شحاد(ق ق ج)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مزكتلي
    عضو الملتقى
    • 04-11-2010
    • 1618

    شحاد(ق ق ج)

    لله يا محسنين ...... حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة
    أعطاهُ محسن كتاباً و نصف دينار.
    بكل ذهول و أسى و ندم قلب الكتاب بين يديه .
    هذا الذي باع ما فوقه و تحته لينشرهُ ... ديوانه الذي سماه سأعيش عزيزاً
    أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
    لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
    لله يا محسنين ...... حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة
    أعطاهُ محسن كتاباً و نصف دينار.
    بكل ذهول و أسى و ندم قلب الكتاب بين يديه .
    هذا الذي باع ما فوقه و تحته لينشرهُ ... ديوانه الذي سماه سأعيش عزيزاً
    لكي تكتمل السخرية
    رأيتُ أن المتسول هو نفسه الذي باع ما فوقه وما تحته
    ليطبع كتابه وينشره .
    أحسنت أخي محمد مزكتلي
    وأهلا وسهلا بك في الساخر

    فوزي بيترو

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      #3
      جميل ما كتبت وما وصلني إن المتسول هو نفسه الناشر حيث يعود اسم الإشارة هذا على ديوانه الذي رجع إليه
      ومن المفارقة إنه سماه سأعيش عزيزاً
      تقديري لكم
      التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 18-04-2013, 13:37.


      تعليق

      • منار يوسف
        مستشار الساخر
        همس الأمواج
        • 03-12-2010
        • 4240

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
        لله يا محسنين ...... حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة
        أعطاهُ محسن كتاباً و نصف دينار.
        بكل ذهول و أسى و ندم قلب الكتاب بين يديه .
        هذا الذي باع ما فوقه و تحته لينشرهُ ... ديوانه الذي سماه سأعيش عزيزاً
        كان يتسول و يقول لله يا محسنين
        فوجىء بأحد المحسنين يعطيه كتابا و نصف دينار
        شعر بغصة و ألم كبير
        فهذا الكتاب الذي أعطاه له المحسن هو نفسه الكتاب الذي جعله يتسول
        بعد أن دفع في طبعه و نشره كل ما يملكه
        و لم يشتريه أحد و كان كـ البضاعة الراكدة
        و الغريب أن أسم الكتاب ( سأعيش عزيزا )
        فإذا به يجعله ذليلا و يتسول من المحسنين

        أستاذ مزكلتني
        هذه القصة الساخرة القصيرة جدا
        هي من السخرية المؤلمة
        التي تجعلنا نذرف دمعا حتى الضحك على المفارقة الصادمة

        مبدع و أكثر
        تحياتي و كل التقدير

        تعليق

        • منار يوسف
          مستشار الساخر
          همس الأمواج
          • 03-12-2010
          • 4240

          #5

          تعليق

          • محمد مزكتلي
            عضو الملتقى
            • 04-11-2010
            • 1618

            #6
            الأخ فوزي سليم بيترو المحترم:
            هذا جزاء كل أحمق ظن أن أمة أقرأ تقرأ.
            ولم يدرك أن من عادات العرب أن يسموا الشيئ بضده تيمناً و بركه.
            محبتي
            أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
            لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

            تعليق

            • محمد مزكتلي
              عضو الملتقى
              • 04-11-2010
              • 1618

              #7
              الأخت فطيمة أحمد الفاضلة:
              المفارقة الكبرى يا عزيزتي هي أننا أصحاب أجمل و أعذب و أرق و أبلغ لغة يحسدنا عليها الجميع.
              تركناها بكل رعونة حبيسة الكتب و الدواوين على رفوف المكتبات.
              أشكرك على مرورك هنا.
              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

              تعليق

              • محمد مزكتلي
                عضو الملتقى
                • 04-11-2010
                • 1618

                #8
                لأخت منار يوسف الفاضلة:
                مع إقراري أن أمة أقرأ لا تقرأ اليوم أقول:
                من الجانب الأخر علينا الأعتراف أن شاعر اليوم تأخر قليلاً و عزل نفسه عن الواقع المعاش.
                يتحدث عن بساتين و حقول و نحن لا نرى إلا أسفلت و عمائر.
                يصف أطيار و أزهار إنقرضت أو في سبيلها لذلك.
                يسرح وراء الأبقار في الغيطان وهو لا يدري أن كل الأبقار صارت خلف الأسوار.
                و جاموسة الساقية تحولت إلى مضخة كهربائية.
                يغازل إمرأة لا عمل لها إلا الجلوس في البيت في إنتظار الحبيب فلا هي طبيبة ولا أديبة و لا محامية أو عاملة.
                و الرجولة عنده في ركوب الخيل وحمل السيف و الرمح لا في قيادة الطائرة أو في الصف خلف الطاولة أو في مختبر علمي.
                ما نحتاجه اليوم هو شعر الواقع وواقعنا اليوم فيه من الرومانسية و الخيال أضعاف ما كان في الماضي.
                بعد نزار قباني و محمود درويش لم يظهر شاعر عربي يمثل الحداثة.
                نحن بأنتظاره على أحر من الجمر ليثبت لنا من جديد أن الشاعر العربي شاعر كل زمان و مكان.
                تحية كبيرة و ألف وردة جورية
                لمنارة نوارة فواحة مصرية
                أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                تعليق

                يعمل...
                X