قصيدة النثر بين المصطلح والرؤيا

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    قصيدة النثر بين المصطلح والرؤيا





    • قصيدة النثر بين المصطلح والرؤيا



      .
      .

      قريبا من شعرية النثر وما تحققه في النص
      وقريبا من الذين أثبتوا شعرية القصيدة النثرية من الشعراء الغرب والعرب
      نأتي على كينونة المصطلح ( القصيدة النثرية )
      وما يجول حول هذا المسمى الذي يرفضه البعض جملة
      والبعض الآخر يطلق عليها مسميات أخرى
      كـــ النثر الفني / النثر الشعري / النثيرة أو غيرها من المسميات أن وجدت
      لنفتح هذا المتصفح بمزيد من التنوير نحو آفاق جديدة وراسخة
      وبما لمسته من بعض الحوارات من المثقفين في هذا الركن
      أتمنى الإثراء لفائدة قصوى معرفية وهادفة

      تحيتي وأهلا بكم
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • هيثم الريماوي
    مشرف ملتقى النقد الأدبي
    • 17-09-2010
    • 809

    #2
    إن الاصطلاح لفظ يعبر عن مفهوم ، وعليه علينا أن نلتفت إلى :
    * أهمية المصطلح تكمن في مدى قدرته على التعبير عن المفاهيم التي اقتُرح لتمثيلها .
    * تتغير مساحة المصطلح اتساعا أو تضيقا تبعا لتغير مساحة المفهوم فلو أخذنا على سبيل المثال لفظة ( مواطن ) أو (مواطنة ) لوجدنا أنها تتغير وتتبدل من حيث المعنى تبعا لتغير وتبدل الظروف السياسية والاقتصادية .
    وبالنظر لمصطلح ( قصيدة النثر ) من هذا الباب نجد أنه محاولة للتعبير عن القفزة النوعية لمفهوم الشعر ، بوصف هذه القفزة تدعو لتكسير القدسية الخليلية في توصيف الشعر وتفنيده عن النثر .
    وأجد هنا أن المصطلح (قصيدة النثر) دال تماما على المفهوم المراد ، فهو بجزأيه (قصيدة ) و ( نثر) يعبر عن شعر انطلاقا من لفظة (قصيدة ) وعن اللاوزن انطلاقا من لفظة ( نثر ) ، وما التعابير الأخرى أمثال ( نثرية ) ( نثر إبداعي ) (نثر فني ) (النص الحديث) سوى مصطلحات من شأنها التقليل والتحقير من الشأن العالي لهذة التجربة والقفزة النوعية .

    هيثم

    ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

    بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
    بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

    تعليق

    • محمد مثقال الخضور
      مشرف
      مستشار قصيدة النثر
      • 24-08-2010
      • 5517

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
      إن الاصطلاح لفظ يعبر عن مفهوم ، وعليه علينا أن نلتفت إلى :
      * أهمية المصطلح تكمن في مدى قدرته على التعبير عن المفاهيم التي اقتُرح لتمثيلها .
      * تتغير مساحة المصطلح اتساعا أو تضيقا تبعا لتغير مساحة المفهوم فلو أخذنا على سبيل المثال لفظة ( مواطن ) أو (مواطنة ) لوجدنا أنها تتغير وتتبدل من حيث المعنى تبعا لتغير وتبدل الظروف السياسية والاقتصادية .
      وبالنظر لمصطلح ( قصيدة النثر ) من هذا الباب نجد أنه محاولة للتعبير عن القفزة النوعية لمفهوم الشعر ، بوصف هذه القفزة تدعو لتكسير القدسية الخليلية في توصيف الشعر وتفنيده عن النثر .
      وأجد هنا أن المصطلح (قصيدة النثر) دال تماما على المفهوم المراد ، فهو بجزأيه (قصيدة ) و ( نثر) يعبر عن شعر انطلاقا من لفظة (قصيدة ) وعن اللاوزن انطلاقا من لفظة ( نثر ) ، وما التعابير الأخرى أمثال ( نثرية ) ( نثر إبداعي ) (نثر فني ) (النص الحديث) سوى مصطلحات من شأنها التقليل والتحقير من الشأن العالي لهذة التجربة والقفزة النوعية .

