تدفق المشاعر
[line][/line]
[align=right]حينما يكتب الإنسان فإن نفسه تذوب لتكون المداد لأقلامه, والكتابة تكون أحياناً ملجأ من لا صوت له.
لا أدري إن كنت متهورة فيما أكتبه اليوم وأستميحك عذراً أن تنسى ما لا يروقك منه
قبل عدة شهور وصلني إتصال هاتفي قلب حياتي ولا أدري لماذا هذا الإنقلاب ؟!
هل هذا الإتصال أمر عابر أم أن له معنى خفياً لا يفهمه إلا المقصود به؟!
منذ أن التقيته في أول مرة أخذ يسيطر على أفكاري وصرت اتذكر فيه صورة غير قابلة للمسح والتغيير.
اللقاء الأول كان بمثابة تحويل في مساري وأفكاري, لم اتخيل أنه يشاركني الحس حتى وصلني ذلك الإتصال...
يا إلهي هل اهتم لي ايضاً كما اهتممت له؟؟ ربما...
ولكن لو لم يتصل بي لما قلبت حياتي ولظل شيئاً لطيفا يجول بخاطري.
لماذا اتصل بي ولماذا قال لي هذا الكلام؟؟ هل بدأ شيئاً ولم يستطيع المتابعة فيه.
لم أتعود على أن يشغلني أمر كهذا من قبل ويحتل تفكيري, كنت أراه ملاكاً لطيفاً! فقط لاأكثر ولا أقل!!
لم نلتق أكثر من ثلاث مرات عابرة ولكن كل لقاء كان يترك فيَ أثراً لا أفهمه!!
يا إلهي ربما كنت .... ربما كان.... ولكن في صمت!!
لم اكن أذكره أثناء يومي ولا يشغل تفكيري فهو كأي إنسان إلتقيته في خضم العمل الواسع....
ترى هل أبالغ في رد فعلي أم أن شعوري بأن إتصاله لم يكن عادياً كان شعوراً صحيحاً ؟!
هل كان هكذا شيئاً عابراً لم يكن يستحق أي ردة فعل كهذه أم أننا سوياً كنا لا ندري متى وكيف؟
لا أدري... ولكن اعتقد أننا سوياً نجهل البداية...وأننا سوياً وصلنا إلى ملتقى طرق لا ندري إلى أين سيوصلنا ولكننا نحب السير فيه...
رباه هل لسؤاله معنىً يناديني
رباه هل بخياله رسم يحاكيني
رباه هل ضحكاته وعد يناديني
فكأنه في داخلي من قبل تكويني
وغدت حياتي وقفاً على حلم يناديني
لا أدري ولكني كنت أشعر بأنك قدري..
يوم التقيتك لم أستطع إلا أن أتخيل جدلاً أنك لي!! وأقنع بذلك على سبيل الضحك والمزاح مع نفسي ومع القدر..
كنت أقول دائماً: ياإلهي لو رأيتم ما رأيت اليوم! لاأدري لم انتابني ذلك الشعور يوم التقيتك لأول مرة.
أحسست أنك من أبحث عنه..
وأنك من تدرجت في عتبات السنين وصولا إليه.. وأنك الوحيد القادر على التأثير في بعنف.
وكأنك سحرتني... بعينيك الغامضتين..
أرى فيهما عمقاً لا أستطيع إلا أن اضيع فيه وليس لدي الخيار...
لأني ضعت فعلا.
أصرت حياتي على التوقف عند حدك وأبت التحرك ولو قيد أنملة...
أنا حزينة جداً مما أنا فيه, لا أستطيع أن أتخذ ضد عينيك قراراً ولا أن أستصدر حكمًا من المحكمة بعدم تعرضها لي..
لماذا؟ لأنها حتى وإن كانت غائبة تكون متسيدة على نفسي وقلبي وروحي وحتى أنفاسي !
أخيراً ...
