المحاكمة
أحكم ما شئت سيدي فأنا أحببت سجني
جعلني أشد من صعابي
عجزت معادن النساء تكسير حصنه
جدرانه تؤنسني وتداعبني
وأنت مملكتي الصغيرة
حدودها ذراعيك وقانونها عشقك
شمسها ابتسامتك وليلها دموعك
إزدهارها رقصك وحدادها صمت غضبك
آتارها ذكرياتي مدفئتها دفئ قلبي
جندها ترسانة أحاسيسي
دفاعها هدير دمي
مدونتها إحترامي وتقديري
سكونها هدوئي وضوضاؤها توتري
صاحبة سموها أنت وسلطتها القاضي
بيتك حذفة عيني غطاؤه الجفن، نوره مشكاة عدستي وسرجه رموشي
مصابيح دروبها أنوثتك
هبت رياح الحنين شبت شرارة الاشتياق
نقشت الأغلال معصم يدي
وصدؤها ذبغ الوانا في بشرتي
أنت حواء وأنا أرسمها بمداد أوعيتي
كأس مذامتي الامنتهي
أنت الجمال وأنا أعطرك بصفاء الروح
رغبت التملص من نفسي لأرى الدنيا من غيرك
حبي العذري الطاهر باطنه منح لأرقى إنس صفاته
ترامت أشلاؤه في شواطئ الغرام
أحب سواد كففي
طليت وجوه النساء اسود جردتني إحساسي للغير
قسوة جلاد وحر غربة
والاغلال لازالت تحث
أمتطي وإياك جواد العز وإلي رياض قصائدي أحملك
أوضف وأختار تعابيري
أهديك نسلي ونسخة مني
ساحرة تداعبني من بعيد وأقرأ حركات تغرها عند الهمس
زمردة العطر وألماس الكيان
كم سنة وجب نداؤك لتسمعي ندائي
كم سنة وجب صراخي ليصلك طلب غيثى
كم سنة وجب بكائي لتدركي حجم ألمي
كم سنة وجب نزفي لتدركي عمق جراحي
فتزودي من الدنيا فإنك لا تدري
إذا هم عليك كبد الليل هل تعيشي إلى الفجر
وإن كان لشفتيك تأتير فكيف يكون لجسمك تفسير
كنوز فؤادي تحفي طلائع حرة
فكيف أهديك الحب وأنت كلماته
وكيف أهديك العشق وأنت حروفه
وكيف أهديك الليل وأنت قمره
وكيف أهديك النهار وأنت شمسه
كيف أهديك أمين وأنت ملكته
إشتقت إليك إشتقت إليك
إشتقت إليك كما ٱشتياق الحرت لغيته
كما ٱشتياق الأم لرضيعها
إشتقت إليك كما ٱشتياقي لحضن أمي
لست بريئا سيدي القاضي
أنا أول وآخر مذان أنا أول وآخر سجين
حكمت المحكمة بكتم أحاسيسك وطمث غلك وتعليق كتابتك إلى أجل غير مسمى
أحكم ما شئت سيدي فأنا أحببت سجني
جعلني أشد من صعابي
عجزت معادن النساء تكسير حصنه
جدرانه تؤنسني وتداعبني
وأنت مملكتي الصغيرة
حدودها ذراعيك وقانونها عشقك
شمسها ابتسامتك وليلها دموعك
إزدهارها رقصك وحدادها صمت غضبك
آتارها ذكرياتي مدفئتها دفئ قلبي
جندها ترسانة أحاسيسي
دفاعها هدير دمي
مدونتها إحترامي وتقديري
سكونها هدوئي وضوضاؤها توتري
صاحبة سموها أنت وسلطتها القاضي
بيتك حذفة عيني غطاؤه الجفن، نوره مشكاة عدستي وسرجه رموشي
مصابيح دروبها أنوثتك
هبت رياح الحنين شبت شرارة الاشتياق
نقشت الأغلال معصم يدي
وصدؤها ذبغ الوانا في بشرتي
أنت حواء وأنا أرسمها بمداد أوعيتي
كأس مذامتي الامنتهي
أنت الجمال وأنا أعطرك بصفاء الروح
رغبت التملص من نفسي لأرى الدنيا من غيرك
حبي العذري الطاهر باطنه منح لأرقى إنس صفاته
ترامت أشلاؤه في شواطئ الغرام
أحب سواد كففي
طليت وجوه النساء اسود جردتني إحساسي للغير
قسوة جلاد وحر غربة
والاغلال لازالت تحث
أمتطي وإياك جواد العز وإلي رياض قصائدي أحملك
أوضف وأختار تعابيري
أهديك نسلي ونسخة مني
ساحرة تداعبني من بعيد وأقرأ حركات تغرها عند الهمس
زمردة العطر وألماس الكيان
كم سنة وجب نداؤك لتسمعي ندائي
كم سنة وجب صراخي ليصلك طلب غيثى
كم سنة وجب بكائي لتدركي حجم ألمي
كم سنة وجب نزفي لتدركي عمق جراحي
فتزودي من الدنيا فإنك لا تدري
إذا هم عليك كبد الليل هل تعيشي إلى الفجر
وإن كان لشفتيك تأتير فكيف يكون لجسمك تفسير
كنوز فؤادي تحفي طلائع حرة
فكيف أهديك الحب وأنت كلماته
وكيف أهديك العشق وأنت حروفه
وكيف أهديك الليل وأنت قمره
وكيف أهديك النهار وأنت شمسه
كيف أهديك أمين وأنت ملكته
إشتقت إليك إشتقت إليك
إشتقت إليك كما ٱشتياق الحرت لغيته
كما ٱشتياق الأم لرضيعها
إشتقت إليك كما ٱشتياقي لحضن أمي
لست بريئا سيدي القاضي
أنا أول وآخر مذان أنا أول وآخر سجين
حكمت المحكمة بكتم أحاسيسك وطمث غلك وتعليق كتابتك إلى أجل غير مسمى
تعليق