**حتى الكبار يخطئون **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    **حتى الكبار يخطئون **

    كانت الفكرة تلحُ علي من أمد بعيد ولا أعلم لمَ قررتُ الولوجَ إليها من اضيق الأبواب، نزعُ رداء جسدي البالي هوَ أول ما خطرَ على بالي..
    بعدَ أن لفحني الصقيع وامتدت يد جبروته لتصل شفتيّ العاريتين، تذكرُتني واستأنست روحي للجبال التي كانت تزحف عليها الثلوج بمهارة جنود مدججين بالسلاح. حتى الأشجار كانت أغصانها تتراقص فوقي، تنحني هامتها بدعابة لطيفة ثمَ ما تلبث أن ترتفع بتحد لتتمايل باحتراف غجرية معلنةً العصيان على برودة الطقس.. تتسلل من بين تلك الأشجار حبيبات ثلج لتصفعني على وجهي .. ربما لتبشرني أنني لا زلتُ حيا. أطرافي متجمدة، لم أعد أعلم إن كنتُ هنا او هناك.. أشعر أنني أصبحتُ في كل مكان ..صدقاً لا ادري لمَ اخترت اليوم بالذات لألحق بها ..انطلقتُ منذ بشائر الصباح الأولى بسيارتي وأنا أشاهد كيفَ انفتحت أبواب السماء على مصراعيها- برقٌ ورعد وعواصف لم أشهد لها مثيلا..يا لضجيج تلكَ العواصف!! تكاد تقتلع الأشجار من جذورها ..أشجار وأشجار وأشجار هذا كلُ ما أراه ..لم أر بيوتا ولم المح حتى زجاجا متناثرا منها ..أحسستني أكادُ أقفز بسيارتي من هول دويها .. ابتدأت الثلوج تكسو الأرض ..ارتطمت سيارتي بشيء ما، اظنه جذع شجرة قرر اعلان العصيان عليها فتولت أمرهُ العاصفة..زأرت سيارتي المسكينة، ثمَ توقفت فلم أعد أسمع انفاسها ..رأسي أصبحَ يؤلمني اثرَ اصطدامه بزجاجها نظرا لتوقفها المفاجيء ..الحمد لله لم ينفصل رأسي عن عنقي.. تحسستهُ بأصابعي وجدتهُ ينزف. غادرتُ سيارتي لأضعَ الثلج عليه حتى يتوقف النزف.. وجدتني أهوي على الأرض ..استفقت من غيبوبتي بصداع رهيب لا يغفو ..ليتني أستطيع النهوض، على الأقل اختبيء بسيارتي وأموت بكرامة جندي دافعَ ببسالة ضد الطبيعة الغاضبة. نهضتُ بصعوبة وسرتُ كالمترنح..يا الهي!! أين أنا؟ كل ما أعرفه أنني في غابة ما ..مشيت ببطء شديد حتى وصلت لسيارتي ..يا للهول !! إنها حطام!!وكأن كتلة مشتعلة خدعت نيزكا وقررت أنها وجدت ضالتها ..
    تناهى لسمعي أصوات، ظننتني أحلم وإذ بشبحين يندفعان نحوي وجفون عينيّ بالكاد استطعت فتحهما .. كانَ احد الرجلين يحمل بيده بطانية دثرني بها حين اقتربا مني بسرعة الفهد الصياد.قد رأينا السيارة المشتعلة فهرعنا لننقذ من بها فلم نجد أحدا.. حملنا أكواما من الثلج ووضعناها عليها والحمد لله سارت الأمور على ما يرام..بحثنا مطولاً فلم نجد أحداً..هل معك آخرون؟؟ قالَ احد حراس الغابة وهوَ يلهث ..كان يتحدث إلي وأجيبه بهزة من رأسي وشريط سينمائي يعبر مخيلتي عن فترة مضت وصنبور مياه باردة كان
    يتدفق من عينيّ الحزينتين..قيلَ لي الرجالُ لا يبكون.. ولكنني أبكي وأبكي وأبكي ودموعي ترفض التوقف ..لا ليس من الآلم فأي آلم مهما كان موجعا بإمكان جسمي احتماله، بكائي كانت له أسبابه- طردي لمربية بيتي المسكينة حين أخبرتني أنها حامل..طردتها شرَ طردة.رفضت الإصغاء لما ستقوله لي..قلتُ لها وأنا ازجرها بعنف: أنا من رباك وعلمك بأفضل مدارس وأرسلتك لجامعة من أرقى الجامعات على الإطلاق، لا يدخلها إلا الارستقراطين ، توليت بنفسي تثقيفك، لم أرسلك للعمل حتى لا يحاول احد أفساد جمال روحك التي ترفرف في اجواء بيتي. معك عشر دقائق لتاخذي ما تشأئين من البيت وغادري .لا أود رؤيتك بعدَ الآن..
    أحضرتها لي قبل ثلاثة عشر عاما أخت حبيبتي لتطلب مني أن أمنح الطفلة اسمي بناء على أمنية حبيبتي قبل أن تفارق الحياة ..لا زلتُ أذكر كيف وجدتهما وأنا عائدٌ منهك من عملي ، تجلسان على مقعد الحديقة الخشبي تتهامسان- شابة وطفلة ترتجفان من البرد..جئنا بالطائرة ونحن منهكتين تماما..اسمح لنا بالدخول..لو سمحت الطفلة تتضور جوعا – رفضت ان تأكل أي شيء بالطائرة ..
