محاولتى الاولى فى الكتابة...
الليلة الأخيرة
أمام ذلك المنزل العتيق.فناء واسع ازدانت جوانبه بأضواء ملونة.وفرشت أرضه بالرمل الناعم....أناس كثيرون يجلسون فى مجموعات. تنطلق منهم آهات الإعجاب بتلك المغنية. التى تقف فوق مكانمرتفع فى أحد جوانب الفناء. وأنا أقبع فى مكانى أنظر إلى المغنية تارة وإلى أعلى حيث شرفة المنزل تارة أخرى.....أريد أن أرى حبيبتى ..... .أحادثها.... رفيقة طفولتى وصباي.. دائما معى...نتحادث .. نتداعب... نتشاجر... نتعانق في خيالي فقط
دقات جرس المدرسة تجمعنا في مقعدين متجاورين تقريبا.. لا أملك سوى النظرإليها.. كنت طفلا صغيرا لا أعرف ما أريد أن أفصح عنه....فقط أتألم عندما أرى مدرسا يضربها....آه لو أقوى عليه..... كثيرا ما كنت أنتظرها هناك ..على الطريق... السعادة تكاد تقفز من عينى عندما أراها ....لو أننى هذا الكلاف الممسك بلجام فرستها... لابد أنه يحادثها... ربما يساعدها على الركوب.....لا ...هذا الوغد يلمسها....لا....تسوقنى قدماي إلى اسطبل الخيل . أختفى فوق شجرة ضخمة أراقبها...تأتى حاملة حقيبتها... توزع ابتساماتها على كلى شىء حولى الحقول الخضراء ..الشمس الذهبية ... الزهور الندية...النسمات الرقيقه....تركب دون مساعدة... أقفز من فوق الشجرة سعيدا بما رأيت
أكاد أطير فرحا عندما تأتينى بسؤال لأساعدها على حله..لماذا اختارتنى دون هؤلاء...لأنها تحبنى... هكذا تحدثنى نفسى .... أستبعد اختيارها لتفوقى ............ آه لوتعود هذه الأيام ........... ربما صارحتها......تنهداتى تطغى على اّهات المعجبين بتمايل الراقصة...يدى تمتد لتفرك عينى التى يغالبها النعاس...تطارد النوم اللعين الذى يريد أن يمنعني رؤية حبيبتى .... وأنا بين الحقيقة والخيال تسقط زهرة..............أمسك بها.....أتسلل إلى خلف المنزل حيث أحواض الزهور.تتوسطها حبيبتى بفستانها الأبيض ووجهها القمري و شعرها الليلي . كم هى جميلة...أضمها إلىصدرى....أحملها بين ذراعيّ...أذهب بها بعيدا عن الناس........ عن كل الناس..................
صوت ينادينى...أقوم مفزعا لا أحد بالفناء..سوى صديقي........بكيت وبكانى صديقى فقد تزوجت حبيبتى منذ ساعات في هذا المنزل
أمام ذلك المنزل العتيق.فناء واسع ازدانت جوانبه بأضواء ملونة.وفرشت أرضه بالرمل الناعم....أناس كثيرون يجلسون فى مجموعات. تنطلق منهم آهات الإعجاب بتلك المغنية. التى تقف فوق مكانمرتفع فى أحد جوانب الفناء. وأنا أقبع فى مكانى أنظر إلى المغنية تارة وإلى أعلى حيث شرفة المنزل تارة أخرى.....أريد أن أرى حبيبتى ..... .أحادثها.... رفيقة طفولتى وصباي.. دائما معى...نتحادث .. نتداعب... نتشاجر... نتعانق في خيالي فقط
دقات جرس المدرسة تجمعنا في مقعدين متجاورين تقريبا.. لا أملك سوى النظرإليها.. كنت طفلا صغيرا لا أعرف ما أريد أن أفصح عنه....فقط أتألم عندما أرى مدرسا يضربها....آه لو أقوى عليه..... كثيرا ما كنت أنتظرها هناك ..على الطريق... السعادة تكاد تقفز من عينى عندما أراها ....لو أننى هذا الكلاف الممسك بلجام فرستها... لابد أنه يحادثها... ربما يساعدها على الركوب.....لا ...هذا الوغد يلمسها....لا....تسوقنى قدماي إلى اسطبل الخيل . أختفى فوق شجرة ضخمة أراقبها...تأتى حاملة حقيبتها... توزع ابتساماتها على كلى شىء حولى الحقول الخضراء ..الشمس الذهبية ... الزهور الندية...النسمات الرقيقه....تركب دون مساعدة... أقفز من فوق الشجرة سعيدا بما رأيت
أكاد أطير فرحا عندما تأتينى بسؤال لأساعدها على حله..لماذا اختارتنى دون هؤلاء...لأنها تحبنى... هكذا تحدثنى نفسى .... أستبعد اختيارها لتفوقى ............ آه لوتعود هذه الأيام ........... ربما صارحتها......تنهداتى تطغى على اّهات المعجبين بتمايل الراقصة...يدى تمتد لتفرك عينى التى يغالبها النعاس...تطارد النوم اللعين الذى يريد أن يمنعني رؤية حبيبتى .... وأنا بين الحقيقة والخيال تسقط زهرة..............أمسك بها.....أتسلل إلى خلف المنزل حيث أحواض الزهور.تتوسطها حبيبتى بفستانها الأبيض ووجهها القمري و شعرها الليلي . كم هى جميلة...أضمها إلىصدرى....أحملها بين ذراعيّ...أذهب بها بعيدا عن الناس........ عن كل الناس..................
صوت ينادينى...أقوم مفزعا لا أحد بالفناء..سوى صديقي........بكيت وبكانى صديقى فقد تزوجت حبيبتى منذ ساعات في هذا المنزل
تعليق