
    لا تتبع رائحة العطش...لا تصدق إغواء السراب
    (أحدٌ...أحد)...
    اقرأ...تقول الصحراء:
    دقات قلب..المرء قائلةٌ له...!
    فـ حدثني عما قالت لك صحراء الأسرار...!
    لا تخف...(أحدٌ...أحد)
    صرخة جبل...تسبيحة حبةٍ صفراء...
    ليس البئر...بـ راوٍ عطشك...بل شاربٍ منك ما استطاع
    سرابٌ ممتدٌ حتى حدود حلمك...
    خطةٌ من جهنم ...تغتال جوع الفكرة...و عطش الوجدان
    (أحدٌ ...أحد)
    تذكر...إن القصيدة قد بدأت...
    فـ لا تبعها بـ تراب
    كلمتان و تضع خاتمتها...
    استمر...
    إن النور يعرفك...فـ لا تخذله
    (أحدٌ ...أحد)...و بحرٌ طيبٌ أسماكه تهدي الغارقين
    كلمتان...و تفتح القصيدة...شوارع الجنة
    نارهم...جنتك
    نارُك...جنتهم...
    (أحدٌ...أحد)...لا تنس...
    ها هو الهدهد...على الأبواب
    خذ قرارك...يا صاحب القصيدة...
    إني على أهبة القراءة...أولد...
    اخبرني....أي الطريقين...لي نجاة...!
    و لا زلتُ...أصدق...القصيدة قاتلتُهم...!!!
    ،،،
    ،،
    ،

    راقني النص بأبعاده الدلالية وانزياحاته اللغوية،ومقاربته الشمولية لواقع الكتابة وخاصة القصيدة العربية،فالكتابة أختي
    الغالية مخاض عسير،لايحمل همها إلا من اكتوى بنارها...
    دام لك بهاءالحرف وشموخ الكلم أختي
    تحية صادقة من أمينة/أمنيات الخير.

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      الوجع قائم إلى الآن بين حروف مبعثرة وسطر سقيم
      كان النص جميلا أختي أحلام
      أحيانا وجدت الخطاب فيه مباشرة وأحيانا ألتمس لك العذر
      لأن الحالة الراهنة قد تأرق أحيانا مما يغيب الدهشة فيها ويبقى الوضوح شمسا بلا أرض تتشرب دفئها

      تقديري لك ولحرفك الجمال كله
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • عايده بدر
        أديب وكاتب
        • 29-05-2009
        • 700

        #4
        تكتبنا القصيدة بعيون تنظر بداخلنا و ترصد ما حولنا
        تكتبنا بكل ما تمتلأ به الروح من ألم و حيرة
        تقف القصيدة على قارعة السؤال :
        هل ينعكس ما فينا على ما حولنا ؟ أم ينعكس ما حولنا على ما فينا ؟
        ماذا لو تحالف الخارج و الداخل معا ليكتبنا بمداد روح مرهقة : تجيب الروح
        القصيدة : قصيدة روح ،،، قصيدة وطن ،،، قصيدة حياة
        أحلام الحبيبة
        لحرف القصيدة تتوقف ملامح الدروب
        و على ناصية الروح نكتبنا أنا / أنتِ / هم / هن / و الوطن هو
        لروحك العزيزة محبتي الدائمة و لحرفك كل التقدير و البهاء
        عايده


        مدوناتي: صــ ــمــ ــت .... فراااغ
        http://aydy0badr.blogspot.com/

        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #5
          أعجبني كثيرا تبادل وتداخل استخدام اسلوب الحوار في النص ( افعل ولا تفعل )
          تعبيرا عن الاسلوب الوعظي الذي يتبعه أصحاب اللحى المأجورة
          والعميلة التي أخذت على عاتقها اغتيال الوطن ..

          وبعد عرض مأساوي لسلوكياتهم الظلامية جاءت الخاتمة في قمة الإصرار
          على التحدي تحمله روح المقاومة لهذا الغزو الداخلي الظلامي المهلك

          و ما زلتُ...أصدق...القصيدة قاتلتُهم...!!!