    -حبيبتي ساندرا..ما اجمل طفلتك..!! سأعتني بها وكأنها ابنتي..لا يهمني أن أعرف من هوَ والدها، يكفيني انك والدتها والأنثى الوحيدة التي خفق قلبي بالحب لها وسيظل وفيا لها حتى الممات.
    سافرت خالتها في اليوم التالي قبل أن تنهض الشمس من غفوتها لتداعب الكرة الأرضية بأشعتها القرمزية..تعمدت ذلك حتى لا تراها الصغيرة وتلحق بها..عانيتُ كثيرامع الصغيرة حتى اقتنعت انه لم يعد لديها احد غيري.. اللعنة علي، كيفَ سمحت لقلبي ان يتحجر حين عدتُ البارحة من سفري بعد غياب دام ثلاثة شهور عنها بهدف عقد العديد من الصفقات التجارية والتأكد من سيرها على ما يرام والإطمئنان أن سيارتي الجديدة ستكون بحوزتي ما أن انزل في المطار.. أشواقي لأميرتي ناريمان جعلتني اتمنى أن أستلف من الدهر المزيد من العمر والصحة حتى أكون بكامل لياقتي البدنيةحتى أعوضها عن غيابي الطويل والمتكرر عنها..توقعت أن اجدها تنتظرني أمام باب البيت كعادتها ، لكنها لم تكن هناك..خابَ ظني كثيرا.. وجدتها تنتظرني في حجرتها وهي تبكي بحرارة كقط مبلل يوشك على الغرق، نظرت إليَ حين ولجتُ حجرتها فصفعتني رؤية عينيها المحمرتين..حاولت الإقتراب منها، رجعت للوراء.. أنا حامل.. شعرتُ بالأرض تميد بي ، تهتز تحتي كأنها تنوي ابتلاعي.. ماذا تقولين؟؟
    سمعتني، أنا حامل..كلُ ما أذكرهُ بعدها أنني صفعتها بقوة..شعرتها ريشة ترتعش في مهب الريح.. غادرت بيتي بعد عشر دقائق منكسة الرأس بناء على أوامري الدكتاتورية ..تحملُ بيدها حقيبة صغيرة والدماء تنزف من شفتها السفلى .. أغلقتُ بعدها بابً بيتي وقلبي..رنات مطولة على جوالي أجبرتني أن أضعه على أذني: مرحباً، أنا اصالة، محامي شقيقتي المرحومة ساندرا قرر انه بعد غد سيقرأ وصيتها حسب وعده لها ما ان تبلغ ابنتها العشرين.. لا تتأخرا ..
    - ناريمان، ابنة شقيقتك لم تعد معي ..قد طردتها..قلت وأنا اصك على اسناني
    - ما الذي تقوله ؟؟ أظنني لم اسمع جيدا ..طردتَ ابنتك، أيها الغبي..انها ابنتك من لحمك ودمك..هل برأيك كنت سأتعنى السفر كل هذه المسافة وأترك زوجي وأنا حامل بشهوري الأولى لأحضرها لك شخصيا لو انها ابنة رجل آخر..دمائك تسري في شراينها، أيها التعس. أغلقت جوالي وارتميت على مقعد مكتبي..بعد نصف ساعة تقريباً سمعتُ طرقاً على باب بيتي وإذ به فادي-المهندس الشاب الذي يسكن قبالتنا ..سيدي يجب عليَ التحدث معكَ ..أدخلته لمكتبي ولا أعلم لمَ شعرت أن قلبي يكاد ينتزع من صدري ..ما الذي جاء به هنا؟؟ جلس قبالتي والتوتر يعلو قسمات وجهه: سيدي، لست ادري ما أقول لك أو كيف سأبدأ كلامي..سأحاول الإختصار قدر استطاعتي وآمل أن تتفهم الوضع، أنا وناريمان نحب بعضنا بعضا..لم تكن في نيتنا الزواج في فترة غيابك، لكن حدثَ ما لم يكن بالحسبان..
    أنتَ يا سيدي كثير السفر ونسيتَ او تناسيت أن ناريمان أصبحت شابة فائقة الجمال..
    - لم استطع اخباره أنني كنت اهرب لأنني أرى والدتها بها بعينيها العسليتين كثيفتي الرموش وشعرها الكستنائي الطويل..قامتها الفارعة حتى تورد خديها حين تخجل.. برغم فقداني لها بوقت طويل إلا أنني لم أنسها لحظة..اراها بكل الوجوه الأنثوية ..اسمع همساتها الدافئة في أحلامي.. أصحو لأجدني وحيدا في غرفة باردة يكسوها السواد والعرق يتصبب مني.. ليتني لم اتخلى عنها يوم أخبرتني أن والدها أجبرها على خطوبتها لابن عمها ..شعرتني احترق حين وجدت خاتم الخطوبة يلمع في اصبعها ..
    كأن يجب أن أخطفها حينها ، لا أن أخبرها انها خائنة ولم تنتظرني كوعدها لي، قلت لها الوداع وتركت على شفاهها وردة ندية وفي قلبها غصة أبدية..
    أعادني إلى الواقع صوت فادي : رحمة الله كبيرة يا سيدي، لقد شاء أن أتواجد بالوقت المناسب لأنقذها من براثن ذئب مفترس – صديقك الذي وثقت به واتمنته عليها..انقذتها منه وتزوجتها فورا حتى تكون تحت حمايتي..
    - يا رب العالمين، رحماك.

