بيتُ القصيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ركاد حسن خليل
    أديب وكاتب
    • 18-05-2008
    • 5145

    بيتُ القصيد

    بينما كنت أتجوّل بين حروفٍ هطلت كحبات المطر في نص "إشارة أخرى.. للعبور" للأستاذة الشاعرة والأديبة المبدعة منار يوسف.. استطعت أن أجمع بعض هذه الحبيبات لأحيّيها وأنسج..

    بيتُ القصيد

    لا شيء بين فكرةٍ تزوغ
    وهذا العبور الأسطورة إلاّك
    أراكِ تلملمين ملامحَك
    وتخطّين نجواك بنارٍ تُقدَحُ من النّجيع
    هذا صنعُ الله
    ولا زال صلصالٌ ينضحُ من مَساماتك
    وطعم الوريدِ يُضفي عليك وضاءَتك
    لا ظلَّ إلاّ للبدايات
    ولا تحملُ النّهاياتُ إلاّ أثرًا
    وكوابيسَ تُعشعشُ عند آخرِ الطّريق
    تقولُ الأسطورةُ
    لا خشيةَ من غرقٍ لو سالَ السّيلُ
    فنورُ الشَّمسِ كفيلٌ أنّ يبدِّدَ الماء
    والعواصِفُ لا تأتي على بساطٍ
    ولا تندلعُ عند الفَراغِ
    ومن الفُصولِ صَيفٌ
    وحفلةُ حصادٍ حتميّ
    فلم يبقَ لليقينِ إلاّ سُنبلتين
    سنبلةٌ تذوبُ في الأمعاءِ وأخرى للطّين
    فلا تذوي السنابلُ بل تتَكرّر
    وتكرارُها يولِدُ الأمنيات
    فلا قضيّةَ من غير هبّةٍ للولوجِ
    ولا ولوجَ إلاّ برقصةِ وأهازيج
    والقصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد


  • أحلام المصري
    شجرة الدر
    • 06-09-2011
    • 1971

    #2
    و القصائد تماما كما السنابل
    لا تذوي...بل تتجدد
    أجمل الشعر هو الذي يغري الحروف فـ تتناسل
    الأستاذ ركاد حسن خليل
    بيت القصيد قصيدةٌ تستحق الإشادة
    شكرا لك

    تعليق

    • ركاد حسن خليل
      أديب وكاتب
      • 18-05-2008
      • 5145

      #3
      الأستاذة الفاضلة أحلام المصري
      فعلاً الحروف تغري وتثير الحروف
      ونص الأستاذة الفاضلة منار يوسف كان من الروعة بمكان جعلت حروفي تتسابق لفوهة قلمي لإطلاقها فكان بيت القصيد
      أشكرك على جميل مرورك
      تحياتي وتقديري
      ركاد أبو الحسن


      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        كم جميل هذا الهطول الكريستاليّ
        الذي ازدان به فراش ملتقى قصيدة النثر...
        عرفتَ كيف تطرّز شراشف المهد
        وترسم أغنية على أوراق الياسمين....

        شكرا لروعة النثريّة بناء ومعنى أستاذي ركاد.


        فائق التقدير

        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5
          أستاذنا الشاعر القدير
          ركاد حسن خليل
          شرفتني و الله بحضورك و جميل ردك على نصي
          فكان الرد قصيدة أكثر إشراقا و روعة من نصي ذاته
          جميل أن يلهمك نصي هذه الدرة الساطعة
          و أن يحظي قلمي بجميل كلماتك
          شكرا لك
          دمت عنوانا للإبداع و الأخلاق و الذوق الرفيع
          تقديري و كل الاحترام
          لنصك الرائع و شخصك النبيل

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            أخي ركاد أهلا بك وبحضورك الكريم
            نص جميل خفيف الروح ومشرق جدا جدا
            بخاتمة وانزياح وتفاصيل الزغردة
            أحيانا فقط كنت أشعر بنوع من التقريرية لكنها متأهبة للجمال برقة التوظيف
            تقديري لك واحترامي
            التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 12-04-2013, 18:10.
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • ركاد حسن خليل
              أديب وكاتب
              • 18-05-2008
              • 5145