      هيثم



      وددت أن أشكر أستاذتنا العزيزة نجلاء الرسول على إتاحة هذه المساحة لنا لكي نتعلم من أساتذتنا

      وسؤال لأستاذي الفاضل هيثم الريماوي : هل كلمة "قصيدة" دالة على الشعر ؟ أم أنها دالة على الشعر الموزون ؟
      لأن المصطلع السائد الآن يعاني من هذه الكلمة تحديدا وكثير من الأساتذة يقول أن (القصيدة) هي ذلك الشيء الموزون سواء حضرت القافية أم لم تحضر وسواء كان عموديا أو تفعيليا ، وهذا هو المفصل ،

      فهل يحق لي أن أستنتج من كلامك هنا أن كلمة "قصيدة" مرادفة لكلمة "شعر" ؟؟؟ وفي هذه الحالة لماذا لا نقول "الشعر المنثور" إذن

      أعتقد أننا بحاجة - بدايةً - لتعريف متفق عليه من قبل الجميع لكلمتين أساسيتين في هذا الأمر وهما "الشعر" والقصيدة"
      فما هو الشعر ؟
      وما هي القصيدة ؟

      أظن أن الاتفاق على التعريفين سيجعل من تسمية هذا الصنف من الأدب أمرا سهلا

      مجرد اقتراح لتحديد نقطة البدء في النقاش
      ولكم الشكر

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4
        الأديبة الرائعة نجلاء
        الموضوع جميل و هام و بالرغم من تكراره يبقى متجددا
        لي عودة حالما أجهز ردا مناسبا
        شكرا لك و للقدير هيثم على مداخلته الجميلة
        دمتم بخير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • غالية ابو ستة
          أديب وكاتب
          • 09-02-2012
          • 5625

          #5

          لا مشكلة عندي مع التجديد إطلاقاً
          لكن المشكلة في المسمى وماهيته
          فالمواطن والمواطنة--هي أنسان
          يعيش في وطن-تختلف صفة مواطنته
          حيث اختلاف درجة الولاء،وحالة الوطن
          الخبز هو الخبز -سواء صنع من دقيق القمح
          او الشعير او البطاطس او الأرز او غيره في النهاية
          يكون الرغيف الذي نعرفه مهما اختلف شكله

          الان --الشعر ومنه القصيدة----التي تتميز بكلام موزون
          ليحفظ -ويغنى -وبدون الوزن تسقط عنه صفة الشعر
          نا هيك عن كونه مبهماً في كثير من الحالات فلا تفهمه الا الخاصة
          علا وة على القضية التي يخدمها الشعر والتي في اكثر الأحوال
          تكون هنا غير واضحة
          لماذا الاصرار على تسميته شعر---وقصيدة وللشعر والقصيدة شكلها المعروف أساساً

          ترى هل سينقص من شأنه كونه نثراً جميلاً إن لم يسمى شعراً؟!
          وهل الغموض الذي يعتريه يسمح له بأداء رسالة الشعر

          فور سماع كلمة قصيدة يتبادر لنا أننا سنقرأ شعراً موزونا
          ولا أنكر ما فيه من الجمال
          هو فقط الاسم------ماذا لو كان من النثر الادبي
          أو الشعر المنثور
          على العموم لا شيء مقدس لقدمه عندي
          ولكن هناك شيء متعارف عليه
          يسقط عن مغايره اسمه
          فالشعر شعر---والنثر الادبي نثر
          وأنا أحبه وأراه انه شعر منثور-أعني بأمانة وصدق
          أن إطلاق كلمة شعر----لا تتلاءم مع بعض المنثورات على
          الأقل في الحاضر أما الآتي وما سيجري فيه فهو في علم الغيب
          والمستقبل سيقرر -------والله أعلم
          تحياتي واخترامي

          يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
          تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

          في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
          لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



          تعليق

          • سلام الكردي
            رئيس ملتقى نادي الأصالة
            • 30-09-2010
            • 1471

