
[read]
[GASIDA="type=center title="" bkcolor=#000000 color=#ffffff width="100%" border="2px hidden black" font="bold x-large Tahoma" "]
أشواق بَاسِطَة أكَفّهَا
تُصلّي نَحوَ أُفُقِ الهوى
شَغفٌ وَهّاج يلوذُ بلَيلَةٍ شَرقِيّة
ففي ثَغرِ الحُب غِواية لم تُمضَغ بعد
تلتصقُ بِأجَاسَدنا كَالحُمّى
تنفُـثُ القبلاتَ من أفواهِ الزَّنابِق
ما بالُ العقل طَاعِن في الغياب ؟!
وعيناك فِتنَة تفترسُ الخَيال
تُهدي لمعة البلّور وردةً حمراء
تَتَعَرَّى لها نَجمة الشّمال
والشوق داءٌ هالكٌ متهالكٌ في تَنُّورِ شهوة
حُمرَةُ الشَّفَقِ
قيثارة أوتادها لوعة عزفٍ
يتلوهُ صمت على إيقاعِ آهٍ
تتمايل له خواصير الأنهار
قَلبَي عُصفُورٌ فَاقِدٌ لِلذّاكِرة
يَتَأرجَحُ نحوَ عناقِيدِ التّفاح
يتسَربَلُ له طيفُك
فيلتَفُّ حولَ نُسُكِ الشّوقِ
أحاسيسٌ جائعةٌ تحتضنها رائحةُ الخُزامَى
تتوضّأ بدمك عشقاً
وجدَت في شريعة عشقك فريضة
مهرة جامحة تحشو الدّمى بأوراق التوت
والطيور بيوتها في السماء
تعزفُ الحبَ الوليد
تتلقفها أكف الـ لافندر
العابرِين يحصدون النبض من فوق الأسوار
شَرِّعي نَوافِذَك
يا غابات الرّمان
ارتَدي الأرضَ
واحتسي إخمرار الغاردينيا
ثمة شفاهٌ عارية تشتهي الموت
أعيِرُوني نفسا عميقا
يُقبّلُ جَبينَ الشَّمسِ
ففي سُفُوحِ الْحَنِين فيضٌ من شهد
والنّحل يردّدُ أُنشُودة السَّحَرِ
يغريني الذّوبان بك حدّ التّلاشي
حدّ اللّذة
حدّ الاندماج
ها هو الرّمان يتَرَنّحُ ذات اليمين وذات اليسار
وصِغَارُ اللَّهفَةِ
تهربُ من بَينِ أَصابِعِ النّشوة
مُغطّاة بِـ قُمصَان مُشتَعِلَه
والجمرُ يتَدَحرَجُ فَاكِهَةً مِمّا أشتَهِي
متخمرة في أفئِدَةِ العُشبِ
كَيفَ عَنِّك أصُوم
وانسِكَاب الشَّوقِ لَهـفَات تَسكُن عَرشَ عينيك
وأنا
امرأة فوضوية تَتَصَفَحُ ملامحَ الضّوء
كقطرة خمر؟؟؟ فوق قبلات معتّقة
آمنت أنَ لا رجلاً إلاك
ينحت ُالرّهفَ فيروزاً
على خاصرةِ البنفسج !
[/GASIDA][/read]
تعليق