              #7
              وكم هو جميلٌ مرورك العطر الممتشق بيانًا وياسمينا
              الأستاذة العزيزة الرائعة سليمى السرايري
              تخضّب النص بسحر بيانك
              أسعدني أن لقي استحسانك.. فألقى تواجدك بين حروفه.. عليه عباءةً من نور
              نوّرت أستاذة سليمى
              لك تحياتي وتقديري
              ركاد أبو الحسن

              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              كم جميل هذا الهطول الكريستاليّ
              الذي ازدان به فراش ملتقى قصيدة النثر...
              عرفتَ كيف تطرّز شراشف المهد
              وترسم أغنية على أوراق الياسمين....

              شكرا لروعة النثريّة بناء ومعنى أستاذي ركاد.


              فائق التقدير


              تعليق

              • عبد الرحيم عيا
                أديب وكاتب
                • 20-01-2011
                • 470

                #8
                الشاعر القدير والحبيب الغالي ركاد حسن خليل
                نص جميل وفيه رشاقة لفظ وانسيابية
                ليس غريبا ان تحيي الاخت منار يوسف بمثل هذا النص ، فأنت عنوان للوفاء والمحبة والكرم
                دمت ودام الوفاء.

                تعليق

                • آمال محمد
                  رئيس ملتقى قصيدة النثر
                  • 19-08-2011
                  • 4507

                  #9




                  نص كبير من يمسنا مخصبا القلم برؤياه

                  وكنت هنا تشهد عليه بلغة السنابل وقد تفرعت ثمرا

                  لا شك بنقاء اللغة هنا وحضورها في الصورة النثرية

                  أكاد أرى تماهيها العميق وجذرها الذي تفتح معاني زاهية



                  تقديري


                  تعليق

                  • ابراهيم سعيد الجاف
                    ناص
                    • 25-06-2007
                    • 442

                    #10
                    مرحى قديري
                    نص جميل قال ذائقة كبيرة
                    الشكر والتقدير
                    ربما النص وقع في الوجهة والوجهة لها جدلها فعليك وصفها فوصف النص وعمر الشطر ما استطاع أن ينهي المعنى المراد فتوالد إلى شطر آخر لينتهي من وصف أراد ومن ثم التوليدية اخذت من وجه النص الذي هو في النهاية الرؤية التي تأذن للولوج إلى هكذا شعرية نوع وبقي القارئ يتابع جزئية المعنى دون أن يعي النص أنه لا يشتغل شعرية بل هو يتوالد حتى لا يقع في الارتكاس لذا النص/قصيدة النثر لا وجهة له ولا يقبل الاتجاه لعله لا يقع في الارتكاس.مع جليل الشكر.
                    إبراهيم الجاف
                    من كرد كردستان
                    al_jaf6@yahoo.com
                    al-j-af@live.com
                    http://facebook.com/abrahym.aljaf

                    تعليق

                    • موسى الزعيم
                      أديب وكاتب
                      • 20-05-2011
                      • 1216

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                      بينما كنت أتجوّل بين حروفٍ هطلت كحبات المطر في نص "إشارة أخرى.. للعبور" للأستاذة الشاعرة والأديبة المبدعة منار يوسف.. استطعت أن أجمع بعض هذه الحبيبات لأحيّيها وأنسج..