    انتفضتُ ونهضت من مكاني ..وتسمرت عيني على الحارسين: اعذراني يجب أن اجدها.. نظرَ إليّ الحارس الذي كان يعيد الحرارة لجسدي البارد مشدوها حين دفعته عني بعيدا..فتحت الباب على مصراعيه وفردت يديّ على دفتيه وتأملت الأرض المكسوة بالثلوج العذراء.. رفعتُ كفيَ للسماء بتضرع: يا رب، أرجوك، دعني أكون أنصع من الثلج..توجهت بنظري للبعيد ورأيت ما لم يرياه -أنوار متلألئة تتراقص في الأفق ..
    غادرت مخلفاً ورائي آثار أقدام على الثلج .. وكان يتناهى لسمعي : حبيبي تعال..!!
    حبيبي تعال!! لا تتوقف .. لم يبقَ إلا القليل!!
    sigpic

  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    #2
    الله عليك
    أديبتنا القديرة عبير هلال
    قصة مؤثرة جدا
    تضج بالصور الرائعة
    بكل شوق نقرأ السطور
    محبوكة جدا جدا
    في تسلسل رشيق و مشوق
    و القفلة كانت مدهشة جدا
    كل تقديري لهذا البهاء
    كوني بخير
    ليظل الحرف دستور النقاء



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq

    تعليق

    • فايزشناني
      عضو الملتقى
      • 29-09-2010
      • 4795

      #3
      أختي عبير تحية عاطرة
      سأبدأ من الخاتمة التي أعطت النص جمالاً باهراً
      وأنوه بالمقدمة التي عرفت كيف تجيدين فيها وصف الطبيعة الغاضبة
      كأنها أفضت فيما بعد عن حالة الرجل والغاية التي انطلق خلفها
      القصة ولو أنها بدت مكرورة فقد أجدت صياغتها في الدخول والخروج
      والعودة مباشرة إلى صلب الحدث لإزالة الغموض الذي قد يقع
      يسعدني أن أقرأ لك واتواصل مع ابداعاتك
      محبتي وتقديري
      التعديل الأخير تم بواسطة فايزشناني; الساعة 14-04-2013, 21:06.
      هيهات منا الهزيمة
      قررنا ألا نخاف
      تعيش وتسلم يا وطني​