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
            إن الاصطلاح لفظ يعبر عن مفهوم ، وعليه علينا أن نلتفت إلى :
            * أهمية المصطلح تكمن في مدى قدرته على التعبير عن المفاهيم التي اقتُرح لتمثيلها .
            * تتغير مساحة المصطلح اتساعا أو تضيقا تبعا لتغير مساحة المفهوم فلو أخذنا على سبيل المثال لفظة ( مواطن ) أو (مواطنة ) لوجدنا أنها تتغير وتتبدل من حيث المعنى تبعا لتغير وتبدل الظروف السياسية والاقتصادية .
            وبالنظر لمصطلح ( قصيدة النثر ) من هذا الباب نجد أنه محاولة للتعبير عن القفزة النوعية لمفهوم الشعر ، بوصف هذه القفزة تدعو لتكسير القدسية الخليلية في توصيف الشعر وتفنيده عن النثر .
            وأجد هنا أن المصطلح (قصيدة النثر) دال تماما على المفهوم المراد ، فهو بجزأيه (قصيدة ) و ( نثر) يعبر عن شعر انطلاقا من لفظة (قصيدة ) وعن اللاوزن انطلاقا من لفظة ( نثر ) ، وما التعابير الأخرى أمثال ( نثرية ) ( نثر إبداعي ) (نثر فني ) (النص الحديث) سوى مصطلحات من شأنها التقليل والتحقير من الشأن العالي لهذة التجربة والقفزة النوعية .

            هيثم
            الموضوع مهم جداً,وهو غاية في التعقيد غير المبرر
            شكراً لك أستاذ هيثم وشكراً للأستاذة نجلاء
            لماذا توصف الشعرية بالقدسية بحسب مداحلتك أستاذي الكريم؟
            انها مصطلح ومسمى يطلق على الشعر المناقض تماماً للنثر
            الشاعرية في النثر أمر وارد جداً,وهو مهم ليكون النص المثري على مستو جيد من الإبداع وما يدل على مهارة الكاتب الأديب.
            فلماذا يكون شعراً لو بدا في قمة الإبداع والجودة الأدبية؟
            شعر النثر ,يجمع متناقضين في عنوان واحد,لمضمون واحد وهذا ما لا يجوز اصطلاحاً في رأيي على الاقل,إن لم نقل في راي اللغويين العرب.
            كأن تقول :
            برد النار
            حرائق الجليد
            صلابة الماء
            ...وهكذا
            في رأيي المتواضع
            لا أرى أن التجديد يكمن في تغيير المسميات الثابتة بل في إيجاد مسميات جديدة
            هناك قصة
            هناك شعر
            هناك نثر
            هناك مقال
            ومقامة
            يمكن ابتكار اسم اخر يناسب ما يسمى الاّن بشعر النثر
            سيكون الأمر أفضل
            لأن التجديد لا يعني أن يصبح معنى كلمة حجر,قطعة من الحلوى.
            تحياتي للجميع.
            [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
            [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
            [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
            [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
            [COLOR=#0000ff][/COLOR]

            تعليق

            • أحمد على
              السهم المصري
              • 07-10-2011
              • 2980

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله
              شكرا لك أ. نجلاء الرسول
              لطرح هذا الموضوع الهام ...
              سأقول رأيي كقارىء عام لكل النصوص بما فيها
              ما تسمونه قصيدة النثر
              أحتاج من أي نص أن يكون له هدف
              وفكرة يقبلها عقلي كمتلقي
              وهي فكرة ليست بالخيالية المفرطة والتي لا يمكن حدوثها ...
              أريد أن أخرج من النص بشيء يفيدني في حياتي
              وفي مجتمعي المحيط ...
              لا أحتاج صور وانزياحات وغموض تبهرني هذه الأشياء للحظات
              ثم يذوب النص ولا أخرج منه بشيء ...
              احتاج شيئا يمكن تحقيقه على أرض الواقع
              ويمكن لقائله أن ينفذه ...

              بالنسبة للتسمية أرى أن النثر نثر والشعر شعر ...