          بوركت أحلام كانت قصيدة محلقة في عرض واستعراض ونتيجة مقنعة جدا




          تعليق

          • أحلام المصري
            شجرة الدر
            • 06-09-2011
            • 1971

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أمنيات الخير مشاهدة المشاركة
            راقني النص بأبعاده الدلالية وانزياحاته اللغوية،ومقاربته الشمولية لواقع الكتابة وخاصة القصيدة العربية،فالكتابة أختي
            الغالية مخاض عسير،لايحمل همها إلا من اكتوى بنارها...
            دام لك بهاءالحرف وشموخ الكلم أختي
            تحية صادقة من أمينة/أمنيات الخير.
            الكريمة أختي المبدعة أمنيات الخير
            يسعدني كثيرا حضورك و التواصل معك عبر نوافذ الكلمة النافعة
            شكرا لك أمنية على ما قدمتِ في حق القصيدة
            تقديري
            في انتظار جميل ثمارك

            تعليق

            • أحلام المصري
              شجرة الدر
              • 06-09-2011
              • 1971

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              الوجع قائم إلى الآن بين حروف مبعثرة وسطر سقيم
              كان النص جميلا أختي أحلام
              أحيانا وجدت الخطاب فيه مباشرة وأحيانا ألتمس لك العذر
              لأن الحالة الراهنة قد تأرق أحيانا مما يغيب الدهشة فيها ويبقى الوضوح شمسا بلا أرض تتشرب دفئها

              تقديري لك ولحرفك الجمال كله
              الراقية الشاعرة نجلاء الرسول
              تقديري
              هي اللحظة الراهنة..تتبدل فيها المواسم
              في انتظار ربيعها المورق
              في عصرنا...
              رأيتُ العجب
              رأيتُ ربيعا..تتساقط أوراق الشجر فيه
              ،،،
              شكرا لك على المرور الفاره
              مع كامل تقديري و احترامي

              تعليق

              • موسى الزعيم
                أديب وكاتب
                • 20-05-2011
                • 1216

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
                ،،القصيــــــــــــــدة،،
                ،،،،
                ..على عصا موالٍ..اتكأت القصيدة
                متى يشرق فينا نور...متى يولد في قلوبنا وجعٌ شريف...!
                صارت كلُّ أوجاعِنا متهمةً في عذريتها
                ممتلئٌ فم الكلمة..بـ الدرهم
                متخمةٌ العبارات بـ الـ (زيت) و السمن..
                هل تنجو من ورمٍ يفتك بها...قصائدُهم..؟!
                ما يزال القمر الصغير شريفَ الخطى
                ما بال الحزن ...ركلوه
                ملّوا نواحَ النقطةِ فوق الحرف...و أرجحة الفواصل التي تشكل المعنى
                ملحاً في عيونهم
                كَلّ متنُ الحرية بنا...
                حمار جحا...فوق الأعناق محمولٌ
                آخر المهازل هي...و القصيدة لا تزال تبكي العمى
                (أحدٌ..أحد)...اقرأ...
                لا تترك البئر تتسع
                إنها بـ لا ماء....كل ما فيها جثثٌ سبقتك هناك
                لا تتبع رائحة العطش...لا تصدق إغواء السراب
                (أحدٌ...أحد)...
                اقرأ...تقول الصحراء:
                دقات قلب..المرء قائلةٌ له...!
                فـ حدثني عما قالت لك صحراء الأسرار...!
                لا تخف...(أحدٌ...أحد)
                صرخة جبل...تسبيحة حبةٍ صفراء...
                ليس البئر...بـ راوٍ عطشك...بل شاربٍ منك ما استطاع
                سرابٌ ممتدٌ حتى حدود حلمك...
                خطةٌ من جهنم ...تغتال جوع الفكرة...و عطش الوجدان
                (أحدٌ ...أحد)
                تذكر...إن القصيدة قد بدأت...
                لا تبعها بـ تراب
                كلمتان و تضع خاتمتها...
                استمر...
                إن النور يعرفك... لا تخذله
                (أحدٌ ...أحد)...و بحرٌ طيبٌ أسماكه تهدي الغارقين
                كلمتان...و تفتح القصيدة...شوارع الجنة
                نارهم...جنتك
                نارُك...جنتهم...
                (أحدٌ...أحد)...لا تنس...
                ها هو الهدهد...على الأبواب
                خذ قرارك...يا صاحب القصيدة...
                إني على أهبة القراءة...أولد...
                اخبرني....أي الطريقين...لي نجاة...!
                و ما زلتُ...أصدق...القصيدة قاتلتُهم...!!!
                ،،،
                ،،
                ،

                ماقرأته هنا ينم عن اشتغال فني جميل يمتطي صهوة الموروث
                ليحلق بنا في فضاء الحاضر المترع بالهمّ
                الاديبة أحلام المصري
                سعدت بالمرور هنا

                تعليق

                • ابراهيم سعيد الجاف
                  ناص
                  • 25-06-2007
                  • 442