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #4
        أختي الغالية عبير ..
        سأتحدّث عن البداية ..لأنّ ذلك يهمّني أيضا
        و لأنّني صرت كلّما كتبت قصة أفكّر كثيرا في البداية
        كعتبة هامة جدا لشدّ القارئ و تشويقه .
        لا أذكر لمن قرأت قولا معناه أن نكتب مقدّمة للنص القصصي ثم نستغني عنها و نبدأ النص من الجملة
        التي تليها ..أنا شخصيا جرّبت هذا مع احدى نصوصي .. حذفت المقدّمة فبدا النص أجمل و أكثر تشويقا
        مثلا لو تبدأين القصة من "
        صدقاً لا أدري لمَ اخترت اليوم بالذات لألحق بها,,,, "
        جرّبي ذلك و أخبريني .
        هذا مجرّد رأي فقط نستطيع أن نتناقش حوله .
        القصة مؤثّرة .
        فيها سيناريو محبوك ..
        كنت موفّقة في تقنية الفلاش باك ..
        و فكرة اللحاق بالحبيبة و التي جاءت في البداية لكي نجدها أيضا في سطر النهاية .
        أرجو تصحيح بعض الهفوات مثل : / تناهي لسمعي أصوات / رفعت أكفّي / اصطك على اسناني / أرى والدتها بها ,,,
        يسعدني دائما ان أقرأ لك أختاه .
        دام نبض قلمك .

        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • أمنية نعيم
          عضو أساسي
          • 03-03-2011
          • 5791

          #5
          رائعة عبير
          قصة شدتني من اول سطر لآخر سطر
          تداخلت العواطف والمواقف ووجدتني احاول ربط الشخصيات ببعضها
          هي أقرب للقصص الغربي إن لم أسئ الفهم
          فهذة الأنساب المتداخلة نادرة الحدوث في بيئتنا الشرقية
          ومع ذلك استطعت تقمص الشخصيات ببراعة
          وأعطيت لكل صورة حقها من الإبداع
          دمت بهذا الجمال
          تحياتي وكل الود .
          [SIGPIC][/SIGPIC]

          تعليق

          • رشيد الميموني
            مشرف في ملتقى القصة
            • 14-09-2008
            • 1533

            #6
            قصة مشوقة وزادها روعة ذاك التداخل بين السرد والمونولوج ..
            أما النهاية فكانت أروع اللقطات .
            يسعدني قراءة نصوصك أختي عبير وأعبر لك عن مدى إعجابي وتقديري .
            بكل المودة اللائقة بك .
            التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني; الساعة 15-04-2013, 09:04.

            تعليق

            • صهيب خليل العوضات
              أديب وكاتب
              • 21-11-2012
              • 1424

              #7
              الأديبة السامقة
              عبير هلال

              أكثر ما يميّز هذه القصة الجميلة حسب رأيي هو ثلاثة أشياء
              طريقة السرد الذكي ، واستخدام طريقة الفلاش باك ، القفلة المدهشة
              كمتلقِ وجدت في البداية قوة في السرد توالت تباعاً لنصل إلى منتصف القصة
              ثم تعودين بنا إلى الوراء باستخدام تقنية الفلاش باك
              ومثل هذا النوع لايجيده الكثيرون في القصة إلا من امتلك ادواتها
              صدقيني رأيت هنا سيناريو فيلم سينمائي رائع
              توفرت له كل العناصر الناجحة

              صديقتي عبير
              أنتِ أديبة رائعة ، وما زال لديك الكثير لتمتعينا به
              فهنيئاً لنا هذا القلم الماسي
              أظن أنني سأعود لأشاغب مرة آخرى
              مع مودتي
              كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

              تعليق

              • حارس الصغير
                أديب وكاتب
                • 13-01-2013
                • 681

                #8
                الفاضلة عبير
                قصة اهم ما يميزها الحبكة والقفلة ..
                النص بلغة الأحاسيس والمشاعر والدراما الحزينة..
                أميل الي هذا النوع من النص الذي يترك أثرا في الوجدان
                دام الابداع من قلمك
                تقبلي تحيتي

                تعليق

                • د. محمد أحمد الأسطل
                  عضو الملتقى
                  • 20-09-2010
                  • 3741

                  #9
                  الأديبة الرائعة عبير
                  طاب يومك وقلمك
                  قصص جميل ومؤثر وأسلوبه مشوق
                  تقديري وصفصاف