أمنيتي أن ألقاك في عالم أوسع أستطيع فيه النظر عميقاً في عينيك.[/align]
[line][/line]
[align=right]حينما يكتب الإنسان فإن نفسه تذوب لتكون المداد لأقلامه, والكتابة تكون أحياناً ملجأ من لا صوت له.
لا أدري إن كنت متهورة فيما أكتبه اليوم وأستميحك عذراً أن تنسى ما لا يروقك منه
قبل عدة شهور وصلني إتصال هاتفي قلب حياتي ولا أدري لماذا هذا الإنقلاب ؟!
هل هذا الإتصال أمر عابر أم أن له معنى خفياً لا يفهمه إلا المقصود به؟!
منذ أن التقيته في أول مرة أخذ يسيطر على أفكاري وصرت اتذكر فيه صورة غير قابلة للمسح والتغيير.
اللقاء الأول كان بمثابة تحويل في مساري وأفكاري, لم اتخيل أنه يشاركني الحس حتى وصلني ذلك الإتصال...
يا إلهي هل اهتم لي ايضاً كما اهتممت له؟؟ ربما...
ولكن لو لم يتصل بي لما قلبت حياتي ولظل شيئاً لطيفا يجول بخاطري.
لماذا اتصل بي ولماذا قال لي هذا الكلام؟؟ هل بدأ شيئاً ولم يستطيع المتابعة فيه.
لم أتعود على أن يشغلني أمر كهذا من قبل ويحتل تفكيري, كنت أراه ملاكاً لطيفاً! فقط لاأكثر ولا أقل!!
لم نلتق أكثر من ثلاث مرات عابرة ولكن كل لقاء كان يترك فيَ أثراً لا أفهمه!!
يا إلهي ربما كنت .... ربما كان.... ولكن في صمت!!
لم اكن أذكره أثناء يومي ولا يشغل تفكيري فهو كأي إنسان إلتقيته في خضم العمل الواسع....
ترى هل أبالغ في رد فعلي أم أن شعوري بأن إتصاله لم يكن عادياً كان شعوراً صحيحاً ؟!
هل كان هكذا شيئاً عابراً لم يكن يستحق أي ردة فعل كهذه أم أننا سوياً كنا لا ندري متى وكيف؟
لا أدري... ولكن اعتقد أننا سوياً نجهل البداية...وأننا سوياً وصلنا إلى ملتقى طرق لا ندري إلى أين سيوصلنا ولكننا نحب السير فيه...
رباه هل لسؤاله معنىً يناديني
رباه هل بخياله رسم يحاكيني
رباه هل ضحكاته وعد يناديني
فكأنه في داخلي من قبل تكويني
وغدت حياتي وقفاً على حلم يناديني
لا أدري ولكني كنت أشعر بأنك قدري..
يوم التقيتك لم أستطع إلا أن أتخيل جدلاً أنك لي!! وأقنع بذلك على سبيل الضحك والمزاح مع نفسي ومع القدر..
كنت أقول دائماً: ياإلهي لو رأيتم ما رأيت اليوم! لاأدري لم انتابني ذلك الشعور يوم التقيتك لأول مرة.
أحسست أنك من أبحث عنه..
وأنك من تدرجت في عتبات السنين وصولا إليه.. وأنك الوحيد القادر على التأثير في بعنف.
وكأنك سحرتني... بعينيك الغامضتين..
أرى فيهما عمقاً لا أستطيع إلا أن اضيع فيه وليس لدي الخيار...
لأني ضعت فعلا.
أصرت حياتي على التوقف عند حدك وأبت التحرك ولو قيد أنملة...
أنا حزينة جداً مما أنا فيه, لا أستطيع أن أتخذ ضد عينيك قراراً ولا أن أستصدر حكمًا من المحكمة بعدم تعرضها لي..
لماذا؟ لأنها حتى وإن كانت غائبة تكون متسيدة على نفسي وقلبي وروحي وحتى أنفاسي !
أخيراً ...
أمنيتي أن ألقاك في عالم أوسع أستطيع فيه النظر عميقاً في عينيك.[/align]
تعليق