                      بيتُ القصيد

                      لا شيء بين فكرةٍ تزوغ
                      وهذا العبور الأسطورة إلاّك
                      أراكِ تلملمين ملامحَك
                      وتخطّين نجواك بنارٍ تُقدَحُ من النّجيع
                      هذا صنعُ الله
                      ولا زال صلصالٌ ينضحُ من مَساماتك
                      وطعم الوريدِ يُضفي عليك وضاءَتك
                      لا ظلَّ إلاّ للبدايات
                      ولا تحملُ النّهاياتُ إلاّ أثرًا
                      وكوابيسَ تُعشعشُ عند آخرِ الطّريق
                      تقولُ الأسطورةُ
                      لا خشيةَ من غرقٍ لو سالَ السّيلُ
                      فنورُ الشَّمسِ كفيلٌ أنّ يبدِّدَ الماء
                      والعواصِفُ لا تأتي على بساطٍ
                      ولا تندلعُ عند الفَراغِ
                      ومن الفُصولِ صَيفٌ
                      وحفلةُ حصادٍ حتميّ
                      فلم يبقَ لليقينِ إلاّ سُنبلتين
                      سنبلةٌ تذوبُ في الأمعاءِ وأخرى للطّين
                      فلا تذوي السنابلُ بل تتَكرّر
                      وتكرارُها يولِدُ الأمنيات
                      فلا قضيّةَ من غير هبّةٍ للولوجِ
                      ولا ولوجَ إلاّ برقصةِ وأهازيج
                      والقصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد

                      نعم يا صديقي كل السنابل تصفر وتذوي الا سنابل زرعت حباتها في القلوب ورويت بما اليقين
                      راقني النص استاذ ركاد ما اسعدني بالمرور هنا

                      تعليق

                      • ركاد حسن خليل
                        أديب وكاتب
                        • 18-05-2008
                        • 5145

                        #12
                        الأستاذة العزيزة الشاعرة المبدعة منار يوسف
                        بل الشرف لي أن أعزف على حروفٍ جمعتها من بين حروفٍ تساقطت منك يملؤها وجعٌ وانصهار.
                        لم تكن كلماتي إلاّ خلاصة لما أحسست فيه في أرجاء نصّك ولكن تحت شعاع شمس.
                        أسعدني جدًّا أن يخرج هذا النص وكأنه صدىً ورجع لصوتٍ قرأته هناك.
                        صدقيني أنا لا تطاوعني الحروف ولكن أطاوعها فأجد ما صيغ وقد صيغ
                        فلا شأن لي بما تدفّق من حبري ولكنها الخواطر.. ومن منّا يملك سلطتها وقدرنا المرسوم على وتيرتها.
                        أحيّيك أستاذتي العزيزة على جمال مرورك وجميل كلماتك.
                        فقد أفرحني أن لاقى نصي إعجابك وقد خشيت أن لا يرتقي مقام نبض حروفك.
                        تحياتي لك
                        تقديري ومحبتي
                        ركاد أبو الحسن


                        المشاركة الأصلية بواسطة منار يوسف مشاهدة المشاركة
                        أستاذنا الشاعر القدير
                        ركاد حسن خليل
                        شرفتني و الله بحضورك و جميل ردك على نصي
                        فكان الرد قصيدة أكثر إشراقا و روعة من نصي ذاته
                        جميل أن يلهمك نصي هذه الدرة الساطعة
                        و أن يحظي قلمي بجميل كلماتك
                        شكرا لك
                        دمت عنوانا للإبداع و الأخلاق و الذوق الرفيع
                        تقديري و كل الاحترام
                        لنصك الرائع و شخصك النبيل


                        تعليق

                        • مهيار الفراتي
                          أديب وكاتب
                          • 20-08-2012
                          • 1764

                          #13
                          جميلة فكرة النص
                          فيها اشراقات رائعة تطل من نوافذ الحرف
                          كانت اللغة الشعرية عذبة و مشرقة تشي بالأمل
                          بعض الصور الشعرية كانت طويلة بعض الشيء وبحاجة لتقطير أكثر
                          و لكن يبقى النص جد جميل
                          شكرا لك أيها الشاعر الجميل ركاد
                          و دمت بألف خير
                          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                          وألقى فيك نطفته الشقاء
                          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                          عليك و هل سينفعك البكاء
                          إذا هب الحنين على ابن قلب
                          فما لحريق صبوته انطفاء
                          وإن أدمت نصال الوجد روحا
                          فما لجراح غربتها شفاء​