                  قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                  موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                  موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                  Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                  تعليق

                  • عبدالرحيم التدلاوي
                    أديب وكاتب
                    • 18-09-2010
                    • 8473

                    #10
                    الله الله ، أجدت الصنع و منحتنا المتعة و الجمال..
                    تمتلكين القدرة على وصف الشخصيات و بناء الأحداث و التصرف بذكاء في التقنيات..بلغة رقيقة و معبرة.
                    قفلة ممتعة و مدهشة.
                    دمت شامخة.
                    مودتي

                    تعليق

                    • جودت الانصاري
                      أديب وكاتب
                      • 05-03-2011
                      • 1439

                      #11
                      نص لذيذ
                      امواج من السرد المحكم لم تعطنا
                      لحضة لالتقاط الانفاس ,,
                      فكانت صورة اختلطت فيها ثورة الطبيعه
                      وتذبذب مشاعرنا
                      والبوح
                      تبدعين سيده
                      عبير
                      لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا

                      تعليق

                      • فوزي سليم بيترو
                        مستشار أدبي
                        • 03-06-2009
                        • 10949

                        #12
                        سرد محكم وشيّق .
                        الحق أقوله أنني احتجت أن أقوم بقراءة القصة أكثر من مرة
                        لماذا ؟ حتى أتمكن من مسك طرف الخيط .
                        وهذا ليس عيبا في السرد . إنه دهاء وإتقان .
                        تحياتي لك عبير

                        فوزي بيترو

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة
                          الله عليك
                          أديبتنا القديرة عبير هلال
                          قصة مؤثرة جدا
                          تضج بالصور الرائعة
                          بكل شوق نقرأ السطور
                          محبوكة جدا جدا
                          في تسلسل رشيق و مشوق
                          و القفلة كانت مدهشة جدا
                          كل تقديري لهذا البهاء
                          كوني بخير
                          ليظل الحرف دستور النقاء


                          القدير قصي


                          لي اكبر شرف

                          بكونك اول من تعلق على قصتي القصيرة

                          ويمكن أن يقال رواية قصيرة جدا


                          المهم أنني جدا سعيدة بهذا التواجد


                          وبهذا التعليق الأكثر من رائع

                          الذي جعل كلماتي تغرد كالكروان


                          مودتي وتقديري الكبيرين
                          sigpic

                          تعليق

                          • عبير هلال
                            أميرة الرومانسية
                            • 23-06-2007
                            • 6758

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                            أختي عبير تحية عاطرة
                            سأبدأ من الخاتمة التي أعطت النص جمالاً باهراً
                            وأنوه بالمقدمة التي عرفت كيف تجيدين فيها وصف الطبيعة الغاضبة
                            كأنها أفضت فيما بعد عن حالة الرجل والغاية التي انطلق خلفها
                            القصة ولو أنها بدت مكرورة فقد أجدت صياغتها في الدخول والخروج
                            والعودة مباشرة إلى صلب الحدث لإزالة الغموض الذي قد يقع
                            يسعدني أن أقرأ لك واتواصل مع ابداعاتك
                            محبتي وتقديري

                            القدير فايز


                            الله يسعدك أيها الرائع

                            هطول ثري كانت كلماتك

                            وكان لوقعها طعم الكرز


                            اعشق الكتابة يا جميل القلب


                            جداً ..جداً.. جداً

                            تشجيعاتكم التي طالت المدى

                            تبعث بي الحيوية والنشاط


                            لأكتب المزيد ..المزيد


                            لا حرمني الله سحر هذا التواجد


                            ولا روعته

                            ولا أناقته


                            ود وتقدير كبيرين


                            لقلم أفخر أنه يزور مواضيعي
                            sigpic

                            تعليق

                            • غالية ابو ستة
                              أديب وكاتب
                              • 09-02-2012
                              • 5625

                              #15

                              الأخت عبير هلال

                              قصة رائعة

                              ترى هل يفهم الكبار

                              كيف طرد البنية لأنها حامل

                              وقبل أن يفهم قصتها

                              مع العلم انه فعل نفس ما فعله فادي ولم يعتبر أمها خاطئة

                              القصة رائعة وممتعة في كل فصولها
                              أحسنت القص
                              وجعلتنا نحس فعلا بخطأ الكبار

                              بانفصام الافعال عن الاقوال

                              تحياتي واحترامي


                              يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                              تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                              في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                              لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                              تعليق

                              يعمل...
                              X