              هي وجهة نظر ...
              تقبلوها ولكم فائق التحايا ،،،

              تعليق

              • صادق حمزة منذر
                الأخطل الأخير
                مدير لجنة التنظيم والإدارة
                • 12-11-2009
                • 2944

                #8
                شكرا لك أ. نجلاء على طرح الموضوع بهذه البساطة والدقة

                وأحيي الزملاء الذين داخلوا في هذا الموضوع الهام والجميل
                وأكمل الحديث حيث انتهى أخي هيثم الريماوي مع احترامي لجميع المداخلين

                الحقيقة أنا أؤيد كل ما قاله أخي الريماوي حول المصطلح وحول المفهوم
                وكذلك حول تحديد العلاقة بين ( قصيدة النثر ) وبين مفهوم الشعر غير الموزون
                ولأكمل الحديث من هنا أقول :

                لقد ظل الشعر يعاني من سطوة وتسلط واعتداء اللغويين عليه والحقيقة أن الشعر
                وغيره من الآداب بقي أسير علماء اللغة والبلاغة
                لأنه لم يكن هناك مهتمون ومشتغلون بالأدب سوى اللغويين والخليل أبو البحور
                كان عالما لغويا وهكذا لم يخرج الشعر من تحت عباءة علوم اللغة حتى يومنا هذا
                وقد تبنى اللغويون العرب الكلاسيكيون الأوائل تعريفا سخيفا هزيلا للشعر وهو
                ( الشعر : كلام مقفى موزن ) ..!!!!!!!!!

                ولم يلبث الشعراء والأدباء والمتنورون أن رفضوا هذا التعريف وقالوا أن الكلام
                الموزون المقفى لا يعدو أن يكون نظما وليس بشعر
                كأبيات بن برد :
                ربابة ربة البيت .. تصب الخل في الزيت
                لها عشر دجاجات .. وديك حسن الصوت


                وبدأ اللغويون البلاغيون والأدباء يبحثون عن تعريف آخر يليق بالشعر ويعبر عنه
                وكثرت التعاريف ولكن تقارب الجميع حول الحديث عن الشعر باعتباره :
                " حالة توهج لغوي جمالي " هذا بخلاف الألقاب التي أسبغت على الشعر
                كـ ملك الأداب ودليل النبالة والبعض اعتبره روح العرب الإبداعية ..
                وبالطبع هذا أثار إشكاليات اصطلاحية جديدة وبتنا أمام معضلة تعريف
                " حالة التوهج " وتعريف الجمال وتعريف الإبداع ومازال الحوار ساخنا

                ولكن بالعودة إلى تعريف الشعر بوصفه " حالة توهج " وقد قاد إليه الحديث
                عن الشاعرية لدى فطاحل الشعراء العرب ومن هو الأشعر فيهم
                هنا سقط الحديث عن الأوزان والقوافي وبدأ النظر إلى القصائد
                من زاوية أخرى تقارن بين القصائد والشعراء من حيث قيم جمالية
                في النص وعمق المعاني والمرامي .. وبدأ الشعر يضع سماته
                المرجِّحة بعيدا عن الوزنية والتقفية ..

                كان لابد من هذه المقدمة التاريخية المختصرة حتى نتمكن من الدخول
                إلى الموضوع بشكل صحيح ..

                من الطبيعي أن نطرح الأن التساؤل الأهم برأيي لكي نقيم علاقة
                حقيقية بين المفهوم والمصطلح وبين الواقع لكي لا يظل حديثنا
                كلاما مجردا لا يقدم الفائدة المرجوة ولذلك سأسأل الآن

                من يصنع الشعر .؟؟
                من صنع الشعر أصلا ومن يصنعه الآن ..؟؟

                هل هو اللغوي .؟؟
                هل هو الناقد .؟؟
                هل هو الدارس العالم ..؟؟
                أم هو الموهوب ..؟؟

                إذا من هو الشاعر ..؟؟

                وهكذا لابد أن نفتح الموضوع من هذا الباب ونقدمه بشكله الشرعي
                وليس لقيطا .. فيكون ( الشعر وأبوه الشاعر ) على طاولة البحث

