لست معتادا ً ..
أحلامي تحت الوسادة
قد أشاطرها المسؤولين غداً
أرجو أن تمنحني شيئاً ...
أرجو أن أبدل السياط من فوق أظهرهم
والفاقة في بيوتهم الى جود ...
أكترث ... بماض ٍ
كنت أهب النساء حكايات غزل ..
لا أكترث بحاضرٍ
يهب البائسين قصائد حزن وألم ...
تتناولني الافواه .. الله
الله ..
يهب البائسين قصائد حزن وألم ...
تتناولني الافواه .. الله
الله ..
حين لا أجدني بين الحروف ..
أنثر الدموع وحيدا
أنثر الدموع وحيدا
وأنام ...
أية أفكار هذه
أي جسد يحمل على عاتقه المهالك
حين نبتعد بأحلام اليقظة يأخذنا الحنين
الى عذاب ما ..
نحنُ منفانا ... نشتاق الوحدة
نكنُ حين تكدس الازمات ...
تحت وسائد الخمول
نلعن كل السيئات التي زرعناها فينا
وننتظر الفرج ...
قد نمحى ...
بلا دليل .. يأخذ من أيامنا
قصة ..
ولو قصيرة يتناولها الصغار
حول المدافئ أو تحت زخات المطر
كما كنا ننشد ..
كما كنا ننشد ..
مطر .. مطر ... حلبي عبر بنات الشلبي
مطر.. مطر .... شاشة عبر بنات الباشا ...
صورها عليل في أبياته المنهارة مرضاً
وخطاه بين الرمال تتقطع غريباً يجر هيكله الى البحر
ليغرق كمِداً
أو حكاية مجرد حكاية ...
تشمخ بأبطالها
تشمخ بأبطالها
كما شمخ هكذا أمامي ...
يصدح ..
رافعا يديه للأرصفة وهي
تعوي تحت أقدامه البليلة كل مساء
واحسرتاه ...
واحسرتاه ...
أستمد منه غربتي
أحياننا .. انتمائي
غريب كما أنت بدرنا ...
في شوارع الوطن ...
تتقاذفني الشعارات والصور ...
الدين ..
تحت الواجهات الصاخبة
مكتملا بالقهر ...
تحت الواجهات الصاخبة
مكتملا بالقهر ...
مزهوا بجرحه ...
حين منعطف وهيم ...
رأيت
وطنا كبيرا لونه أخضر ...
وطنا كبيرا لونه أخضر ...
هنا دمي ... لغتي وارثي ..
قاتلي .. قابيل أخي ...
باسط يده الحمراء يضحك
تتبعني أو تهلك دوني ...
من أجل من ؟؟؟
من أجل من ؟؟؟
قصيدة كتبتها ذات يوم
تقدس مذهبي
تقدس مذهبي
تلعن السياط على أظهرهم
وتلعن الفقر ...
وتلعن الفقر ...
تعليق