بينما كنت أتجوّل بين حروفٍ هطلت كحبات المطر في نص "إشارة أخرى.. للعبور" للأستاذة الشاعرة والأديبة المبدعة منار يوسف.. استطعت أن أجمع بعض هذه الحبيبات لأحيّيها وأنسج..
بيتُ القصيد
لا شيء بين فكرةٍ تزوغ
وهذا العبور الأسطورة إلاّك
أراكِ تلملمين ملامحَك
وتخطّين نجواك بنارٍ تُقدَحُ من النّجيع
هذا صنعُ الله
ولا زال صلصالٌ ينضحُ من مَساماتك
وطعم الوريدِ يُضفي عليك وضاءَتك
لا ظلَّ إلاّ للبدايات
ولا تحملُ النّهاياتُ إلاّ أثرًا
وكوابيسَ تُعشعشُ عند آخرِ الطّريق
تقولُ الأسطورةُ
لا خشيةَ من غرقٍ لو سالَ السّيلُ
فنورُ الشَّمسِ كفيلٌ أنّ يبدِّدَ الماء
والعواصِفُ لا تأتي على بساطٍ
ولا تندلعُ عند الفَراغِ
ومن الفُصولِ صَيفٌ
وحفلةُ حصادٍ حتميّ
فلم يبقَ لليقينِ إلاّ سُنبلتين
سنبلةٌ تذوبُ في الأمعاءِ وأخرى للطّين
فلا تذوي السنابلُ بل تتَكرّر
وتكرارُها يولِدُ الأمنيات
فلا قضيّةَ من غير هبّةٍ للولوجِ
ولا ولوجَ إلاّ برقصةِ وأهازيج
والقصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد
بيتُ القصيد
لا شيء بين فكرةٍ تزوغ
وهذا العبور الأسطورة إلاّك
أراكِ تلملمين ملامحَك
وتخطّين نجواك بنارٍ تُقدَحُ من النّجيع
هذا صنعُ الله
ولا زال صلصالٌ ينضحُ من مَساماتك
وطعم الوريدِ يُضفي عليك وضاءَتك
لا ظلَّ إلاّ للبدايات
ولا تحملُ النّهاياتُ إلاّ أثرًا
وكوابيسَ تُعشعشُ عند آخرِ الطّريق
تقولُ الأسطورةُ
لا خشيةَ من غرقٍ لو سالَ السّيلُ
فنورُ الشَّمسِ كفيلٌ أنّ يبدِّدَ الماء
والعواصِفُ لا تأتي على بساطٍ
ولا تندلعُ عند الفَراغِ
ومن الفُصولِ صَيفٌ
وحفلةُ حصادٍ حتميّ
فلم يبقَ لليقينِ إلاّ سُنبلتين
سنبلةٌ تذوبُ في الأمعاءِ وأخرى للطّين
فلا تذوي السنابلُ بل تتَكرّر
وتكرارُها يولِدُ الأمنيات
فلا قضيّةَ من غير هبّةٍ للولوجِ
ولا ولوجَ إلاّ برقصةِ وأهازيج
والقصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد
تعليق