                وسنعود للحديث عن مدى توافق تعريف الشعر باعتباره " حالة توهج "
                على ما سمي قصيدة النثر.. ومدى توافق هذا التعريف مع مسمى شاعر


                تحيتي وتقديري للجميع








                تعليق

                • سالم وريوش الحميد
                  مستشار أدبي
                  • 01-07-2011
                  • 1173

                  #9
                  شكرا لك أستاذة نجلاء الرسول
                  موضوع مثير ويستحق أن نجري عنه أكثر من دراسة
                  ستكون لي عودة ... الموضوع يحرك منظومة تفكيرنا باتجاه آفاق
                  جديدة للتعريف بهذا المصطلح وبلا شك سوف يكون كل طرح هو إضافة ....
                  ستكون لي عودة
                  تقديري لبهاء حرفك
                  على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
                  جون كنيدي

                  الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

                  تعليق

                  • ابراهيم سعيد الجاف
                    ناص
                    • 25-06-2007
                    • 442

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                    إن الاصطلاح لفظ يعبر عن مفهوم ، وعليه علينا أن نلتفت إلى :
                    * أهمية المصطلح تكمن في مدى قدرته على التعبير عن المفاهيم التي اقتُرح لتمثيلها .
                    * تتغير مساحة المصطلح اتساعا أو تضيقا تبعا لتغير مساحة المفهوم فلو أخذنا على سبيل المثال لفظة ( مواطن ) أو (مواطنة ) لوجدنا أنها تتغير وتتبدل من حيث المعنى تبعا لتغير وتبدل الظروف السياسية والاقتصادية .
                    وبالنظر لمصطلح ( قصيدة النثر ) من هذا الباب نجد أنه محاولة للتعبير عن القفزة النوعية لمفهوم الشعر ، بوصف هذه القفزة تدعو لتكسير القدسية الخليلية في توصيف الشعر وتفنيده عن النثر .
                    وأجد هنا أن المصطلح (قصيدة النثر) دال تماما على المفهوم المراد ، فهو بجزأيه (قصيدة ) و ( نثر) يعبر عن شعر انطلاقا من لفظة (قصيدة ) وعن اللاوزن انطلاقا من لفظة ( نثر ) ، وما التعابير الأخرى أمثال ( نثرية ) ( نثر إبداعي ) (نثر فني ) (النص الحديث) سوى مصطلحات من شأنها التقليل والتحقير من الشأن العالي لهذة التجربة والقفزة النوعية .