                  #9
                  القديرة أحلام
                  لك الماء كم كنت كثيرة هنا.
                  تقديري والثناء.
                  حفضت الناصة النص إلى تلقائية التقنية العفوية في استهلالاته المحمولة عن غير عمد لأن موضوعة النص محمولاته كثيرة وواسعة ومشاع الاستهلال أرجأ الاقتران والدلالة مما خطا به الى ترجي الدخول الممكن والمأمول وأتى النص متراضيا مع خبب الناصة دون تشظ لذا تراكم المقطع الأول في كثيره إعلاما وأدلجة بعيدة ونائية عن مهمة شعرية النص وهي غاية النص الشعري الأولى ،واعتقد النص يرجع بحنينه إلى النص التفعيلي وهذا يؤرق النص الحديث في ملفوظه السردي لأنه لا يمكث كثير قطيعته مع الماوراء القصيدي وليس الشعري .
                  وأنا اتحفظ كثيرا على طرحي هذا تجاه النص ومحموله الشعري ،لأني أعي تماما هناك شعرية نابضة في كثير المقطع الثاني من النص استطاعت ناصتنا الكبيرة أن تستبدها بدربة وحنكة عالية لكنني أجدني رغم كبر النص أن لا اسميه نصا حديثا لأنه اعتمل الاعلان والزمن والتأريخ والحدث وسمى الاشياء كلها وهذا يضير بحداثة النص الحديث.الشكر الكبير للقديرة أحلام وراجيا أن تقبل مجرد رأيي رأيا فقط.
                  إبراهيم الجاف
                  من كرد كردستان
                  al_jaf6@yahoo.com
                  al-j-af@live.com
                  http://facebook.com/abrahym.aljaf

                  تعليق

                  • مهيار الفراتي
                    أديب وكاتب
                    • 20-08-2012
                    • 1764

                    #10

                    جميل هذا الاستحضار التاريخي
                    اتخذ من إباء و اصرار المعذب تحت صخرة الوجع و سياط الظلال نقطة انطلاق
                    للتأكيد على اصرار الكتابة على كسر الأصنام و المفاهيم التقليدية البالية
                    اللازمة التي تمثلت بصرخة الصحابي الجليل ( أحد أحد ) كان لها أدوار جمالية في النص
                    الأول التأكيد على الخروج و النصر برغم قوة الظلم و الطغيان
                    و الثاني أنها كانت بمثابة فواصل موسقت البناء الخارجي
                    الثالث أنها أعطت فرصة للتأمل بين صورتين لئلا تحتشد المشاهد
                    و الرابع أنها حافظت على ترابط المشهد وكانت تعيد المتلقى إلى نقطة البدء حيث الوجع لا يزال قائما
                    الأخت الأديبة أحلام
                    كنت جميلة هنا
                    دمت بألف خير
                    أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                    وألقى فيك نطفته الشقاء
                    أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                    عليك و هل سينفعك البكاء
                    إذا هب الحنين على ابن قلب
                    فما لحريق صبوته انطفاء
                    وإن أدمت نصال الوجد روحا
                    فما لجراح غربتها شفاء​

                    تعليق

                    • أحلام المصري
                      شجرة الدر
                      • 06-09-2011
                      • 1971

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة
                      تكتبنا القصيدة بعيون تنظر بداخلنا و ترصد ما حولنا
                      تكتبنا بكل ما تمتلأ به الروح من ألم و حيرة
                      تقف القصيدة على قارعة السؤال :
                      هل ينعكس ما فينا على ما حولنا ؟ أم ينعكس ما حولنا على ما فينا ؟
                      ماذا لو تحالف الخارج و الداخل معا ليكتبنا بمداد روح مرهقة : تجيب الروح
                      القصيدة : قصيدة روح ،،، قصيدة وطن ،،، قصيدة حياة
                      أحلام الحبيبة
                      لحرف القصيدة تتوقف ملامح الدروب
                      و على ناصية الروح نكتبنا أنا / أنتِ / هم / هن / و الوطن هو
                      لروحك العزيزة محبتي الدائمة و لحرفك كل التقدير و البهاء
                      عايده
                      عايده الغالية،
                      ما أجمل أن تقرأني روحك،
                      وهذا النبض العميق المتشكل في السؤال بوجهيه..
                      هو الوطن قبل كل شيء غاليتي،
                      هو الوطن قال وملأ الأوردة مدادا يئن به..

                      شكرا لك الحبيبة عايده،
                      وحضورٌ يرفع أرصدة الإنسانية في عروق القصيدة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X