                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #14
                            الأستاذة العزيزة الفاضلة نجلاء الرسول
                            إني على يقين أن وقوفك على نصي من زاويتك جعلك ترين ما لم يره الأستاذ مهيار الفراتي عند الزاوية التي وقف عندها من النص.. فما بدا لك تقريري في بعض جوانبه.. شاهد فيه الأستاذ مهيار فقراتٍ تصويرية طويلة بحاجة لتقطير.
                            طبعًا كلاكما أستاذان كبيران وشاعران قديران.. وبالتأكيد أقدر مني على الفرز بين ما هو تقريري وما هو تصويري في هذا النص النثري.
                            فأنا لم أفعل أكثر من مواءمة الحروف بألوانها المختلفة مع ما جاش في المشاعر .. ونثرتها لأشكل بيت القصيد.. وللقارئ الحكم والبيان.
                            تحياتي لك وتقديري
                            ركاد أبو الحسن

                            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                            أخي ركاد أهلا بك وبحضورك الكريم
                            نص جميل خفيف الروح ومشرق جدا جدا
                            بخاتمة وانزياح وتفاصيل الزغردة
                            أحيانا فقط كنت أشعر بنوع من التقريرية لكنها متأهبة للجمال برقة التوظيف
                            تقديري لك واحترامي

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                              بينما كنت أتجوّل بين حروفٍ هطلت كحبات المطر في نص "إشارة أخرى.. للعبور" للأستاذة الشاعرة والأديبة المبدعة منار يوسف.. استطعت أن أجمع بعض هذه الحبيبات لأحيّيها وأنسج..

                              بيتُ القصيد

                              لا شيء بين فكرةٍ تزوغ
                              وهذا العبور الأسطورة إلاّك
                              أراكِ تلملمين ملامحَك
                              وتخطّين نجواك بنارٍ تُقدَحُ من النّجيع
                              هذا صنعُ الله
                              ولا زال صلصالٌ ينضحُ من مَساماتك
                              وطعم الوريدِ يُضفي عليك وضاءَتك
                              لا ظلَّ إلاّ للبدايات
                              ولا تحملُ النّهاياتُ إلاّ أثرًا
                              وكوابيسَ تُعشعشُ عند آخرِ الطّريق
                              تقولُ الأسطورةُ
                              لا خشيةَ من غرقٍ لو سالَ السّيلُ
                              فنورُ الشَّمسِ كفيلٌ أنّ يبدِّدَ الماء
                              والعواصِفُ لا تأتي على بساطٍ
                              ولا تندلعُ عند الفَراغِ
                              ومن الفُصولِ صَيفٌ
                              وحفلةُ حصادٍ حتميّ
                              فلم يبقَ لليقينِ إلاّ سُنبلتين
                              سنبلةٌ تذوبُ في الأمعاءِ وأخرى للطّين
                              فلا تذوي السنابلُ بل تتَكرّر
                              وتكرارُها يولِدُ الأمنيات
                              فلا قضيّةَ من غير هبّةٍ للولوجِ
                              ولا ولوجَ إلاّ برقصةِ وأهازيج
                              والقصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد


                              يينع الأرق شعاعا
                              بين تنهيدة وخواء
                              يرسم في عمق القبو
                              حديقة ذبلت ازهارها
                              تساقطت اشجارها
                              حتى العصافير
                              ضاعت في يأسها
                              وهي تقاوم الريح العنيدة
                              التي طالما راودتها عن نفسها
                              كي تتخلى عن ريشها ...
                              عن غنائها
                              ولما لم تقنعها بالرقص
                              على حبال هبوبها الصرصر
                              ألقتها في ملوحة النشيج

                              الوجوه تصعد مع ذبذبات السراب
                              يساقط الدمع المرمري
                              في راحة التعب
                              لينتهي الربيع عويلا بعيدا
                              في حجر كائن محاصر
                              وسط لحظة مغلقة


                              الله الله عليك استاذ ركاد
                              نص رائع شامخ فيه من الصور
                              ما يشد القاريء ولا يسمح له بالرحيل
                              الا بعد وقفة تامل طويلة
                              امام لوحة انتقت الوانها بعناية ودراية فائقة
                              احييك استاذي على النص االروعة=
                              =القصائدُ العاريةُ.. هي بيت القصيد=
                              هذه وحدها قصيدة
                              وتثبيت للجمال

                              تعليق

                              يعمل...
                              X