                    هيثم
                    مرحى أخي الريماوي،في التواصل الحواري لا أشكو معك من توليديات عبر منظور ذهبت إليه وركزته لذا أراك حميما متناغما مع تسمية قصيدة النثر ،هناك دراسة للأستاذ الشاعرالمناصرة حول تسمية قصيدة النثر بأن أدونيس ترجم الاصطلاح عن الفرنسية 1960 وبقي خطأ شائعا لعقود لكنه يثير شرعية التسمية لبقائها وتجذرها واقعيا مع النوع الشعري محور الحوار ويقول هو أكثر موضوعية من التسميات الفرعية التي توالت والتي تعرفون ،اعتقد أن من اشكاليات قصيدة النثر المهمة أن ليس لها مرصودا نظري تساوق مع الكم الكبير من نصوص قصيدة النثر وعلى يد شعراء كبار بمعنى ان الجهد العالمي غير العربي اعرب وعرض تنظيرا تجاه المشكل الفهمي الذي يحتاجه القارئ إن بحث أو طلب أن يعرف قواعد وتقنية الحراك داخل قصيدة النثر والتي احدثت صدمة كبيرة في مخياله على مستوى الازاحة والتخييل المكثف وهذا لا يعني اطلاقا أن كتاب قصيدة النثر العرب ما كتبوا فيه تنظيرا يؤسس لقصيدة النثر أبدا ،لكن شعراءنا وكتابنا ما منهجت كتاباتهم في الأكاديميات حتى تدرس وتصبح منهجا وقواعد تتحرك جدلا ومعية مكونات النوع الأدبي وما تفرضه كضرورات للتجلي والمكوث،الحظ معي كريمي الريماوي:هناك كتابات قديمة تقول :"هناك ملة قتلت الحسين" وهناك سائل يقول:"هي ليس ملة والملة تعني حاضرا الجماعة الكبيرة جدا ،بل هي جماعة قتلت الحسين" هنا لدينا اعتمال الزمن في تحريك المفردة أو المصطلح من معنى إلى آخر ،بمعنى حين قيل أن هناك ملة قتلت الحسين الملة كانت تعني جماعة في زمن كتابة المفردة الملة.أرجع الى مشكل الشكل في قصيدة النثر معتقدا اننا نحتاج أن نقف تأريخيا وحاضرا على اصطلاح "القصيدة" هل هو يعني الشكل وحسب أم هو متحرك تفاصيلي يذهب إلى أكثر من حضوره التأريخي القديم أم هو وتكويناته يعلم الأبد الشعري وقدرته على الاحتواء التفاصيلي ابعد مما يحتاجه الحاضر العلمي في الدحض أو القبول والاضافة ،يقينا إن حررنا اصطلاح الشكل المحض من اصطلاح القصيدة ستكون هناك بداية جدية للولوج إلى نقدية مكتنزة بعلمية أكاديمية جميلة .مع الشكر
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم سعيد الجاف; الساعة 16-04-2013, 02:57.
                    إبراهيم الجاف
                    من كرد كردستان
                    al_jaf6@yahoo.com
                    al-j-af@live.com
                    http://facebook.com/abrahym.aljaf

                    تعليق

                    • سالم العامري
                      أديب وكاتب
                      • 14-03-2010
                      • 773

                      #11

                      الاستاذة القديرة نجلاء الرسول
                      صباحك الورد
                      بداية اود القول إن هذا مرور أول للشكر على دعوتك للمشاركة في هذا الموضوع
                      الذي -وحسب علمي- قد سبقه مثله الكثير من الحوارات والنقاشات حول قصيدة النثر.
                      ولما تخرج جميعها بتصور واضح وجامع مانع لحدود ومعالم وملامح قصيدة النثر...
                      فتحياتي لك اختي الكريمة ولكل الاعزاء المشاركين والذين سيشاركون في اثراء
                      هذه التجربة المميزة... ولي عودة اخرى...



                      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                      تعليق

                      • أمنية نعيم
                        عضو أساسي
                        • 03-03-2011
                        • 5791

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله
                        شكراً للقديرة الأديبة نجلاء الرسول
                        لهذة الدعوة الكريمة
                        سأتواجد لأفيد من هذا النقاش الثري
                        ولأتعلم من أساتذة الملتقى الكثير
                        شكراً لجهد مبارك أستاذة نجلاء.
                        [SIGPIC][/SIGPIC]

                        تعليق

                        • هيثم الريماوي
                          مشرف ملتقى النقد الأدبي
                          • 17-09-2010
                          • 809

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          وددت أن أشكر أستاذتنا العزيزة نجلاء الرسول على إتاحة هذه المساحة لنا لكي نتعلم من أساتذتنا

                          وسؤال لأستاذي الفاضل هيثم الريماوي : هل كلمة "قصيدة" دالة على الشعر ؟ أم أنها دالة على الشعر الموزون ؟
                          لأن المصطلع السائد الآن يعاني من هذه الكلمة تحديدا وكثير من الأساتذة يقول أن (القصيدة) هي ذلك الشيء الموزون سواء حضرت القافية أم لم تحضر وسواء كان عموديا أو تفعيليا ، وهذا هو المفصل ،

                          فهل يحق لي أن أستنتج من كلامك هنا أن كلمة "قصيدة" مرادفة لكلمة "شعر" ؟؟؟ وفي هذه الحالة لماذا لا نقول "الشعر المنثور" إذن

                          أعتقد أننا بحاجة - بدايةً - لتعريف متفق عليه من قبل الجميع لكلمتين أساسيتين في هذا الأمر وهما "الشعر" والقصيدة"
                          فما هو الشعر ؟
                          وما هي القصيدة ؟

