سجين لقلبها يتنفل الشوق وأعطيات الوئام
تتلصص حتى على خفقات قلبه
تنسج الكلمات طوق عناق في مخيلتها
لتزفها إليه لكن... الخجل يمنعها
والدلال هو سجيتها أنفاسها تفضح نسج أحلامها
تعلن لنفسها : سأتمرد على السجن وأرسل أعذب الألحان
أستبدل حنجرتي بحنجرة العندليب
أترجم خفق قلبي بأروع المعاني
فقط أعط الزمن مهلة ليبلغ بي
يفاجئها يقطع مسيرتها الحالمة تتلعثم
تنطقها على وجل وفي عجل :
حبيبي أتيت ؟!
يذهله سماعها يطلب إعادتها لكن حنجرتها تتوقف عن التكرار
بينها وبين نفسها :
سأتنفس الصعداء
وأطلق لخفقات قلبي المدى
وأدثر الهمس بجميل الوداد عله يصبو قلبه
أقايض الوله على مأدبة شوق
تكبلني الذكريات تصطادني وشوشات الحنين
أتمتم بقصيدة عاقرة كل المعاني أمام تفسيرها
يتجللها الوفاء، لتشرق باسمه
فلتهنأ بقلبي مرتعا
فأنا أحتاجك، ولك ، ومعك
حتما سننتصر على اليأس
في معركة عشق عنوانهاعيناك
ريما
تشبهك صورة الغادة الوالهة
بحنين حلمها السعيد
ليست بسارقة الوعود بل ملبية للحبيب
ألقت بزهرتي خديها النابضتين بالحياة
تستجلي ما يحمله لها من أمنيات
هي الطفولة فاضحة لنبض القلوب
ليتنا نعود مثلهما أطفالا شرفاء
العتاب بين الأحبة أحلى من الورود كنت بارعة الحرف والكلمات
نفضت غبار الهوى بين السطور
ترجم خفقان قلبك أحلى النغمات أحيانا تضيء الحروف كأنها أنفاس
تهمس بما في الضمير
يسعد الأحبة بإعطاء ظهورهم للمتلصصين
كأنهم عصافير الجنة يستعدون للتحليق بعيدا ليبنوا أعشاش عشقهم في حضن القمر
=========== بارعة أنت في تصويرك الجميل يا ريما
دمت موفقة
أقايض الوله على مأدبة شوق
تكبلني الذكريات تصطادني وشوشات الحنين
أتمتم بقصيدة عاقرة كل المعاني أمام تفسيرها
يتجللها الوفاء، لتشرق باسمه
الله الله يا رائعة
عذوبة ما بعدها عذوبة و سلاسة و عمق و دفء
نص من طراز أدبي رفيع ببساطته و روعته و عمقه
ما أروعك أخت ريما
حرفك كالشهد
اقبليني متابعا دائما
تعليق