                          أظن أن الاتفاق على التعريفين سيجعل من تسمية هذا الصنف من الأدب أمرا سهلا

                          مجرد اقتراح لتحديد نقطة البدء في النقاش
                          ولكم الشكر

                          الشكر لكم صديقي القدير الخضور ، والعفو أن أكون أستاذا
                          أجد أن ما طرحته مركزي ، ولكني لا أرى إطلاقا بإنه يمكننا أن نبدأ هنا من مصطلح (شعر) لأن الشعر مفهوم إشكالي بامتياز ، ولولا تلك الإشكالية المفرطة لهذا المفهوم لما كان كل ذلك الجدال ، أي لو استطعنا الاتفاق على حدود ( الشعر) لانتهت القضية ، وهذا ما عرضه القدير صادق حمزة ، لهذا أجد مصطلح ( شعر منثور )أو ما شابه يشكل تعقيدا أكبر بكثير من (قصيدة النثر ) لأننا في هذه الحالة نتحدث عن ذات المفهوم (الشعر) وليس عن أدواته أو حدوده .
                          بالتأكيد (قصيدة) لا تتطابق مع (شعر) ، مصطلح (قصيدة ) عند البعض هو ما يطابق العروض الخليلي بنائيا ، بصرف النظر عن شعرية تلك الأبنية وبحسب تلك النظرة تكون أراجيز المنطق /النحو/ الصرف ...الخ قصائد لأنها تندرج تحت العروض بنائيا وليست شعرا ، لو نظرنا للمعنى غير الشعري ، ومن جهة أخرى المدورات/شعر التفعيلة /..الخ وكل معنى شعري خرج عن العروض هو شعر ولا يندرج تحت مسمى قصيدة ، وهنالك نظرة أخرى ترى بأن القصيدة تمثل بنائية الموزون عمودي أو تفعيلي ..الخ ، وهنالك من يرى بأنها تمثل بنائية الموزون بشرط المعنى الشعري ...وفي كل الأحوال فإن مصطلح ( قصيدة ) يمثل بنائية ما ترتبط بشكل أوبآخر مع الشعر ، وهذا ما يصرّ عليه مصطلح ( قصيدة النثر ) ، الارتباط البنائي مع الشعر (قصيدة) والتعريف بشكل هذا الارتباط (النثر ) أي اللاموزون ، فلو وصفنا تلك الحالة الإبداعية (بالنثرية ) -مثلا- ، لفرضنا على الآخر - المقتنع بشعرية قصيدة النثر - انفصال تلك الحالة عن الشعر ، وبالتالي نكون قد قمنا بإلغاء الآخر ،في نهاية المطاف ، لأننا في هذه الحالة نفرض عليه وجهة نظر محددة لتعريف الشعر بأن حدوده الموزون ، والواقع أن تلك مسألة إشكالية .

                          تقديري
                          هيثم

                          ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                          بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                          بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                          تعليق

                          • جوهرة يوسف
                            أديب وكاتب
                            • 30-10-2009
                            • 24

                            #14
                            .


                            .


                            مرحبا من روحي نجلاء
                            موضوع قيم وجمييييل ،، لك وردة
                            ومرحبا لأرواحكم يا أصدقاء الحرف


                            إشكاليتها تبدأ من المصطلح ..
                            قيام الشكل على تناقض بين جنسين خطابيين هما: قصيدة ونثر
                            وهنا تماما تكمن قدرة المؤلف الإبداعية في دهشة الإدراك والتعبير
                            قصيدة النثر تستمد خصوصيتنا اللغوية فهي تفترض موهبة إبداعية وشعرية
                            وثقافة مؤلف فنية عالية \رؤيويته متكاملة متشكلة
                            ...
                            في إصطلاحي: هي منحوته رشيقة تشبه الأنثى في مسابقة ملكة الجمال
                            الصدق الشعري في إبراز جمالها
                            في تتابع آلفاظها
                            في صور آعجب متكاملة
                            في إيقاعات داخلية
                            خالية من آي زوائد
                            إحاءاتها لا نهائية
                            لها موسيقاها التي تثبت رقصة المؤلف "المنثورة بقصيدة"
                            وكما قال آنسي الحاج: قصيدة النثر لها ثلاث شروط: الايجاز والتوهج والمجانية
                            ...
                            والسر في روعة قصيدة النثر: أنه مازال البحث جاري

                            .


                            التعديل الأخير تم بواسطة جوهرة يوسف; الساعة 16-04-2013, 10:34.


                            تُدهشني ثقتك بأنثى لا يكسرها حب..!
                            أنثى من نسل الطيور .. تعرف كيف تهذب ريشها .. تتأدب معها عواطف الريح .. تعترف فقط بفصل الشتاء
                            كل الأشياء تثملها .. حتى الهواء..! ،، تشتهي البحر والسماء، وتسرف في نثر الورد..
                            لا تثق بها، وأنتبه أن تهملها
                            قد تذهب عنك ... بضحكة
                            تشبه رنين أجراس الميلاد
                            جوهرة
                            من يوسف

                            تعليق

                            • فاطيمة أحمد
                              أديبة وكاتبة
                              • 28-02-2013
                              • 2281

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              سأرد بما إنه وصلتني رسالة دعوة في واردي وودت لو تركت الأمر لمن لهم باع أكثر مني ودراية وممارسة في هذا الصنف الأدبي
                              بأي حال ، طالما أني سأدلي برأيي فلا داع للمجاملة
                              قرأت بعض المقتطفات وراقني رأي الأخ سلام الكردي ... لا أرى من الصواب تسميتها بالشعر المنثور
                              ولا أراها في نظري تنتمي إلى الشعر في شيء !
                              يبدو أننا نعجز حتى عن خلق مسميات جديدة ونأبى إلا التكرار ... المزيف
                              عن قصيدة النثر ... لا أرى معظم ما قرأته من قصيدة النثر ( ما قرأته ليس الكثير ولا القليل )
                              لا أراه ينتمي للشعر الذي يخدم في أغلبه فكرة معينة وهادفة بما فيه إمتاعنا مما فيه من حكم وأمثال ووعظ وغير ذلك
                              أحياناً كنت أقرأ نصوص وأخرج ولا أخرج وفي جعبتي أي شيء !
                              ستقولون انها شاعرية أو رومانسية حالمة أو دافئة أو أنى شئتم ... لا بأس
                              لكن أرى إنها لم تحمل رسالة في جعبتها وإنها طارت من ذاكرتي بمجرد قفل الموضوع وحتى إن الفكرة
                              التي كونتها من النص مشوشة وغير واضحة .. ربما إنها ممتعة بصورها المتزاخمة لحظة قراءتها ,, أجل
                              لكن حتى تلك الصور أحياناً تأتي بأشكال غير منطقية ومبتورة وغير مكتملة بحيث ينتقل الشاعر أو الشاعرة
                              من صورة إلى أخرى من دون أن يكمل الأولى
                              أغلب ما قرأته من قصيدة النثر هو مجرد بوح مكثف الصور ولا أعمم ولا أخص هذا المنتدى
                              أما النقد فأراه شبه غائب في أغلب المنتديات حيث يكتفي الجميع بالتصفيق ...
                              ولا أدري العلة في ذوقي أم مجاملات البعض وعدم إشارتهم لهفوات النص
                              هو رأي خاص ولا استثني نفسي من النقد .. غير إننا هنا لنرتقي لا لندور في نفس الدائرة
                              من دون تطوير يذكر ... ومما لاشك فيه إن أي كاتب يكتب نصوصا تتفاوت جودتها غير إن المكوث
                              في دائرة مجوفة واحدة غير مستساغ ، ويجب اتباع سبل الإرتقاء ومنها عدم إهمال المعنى والمضمون على حساب خلق صور
                              تطير منذ لحظة قراءتها بما خلقته من أجنحة !!
                              تقديري
                              التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 16-04-2013, 11:32.


                              تعليق

                              يعمل...
                              X